بقلم : د. اشرف محمد عبد القادر سمحان
19-07-2014 11:40 AM
لمن تراق الدمعة يا صغيرة
ألتنتخي فيهم رجولة
او تستنهضي فيهم التاريخ
ليعيد احاديث البطولة
من تنادي بهذ الدمع فليس فيهم
معتصم
لا تتعشمي فيهم
لا تقنعي بقصص او حكايا
من الخيال جميلة
لا تتعشمي فيهم
حتى الصدى
لا يرتد عنهم
لا تنظري النصر من نفس ذليلة
لا تنتخي فيهم
فدين الله قد اضحى غريباً
واضحوا اعاجم او علوجاً
العروبة فيهم دخيلة
لمن تراق الدمعة يا صغيرة
اهذي رسالتكِ الاخيرة
لتعاتبيهم لا تقلقي لن يسمعوا
لن يفهموا
ستبقى عيونهمُ عميلة
وتبقى قلوبهمُ عميلة
لمن تراق الدمعة يا صغيرة
قبل موتك لا ينفع اللوم وهذه العتبى
وصورة ذي الشظايا
لن تحرك فيهم فسيلة
ستلعنهم روحكِ ما ان تفيض الى السما
وتشكو لخالقها وتبكي
لم ينصروا ضعفك
لم ينقذوا اهلك
لم يرحموا حتى الطفولة