كل يوم نتناقش الا يوجد حكماء عرب ومسلمين لحقن الدماء وتدمير البلاد
الاكثرية 99.999999 لا حيلة لهم امنيتي
ان ارى تقدم امتي بابحاثها وصناعاتها.
واتسأل هل الاسلام الذي يدعوا للتقوى
والايمان يدعون لتفجير الابرياء وتمزيق
اشلائهم وتجويعهم واكل حقوقهم
ام الخلل في البشر الذي يقرأ القرأن
كل يوم ولا يتعظ ان هناك يوم الحساب
حاولوا تشكيل لجنة حكماء برئاسة
مهاتير محمد او الحسن بلقية لوقف
تدمير العراق والشام وبقية الدول
مقال عميق ومؤثر اسمح لي بالتعليق كما اشاء فليذهب العرب الى الجحيم وسيذهبوا حتما بمحض تخلفهم امه ومجتمعات كراهيه وحقد وتجمعات قرى جوفاء ظنت انها حواضر شعوب تتقاتل على مكتسباتها الوطنيه وأعلام مصطنعه خطت بيد سايكس و بكو، ،،، اما المخرج أظنه بعد المزيد من الاقتتال فآمم أروبا تقاتلت كثيرا وطويلا الى ان وصلت الى العلم والعدل والسلام اما نحن فالمشوار طويل ولا بد من تغيير ما بداخلنا وخارجنا والرجعه للدين بتحضر وللعلم وأول طرق التغيير ارى ان يهاجر جُل شباب العرب الى الدول المتحضره ليتلعموا ابسط قواعد الاخلاق
الوطن العربي الى مزيد من التقسيم والتفتيت وسايكس بيكو جديد ؟؟؟
أخي وصديقي فتحي الحمود أعزه الله
أنا لا أستطيع أن أشاهد مقالا بإسمك إلا وأن أبادر بقراءته لأن كل ما تكتب يصدر عن رجل مؤمن بوطنه يدفعه الإخلاص والرجولة والتضحية والإيمان هذه المبادىء التي أثبت عمقها وعايشتها من خلال خدمتك في ميادين الشرف والكرامة حين كان ارتداء الزي العسكري رمزا لكل ما هو طاهر ومحبب للنفس وحين كان الزي العسكري رمزا لحماية الوطن وللتضحية بالمهج والأرواح في سبيل الوطن حين كان العدو معروفا
إن عنوان مقالك الوطن العربي إلى أين هو صرخة في الصميم وليست صرخة في الهواء هي صرخة لكل أصحاب الضمائر وأصحاب الفكر وإن ما ورد في مقالك من محطات ومواقف يسير عليها الوطن العربي من غربه لشرقه هو تسجيل واضح للحالة المؤلمة التي عصفت بأمتنا منذ ثلاث سنين ولا زال هذا التفتيت والتقسيم يكتسب زخما أكبر فمن تونس إلى السودان إلى ليبيا إلى اليمن إلى العراق إلى سوريا والشعب العربي يحرق نفسه حرقا وفي كل يوم تزداد ضراوة القتال وتزداد الخسائر المادية والبنية التحتية ويزداد هذا السيل من الأفواج البشرية لاجئين في العراء تحت رحمة الشمس والجوع والعطش
لقد صدقت يا أخي حين تحدثت عن مخطط برنارد لويس وعن وثيقة كامبل التي نتج عنها وعد بلفور ووثيقة سايكس بيكو وتم زرع السرطان الغريب إسرائيل في جسد الأمة العربية ونما هذا السرطان ولا زال ينمو حتى يأكل الأخضر واليابس
وإنني أشاركك يا أخي صرختها المدويةالتي أطلقتها في ظلال هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن صرختك إلى كل القادة العرب وكل المسلمين أن أوقفوا هذا التقتيل فيا بينكم وبين شعوبكم فلقد وصلتم إلى حضيض وإلى مستنقع أرحموا أنفسكم وترفعوا عن المأساة فلقد آن لهذه المدافع والطائرات وللقنابل ولبراميل القتل أن تصمت فإن دماء المسلمين محرمة عليكم وإن إزهاق الروح محرمة عليكم
أخي الدكتور حسين :
ولأن المكان ليس مخصصا لتبادل المجاملات بين الأصدقاء و بالإذن من أخينا العزيز الاستاذ خالد المجالي إسمح لي بالقول بأنني أعتز بمداخلتك اعتزازا كبيرا لسببين :
الأول : لأنها صادرة عن كاتب و محلل استراتيجي محترف و متخصص .
الثاني : لأنك زميل الخدمة في زمنها الصعب فكنت رجلا ولا لكل الرجال.
و اخيرا و ليس آخرا . شكرا لك و بارك الله فيك . و لا يفوتني ايضا الا ان اشكر كل من تداخل و قرأ المداخلة و شاركني صيحتي من اجل امتنا و وطننا الغالي .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .