أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


إقتباسات من الأرشيف

بقلم : اللواء المتقاعد سلمان المعايطة
12-07-2014 02:13 PM


في وسط هذا الزحام عدت قليلا الى الوراء لأبحث عن سلام وطني وهوية مستقلة لوطني هوية مستقلة عن الدمج بهوية الملك أو هويات أخرى بل وأبحث عن وطني كله الضائع في هذا الزحام في بحر لجي من المجهول .
عدت قليلا الى بيان ككوكب سطع وسط الظلام بيان الأول من أيار 2010 الذي أصدرته ثلة من أبناء الوطن وطني الذي أبحث عنه أصدرته( اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ) ومنهم من ثبت على عهد البيان ونال شرف الدفاع عنه والتمسك فيه ومنهم من نكص نكوصا مذلا مريعا وخسر هذا الشرف العظيم أمام إغراء مغلف بائس أو منصب أكثر بؤسا أو وعداً أصبح حلما تذروه الرياح ولم يتحقق.

على أثر ذلك البيان وقد قيل فيه ما قيل إن صدق وأن كذب .
قال أحدهم في ساعة متأخرة من الليل وقد طردت عينه النوم ويسير في ردهات منزله ويفرك قدمه بالبلاط وهويردد لقد وصلوا عقرالبيت ولكنه لم يتعظ .
وقال أحدهم من باب ضمان النجاه إن المسافة الزمنيه لتل أبيب لا تستغرق سوى 13 دقيقه بالطائره العاموديه المعده للإقلاع على مدار الساعه.

هكذا يقولون ثم يحكمون ولا يتعضون .

إقتباس من صلب البيان:
إن المشروع الصهيوني القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينيه على حساب الأردن وطنا وشعبا وهويه تحول مؤخرا الى خطط يجري تنفيذها بالفعل سواء على المستوى الإستراتيجي بمنع قيام الدولة الفلسطينيه ( التي تلهث وراءها سلطة رام الله وعباس على حساب دماء غزه التي تجري شلالا في غياب كل حس عربي في المسؤوليه (حكام ومحكومين ). وتحويل الضغط الدولي باتجاه الأردن وعلى المستوى الميداني مواصلة سياسة والتهجير والتدمير لإبناء الضفة وغزه وعلى المستوى السياسي والإعلامي بشن حملة منظمه ضد الأردن من تجنيس المزيد من المهجرين الفلسطينيين لفرض الأمر الواقع وفرض ما يسمى بالمحاصصه الساسيه في ظل ما يخطط له برعايه للوصول الى أغلبية ديمغرافيه .
إنتهى الإقتباس

إن هذه الخطط تلاقي نجاحا بتعاون وبرامج يرعاها النظام ويساهم فيها دعاة المحاصصه من فلسطينيين بين ظهرانيينا كادوات ومخالب قط تنفيذيه للمخطط الصهيوني.
إقتباس :
إن الإجراءات الصهيونيه الأخيره تشكل خطرا داهما بحرمان أبناء الضفه المقيمين في الأردن من حق العودة والتعويض والتأهيل كما تنص القرارات الدوليه بحجة أنهم حاصلون على جنسية أخرى وتهجير المزيد بحجج مختلفه ... .
إن أخطر ما في المؤامره الصهيونيه أنها تجد لها أنصارا يتكاثرون في بلدنا كالفطريات ويعبرون صراحة عن مطالب التوطين والوطن البديل والمحاصصه مرعيين من النظام ومن حوله ويلجأوون الى الإستعانه بالأمريكيين والصهاينه .
إنتهى الإقتباس .

وللمزيد من الإطلاع فالبيان موجود على غوغل ( بيان الأول من أيار للجنه الوطنيه العليا للمتقاعدين العسكريين ).

ومن الأرشيف أيضا ذلك المقال الوطني الشهير العميق الذي أيد البيان بالتحليل والبرهان الذي كتبه في أعقاب صدور البيان الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان تحت عنوان.
بيان الأول من أيار كوكب وسط الظلام .

أقتبس من هذا المقال :
وتقول الحكمة المأثورة... إذا كنت لا تعرف لنفسك هدفا فإن أي طريق يستطيع أن يوصلك الى هناك ... وإذا كنت تعرف لنفسك هدفا فلا بد من طريق محدد .
الحكمة السابقه تذكرني ببيان الأول من أيار والذي حدد الهدف ورسم خارطة الطريق من خلال بيان سطع وسط الظلام الحالك وانطلق مثل كبسولة فضائية شقت طريقها في سماء الوطن وهبطت دون استئذان في قلب كل أردني وفلسطيني حر شريف إتفق مع البيان أو عارضه.

