( كيف تفقدك اللجان الطبية العلاجية الرسمية كمواطن اهم حقوقك الدستورية؟ ).
* كيف تفقدك اللجان المذكورة كمواطن اهم ركائز حقوقك الدستورية، وهو ( حق العلاج المكفول في الدستور الاردني للمواطنين؟ )،وذلك في مملكة الدستور ( النيابية الملكية الوراثية ) في مخالفة صريحة للدستور وروح الدستور وما يمثله الدستور.
اليكم مثالا افقدني ليس حق العلاج فقط، بل حق العمل المرتبط به والمكفول ايضا في الدستور:
1ـ قمت وبصفتي الرسمية السابقة كمستشار اعلامي ومن تاريخ 14/5/2005 ولغاية تاريخ 8/9/2006 بمراجعة اللجان الطبية العلاجية ( اللوائية والمركزية والعليا في مستشفى البشير بموجب تقارير طبية تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة، حيث اوقف علاجي بتاريخ 9/9/2006 من قبل وزارة الصحة بشكل مخالف للقانون حسب التسلسل التالي للوقائع والاحداث:
2ـ بتاريخ 17/7/2006، وعند قرب نهاية الفترة العلاجية المذكورة، وبعد انقضاء فترة شهرين لمتابعتي ( اللجنة الطبية العلاجية المركزية ) ووزارة الصحة استكمالا للعلاج دون جدوى لعدم وجود ملفي الطبي لدى اية لجنة كانت، فقد تم اعلامي من قبل وزارة الصحة بان المسالة لم تتمثل بتاخر وصول ملفي الطبي من قبل ( اللجنة الطبية العلاجية اللوائية ) الى ( اللجنة الطبية العلاجية المركزية )، بل تمثلت في قيام اللجنة اللوائية بتاريخ 19/3/2006 بتغيير اسم عائلتي في قيودهاوملفاتها الرسمية من ( خير ) الى ( خير الله )، اي باضافة لفظ الجلالة دون علمي او ابلاغي بذلك في حينه، الامر الذي افقد الملف قانونيته وافقد الملف على اثره في ممارسة منافية للواقع لاسباب مجهولة تعلمها اللجان العلاجية فقط. من المفارقات المضحكة المبكية ان اطباء اللجنة المركزية قاموا بسؤالي ان كنت ارتبط بعامل قرابة من المرحوم القائد العسكري عدنان خير الله العراقي الاصل، وبدا الامر كانه مسرحية هزلية.
3ـ بتاريخ 8/9/2006، تم تحويلي الى ( اللجنة الطبية العلاجية اللوائية ) للعلاج، الا ان اللجنة اللوائية رفضت بدورها استقبالي وعلاجي، وقامت بتحويلي الى ( العيادات الخارجية ) في مستشفى البشير بسبب الخطا الوارد في اسمي، حيث استمرت المراجعات ما بين اللجنة اللوائية والعيادات الخارجية لفترة تزيد عن الاسبوعين، حتى وافقت الاخيرة على استقبالي وعلاجي بموجب قرار الاخصائي الدكتور فخري العكور، الذي قام باصدار بطاقة عيادات خارجية وبطاقة مراجعة باسمي، الا ان الدكتور العكور عدل عن قراره بعلاجي واعادني الى اللجنة اللوائية لاسباب مجهولة، حيث بدات سلسلة من الاجراءات الخاصة بتحويلي من لجنة طبية علاجية لاخرى مرورا بوزارة الصحة ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون حتى بداية عام 2007.
4ـ بتاريخ 19/9/2006، قام عطوفة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بمخاطبة السادة اللجان الطبية المحترمين حول الخطا الوارد في قيود اللجنة الطبية العلاجية المركزية لجهة تصحيحه.
