أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


إلغاء مهرجان جرش واجب امني ووطني

بقلم : عبد العزيز زطيمه
15-06-2014 09:40 AM

نعم إن المتابع لما يجري حولنا وبالقرب منا من أحداث وقتال وذبح وتهجير وسفك دماء يتخيل أن المنطقة العربية بكاملها أصبحت بوضع حرج وصعب اقرب بان تكون بركان من اللهب أو أصبحت ووصلت وضع الدهماء أي السواد المظلم والفتن القاتلة حتى أصبح المواطن العربي والأردني خصيصا يوسوس مع نفسه ويوسوس داخل بيته مما يسمع ويرى بحيث انه أصبح واجب عليه أن يتغير ويغير سلوكه ومفاهيمه التي تربى عليها وأصبح ينظر إلى المحيط حوله بالنسبة للبلدان المتجاورة التي يدب فيها القتال إن المعادلة أصبحت كلها عن برنامج ضرب بضرب وقتال بقتال حتى وصلنا إلى أشبه بسوق عكاظ كل شيء معروض للبيع ابتداء من السبايا أي الإنسان إلى الزناد أي الذي يشعل النار وهذا هو الواقع المؤلم والخطير والمرير

ويا للأسف هذا هو الحال من حولنا وكذلك ينطبق هذا على فئة من المواطنين لدينا ولكنها خلايا نائمة ومتخفية فمثلا المواطن يتساءل عن ما يجري في سوريا والعراق وما هو الذي ينتظر الأردن وأهله

ولو أخذنا أصناف الميليشيات المتحاربة والعقيدة بالنسبة لهذه الميليشيات ومن يقف وراء هذه الميليشيات ومن يمولها سواء كانت إسلامية أو قومية فمثلا من هو المسلم بنظرهم هل هو من يتبع داعش أو النصرة أو القاعدة وبالمقابل ما هو مصير من يخالف تلك الفصائل هل أصبح هدر دمه حلال

وكذلك أيضا للحركات القومية بالنسبة لحزب البعث العراقي أو حزب البعث السوري وكذلك الأحزاب اليسارية الأخرى

السؤال ما هو مصير من لا ينتسب لهذه الأحزاب هل أصبح خائن وعميل ورجعي ومن هنا أصبحت الأمور متداخلة في بعضها البعض والحكم أين هو الصح وأين هو الخطأ أصبح شبه مستحيل طبعا باستثناء الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله

وبالتالي المهرجان في هذه السنة خطأ فادح بغض النظر من هو مع ومن هو ضد وأنا شخصيا ضد المهرجان وهذا غير مهم لذلك أصبح المهرجان كمن يعمل عرس وفرح وله جار عنده مأتم وعزاء وهذه الحالة لا تصح ولا تتماشى مع ديننا وأخلاقنا وعادتنا بالرغم انه لا يوجد ما يمنع

ومن الناحية الثانية وهي الأهم من يستطيع أن يغير فكر احد ممن يعتقدون أن المهرجان هو عبارة عن منكر وكفر وضد الإسلام والمسلمين وممن هم ينتمون إلى الفصائل التي تكفر من ليس معهم إن يقوم بعمل إجرامي ووحشي لرواد المهرجان ويعتبر نفسه أدى الواجب وهو شهيد

لذلك النداء والرجاء إلى صاحب القرار والى سيدنا والى الحكومة والمسؤولين والقائمين على المهرجان أن يتم إلغاء مهرجان جرش لان الأوضاع لا تسمح حاليا والدخلاء كثر والخلايا النائمة لا احد يعرف متى تنهض وأين هي وكما قال الحكماء درهم وقاية خير من قنطار علاج وبالتالي إلغاء المهرجان واجب امني ووطني

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-06-2014 10:21 AM

من ... بتفهم !

2) تعليق بواسطة :
15-06-2014 02:13 PM

في راييي و هذا راي شخصي ان ما جاء بة الكاتب نهج متخلف جدا. لا علاقة في الثقافة و الفن في ما يحدث بالدول المجاورة نظرا لان ما يحدث خارج عن القانون و الذين يثيرون هذه الفتن هم انفسهم خارجين عن القانون و لا يجب مراعتهم او النظر الى مصالحهم. المهرجان مصلحة وطنية ثقافية يجب ان تستمر.

3) تعليق بواسطة :
15-06-2014 06:30 PM

وحد الله يارجال اول مبارح بالشام سهران انا وخطيبتي بكازينو الحمرا وقبلها بيومين كنت انا وياها بكازينو روبي وقبلها بجبل قاصيون بكازينو تفاحة ادم ومالاحضنا غير الهدؤ ولاسمعنا طخ ولاحدا قال أج ولا مايخبث الخاطر او شي يجرح يامولانا العزيز ياشيخ عبد العزيز

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012