أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الجبهة الاردنية الموحدة ترد بسخونة على رد الحكومة: لا تختبئوا وراء الملك!

29-12-2010 04:27 PM
كل الاردن -

اصدرت الجبهة الاردنية الموحدة بياناً ردت فيه على البرنامج والرد الحكومي لمناقشات مجلس النواب، وتالياً البيان:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رد حزب الجبهة الأردنية الموحدة على رد الحكومة

 

هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ صدق اللع العظيم

 

بعد أن قطعت قوى التضليل شوطا كبيرا في ترسيخ واقع جديد في الوطن بات يسيطر على مجمل العملية السياسية والإجتماعية والإقتصادية ، ويهيمن على كل مفردات العمل الوطني ويمنع كل الأردنيين ، قوى الشعب عامة ، والمهتمين بالشأن العام خاصة من الإدلاء بأي رأي مؤثر أو المشاركة في صناعة أي قرار ، وبعد أن تمكن الفريق المتنفذ من فرض قيمه ومفاهيمه التي تتناقض وتتعارض مع القيم الأردنية ، و تمكن من الوصول الى مفاتيح التحكم بالعملية السياسية والإقتصادية بعد أن اطمأن الى أنه قد حيد كل القوى السياسية الوطنية العريقة الفاعلة في المجتمع ، القوى التي تتمتع بتاريخ وطني و قومي وديني والتي دفعت أغلى ماتملك ، دما وشبابا وعرقا ودموعا لحماية الوطن وحماية النظام ، فإننا لا يمكن أن نسكت دون أن نضع النقاط على الحروف لتوضيح الموقف الذي لم يعد يحتمل التلميح والإشارة من بعيد .

 

إن أهم المرتكزات التي تدفعنا للحديث بصراحة ووضوح لا يقبل التأويل هذه المرة هو أننا نرى الوطن يضيع من بين أيدينا بينما الحكومة توغل في حديث يميل الى الإنشاء والتخفي وراء صورة جلالة الملك ، مستخدمة هي و الفريق المتنفذ صورة القائد كدرع يختبئون وراءه لمنع الناس من الحديث والإعتراض ، مستخدمين مصطلح ' الملك خط أحمر ' ، ونحن هنا نقول أن الملك ليس خطا أحمر ولم يكن يوما ولن يكون يوما خطا أحمر يختبيء وراءه الخطاؤون ، الملك هو الخط الأخضر الوحيد الذي يعطينا الأمل في الإصلاح والعودة الى اردننا الذي افتقدناه ، والملك هو قائد الجميع من رضي و من غضب ولا يجوز لأحد أن يبرر فشله أو اخطاءه بالإختباء وراء مؤسسة العرش التي لا تقبل للأردن والأردنيين الا ماقبله الأجداد لهذا الوطن العظيم .

 

بعد حكومة دولة الرفاعي الأولى ، وتمرير قانون الإنتخاب الذي جرت بموجبه الإنتخابات ، والنتائج التي تمخضت عنها ، وبعد خطاب الثقة للحكومة والثقة التي رأينا وبعد رد الحكومة وقراءة ما جاء فيه ، نعترف أننا لم نجد أي مضمون في خطاب رد الحكومة ، وأن المسائل العالقة والمشاكل المزمنة لا يبدو انها تعني الحكومة من قريب او بعيد ، لقد رسخت ثقة المجلس والخطاب الحكومي احباطا يملأ الشارع الأردني ويزيد من شعوره بالعجز وعزوفه عن النهوض والإبداع ، فقد انكسر ظهر المواطن الأردني من الضرائب والأسعار التي لا تتوقف عن الإزدياد بينما لا نجد في المقابل اي مشاريع حكومية واعدة ولا برامج ولا استراتيجيات حقيقية يمكن أن تعطي قوة دفع ولو مرحلية للشعب كي يحصل على بعض الطمأنينة .

 

وإذا أردنا أن نغوص في تفاصيل الرد الحكومي ومفردات الهم الوطني بالتفصيل فإن البيان سيصبح بحثا اكاديميا طويلا ، إلا أننا هنا نود أن نشير الى أن الحكومة ليست معنية ولا يوجد لديها اي برامج في قضايا الفقر والبطالة والإحتقان والعنف المجتمعي الذي صار سمة سائدة في كثير من الأماكن والجامعات والملاعب وغيرها ، ولا نريد ان تنتقل العدوى الى أماكن أخرى ، كما أننا لا نرى في رد الحكومة أي اشارة الى ما تحدث به النواب في الشأن الداخلي والخارجي وفي العلاقة مع اسرائيل واهانتها للدبلوماسيين الأردنيين ، ولا نرى الحكومة تتحدث عن الفساد أو تعد بفتح ملف حقيقي واحد مثل ملف امنية أو الكازينو ، إن الحكومة تمر مرور الكرام على كل هموم الوطن و تسرد في خطابها سردا انشائيا وتعدد لنا المشاكل والتجاوزات وما الى ذلك وكأننا لا نعرفها ، نحن لا نريد من يعدد لنا مشاكلنا بل نريد من يعالجها لنا.

 

بالمقابل نرى أن الحكومة تركز على ضرورة قمع الحريات العامة والصحافية منها خاصة تحت غطاء إعادة تنظيم مهنة الصحافة وكأن لا مشكلة لنا الا الصحافة والإعلام ، وهاهي تستعدي المجلس النيابي ليصطف معها في معركتها المبكرة ضد الإعلام ، بينما هي تتغاضى عن مشكلة المعلمين التي عادت لتطفو على السطح ومشاكل أخرى نسأل الله أن يستر فيها قد تطفو على سطح المشهد السياسي في الأسابيع والأشهر المقبلة.

 

إننا نرى و منذ اللحظة أن هذه الحكومة لن تكون قادرة على فعل شيء ، فالمقدمات لا تقود الا الى نتيجة واحدة هي مزيد من الإنحدار السياسي والإقتصادي والإجتماعي ، إن شرط التغيير والتقدم في العملية السياسية الأردنية حضور الإنسان الأردني ، والتجرد من الهوى ، والترفع عن المصالح والأهواء الشخصية والدخول المباشر الى القضايا والمشاكل وحلها أو محاولة حلها ، وهنا لا بد من اشراك الإنسان الأردني الذي استغنت عنه الحكومة تماما ، أحزابا ومؤسسات مجتمع مدني وحركات سياسية ، كل ذلك تم تحييده فخرجت الينا عملية سياسية باهتة ليست على قدر المسؤولية ولا على قدر لا أهل العزم ولا غيرهم .

 

إننا وفي الوقت الذي نجد فيه حراكا سياسيا واقتصاديا فاعلا في الإقليم نجد انفسنا نعاني من جمود كبير يصل الى حد الكساد ، ليس الإقتصادي فحسب بل الإجتماعي والإفلاس الفكري والتقوقع على مصطلحات لا تخدم الوطن واختباء وراء المقامات العليا لتبرير الفشل والمراوحة في المكان ، إن ضرورات المرحلة تقتضي من الحكومة أن تترك العناوين التي لا تهمنا والقضايا التي لا تسمن ولا تغني من جوع وأن تهتم بالتنمية السياسية والإقتصادية بصورة حقيقية وليس على الطريقة القديمة التي نعرفها ويعرفها الجميع ' قولوا ماشئتم ونفعل مانشاء ' .

 

إننا لا نقبل أن يختزل الوطن كله في مجاملات وابتسامات ومصالح فردية وشللية والقفز عن لب المشكلة ، لب المشكلة والمحرض الرئيسي على الإحباط والركود والتراجع هو الفساد والفاسدين ، هم اولئك الذين يحملون اجندات خارجية وشخصية ويريدون أن يستخدموا الأردن مطية لتحقيق مآربهم وخططهم ، لب المشكلة هم كبار الفاسدين الذين لم يحاسبوا ويبدو أنهم لن يحاسبوا ولا تريد الحكومة أن تقترب منهم ،بل تريد أن تحصر معركتها مع الإعلام والرياضة ليكون ذلك غطاء يحجب عن أعين الناس رؤية المشهد العام على حقيقته.

 

لدينا مشاكل في التربية والتعليم والمعلمين والظلم والإجحاف في الضرائب ، ولدينا مشاكل في الإقتصاد والسياحة والموازنة والديون التي تتفاقم دون أن ندري لماذا ، ولدينا قضايا عالقة كقضية تلفزيون الغد وموظفيه المعلقين ، ولدينا أسئلة بخصوص أموال التخاصية أين ذهبت ، وقضية الكازينو وأمنية لماذا اقفلت أو بالأحرى لماذا لا تفتح ، ولماذا لم تفي الحكومة بما وعدت به في هذا الشأن ، ولدينا أسئلة عن قضايا كثيرة نعرفها ويعرفها الجميع ولا تفكر الحكومة مجرد تفكير أن تتصدى لها ، إن السكوت عن المشاكل لا يحلها بل يؤجلها وقد يفاقمها و يجعل حلها مستحيلا .

 

إن قدسية الدستور والقانون لم تعد في نظر تيارات الفساد ذات بال ، وإن التدهور القيمي في المجتمع بدأ يأخذ مناح تشير الى بوادر تفكك قد يزعزع الإستقرار المجتمعي والنسيج الوطني ويثير مالا تحمد عقباه فيما بعد ، إن الخوف الإجتماعي ، و عدم الإطمئنان الى عدل الحكومة و نزاهة المؤسسات الرسمية التابعة لها يفرز معطيات إذا تظافرت مع الفقر والبطالة فإنها ستنتج قوة دفع مرعبة قد تجتاح كل مابنيناه على مدى عقود طويلة من الزمن وكل ذلك فقط لأن الحكومة لا تريد أن تتحمل مسؤولياتها وتصر على أن تبقى نمطا لحكومات اخرى تشبهها بل صورة جديدة قد تكون أكثر سلبية واحباطا من غيرها.

 

كما أن الإيمان ليس بالتمني ، فإن الوطنية والحكومة والعدل ومعالجة المشاكل ليست بالخطابات ولا بالتمني بل بالنيات التي تقر في القلب ويصدقها العمل ، وحتى الآن لم نستشف نوايا ولم نرى عملا من الحكومة الموقرة .

 

اللهم إننا قد بلغنا اللهم فاشهد.

 

حزب الجبهة الأردنية الموحدة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-12-2010 04:42 PM

ان هذه البيان جاء في وقته بعد ان قدم مجلس نوابنا شكا على بياض الى الحكومه من خلال هذا الاجماع الذي قد لا يتاتى حتى لنبي .هذا الاجماع الذي قد يطلق يد الحكومه ويقوي ازرها لشد الخناق على المواطنين وهي مغطيه بهذه الثقه العمياء .ان الاوضاع الاقتصاديه في تدهور وان المديونيه في تزايد مستمر وان الفقر والبطاله في تفاقم. وان الاسعار في استعار .وان الآفاق تغلق امام الشباب وبخاصه خريجي الجامعات .ان الزراعه في تدهور وان امننا الغذائي مهدد .كما ان الاوضاع السياسيه المستكنه او الاسنه تهدد بافدح الاخطار .لا نها تشير الى الركود والانسحاب والانطواء لقوى الشعب الحيه التي فقدت الامل في التغيير ، ان اختباء بعض رؤوساء الحكومات خلف مؤسسة العرش لتسويق قراراته يجب ان ينتهي، وعلى الحكومات ان تتحمل وزر اعمالها سلبا او ايجابا ،ولا يجب ان تحمله لمؤسسة العرش وهي الملاذ لكل الاردنيين .ان هذا البيان يدق ناقوس الخطر فهل من مدكر ؟

2) تعليق بواسطة :
29-12-2010 04:44 PM

رائع!! لم أقرأ بيانا بهذا الاتزان و هذه الجرأة منذ زمن!!

3) تعليق بواسطة :
29-12-2010 04:48 PM

ما فيه خير لا في الحكومه ولا مجلس الثقه

4) تعليق بواسطة :
29-12-2010 05:25 PM

البيان يقترب من الحقيقه بحذر ولا يقولها كلها... لماذا لا تعترفون بأن لدينا أزمة حكم وليس أزمة حكومه.. وأن هناك تغييب للمؤسسات الدستوريه الحقيقيه التي تلبي طموح وتطلعات أي شعب حر.. نتج عنه كل هذاالأستئثار بالسلطه والقرار.

5) تعليق بواسطة :
29-12-2010 06:41 PM

ما هذا التناقض ؟؟؟؟؟؟؟ كلة الحزب بالبرلمان منحت الثقة للحكومة وبغد منح الثقة تصدروا هذا البيان ؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
29-12-2010 07:40 PM

In agreement with (4) Hweitat

7) تعليق بواسطة :
29-12-2010 08:40 PM

نرجو من حزب الجبهة الأردنية الموحدة التطرق في ذكر فضيحة سجن الرميمين ومعاناة البلده المهدده هويتها بالأختفاء

8) تعليق بواسطة :
29-12-2010 09:59 PM

لن اعلق بالتأييد والتطبيل للبيان 00 برغم انه بيان مقبول 00 ولكنني اوجه سؤالي للجبهه عن السبب والذي دعى اعضائهم بالبرلمان لأعطاء الثقه العمياء للحكومه الرفاعيه العرجاء والتي حصلت على ثقه اكثر من حكومات هزاع ووصفي وشرف واحمد

9) تعليق بواسطة :
29-12-2010 11:23 PM

ننا لا نقبل أن يختزل الوطن كله في مجاملات وابتسامات ومصالح فردية وشللية والقفز عن لب المشكلة "
"كما أن الإيمان ليس بالتمني ، فإن الوطنية والحكومة والعدل ومعالجة المشاكل ليست بالخطابات ولا بالتمني بل بالنيات التي تقر في القلب ويصدقها العمل"
الأخوة المحترمون في حزب الجبهة كلام إنشائي قد يقره القلب لكن لا يصدقه العمل . معذرة ولكم كل الإحترام.


0

هاني العموش

10) تعليق بواسطة :
30-12-2010 04:38 AM

والله انك امين وصادق ووطني يا ابوهزاع. سنراك قريبا لتحل مشاكل الوطن يا صاحي الارث الوطني

11) تعليق بواسطة :
30-12-2010 08:17 AM

على اعداء الباطن ان يتاكدو ان في الاردن احرار

12) تعليق بواسطة :
30-12-2010 09:29 AM

كلام عميق وواضح لمن يبحث عن الحقيقة فأين الاعلام والاعلاميين من هذا الكلام واين الموقف الوطني مع هذا الحزب الذي اصبح يمثل العمل الحزبي المميز في الاردن لمن ينتقد الاحزاب ويرغب بأن يكون عمل حزبي جاد وليس صالونات نفعية يجب ان يترجم وقفة وطنية ضد الفساد والمفسدين لترجمة مثل هذا البيان الى قوى ضاغطةتحمي الوطن وتبني

13) تعليق بواسطة :
30-12-2010 09:37 AM

نرجو فتح ملف المعلمين الذين احيلوا على الاستيداع على خلفية المطالبة بنقابة ولم يعودوا بحجة الاستيداع الاداري الكاذب والحقيقة انهم يريدون شرخ جسد المعلمين

14) تعليق بواسطة :
30-12-2010 09:38 AM

كلام عميق وواضح لمن يبحث عن الحقيقة فأين الاعلام والاعلاميين من هذا الكلام واين الموقف الوطني مع هذا الحزب الذي اصبح يمثل العمل الحزبي المميز في الاردن لمن ينتقد الاحزاب ويرغب بأن يكون عمل حزبي جاد وليس صالونات نفعية يجب ان يترجم وقفة وطنية ضد الفساد والمفسدين لترجمة مثل هذا البيان الى قوى ضاغطةتحمي الوطن وتبني

15) تعليق بواسطة :
30-12-2010 12:18 PM

يظهر من البيان انه باسم حزب الجبهه الاردنيه .اين الزخم من اعضاء هذا الحزب لدعم موقف الحزب .اعتقد ان قيادة الحزب تسرعت باخراج هذا البيان قبل ان تنسق اللجنه الاعلاميه مع قيادات واعضاء الحزب في الميدان .هذا البيان كان بحاجه الى اعداد مسبق جيد ومدروس قبل اخراجه.

16) تعليق بواسطة :
30-12-2010 06:51 PM

اريد من حزب الجبهة الاردنية الموحدة اجابة مقنعه على هذا التناقض الذي اظهروه .. فكتلة الشعب البرلمانية التي تعمل تحت مظلة حزب الجبهة الاردنية الموحدة منحت الثقة للحكومة لكن بداية اريد منكم قراءة المادة السابعة من ميثاق الكتلة البرلمانية وتاليا نصه :

7- يكون اسم هذه الكتلة هو كتلة الشعب النيابية والموقعون عليها هم : - سعادة النائب سلامة الغويري - سعادة النائب مرزوق الدعجة - سعادة النائب وفاء بني مصطفى - سعادة النائب عبد الرحيم البقاعي - سعادة النائب مجحم الخريشا - سعادة النائب خليل حسن عطية - سعادة النائب نواف فارس الخوالدة - سعادة النائب د. محمد زريقات - سعادة النائب علي محمد الملكاوي - سعادة النائب محمد خاالد الردايدة - سعادة النائب د. معتصم العواملة - سعادة النائب د. طلال العكشة - سعادة النائب باسل العياصرة - سعادة النائب ابراهيم شديفات - سعادة النائب خالد زاهر الفناطسة - سعادة النائب عبد النا صر بني هاني - سعادة النائب فواز النهار - سعادة النائب مبارك الطوال - سعادة النائب حميد البطاينة - سعادة النائب د. أحمد الشقران - سعادة النائب سمير العرابي - سعادة النائب خبر الله العقرباوي - سعادة النائب شايش الخريشا - سعادة النائب د. صالح وريكات - سعادة النائب د. أحمد القضاة
وتعتبر الكتلة حزب الجبهة الأردنية الموحدة بيت الخبرة السياسية والسند لها خلال عملها ويلتزم الحزب بتقديم خبراته وما تطلبه الكتلة من دراسات ومساعدات قانونية وبحثية لمساعدة الكتلة نوابا وتجمعا على أداء عملها النيابي داخل المجلس بصورة مهنية وعلى أفضل وجه وكل ذلك في سبيل مصلحة الوطن العليا ورفع شأن الكتلة كتجمع نيابي فاعل و منتج.

فجميع هؤلاءك النواب منحوا الثقة للحكومة باستثناء النائب صفاء بني مصطفى حجبت الثقة عن الحكومة – ويطل علينا الحزب بهذا البيان المعارض لحكومة سمير الرافاعي وسياسته فما هذا التناقض في المواقف ... فهذا البيان لا يقنع

17) تعليق بواسطة :
30-12-2010 07:15 PM

تابع 16 ....

اطلب من حزب الجبهة الاردنية الموحدة تقديم تفسير لهذا التناقض في المواقف الذي يقوم به الحزب لان بعد هذا التناقض لن نثق بأي حزب في الاردن

شكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012