بيان صادر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين – قصبة السلط

كل الاردن - على خلفية تقديم ما يسمى بلجنة الأردن بمشروع قانون نقابة للمعلمين ومقابلة اللجنة المذكورة لرئيس مجلس النواب في مكتبه و بحث القضايا التي تهم المعلمين فإننا نوضح ما يلي :

- إن المشروع المقدم من لجنة الأردن لا يحمل من النقابة سوى الاسم ولا يلبي الحدود الدنيا من مطالب المعلمين ، علاوة أنه مفرغ من أي استقلال مالي أو إداري ولا يضمن أي حق من حقوق المعلمين، وان المشروع المقدم يصلح لاستحداث دائرة حكومية وليس نقابة .

- إننا في محافظة البلقاء بمديرياتها الأربع - قصبة السلط ، دير علا ، الشونة الجنوبية ، عين الباشا – لسنا ممثلين بلجنة الأردن – ، وان هذه اللجنة لا تلقى قبولا من أي معلم في محافظة البلقاء

- إن اللجنة الوطنية المكونة من 42 لجنة فرعية بعدد مديريات التربية والتعليم في المملكة هي اللجنة الممثلة لكافة محافظات المملكة بينما لا تمثل لجنة الأردن سوى مجموعة قليلة من الأشخاص ،ولا يحق لها التحاور باسم معلمي المملكة .

- في الوقت الذي تتعرض فيه اللجنة الوطنية للمضايقة والعقوبة بالاستيداع والنقل والتقاعد ألقسري تحظى لجنة الأردن بالتكريم والتغطية الإعلامية الحكومية مما يولد قناعة لا تقبل الشك بالالتفاف على مطالب المعلمين المشروعة من خلال إقصاء لجنتهم الوطنية الممثلة الشرعية لهم .

- إن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين والتي تحمل تواقيع قواعدها من معلمي الوطن مفوضة لإيصال مطالبهم المشروعة إلى أصحاب القرار ، لن ترضى أبدا باستمرار هضم حقوق المعلمين والالتفاف على مطالبهم النقابية بالقفز عن لجنتهم الوطنية وهي مستمرة ؛ ورغم كل محاولات التهميش والاستبعاد في تحقيق الهدف الذي أنشئت من أجله في إحياء نقابة المعلمين ، وإن إنشاء جسم مسخ سواء بمسمى نقابة أو أي اسم آخر لا يلبي مطالب المعلمين ، لن يوقف المعلمين الممثلين بلجنتهم الوطنية عن الاستمرار بالمطالبة بنقابة مهنية للمعلمين تليق بكرامتهم وبقدسية مهنتهم ،

- ان اللجنة الوطنية تتقدم بالشكر للسادة النواب الذين حملوا همّ المعلم إلى قبة البرلمان وطالبوا بإنشاء نقابة للمعلمين ، كما نتقدم بالشكر ايضا لكل من طالب بقانون لمظلة مهنية تحمل مزايا وشروط النقابة ؛ وإن كانت بمسمى آخر وتهيب بكافة اعضاء المجلس الكريم بتبني مطالب المعلمين النقابية ، والانتصار لمهنة من أقدس المهن التي عرفتها البشرية والارتقاء بها كما ينبغي لها أن تكون .

حفظ الله الاردن قويا منيعا بالعلم والمعرفة ، حفظ الله جلالة الملك