30-12-2010 08:35 AM
كل الاردن -
من المعروف أن 2010 كانت سنة صعبة من ناحية اقتصادية وتوالت خلالها الهزات الاقتصادية العالمية والركود الاقتصادي، وحرب أسعار صرف العملات، بل أن العديد من اقتصاديات دول أصبحت تواجه تهديدات حقيقية، تتطلب تدخلات من التكتلات الاقتصادية الدولية لانقاذ هذه الاقتصادات.
زين الأردن سارت عكس التيار وحققت انجازات غير مسبوقة على كافة الأصعدة، سر ذلك كما يقول الرئيس التنفيذي لزين الأردن د. الجابر ، يعود الى القرارات الجريئة والاستراتيجية التي اتخذتها زين، فهي تحولت من مشغل خلوي الى أفضل مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن والمنطقة، وهذا التحول تطلب قرارات مصيرية واستثمارات هائلة سواء في البنية التحتية، نظام العناية بالزبائن، تدريب وتأهيل الكفاءات داخل الشركة، عقد شراكات استراتيجية مع كبريات الشركات العالمية، .... ببساطة الدخول والصعود الى أماكن جديدة لم يتم الصعود اليها من قبل.
يقول الجابر .... فخورون بما أنجزنا خلال العام 2010 .... ومتعدون للمزيد خلال 2011، وهو يقول ذلك بكل ثقة ويقول أن 2011 هو عام المشتركين، عام يتم طرح فيه خدمات لم تدخل السوق الأردني وفي بعض الأحيان السوق العربي من قبل.
خلال 2010 تم اختيار د. الجابر من ضمن أهم 100 شخصية عالمية مؤثرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم جنباً الى جنب مع عمالقة هذا القطاع، وبذلك يكون أول شخصية أردنية دخلت هذه القائمة، كما أنه حاز على جائزة 'إنجاز العمر' لدوره الريادي والمؤثر في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة، وهو أيضاً أول شخصية أردنية تحوز على هذه الجائزة وهي إقرار بما أنجزته زين الأردن، كذلك فازت زين الأردن بجائزة أفضل محتوى عربي ، وهذا أنجاز هام جداً كون التطبيقات باللغة العربية تعتبر أحد أهم مجالات التطور والاستثمار في قطاع الاتصالات للفترة المقبلة، كما فازت زين بـجائزة ' الحضارة والتميز' وهي جائزة رفيعة تمنح للشركات والمؤسسات التي لعبت دور متميز في قيادة عملية التنمية في مجتمعاتها.
وحسب الجابر فإنه وفي خضم هذا العام الحافل جداً، إلا أن زين الأردن لإيمانها بأهمية الالتحام مع المجتمع وهمومه فإنها ضاعفت في دعمها للمشاريع التعليمية والصحية والشبابية على مستوى المملكة، ويقول الجابر، اننا فخورون بأننا نلامس حياة كل مواطن أرني، نرسم بسمة على وجه طفلة ونمسح دمعة على وجه عجوز أردني. هذه هي زين الأردن وهذا هو مدى التزامنا بحب الأردن وقائده، صاحب الرؤيا ورافع رايته خفاقة، فنحن وراءك يا أبا الحسين لنجعل الأردن منارة، ونعدك بتحقيق المزيد خلال 2011.