ويقول الكاتب .
لا أجد ضرورة للحوار مع المقتنعين بمضمون البيان فقد كفوني مهمة الشرح والتفصيل .
ولكن الحوار مع المعارضين مطلوب لا بل يفرض نفسه إن كانت لديهم آذان صاغيه وقلوب مفتوحة للحوار وضمائر تميز الغث من السمين لإزالة الغشاوه التي علقت على عيون وقلوب التائهين .
كما يقول الكاتب .

فمن بديهيات الحوار أن نتساءل أولا من أصدر البيان ؟؟ ومن يقف وراؤه ؟
ونتساءل ثانيا ما هو مضمون البيان وما هي أهدافه؟؟
وعليه دعونا نتعرف على مصدري البيان ثم ندقق في نصه ونحلل كلماته بعد أن زالت السكره وجاءت الفكره لكي نجيب على السؤالين السابقين بكل تجرد وحياديه دون اصطفافات مسبقه كي نصل الى الحقيقة المحجوبه.

فللأجابة على السؤال الأول ( إن البيان صدر من قبل فتية آمنوا بربهم وقدسوا وطنهم وكان لهم نصيب مع زملاء لهم بالذود عن حياض الوطن بالأرواح والدماء في أيام عصيبه لا يعرفها إلا من اكتوى بنارها الحارقه آن ذاك حينما كان مصير البلد ( كحال اليوم) يتارجح بين كفتي الميزان وطرح الخيار بين أن يكون أو لا يكون .
فكانت لوقفة أؤلئك الرجال ألأثر الحاسم في ترجيح كفة الوطن كفة الوجود وصون الحدود ، وعليه فلا يحق لمزايد أن يسوق عليهم شعارات مزيفة براقه تقلب الحقائق وتخفي الأهداف الخبيثه .

ويقول الكاتب .
أما ما يتعلق بالبيان فنرغب أن نوضح لمن لم يقرأه أو لم يدقق في محتواه بأنه دعى في مضمونه الى المرتكزات التاليه :
مواجهة المشروع الصهيوني ( الموازي والمكمل ....؟؟) لتصفية القضيه الفلسطينيه على حساب الأردن وفق عمليات التجنيس الجديده والتي تهدف الى تفريغ الأراضي الفلسطينيه من أهلهاخدمة لهذا المشروع الخبيث .

كما جاء البيان ومن أجل إبراز الهويتين المستقلتين الأردنية والفلسطينية وعدم دمجهما لغايات تآمريه وخدمة للمشروع الصهيوني .
كما طالب البيان باحترام الدستور ونصوصه قبل أن يصار الى تقزيمه بتعديلات جائره أفضت الى الحكم الشمولي والفردي وأفقدته طعمه ومعناه.
كما طالب البيان بتشكيل حكومة إنقاذ وطني لنقل البلاد مما هي فيه من التبعيه والفوضى السياسيه والأقتصاديه وتغلل الفساد في الصف الأول من الدولة المنهكه ولتخليص البلاد من أزماتها المتلاحقه .
كما طالب البيان بدعم قواتنا المسلحه وتزوديها بمنظومة صواريخ متطوره وفق عقيدة قتالة دفاعيه في مواجهة التهديد والصلف الصهيوني لكياننا وأن لا عدو لنا مهما إفتعلنا من عداوات هنا وهناك لا عدو لنا الا محتل ارضنا ومغتصب مقدساتنا العدو الصهيوني .
كما طالب البيان بإطلاق الحريات العامه والنشاطات السياسيه والإعلاميه.

ويقول الكاتب .
إن بيان الأول من أيار هو نداء صادق يتجاوب مع ضمير كل اردني وفلسطيني حر شريف وهو شوكة في حلق كل فاسد وعميل .. وصرخة حق مدويه في زمن الصمت والخنوع .

ولمن يريد المزيد عليه العودة الى المقال على غوغل .. مقالات الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان وله أنحني بعد الله احتراما .
باسمي وزملائي الذين قبضوا على جمر البيان ونالوا شرف التمسك به والدفاع عنه ودفعوا الثمن من أجله والقابضين على وجمر الوطن المكلوم اتقدم بالشكر والعرفان لكاتبنا الفذ وموقع كل الأردن العظيم الذي كان ذراعنا الإعلامي الجريئ في زمن الهزائم الإعلامية الوطنيه كما هي الهزائم السياسيه والإقتصادية المتلاحقه في عهد الفاسدين واللصوص والإكتفاء باعلام الطبالين وكتاب القطعة والمنتفعين بائعي شرف ومهنية الإعلام.
بيان الاول من أيار هو البيان رقم ( 1 ) فهل في الأفق من كوكب ثاني وسط الظلام المعسعس بيان رقم ( 2 ).؟ ألأيام حبلى والقليل القادم منها سيجيب على هذا السؤال .
عاش الأردن وطنا حرا عزيزا باهله ورجاله وسلامه الوطني وعلمه الخفاق .

لواء ركن متقاعد سلمان معايطه
عضو اللجنه الإستشاريه للجنه الوطنيه العليا للمتقاعدين العسكريين


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012