5ـ اعتبارا من بداية شهر (10) لعام 2006 ولغاية شهر (1) لعام 2007 استمرت سلسلة مراجعاتي الشخصية لعدد من اصحاب المعالي ووزراء الصحة السابقون لعديد المرات، حيث تم تحويلي الى الدائرة القانونية ووحدة الرقابة الداخلية واللجان الطبية العلاجية ومديرية التامين الصحي، وبعد اعلان هذه الجهات نيتها حل الاشكال وديا داخل اطار الوزارة وخارج اطار القضاء بناءا على قرار معالي وزير الصحة وقناعاتها المزعومة بذلك، فقد وافقت على ذلك بدافع حسن النية، الا ان حسن النية تمثل:
ـ بعدم تصويب اسمي في ملفات اللجان الطبية العلاجية والعيادات الخارجية.
ـ بعدم تغطية كامل فترات علاجي المرضية وفترات متابعتي الوزارة بذلك اداريا وطبيا من قبل اللجان الطبية العلاجية.
- بعدم صرف العلاج الطبي والتامين الصحي الخاص بي من قبل وزارة الصحة.
ـ تعريض وظيفتي كمستشار للفقدان بسبب عدم تغطية الفترات العلاجية الناجمة عن خطا مقصود.
* لما ذكر، فقد قمت بتوجيه انذارين عدليين من خلال حضرة كاتب عدل عمان بهذا الخصوص الى كل من معالي وزير الصحة ومدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، حيث لم اتلقى اي رد بخصوصهما.
* وقمت كذلك ومن خلال الاعلام المرئي ( التلفزيون ) باجراء حوار تلفزيوني على الهواء مباشرة مع قناة seven stars الفضائية الاردنية في برنامج ( بين اتجاهين ) حول الممارسات المذكورة.
*** هكذا يفقد المواطن الاردني احد ركائز حقوقه الدستورية، وهو حق العلاج، وبالتبعية حق العمل المرتبط به لا لشيء، الا لقيامه بواجبه الرسمي كما يتوجب وكما يمليه عليه ضميره.
**** بالنسبة لي، ما حدث من ممارسات مذكورة تمت لاسباب كيدية لصلتها بملف الخروقات الامن قومية وعمليات التجسس التي وقعت على الامن القومي الاردني في السفارة الاردنية ومكتب الاعلام الاردني في لندن، والموضوع الان سيكون قيد الاستجواب في مجلس النواب الاردني، بعد ان تم توجيه اسئلة نيابية الى دولة رئيس الوزراء بهذا الخصوص.
والله يادكتور حسين أرجوك أن تدلني على دائرة حكومية واحدة لايوجد فيها فساد أو رشوات أو اهمال أو تقاعس أو محسوبية أو استغلال وظيفي الخ الخ الخ , فلا فرق بين اللجان اللوائية الطبية واللحان اللوائية العقارية وأمانة العاصمة والبلديات التي يعين رؤوسائها تعيينا " وكأن أمين العاصمة أو رئيس البلدية يشكل خطرا" أمنيا" على البلد , سامحوني اذا قلت لكم بأن اكثر من 50% من المرضى الذين يدخلون المستشفيات في بلدنا المقدس يموتون نتيجة أخطاء طبية , ولا رادع ولا علاج لذلك لأن الطبيب يخرج من غرفة العمليات ليخبر أهل المريض بأنه أمر ربنا أن يأخذ وداعته ولا يمكن لنا أن نتحدى ملك الموت , البقية في حياتكم واللي خلّف ما مات , نعم ان الاعمار بيد الله ولكن لماذا يكون معدل عمر الانسان عندهم يزيد عما هو عليه عندنا بحوالي 20 سنة , فيادكتور حسين هؤلاء الاطباء الذين منحوا المريض عجز بنسبة 25% نسوا كليا" ماهو شرف المهنة كما ونكثوا بعهودهم وقسمهم وأيمانهم . رمضان كريم وكل عام واردننا ومواطنيه الغلابى بألف خير .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .