أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مراسلون بلا حدود : مؤسسات الدولة ورجالها "خطوط حمراء" لا يجوز للصحافيين تجاوزها في الاردن

02-01-2011 03:24 PM
كل الاردن -

اصدرت منظمة 'مراسلون بلا حدود' الاحد تقريرها السنوي لعام 2010 عن الحريات الصحفية في العالم العربي وقالت ان الصحافة في الاردن تعاني من عدة قيود تحد من حريتها .  بالرغم من التعديل التشريعي وتصاريح جلالة الملك المشجّعة، إلا أن حرية التعبير لا تزال تصطدم بعدة قيود في الأردن. فتبقى قدسية مؤسسات الدولة ورجالها 'خطوطاً حمراء' لا يجوز للصحافيين تجاوزها.

 

إن الصحافيين المجبرين على الالتحاق بنقابة الصحافيين الأردنيين الخاضعة لأمرة الدولة يواجهون رقابة أجهزة الاستخبارات المشددة. فتبقى الدولة من المساهمين الأساسيين في أبرز الصحف وتستمر في ممارسة نفوذ كبير على منشورات المملكة الأساسية (شأن الرأي وجوردان تايمز والدستور) مع أن ثغرة فتحت في بداية العام 2004 في احتكارها لقطاع الإذاعة والتلفزيون مع انطلاق أول قناة تلفزيونية عامة خاصة.

 

على رغم إلغاء العقوبات من جنح الصحافة نظرياً في آذار/مارس 2007 إثر تصويت للبرلمان على تعديل قانون الصحافة والمطبوعات، بيد أن صحافيي المملكة لا يزالون يخشون السجن: يسمح أكثر من مئة حكم من أحكام التشريعات الوطنية (قانون العقوبات، وقانون الاستثناء، وغيرهما) بزج الصحافيين وراء القضبان. لكن عملية إلغاء العقوبات هذه اقترنت بارتفاع قدر الغرامات الملحوظة في قانون المطبوعات بشأن جنح 'التشهير' و'الإساءة إلى الدين' و'نشر أخبار من شأنها إثارة النعرات الطائفية والعرقية'. وقد تصل هذه الغرامات إلى 40000 دولار. فضلاً عن ذلك، لم يساهم التصويت على قانون الإعلام في العام 2007 أيضاً في تسهيل عمل الصحافيين الذين لا يزالون يصطدمون بممثلين للحكومة لا يحبّذون فضح نشاطاتهم. ومنذ العام 2007، تخضع المنشورات الإلكترونية للقانون نفسه الذي يرعى شؤون الصحافة المكتوبة.

 

مع أن جلالة الملك عبدالله الثاني أدلى في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بتصريحات مشجّعة لحرية الصحافة أعاد فيها التأكيد أنه لا يجوز سجن أي صحافي بسبب نشاطه المهني، غير أن إقدام المحاكم على تفسير القانون بشكل اتفاقي يعدّ من الأسباب الرئيسة لاعتباطية الإدانات الموجهة ضد قطاع الصحافة. فإذا بجو من الخوف يشيع في الجسم الصحافي دافعاً الصحافيين ورؤساء التحرير إلى الحد من تصاريحهم وتفادي أي تحقيق من شأنه أن يهدد السياسيين.

 

ولا يزال مشروع قانون يهدف إلى الحد من حرية التعبير وتكوين الجمعيات مطروحاً على بساط النقاش في البرلمان منذ العام 2009 في حين أن مشروعاً مماثلاً يعتبر تهديداً مباشراً لحرية الإعلام في المملكة.

(منظمة مراسلون بلا حدود)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-01-2011 03:48 PM

الامور قربت والخلاص لا بد منه

2) تعليق بواسطة :
02-01-2011 04:14 PM

الافضل إلغاء الانترنت في الاردن مشان البعض ما بسمع ولا بقرأ ولا بشاهد ولا بكتب اشي .

3) تعليق بواسطة :
02-01-2011 04:37 PM

باختصار يا مسؤولين الشعب ما بحبكوش --وحق الله ما بنحبكوا لانكم ظلمة والفجر قريب ان شاء الله

4) تعليق بواسطة :
02-01-2011 05:36 PM

لا تتحدثوا عن الديموقراطية وحقوق الإنسان فى بلاد العرب فهى سراب يخدع الظمآن !!!!

5) تعليق بواسطة :
02-01-2011 05:37 PM

لقد أوحى رؤساء وزراء العرب لشعوبهم أنهم يعيشون فى واحة من الجنان , وأن بلادهم هى خير البلدان , وأغلب شعوبهم تعيش فى فقر مفروض , وظلم ممدود , وفكر محدود , ورأى مفقود , ودم مسكوب , وطريق مسدود

6) تعليق بواسطة :
02-01-2011 06:00 PM

أن أستعمال صلاحيات السلطة الرابعة بطريقة سليمة فهي دعم حقيقي للحكومة والشعب معا ولكن في وطننا العربي الكبير لا يخلو من المزاجية والتسلط و أسخدامها بطريقة تخدم مصالح أشخاص على حساب الكل مراسلون بلا حدود عليهم أعادة النظر في تقريرهم وأنا متبرع و بلمجان أن اساعدهم في أعداد هذا التقرير مما يتناسب مع الحكومات العربية وتبين أن الصحافة و خاصة في الاردن سقفها السماء

7) تعليق بواسطة :
02-01-2011 06:12 PM

It's time for change, REAL change. And it's coming, one way or another. A blind person can see that, but I guess Jordanian officials are beyond blind

8) تعليق بواسطة :
02-01-2011 07:57 PM

وطريقك يا ولدي مسدود مسدود مسدود

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012