دعا حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة السعودية الى الإفراج 'العاجل' عن القيادي في الحركة الإسلامية خالد حسنين، كما طالب الخارجية الأردنية الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء احتجاز مواطن أردني و بذل كل مساعيها للإفراج عنه.

وذكر تصريح صادر عن الحزب اليوم أن حسنين كان قد غادر مطار الملكة علياء متوجها إلى جدة في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 27/12/2010م. ووصل مطار جدة في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم ذاته، غير أن السلطات السعودية احتجزته في المطار وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم.

وقال امين عام الحزب حمزة منصور ان محاولات الحزب للتواصل مع السفارة السعودية ومقابلة السفير السعودي 'لم تلق إجابة حتى الآن'، وأن الخارجية الأردنية 'لم تبلغهم عن  الجهة التي تحتجزه، أو الأسباب التي تقف وراء هذا الاحتجاز'.

يذكر أن خالد حسنين شغل مواقع قيادية في حزب جبهة العمل الإسلامي،من بينها عضوية المكتب التنفيذي ومجلس الشورى ورئاسة اللجنة المركزية للاعلام.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

غادر القيادي الإسلامي المهندس خالد أحمد حسنين مطار الملكة علياء الدولي على متن طائرة شركة ( سما ) رحلة رقم ( FY742 ) متوجهاً إلى جدة في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الاثنين 21 محرم 1423هـ الموافق 27/12/2010م . ووصل مطار جدة في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم ذاته. وقد تم احتجازه من قبل الجهات الرسمية السعودية في المطار، وتم نقله إلى جهة غير معلومة. ولدى إعلامنا بالخبر قمنا بالتواصل مع وزارة الخارجية الأردنية للاضطلاع بمسؤولياتها إزاء مواطن أردني. كما قمنا بالاتصال بسفارة المملكة العربية السعودية طالبين مقابلة سعادة السفير، ولكن المقابلة لم تتم حتى تاريخه، كما أن الخارجية الأردنية لم تبلغنا عن الجهة التي تحتجزه، أو الأسباب التي تقف وراء هذا الاحتجاز.

إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندعو الحكومة السعودية للإفراج العاجل عن المهندس خالد حسنين، كما ندعو الخارجية الأردنية إلى بذل كل مساعيها للإفراج عنه. علماً بأن المهندس خالد حسنين شغل مواقع قيادية في حزب جبهة العمل الإسلامي، ويحظى باحترام وتقدير كبيرين في أوساط الحزب ونقابة المهندسين والمجتمع الأردني .

عمان في 27 محرم 1432هـ                                    حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق 2 / 1 / 2011م