سلمت يداك يا دكتور حسين وسلم قلبك وقلمك وفكرك
فعلا آن الأوان لمناداة نتنياهو بكنيته الجديدة الحقيقية ( مجرم حرب )
وإلى مزبلة التاريخ
كيف يستطيع هذا المجرم أن ينظر في المرآة صباح كل يوم وهو يحلق ذقنه بل كيف يستطيع أن ينظر في وجه زوجته أو في وجه أي طفل من أطفال إسرائيل
كيف يستطيع أن يغلق عينيه وأن يخلد للنوم ألا يخاف من ربه أو يحترم أيا من أنبيائه ألم يسمع بالتعاليم التي تنص لا تقتل ... لا تقتل
مع الدعاء إلى الله أن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته لقد أثبتم أن غزة هاشم هي موئل الأحرار موئل الثوار على الظلم والإحتلال موئل أبطال المقاومة الذين أثاروا الرعب والهلع في قلوب الآلة العسكرية الهمجية وتمكنوا من اختراق القبب الحديدية وبطاريات صواريخ الباتريوت الأمريكية الصنع ومنظومات صواريخ السهم لقد أثبت أبطال حماس والجهاد الإسلامي أنهم رجال النضال تحت الأرض وفوق الأرض وتمكنوا بكل شجاعة من تنفيذ عمليات عسكرية فدائية خلف خطوط العدو . لقد خسرت إسرائيل أخلاقيات الحرب وفقدت أعصابها واستهدفت المنازل والمساجد والمستشفيات والمدارس واستخدمت كل أسلحتها وصواريخها وطائراتها ومدافعها ومدمراتها ولكنهم عجزوا عن كسر شوكة الإصرار على المقاومة ولسوف يخسأ نتنياهو ويدرك أن غزة هاشم عصية عليه وعلى أعداء الله أعداء الحق المعتدين الآثمين قتلة الأنبياء والمرسلين ولتبقى غزة تكتب صفحات العز وتخط بالدم نداء الحرية فأرضها مقبرة للغزاة الآثمين وبإذن الله سوف يرتد كيد اليهود الغاشمين إلى نحورهم ويعلموا أي منقلب سوف ينقلبون
كيف قرأت أفكار 99% من أفكار الشعوب العربية يادكتور , لقد قرأت مقالك الرائع هذا وكأني كتبته بنفسي لما يتطابق به مع مايدور في خلدي وخلد كل عربي حرّ غيور ,ولكنك أيها الأخ الغالي لم تشفي غليلي بما فيه الكفاية لأنك لم تعطي القادة العرب الانهزاميين العملاء من ارباب المحافل حقهم في التواطؤ والعمالة لصالح اسرائيل والصهيونية العالمية التي تقود أمريكا ومعظم الدول الغربية والعربية ,فهاهو الرئيس أوباما يصرخ بأعلى صوته على المقاومة العربية في غزة بأن يطلقوا سراح الجندي الاسرائيلي فورا" متناسيا" الالاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين , أختم تعليقي هذا بقول الشاعر : --- قتلُ شخص في غابة جريمة لاتغتفر ---- وقتل شعب اّمن مسألة فيها نظر . حسبنا الله ونعم الوكيل .
