كل الاردن - نظمت مدرسة الرشيد الأساسية للبنين / جبل الحسين  وبالتعاون مع جمعية طاقات شابة وبدعم من مشروع مبادرة مدرستي ورشة عمل تدريبية للمجتمع المحلي من أولياء أمور الطلبة ( آباء وأمهات ) بعنوان - الدخول إلى عالم الطفولة - ضمن سلسلة أنشطة مشروع حماية الأطفال من العنف الأسرى الذي تتبناه المبادرة وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم. والساعي  إلى تعزيز الأثر الإيجابي في إعادة تأهيل المدارس وتحسين بيئة التعلم وتطوير أدوات وبيئة نوعية التعلم في المدارس .. وتهدف هذه الورشة إلى تعريف أولياء الأمور على كيفية الدخول إلى عالم الطفولة وفهمها .. وتحديد شخصية الابن أو البنت منذ السنوات الأولى من عمره .. وزرع المحبة والعطف في نفسه .. وملاحظة حاجاته من  اللعب والمغامرة والمخاطرة .. مع ملاحظة مواهبهم وقدراتهم.. وحاجتهم إلى الأمن والأمان..

كما اشتملت الورشة تعريف المشاركين بكيفية إجراء تقييم للأطفال من خلال توجيه الأسئلة وإدارة النقاشات حول الممارسات اليومية داخل البيت والمدرسة إضافة إلى عرض حول حقوق الطفل وواجباته. كما تضمنت أساليب تربوية حديثة في إكساب الطفل مهارات حياتية يحتاجها في حياته
 
من جهته قال السيد فيصل تايه مدير المدرسة : إن مسؤولية تربية الأبناء مسؤولية عظيمة فالرجل راع ومسؤول عن رعيته.. والمرأة راعية ومسؤولة عن أطفالها.. وإن الآباء الذين أهملوا تربية أبنائهم في الصغر واستخدموا أساليب غير مناسبة فرطوا في أغلى ثروة يملكونها.. أما الآباء الذين أحسنوا تربية أبنائهم فسوف يجنون ثماراً يانعة من صلاح أبنائهم واستقامتهم .. ولا بد من الاجتهاد في غرس   مبادئ الفضيلة والخلق . فإذا اجتهدنا   وتعبنا سنجني ثمار ذلك سواء   على الصعيد التربية الدينية أو الاجتماعية أو العلمية والعملية فلا إفراط ولا تفريط في تربية أولادنا بمتطلبات زمانهم ووفق مبادئ عصرية واضحة  فمتى ما رعيناهم كانوا لنا نعمة ومتى ما أهملناهم كانوا علينا نقمه

وبين أن هذه الدورة تهدف إلى كشف جوانب شخصية الطفل في المراحل المهمة من حياتهم، وذلك من خلال منحهم لحظات من الفرح هي من حقهم مع اكتشاف قدراتهم وميولهم وحاجاتهم الضرورية التي تعمل على تنمية شخصيتهم في المستقبل . وتوجه بالشكر لأولياء الأمور على حضورهم وتعاونهم الدائم لما فيه مصلحة للأبناء وأيضا دور مبادرة مدرستي الريادي في تبني المشروعات التي تهدف الى الوصول إلى تربية متوازنة في عصر متجدد .. ووجه الشكر موصولا لكل المتطوعين والمتطوعات والذين بذلوا جهودا مضنية من أوقاتهم واستقطعوا من إعمالهم ومشاغلهم من أجل خدمة أبنائنا.


 وقد وجه أولياء الأمور كل الشكر والتقدير لمن ساهم في تقديم الدعم والمساندة في هذه الدورة  مؤكدين على أنهم جميعا على أمل أن يكون المستقبل أفضل من الماضي ووجهوا  شكرا خاصا إلى إدارة المدرسة والقائمين على مبادرة مدرستي على الدعم الغير محدود الذي تقدمه حيث تكفلت بتكاليف هذه الورشة التدريبية كاملة وكذلك شكر إلى وزارة التربية والتعليم التي تعمل جاهدة على توفير المناخات المناسبة لإقامة هذه الدورات وعلى الدعم الكبير الذي تقدمه دائما وخاصة في تربية عمان الأولى ممثلة بمديرها السيد عيسى معايعة والدكتور محمد مصطفى منسق المشروع .