أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


داعش والتداعيات

بقلم : ناجي الزعبي
29-06-2014 11:09 AM
اصبحت طريق كردستان وتركيا الى كيان العدو سالكة عبر دولة داعش الممتدة بالمثلث الذي يبدء بالانبار الى الحسكة والرقة ثم شرقا' نينوى وصلاح الدين الى الحدود التركية بالتالي يصبح حوض المتوسط منطقة متاحة
وسنشهد تصدير النفط والتعاون بمختلف اوجهه والدعم العسكري المتبادل مع العدو عبر الدولة الجديدة
كما اصبح تحالف الدول المقاومة مخترق , فالمثلث يعترض جسم التحالف الايراني, العراقي السوري , اللبناني , وهو ماسعت الادراة الاميركية للحيلولة دونه منذ امد بعيد ، كا ان خط النفط الايراني , وطريق الحرير لحوض المتوسط لم يعد سالكا' كما خط له في مؤتمر شنغهاي الاخير .
اضافة لان تقسيم العراق , وتكريس دولة كردستان المنفصلة عن الجسد العراقي اصبح امراً واقعاً
اضافة للجيب العازل في جنوب سورية الذي سيتعزز بتمدد داعش ومن خلفها
كما ان السيطرة على المنطقة النفطية سيمكن داعش ومن خلفها من بيع النفط والازدياد قوة مما يهدد الجميع بنا فيهم من صنعها بالخروج عن النصوص ، ولا احد يعلم بعد ذلك حدود اطماعها ، وعودة الشعوب التي ستخضع لها لعصور سالفة غارقة في ظلام التعصب والشوفينية , والجهل , والتخلف . ويضع سورية والمقاومة اللبنانية بين فكي كماشة العدو الصهيوني وداعش . ويمكن القوات الاميركية من العودة من نافذة داعش للعراق
وفي ذلك مصلحة استراتيجية للاستعمار الاميركي وللعدو الصهيوني والرجعية العربية
تداعيات ذلك على الاردن بالغة الخطورة برغم ثقتنا جميعا' بقدرات قواتنا المسلحة الباسلة , والاجهزة الامنية , الا ان تحشد القوات المسلحة الاردنيةسيساهم في تعميق الازمة الاقتصادية , وحرمان الاردن من خط النفط العراقي المزمع انشاؤه والذي ستغطي عوائده فاتورة النفط بالاضافة لمزيد من العوائد المادية , كما ان انشغال سورية واستهداف اقتصادها سيلقي بتداعياته على الاقتصاد الاردني .
اما عن الساحة الداخلية فهناك البؤر النائمة التي قد تستخدم لاستهداف المرافق الحيوية , اضافة لاستهداف القوى السياسية الوطنية والتقدمية .
كل ذلك يكمن خلف مسرحية داعش الهزلية , التي اخذت تقدم عروضها اثر اعتراف اوباما بان اسقط الاسد محض فانتازيا ' خيال , وادراكه بان ماجائت به الانتخابات العراقية هو مزيد من التلاحم الايراني السوري والمقاومة اللبنانية , والنشاط المحموم لكيري وعرضه بتشكيل حكومة انقاذ وطني على قاعدة من المحاصصة الطائفية ثلث للسنة وثلث للشيعة وثلث للاكراد سيمكنه من الحصول على الثلثين المذعنين للسعودية ولاميركا للالتفاف على الاغلبية للمالكي .
داعش مشروع هزلي بافق اسود مسدود ومحكوم بالفشل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-06-2014 01:25 PM

للاسف ان من يدافع عن المشروع الايراني يتناسى خطره على العرب كما المشروع الغربي الاستعماري الصهيوني خطر علينا كعرب ومسلمين ايضا المشروع الفارسي الصفوي المتناغم حاليا مع المشروع الامريكي خطر علينا كعرب عليك ايها الكاتب ان لا تنسى هذا

2) تعليق بواسطة :
29-06-2014 02:03 PM

هذا ما جناه حكام اقزام اصنام طغاه امثال سيدكم بشار صبي الصفويين وعميلهم الذي تسلق كرسي السلطه رغما عن اراده شعب سوريا العظيم كوريث لحكم عائله طائفيه حاقده ظلمت وقهرت وقمعت 23 مليونا من اجل تنفيذ مخطط ملالي ومعممي وشياطين قم واصفهان ليكتمل قوس الامبراطوريه الفارسيه وتطل برأسها على البحر الابيض المتوسط عبر طرطوس النصيريين وعبر ضاحيه رسن الشيطان لتهنأ وتنعم بجوار احبابهم بني صهيون .
وهناك في العراق هالكي وضيع تربى في انفاق ودهاليز المعممين مرتدي عباءات الفتن والمحن ومن ثم جاء به بريمر وسيده بوش يقتل ويبطش ويهمش شعب العراق العظيم من ابناء السنه الميامين احفاد سعد بن ابي وقاص وخالد بن الوليد ماذا تتوقعوا ان يكون ردهم يا ازلام الممانعه والمقاومه والشعارات الزائفه ان آجلا ام عاجلا سينتفضوا ويثوروا على الاستبداد والاستعباد الذي فرضه احفاد ابن العلقمي اعداء العروبه والاسلام .لن تفيدكم معزوفه داعش وباعش ونفاقكم بات مكشوفا فأراده الشعوب المتطلعه للحريه والكرامه والعداله لن تقهرها وتذلها اسلحه الشرق ولا مؤامرات ومصالح الغرب .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012