أخي وصديقي الدكتور حسين شكرا لك لهذه الرحلة في أعمق أعماق النفس الإنسانية وفي أصدق مكامن الإيمان الصادق لشعب كله مقاومة كله إصرار على الشهادة رجال وأطفال ونساء وشيوخ أنضاء عبادة وأطلاح سهر باعوا أنفسا تموت غدا بأنفس لا تموت أبدا
رحمة الله على الشهداء فدماؤهم قد نزفت كي تروي وتسقي زعماء لم يبق في وجوههم ذرة دم
إن القهر يعتصر قلبي وأنا أرقب رئيس دولة الولايات المتحدة باراك أوباما وهي الدولة التي تنادي بالمبادىء والقيم الإنسانية وتنادي بمقاومة الإرهاب والتحرر للشعوب وأن الحرية وحقوق الإنسان هي الأسس التي بني عليها الدستور الأمريكي
كيف يسمح له ضميره وفكره وعقله أن يطالب بتحرير جندي إسرائيلي محتل تم أسره فوق أرض غير أرضه بينما لا يتطرق إلى 1692 شهيد و8850 جريح ولو بإشارة واحدة بل كيف يقرر تقديم العون المادي والعسكري للمساهمة في شراء صواريخ جديدة للقبب الحديدية وتزويد الآلة العسكرية الشيطانية بكل أنواع القنابل المحرمة ألا يعلم أن إسرائل دولة محتلة احتلت الأرض عام 1967 وفرضت الحصار المجحف بحق الأطفال والشيوخ والنساء ألا يرى ألا يسمع ما قامت به الطائرات الإسرائيلية والمدافع الثقيلة والصواريخ الإسرائيلية وحمم المدمرات البحرية وهي تقصف ملاعب الأطفال وتقتلهم
حتى بان كيمون الأمين العام للأمم المتحدة وزير خارجية كوريا سابقا أليس الأجدر به أن يتعلم درسا في التاريخ وأن يدرك أن إسرائيل هي دولة محتلة معتدية رفضت كل قرارات الأمم المتحدة وتحدت كل قرارات مجلس الأمن وأن من حق أهل الأرض وشعب غزة أن يدافعوا عن دينهم وعرضهم وأرضهم ضد المحتل الغاشم بكل الوسائل والسبل المتاحة ألم ير تدمير مدارس الأونروا التابع للأمم المتحدة ألم ير تدمير المساجد والمستشفيات ومحطات الكهرباء والوقود ومنع الغذاء والدواء والماء من الوصول إلى المستشفيات ألم يسمع بجثث الشهداء تحت الأنقاض وفي العراء لا يسمحون بدفنها وهي تتحلل تحت أشعة الشمس هل هذه هي الإنسانية التي يدافع عنها ويطالب دونما خجل العمل على تسليم جندي محتل ويتجاهل 1692 شهيد من النساء والأطفال والشيوخ بالإضافة إلى 8850 جريح أم أن الدم العربي لا يحسب له حساب ولكن الدم الإسرائيلي الأزرق هو المفضل لدى الأمين العام للأمم المتحدة المفترض به أن يقف بجانب الحق وأن يدافع عن الشعب المناضل البطل الذي أصر أن يقاوم ويقاوم ويدفع الثمن
أنا أفهم موقف أمريكا فهي عدوتنا وحليفة إسرائيل ولكنني لا أفهم موقف زعمائنا وقادتنا وأخواننا في الدين من الدول المسلمة إن موقفكم موقف خزي وعار إن موقف دول أمريكا الجنوبية أشرف منكم أين المروءة أين الشرف اين الأمة وأرجو أن يعذرني صديقي الدكتور حسين فأنا في هذا العمر لا أستطيع أن أتمالك نفسي ولا أستطيع أن أحترم نفسي إذا لم أبصق على معظم قادتنا العرب
تصور يا أخي حسين لو تم فتح الحدود العربية ولو تم تسليح فلسطينيي الضفة الغربية تصور لو سمحت مصر بإدخال الصواريخ المتقدمة والمتطورة مثل صواريخ سكود سي أو مدافع الهاون أو صواريخ ستنغر المضادة للطائرات
إن القبة الحديدية بحاجة إلى 15 ثانية من أجل الرد على أي صاروخ وإن فشل كل منظومات الدفاعات الإسرائيلية أن المسافة بين غزة وتل أبيب قريبة جدا وتستغرق مدة زمنية لا تتجاوز 13 ثانية أي قبل أن تتمكن الدفاعات الجوية ومنظوماتها من إطلاق صواريخها لإعتراض صواريخ أهل غزة
تصور ما هي تكلفة الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل بل تصور تكلفة تشغيل القبب الحديدية وتكاليف الطلعات الجوية وإطلاق صواريخ جو أرض تصور تكلفة الحملة العسكرية المجنونة ودعوة 100 ألف من جنود الإحتياط تصور الخسارة الأخلاقية والإنسانية والمعنوية للجيش الخامس قوة نووية في العالم وهو لا يجرؤ على دخول أراضي غزة ويقف عاجزا أمام الأنفاق مفاجأة الحرب التي لم يحسب جهابذة التخطيط الإستراتيجي الحربي الإسرائيلي حسابها ولم يحسبوا أهمية العقيدة القتاليىة لدى الرجال الذين تخرجوا من مدارس القرآن والذين يجبون الشهادة والموت في سبيل الله أكثر بكثير من العيش بدون كرامة وحرية في ظل احتلال عسكري ظالم
بالله عليكم يا أخواني لا تستهينوا بما قدمته المقاومة من أبطال حماس والجهاد الإسلامي فلقد تمكنوا من تجييش كل الشعب فداء ودفاعا عن العرض والأرض
إن مجرد الصمود في وجه الآلة العسكرية الغاشمة هو نصر كبير وإن القدرة على شن هجمات عسكرية خلف خطوط العدو هو إنجاز عسكري يجب أن نفخر به وإن أسر جندي إسرائيلي وقيام العدو بإنكار أسره هو وصمة خزي وعار في مصداقية العدو الذي كان يظن أنه لا يقهر
إن قيام ألاف المظاهرات في كل عواصم العالم وقيام الملايين بالمناداة بتحرير غزة وتحرير فلسطين هو نصر معنوي وإعلامي كبير
وإن قيام بعض الدول بسحب سفيرها من إسرائيل هو توجه كريم لحفظ بعض ما تبقى من الضمير والكرامة الإنسانية وإن إصرار حماس والجهاد الإسلامي على رفع الحصار وفتح المعابر هي قفزة نوعية في مقاومة الإحتلال وإصرار وتصميم على نيل الإستقلال وتعرية إسرائيل وقادة إسرائيل أمام اليهود أولا وأمام العالم
ورغم ألم المأساة وفقدان هذا الكم الهائل من الشهداء الأبرار فلقد أثبت شعب غزة أنهم طلاب حق أعادوا القضية الفلسطينية إلى صدارة الأحداث وأكدوا أنهم فرسان حق وحماة وطن لهم من الكرامة والعزة ما يكفي زعماء العالم العربي وجيوشهم
يحق لكل دولة عربية أن تفكر في مصلحتها ويحق لكل زعيم عربي أن يحافظ على كرسيه
ويحق لكل دولة عربية أن تتخذ الموقف السياسي والأخلاقي والعسكري الذي يناسب مصالحها . لأن الحكومات العربية قد أدركت أنها خسرت معركة فلسطين منذ أن أعلنت عن اختيارها للسلام مع إسرائيل كخيار استراتيجي علما بأن إسرائيل قد رفضت هذا العرض حتى قبل أن تكتمل جلسة القمة العربية التي أعلن من خلالها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله
( الملك عبد الله ) الآن مبادرة السلام العربية
أخواني أنا لا أريد المبالغة في جلد الذات ولا أريد أن أشتم قادة وحكومات الأمة العربية ولا أريد أن أجبرهم على إختيار الحرب أو التهديد بإلغاء أي معاهدة مع إسرائيل أو طرد سفراء إسرائيل بل أريد أن أركز على نقطة إنسانية تطرق إليها الأخ الدكتور حسين وهي تخص جمهورية مصر العربية مصر الثورة كما عرفناها عام 1953 مصر العروبة مصر الإنسان العربي مصر التضحيات
إن غزة هاشم مطوقة من البحر ومن الجو ومن البر بأرتال من الجيش الهمجي البربري الذي لا يعرف مخافة الله ولا يمتلك في ضميره ذرة من الإنسانية هذا الجيش الذي لا يعرف غير منطق القوة يحاصر غزة من كل الجهات بإستثناء شريط حدودي محور صلاح الدين لا يزيد على 14 كيلو متر تسيطر عليه في الجانب الآخر دولة مصر العربية وتتحكم بمعابره مع غزة فهل يعقل في ظل هذا العدوان الغاشم وهذا الإستخدام الهمجي للقوة المفرطة وهذا الكم الكبير من الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن كرامة الأمة العربية وهم يقاتلون ويقتلون من أجل تحرير الأرض وحماية العرض ضد أكبر عملية احتلال إرهابي لصهاينة من شذاذ الآفاق هل يعقل على دولة عربية في حجم مصر وفي كرامة شعب مصر أن تغلق الحدود وتمنع مرور الدواء والغذاء لآلاف المصابين بل لشعب بأسره يتعرض إلى الإبادة الجماعية في جريمة حرب مروعة وسلسلة من المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية .
إن القوانين الدولية وحقوق الإنسان تفرض على مصر أن تبقي حدودها مفتوحة ونحن لا نتحدث هنا عن السماح لأي قطعة سلاح بل نتحدث عن لقمة خبز وأدوية وضمادات المصرح بها حسب المادة23 من اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين وتقديم الغذاء والدواء لهم في كل الأحوال
عتبي عليك يا مصر العروبة أنك لا تراعين الحقوق الدولية للإنسان العربي الذي ينزف دما من أجل الإبقاء على ذرة الكرامة المتبقية في القيادات العربية
عاشت غزة حرة أبية والخلود للشهداء الأبرار
أيها الأخوة إن إسرائيل لا تعرف معنى السلم ولا تسعى من أجل تحقيق السلام وهي لا تعرف غير القوة لتحقيق أهدافها وأهدافها واضحة منذ المؤتمر الصيوني الأول وهي كيان مسخ لا يعترف بالقيم والأخلاق لقد اتبعت اسرائيل سياسة المراحل في السيطرة على الأراضي العربية وضمها فلنذكر ما كانت عليه عام 1936 وما أصبحت عليه 1948 وما أصبحت عليه 1967 وعام 1973 وما أرادت تحقيقه من اجتياح لبنان 1982 وحربها عام 2006
إن إسرائيل لا تمتلك القدرة البشرية على إحتلال جديد ولكنها حتما تريد السيطرة على غزة والتمتع في استغلال الغاز الكامن في المياه الإقليمية لغزة فهي تريد أن تدخل سوق تجارة الغاز من أوسع الأبواب وتريد الإستحواذ على السوق الأوروبية من خلال تركيا ومن خلال قبرص واليونان لقد بدأت بإنتاج الغاز بتاريخ 5/3/2013 وهي لا تقيم وزنا بعد اكتشاف هذا الكم الهائل من مخزون الغاز في المناطق الشرقية للبحر الأبيض المتوسط لقد وضعت إسرائيل هدفها الإستراتيجي الأول السيطرة على الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط والعمل على تصدير هذا الغاز إلى أوروبا ومنع كل الدول العربية من تصدير نفطها أو غازها من أي ميناء سوري أو لبناني على البحر الأبيض المتوسط
لقد كانت إسرائيل تظن أنها تستطيع كسر شوكة المقاومة لحماس وللجهاد الإسلامي وظنت أنها في استخدام القوة المفرطة وارتكاب المجازر اللا أنسانية وجرائم الحرب أنها ستلقي الرعب في قلوب المجاهدين ولم يخطر ببال إسرائيل أن صواريخ المقاومة سوف تخترق كل دفاعاتهم الجوية وأن عمليات المقاومة سوف تبزع عليهم بفجر جديد من التضحيات التي لا تعد ولا تحصى وأن كل الشعب العربي المسلم في غزة هو المقاومة وأن تجييش شعب غزة هو استراتيجية المقاومة وأن أطفال مدارس القرآن قد أصبحوا رجالا يبيعون أنفسهم في سبيل الله وفي سبيل الوطن وأنهم لن يرضخوا ولن يستسلموا حتى لو تخلى عنهم كل أشقائهم العرب وكل القادة العرب حتى لو تكالبت عليهم كل الأمم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي لا يخجل وهو يطالب بإطلاق سراح جندي يهودي محتل في أرض غير أرضه وينسى آلاف الشهداء والجرحى من نساء وأطفال أهل الأرض الشريفة غزة هاشم
شكرا لك دكتور حسين لأنك أعدت إلى الأذهان أن غزة هي أرض محتلة وأن الجيش الإسرائيلي هو وجيش محتل إرهابي وأن من واجب أهل غزة المقاومة من أجل استعادة أرضهم ونيل استقلالهم مهما تآمرت عليهم الدول
إنه لمن المؤلم والمخزي أن يقوم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ووزير خارجية كوريا الجنوبية سابقا أن يطالب بإطلاق سراح جندي إسرائيلي همجي وأن ينسى أن إسرائيل دولة محتلة وأن يتناسى جرائم الحرب والمجازر الدموية التي ارتكبها الجيش الهمجي في أرض غير أرضه لماذا لا يتحدث بان كي مون عن ألاف القتلى والجرحي في مدارس الأونروا التابعة للأمم المتحدة لماذا لا يتحدث عن التآمر الدولي في منع وصول الدواء والغذاء إلى شعب محاصر منذ ثمانية أعوام ومحتلة أرضه ظلما وبهتانا منذ عام 1967
ماذا تبقى لأهل غزة الشرفاء غير المقاومة وغير الشهادة ماذا تبقى للجرحى والمصابين غير أن يشفوا كي ينضموا للمقاومة هذه المرة مدفوعين بذكرى آلامهم وإصاباتهم مدفوعين بالكراهية بالإضافة إلى الرغبة في تحرير الأرض والحصول على الحق بقوة السلاح بقوة الإيمان بقوة القرآن
إن إسرائيل تستطيع أن تقتل ألفا بل ألفين أو ثلاثة آلاف ولكنها لا تستطيع قتل مليون وثمانمائة بطل هم سكان غزة
أما أنتم أيها العرب فإن سعركم في سوق النخاسة معروف حافظوا على كراسيكم أغمضوا أعينكم وأغلقوا آذانكم بفقاعة من الإسفنج وأغلقوا أفواهكم وألصقوا شفاهكم بكريزي جلو فإذا لم تحرك فيكم غزة الضمير فمن الأفضل أن تنضموا إلى أهل الكهف في سباتهم مئات السنين
أخي الدكتور حسين
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة لا سيما ذلك التوضيح الخاص المتعلق بمحور صلاح الدين أو إتفاقية فيلادلفيا وأن المسؤول الفعلي كان الجانب المصري والوجود الرمزي لممثلين دوليين عن الإتحاد الوروبي والحكومة الفلسطينية ولكن في واقع الأمر إن الأمر كله خاضع للسيطرة المصرية ومن خلال هذا الواقع فنحن نأمل من القيادة المصرية أن تبذل جهدها في السماح للمواد الغذائية والغذائية بالمرور إلى أرض غزة لا سيما وأن المستشفيات قد نفذت منها كل الأدوية وكل مستلزمات العمليات الجراحية حتى الخيوط الضرورية لتخييط الجروح تم استهلاكها بالإضافة إلى مستلزمات التخدير والتعقيم
أنا أقهم أن يقوم العدو الهمجي بالغارات الجوية وإلقاء كافة أنواع الصواريخ والقنابل وأن تقوم المدفعية الثقيلة بدك كل الأحياء المدنية وتدمير المنازل والمساجدوالمستشفيات والمدارس وإيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا الشهداء والإصابات في أكبر جريمة حرب بحق الإنسانية في مطلع القرن الواحد والعشرين ولكنني لا أفهم كيف تقبل دولة عريقة مثل مصر العربية أن تمنع الغذاء والدواء من الوصول إلى أخوانهم بل كيف يسمحوا لأنفسهم ولضمائرهم هم وكل العرب أن يسمحوا لهذه القوة الهمجية بشن حرب ظالمة على الأطفال والنساء
إن إسرائيل المجنونة قد فقدت كل أخلاقيات الحرب وفقدت كل المبادىء إن ما تقوم به خارج على التوراة والإنجيل والقرآن هل يظنون أن العرب سيقبلون أو أن العرب سينسون إن من يزرع العنف سوف يحصد العنف ولقد سطر الأخوة من المقاومة كل صنوف التضحيات وقدموا أعظم صور الجهاد ولا شك بأن موعد المجابهة سوف يأتي عن قريب وسوف يرتع عدد قتلى اليهود يوما بعد يوم وسوف يفقد نتنياهو مجرم الحرب ألقه وسوف ينقلب عليه اليهود لأنه لم يحقق الحلم في فرض الإستسلام الرخيص وأن عمليته العسكرية سوف ترتد إلى نحره عن قريب بإذن الله وشكرا لك يا دكتور حسين لأنك فعلا أعطيته اسم مجرم حرب وهو فعلا مجرم حرب
لقد تابعت التوثيق لكل قتلى إسرائيل في كل معاركها ولا أعلم شيئا عن شهداء الجانب العربي كنت أتمنى أن تتم دراسة مقارنة بين الجيوش العربية وبين الشهداء في فئة الضباط وبين القتلى من الجيش الإسرائيلي بين رتب الضباط لأنني من خلال قراءاتي أعلم أن أعلى نسبة بين كل جيوش العالم هي نسبة قتلى ضباط الجيش الإسرائيلي
إن السبب في التطرق إلى مثل هذا الموضوع هو رغبتي الحقيقية في معرفة عدد القتلى العرب خلال السنوات الثلاث الماضية أي منذ أول أيام ما تعارف على تسميته بالربيع العربي كم عدد القتلى في الدول العربية وكم عدد الجرحى والمصابين وكم هي فداحة المعارك الضارية وقسوتها بين أبناء الشعب الواحد والدين الواحد كم هي الأضرار التي لحقت بالنية التحتية وكم هي تكلفة المعارك وتكلفة الأسلحة التي هدرت واستخدمت في وجهة غير وجهتها
إذا كانت لدينا كل هذه البطولات وكل الإندفاع نحو الموت لماذا لم نستغل كل هذه القوة في الدفاع عن الأوطان واسترجاع القدس الشريف
لا أنا لست بهذه السذاجة كي أطرح مثل هذا السؤال فأنا أعرف نظرية المؤامرة ونظريات التقسيم والتفتيت للعالم العربي الإسلامي أنا أعلم الصراع بين العشائر في ليبيا والصراع بين المسيحيين والمسلمين في السودان وبين الأخوان المسلمين والوطنيين في مصر وبين السنة والعلويين في سوريا وبين السنة والشيعة في العراق مضافا إليهم الأكراد
أنا أعلم عن التآمر على الدول العربية بدءا بوثيقة كامبل وبيرنارد لويس وانتهاء بمذكرات هيلاري كلينتون
أنا أتساءل إذا كنانملك كل هذه النزعات ونمتلك كل هذه الطاقات ويضيرني أن ارى داعش يقطعون الرؤوس وأن أرى طائرات السوخوي تقصف المدنيين الأبرياء ويسيئني وأنا أرقب أفراد الجيش المصري يقتلون تحت أشعة الشمس فرادى وزرافات ويسيئني أن أري الحوثيين يقاتلون أخوانهم الجيس اليمني سؤالي إلى أين يسير بنا الركب ماذا نقول لأطفالنا أين المنجى من الغضب الإنساني العربي العربي
فإذا كانت لدينا كل هذه الطاقات وكل هذه النزعات وكل هذه الأسلحة كيف أخطأنا توجيه البوصلة كيف نسينا عدو أمتنا وديننا
الآن وأنا أرقب هذا السيل المتدفق من شهداء غزة وهم يتعرضون إلى أقسى هجمة بربرية ظالمة من عدو محتل ظالم يرفضون أن يستسلموا يرفضون أن يتخلوا عن أرضهم وتراب وطنهم
إلى متى هذا الظلم ياربي عدو يقتلني وأخ يقتلني وأنا أقتل نفسي في دائرة عنف لا تنتهي
لقد أفصح نتنياهو ومن قبله شمعون بيرز خلال الاسبوع الماضي بأن اسرائيل خاضت الحرب للمرّة الاولى بدعم وتأييد معظم الدول العربية-فهل بقي شيء من العار والمهانة والخيانة بحق هذه الامة - صمت عربي مطلق - إغلاق المعابر - دعم مالي خليجي لاسرائيل - صمت مطبق من أصحاب الفتاوي الناتوية - فكيف للانسان ان يعيش مع المنطق في ظل حياة خالية من اي منطق
الاخ الدكتور الفاضل حسين توقه المحترم
في البدايه آمل الاستمرار في كتاباتك المفيده . فلقد أثرت العولمه على الشعوب حيث أدت لان يفكر الفرد في المال ويجعله همه أكثر من مسؤولياته وهذا ما يحصل في عالمنا العربي حيث يضرب شعب غزه وتهدم منازله فوق رؤوس شيوخه وشبابه وأطفاله والعالم العربي يتفرج ويستجدي الدول الغربيه لعلها تطلب من اسرائيل وقف هجومها الوحشي وكان الله في عون سكان غزه فهم أبطال لا يهابون الموت في سبيل الدفاع عن أرضهم وعرضهم وأنفسهم فإذا لم يحققوا النصر فقد فاز من قتل منهم بالشهاده وأي شيء أفضل من الاشهاده ودخول الجنه التي وعد الله بها المتقين وشكرا مره أخرى على المعلومات التي وردت في هذا المقال
أشكرك دكتور حسين على هذا المقال الهادف والمتعوب عليه ,كان مروان هذا هو اّخر خلفاء المسلمين في بلاد الاندلس ( اسبانيا حاليا )والذي دخلت عليه اًمه لتجده يبكي ويولول كالنساء فقالت له كلمتها المشهوره : ابكي كما تبكي النساء على ملك صنعته الرجال , أخشى أن يحدث نفس المصير لقادتنا الحاليين الذين لم يسقوا بماء المكرمات بل بحليب بني صهيون والدول الغربية , وهاهم يدعمون اسرائيل بالمال والعتاد ضد شعبهم العربي الابي في غزة هاشم --- قلعة العزة والصمود . نصر من الله وفتح قريب .
المؤامرة الدولية على شعب غزة البطل مستمرة ولقد اتضحت صورة هذا التآمر بالصمت المطبق تجاه مذبحة العصر وجرائم الحرب المتكررة على الأطفال والنساء
وبكل أسف فإن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تغمض عيونها وتبيع ضمائرها وهي تتابع المذبحة التي يقودها مجرم العصر الإرهابي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل ضد شعب يرفض الإحتلال ويرفض الحصار وينادي بحقه في تحرير الأرض بكل السبل والوسائل
أين أنتم أيها العرب استيقظوا أين أنتم أيها المسلمون أين أنتم يا أعضاء المؤتمر الإسلامي يا دول عدم الإنحياز أين أنتم ياروسيا والصين والهند والباكستان يا جنوب إفريقيا
أين أنت أبتها الإنسانية المعذبة رهينة الظلم والقتل والتشريد
أوقفوا هذا القتل الهمجي البربري أوقفوا هذا الإحتلال العسكري الإرهابي الخارج على كل الأعراف والقوانين الإنسانية إن إسرائيل لن تستطيع تركيع شعب غزة مهما قتلت من الأرواح ومهما سفكت من الدماء لأن كل يوم يمضي يقودنا إلى مرحلة اللاعودة إلى التفاوض اللاعودة إلى الإستسلام وستظل غزة حرة أبية رغم صمتكم وتخاذلكم والله أكبر
هؤلاء الشهداء الذين يدافعون عن شرف وكرامة الأمة العربية يروون بدمائهم الزكية كل مقومات الوجود العربي ويسطرون ملحمة من الإيمان بالحق العربي وحرية الإنسان والأوطان
غزة تركها العرب لوحدها غزة تركها المسلمون لوحدها غزة حرة أبية لن تستسلم لن تموت
هذه الغارات الهمجية وهذه الصواريخ التي لا ترحم سوف ترتد إلى نحور الصهيانة المتغطرسين المختبئين وراء الطائرات والمدافع والمدمرات الأمريكية
هؤلاء الصهاينة قد هزموا في عقر دارهم وأصبحوا مجتمعا متعطشا للدماء يظنون أنهم بقتل الأبرياء وذبحهم يستطيعون شراء الأمن لليهود يظنون أنهم بهمجيتهم ووحشيتهم يستطيعون أن يخنقوا صرخة الحرية والمقاومة والتحرير
فلتخسأ إسرائيل ولتخسأ كل القوى الظالمة التي لا تحركها المأساة البشرية ولا كل المبادىء والقيم الإنسانية
إن الشعب الغزي لن يستسلم ولن تكسر شوكة إيمانه بحقه ودينه وأرضه وليقم بنيامين نتنياهو مجرم الحرب بذبح الآلاف فلا زال لدينا مليون وثمانمائة رجل وطفل وشيخ وإمرأة جميعهم على الإستعداد للشهادة وأقول لك يا عدو الله يا مجرم الحرب اقتل كل يوم مائة شهيد بل مائتي شهيد فإنك بحاجة إلى السنوات المتبقية من عمرك كي تقتل غزة وكي تقتل شعب فلسطين ولن تستطيع
ولسوف يأتي اليوم التي ستطالك اليد الفلسطينية القابضة على السلاح سلاح الحق وسلاح الإيمان
المقال شامل ورائع ويحتاج للغوص كسباح ماهر فيه ولكنني ومنذ الأمس في حالة ليست على ما يرام !!!
عذراً أخي الدكتور ,,,
عذراً يا غزة هاشم !!
فإغتيال أحد ابناء الأردن البررة في حادث إجرامي بشع في معان واستهدافه فجراً واستشهاده فجراً أثناء ادائه الوظيفة المقدسة افقدني و بيدٍ أُفترض أنها عربية أُردنية أضاع بوصلتي وأفقدني كل شيء وبدأت أُفكر في كل شيء !! وأسأل عن كل شيء
عُذراً يا شهداء غزة يا من استشهدتم بيد صهيونية مجرمة فالشهيد الأردني البطل " الملازم الثاني نارت هيثم عزيز نفش " قد استهدفته يدٌ غادرة عربية - أردنية
عُذراً أخي الدكتور
لقد اعترفت إسرائيل بمقتل 64 جنديا إسرائيليا وقد وافقت إسرائيل على هدنة لمدة 72
بالطيع أنا لن أتحدث هنا عن الآلاف من الشهداء والجرحى الذين لم يهنوا ولم يحزنزا بإذن الله
هناك محكمة اسمها محكمة الجنايات الدولية وأظن أن من واجب كل الشباب العربي توجيه كل رسائلهم إلى الأمم المتحدة من أجل تحويل بنيامين نتنياهو إلى محكمة الجنايات الدولية وإلقاء القبض عليه كمجرم حرب
لقد أثبت أبطال غزة أنهم قادرون على الصمود في وجه أكبر آلة عسكرية محتلة ظالمة وأنهم قادرون على التضحية بالغالي والرخيص من أجل منع دبابات العدو الإسرائيلي من تدنيس أرضهم نعم لقد كان الثمن باهظا من الشهداء والجرحى والمصابين وتدمير البنية التحتية وقصف المستشفيات والمساجد والمدارس والمنازل والطرق ومحطات الكهرباء والوقود ولكن قمة الهمجية في العدو الصهيوني إبقاء جثث الشهداء في العراء وقصف سيارت الإسعاف وطواقم الدفاع المدني ومنعهم من الوصول إلى جثث الشهداء البررة هذا يدلل على القيم الإنسانية التي تعتمل في صدر نتنياهو ووزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي قيم عفنة وحشية حاقدة
إن العنف يولد العنف وأن لكل عمل رد فعل في الإتجاه المعاكس وأن دم الشهداء لن يذهب هدرا وأن 8 آلاف من الجرحى الفلسطينيين سوف يقفون على أرجلهم في القريب العاجل وفي قلوبهم ذكرى ألم ومرارة ينتظرون اللحظة التي سيذيقون فيها عدو الله وعدوهم ذات الألم وذات المرارة وذات الإصابة
لقد تكشفت إسرائيل أمام العالم بأسره لقد زرعت نهايتها في غزة بيدها أنا لن أشيد هنا بأبطال الأنفاق ولا أبطال الغارات خلف خطوط العدو ولا بالقناصين أسود غزة .إن إسرائيل أدركت أن حماس والجهاد الإسلامي يقودون الجنود الإسرائيلين إلى المصيدة الكبيرة في شوارع غزة كان الأبطال ينتظرون الجنود الإسرائيليين في الكمائن وإلى قتال الشوارع كانت إسرائيل تظن أن أبطال حماس والجهاد الإسلامي بل كل شعب غزة سوف يرضخون للقصف وسوف يستجدون من أجل وقف إطلاق النار ولم يخطر ببالهم أنه كلما ازداد القصف الإسرائيلي وكلما زاد الدمار وكلما تعاظم عدد الشهداء وعدد الجرحي فإن مليون وثمان مائة ألف مقاتل سوف يتصدون بصدورهم بقلوبهم في وجه البربرية الصهيونية شرفاء راغبين في الشهادة أكثر من الموت
لقد صدقت أخي الدكتور حسين حين قلت افتحوا الحدود العربية وسوف تفتح أبواب جهنم على إسرائيل وأنا أضيف هنا حاولوا تسليح أهل الضفة الغربية بالمسدسات بالقنابل بالرشاشات الخيفة عندها سوف تعجز إسرائيل في احتلال شبر واحد وسوف توافق إسرائيل على منح الفلسطينيين حقهم في دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية
أما أنتم أيها القادة العرب ألقوا أنفسكم في أحضان الولايات المتحدة واقرأوا ما ورد على لسان هيلاري كلينتون عما خططته الولايات المتحدة لكم من السعودية والإمارات العربية والكويت والبحرين وعمان وقطر استمرارا لما جرى ويجري في مصر وسوريا والعراق والسودان وليبيا واليمن
رحمة الله على الشهداء الأبرار وتحية فخر واعتزاز إلى أبطال غزة