أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


كلاكيت ثالث مرة: غزة ومجاهدو التلفزة والمكسرات والمَزّة.

بقلم : د. مهند العزة
07-08-2014 10:38 AM
أبدأ هذا المقال بالإجابة على سؤال يعلم سائلوه إجابته تماماً ولكنه بات من ضروب التذاكي السياسي من زمن الأبيض والأسود الذي انتهت موضته منذ عقد الستينيات، ألا وهو إن كنت أمثل نفسي في ما أكتب أو أي جهة أخرى، والجواب الذي لا يخفى إلا على سطحي التفكير هزيل التحليل والتفسير هو: أنني أمثل فقط نفسي لأنني أكتب رأي الشخصي، فلست ناطقاً باسم أي مؤسسة أو دائرة أو منظمة أو مجلس، ولمن يجهل إصول الإدارة والسياسة نقول: إن المؤسسات والهيئات والحكومات والبرلمانات تعبر عن مواقفها بقرارات وبيانات رسمية تصدر عنها وفقاً لإجراءات وأصول يجهلها من يستعذب التساؤل ويستثقل البحث عن المعرفة والعلم.
ومع أنه من نافلة القول وبديهياته وصف الصهاينة بمجرمي الحرب وأن ما يقومون به هو مجازر تزيد صفحاتهم الملوثة صفحةً في سجل تاريخهم غير المشرف، إلا أن الكثيرين من عشاق الاستضعاف والنصرة بالدعاء والبكاء حينما يتحدثون عن القضية الفلسطينية وعمّا يحدث من مجازر في غزة الذبيحة لا تجد في جعبتهم الخاوية إلا أوصاف عن إسرائيل لا يختلف عليها أحد ولم تعد أصلا بحاجة ليمن يذكرنا بها لأنها أصلاً كيان قام على العنصرية والتهجير والتقتيل... الأمر الذي لا يحتاج لمناقشة أو تأكيد، فإسرائيل كيان عنصري فاشي التوجه يقوم على أساس اغتصاب وانتهاك حقوق أصحاب الوطن وسكانه الأصليين، هذا ما عشناه وعايشناه وعلمناه وتعلمناه ونعلمه لأجيال ستعقبنا وتخلفنا في هذه الأرض. وفي المقابل، لن أنشر هنا ما قاله المؤرخ العربي الراحل [ابن خلدون] في وصفه لنا نحن بني جلدته عن التوحش وحب الزعامة المتأصل فينا تاركاً ذلك لمن يشاء أن يتثبت أو يستزيد للرجوع إلى مقدمته وكتبه المنشورة في كل مكان وفي متناول كل يد. ولكنني أتوقف قليلاً عند ظاهرة قديمة حديثة ترتبط بما قاله ذلك المؤرخ العظيم اتسمنا بها نحن العرب والمسلمون بشك خاص هذه الأيام؛ ألا وهي ردات الفعل الببغائية المبنية على مجرد عنوان أو كلمة أو شائعة أو خبر مضلل ينشره نكرة من الناس، فيتهافت الجميع قافزين من العنوان إلى التعليق مفرغين في مساحته ما اختزنوه من مفردات البذاءة المتراكمة في قواميسهم وتكوين بعضهم، ثم تجدهم وفي أجلى صورة من صور التناقض يمزجون بذاءاتهم وشتائمهم بآيات من القرآن أو حوقلة أو بسملة أو استغفار أو استعاذة بالله من الشخص الذي وضعوه على مذبح هوانهم الثقافي وفقرهم المعرفي. لقد قمت وبشكل شخصي لا يمت لأي مؤسسة بصلة، بنشر مقال على صفحتي الخاصة على فيسبوك ومن ثم تعقيب عليه لتوضيح بعض الأسئلة التي جاءتني حوله والتي تتناول مجريات الأحداث في غزة من منظور إنساني وتحليل لفلسفة المقاومة وحقيقة مرجعيتها. وكان مما أوردته تبلد الإحساس لدى المشاهد العربي بوجه عام بناءً على آراء وتحليلات إعلامية ترى أن المشاهد العربي بات يناظر الجثث والدماء والأشلاء وهو يسترخي ويرتشف المشروبات الغازية ثم يعود فور انتهاء مساحة البث لممارسة حياته الطبيعية بكل مجرياتها. ثم تساءلت عن حقيقة معنى الصمود بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة المنكوب وما إذا كان موت الأطفال أمام أعين آبائهم وانهدام البيوت أمام نظر من أنفقوا السنين والأموال ليبنوها يعد حقاً صموداً ومقاومة بمعاناها العسكري والفلسفي أم هو واقع لا يملك ضحاياه حيلةً ولا مفراً ولا نجاةً منه؟ إذا أن الصمود يقتضي أن يكون لديك أكثر من خيار فتختار واحداً منها ثم تقول هذا هو الطريق الذي أريده لنفسي ولعائلتي، أما أن تكون محاصراً في مكان ليس لك فيه ملجأ ولا مأوى وكل ما بوسعك أن تتلقى قهراً قذائف ورصاص وقنابل آلة حرب إجرامية لجيش عنده إراقة الدماء عبادة وقتل غيره هواية وعادة، فهذا لعمري إن هو إلا ذبح لا يملك الذبيح فيه أي خيار أو قرار. ثم تساءلت إن كنا قد قرأنا الدرس ووعيناه جيداً من حرب 2006 على لبنان حينما خرج حسن نصرالله على الملأ بعد ما ارتكبه الصهاينة من مجازر في حق المدنيين اللبنانيين ليقول: 'لو كنا نعلم أن ردة فعل العدو ستكون بهذه الشدة لما قمنا بما قمنا به أو لتمهلنا'. ثم تساءلت بشكل موضوعي وعلمي عن حقيقة مرجعية وهوية المقاومة المسلحة في غزة، وما إذا كانت مقاومة إسلامية مرجعها الدين كما هو ظاهر من طبيعة الخطاب الصادر عن قيادات الحركة؟ وأتبعت ذلك باستنتاج وسؤال يطرحه كل عاقل ألا وهو: إذا كان الدين هو دافع وحافز حركة حماس للمقاومة، فما هو موقف الحركة من الأمر الإلاهي الذي جاء في سورة النساء للمؤمنين المستضعفين أن يهاجروا من الأرض التي يُعذّبون فيها إلى أرض أخرى يأمنون فيها على عرضهم وأنفسهم ودينهم ومن لم يفعل ذلك منهم فهو آثم إلا أن يكون من الولدان أو الشيوخ الضعفاء الذين لا يقوون على الهجرة، حيث قال تعالى: 'إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما'، وما هو موقفهم من قول كبار العلماء عن حديث 'لا هجرة بعد الفتح' أنه مقتصر على الهجرة من مكة إلى المدينة مستدلين على ذلك بالآية التي ذكرناها آنفا وبحديث صحيح آخر هو: 'لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة' (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/11407). وأشير هنا إلى أنني أشرت وبوضوح مرتين في ذات المقال أنني لست مع هذا التوجه الديني وأنني لست من المتدينيين بالمعنى الحرفي للكلمة، وكان أحرى ب'جند الله' على شبكات التواصل الاجتماعي الذين كذبوا على لساني أن ينبروا لتفنيد هذه الآراء الدينية الموثقة بالأدلة، ولكن هيهات وأنى لهم ذلك. لقد تجنبت الاجتهاد أو التفسير وأوردت مراجع لعلماء دين معتبرين على رأسهم الشيخ الألباني مؤسس الفكر السلفي في بلاد الشام وإمام المحدثين كما يصفه تلامذته ومريديه، حيث أن للشيخ مناظرة على اليوتيوب وكتابات أخرى يناقش فيها أفراد حول وجوب الهجرة من فلسطين وذلك في هذا العصر حيث أن تاريخ المناظرة والنقاش يعود لتسعينيات القرن الماضي تحديداً مستنداً الشيخ لسورة النساء وأحاديث أخرى صححها في سلسلة الأحاديث الصحيحة التي ألفها ونشرها منذ زمن. وكنت أتوقع ممن قرأوا المقال أن يجيبوا بالمنهج والدليل على هذه التفاسير والفتاوى للشيخ الألباني وأبو بكر الجزائري وابن باز رحمهم الله جميعا وغيرهم من علماء الدين ولا يجيبونني أنا لأنني أولا لست مع الأيديولوجية الدينية في حل النزاعات ولا في الثورات، ولأنني ثانياً لم أقل أن ما قالوه صواب أو خطأ تاركاً ذلك لاجتهادهم هم بما في ذلك ردهم على من يحتجون بحديث 'لا هجرة بعد الفتح'. فهل كلف أياً ممن قرأوا عناوين المنشتات السينمائية التي وضعها أناس لا يشير إليهم الحاضر ولا يذكرهم الماضي وحتما ليس لهم في المستقبل نصيب، أن يستمع للألباني وغيره ثم يرد على ما أوردوه رداً علمياً منزهاً عن البذاءة والسباب؟ للأسف إن هذا لم يحدث مطلقا، وكما هي العادة، لم يحترم الكثير من القراء عقولهم وانقادوا لناي الراعي وقرأوا العناوين السينمائية المثيرة ونزلوا بفأرة حواسيبهم إلى التعليق وأخذوا يفرغوا قواميس القذف والسب على غير هدى. وإن ما أؤمن به وأردده وسأظل أردده هو أن لا أحد لديه الحق في تقرير مصير غزة وأهلها ومستقبلهم سوى أهل غزة أنفسهم. فحاشا أن يقرر مصير هؤلاء الناس حفنة من أصنام الفضائيات الذين يدخنون الأرجيلة والسجائر ويتحسرون على ما يشاهدونه من مناظر ومآسي. وثمة أسئلة طرحتها وأطرحها مرةً أخرى على حركة حماس ألا وهي: ما هي مرجعيتكم؟ الدين؟ هل تأخذون كل الدين أم ما يخدم مصالحكم السياسية كحركة تحكم القطاع منذ أكثر من 8 سنوات؟ الدين ليس مرجعيتكم؟ حسنا، فما هي تلك المرجعية؟ هل هي اتفاق أوسلو الذي بمقتضاه خضتم الانتخابات وفزتم بها وشكلتم حكومتكم بموجب بنودها؟ أم أن أوسلو كما تقولون الآن هي خيانة وخطأ فادح ارتكبته السلطة الفلسطينية؟ إذا كان ذلك كذلك، فإن أساس وجودكم السياسي في السلطة في القطاع هو أساس منعدم لأنكم لا تعترفون به؟ وسؤال آخر؟ ما الفرق بين سلسلة المجازر التي حدثت في غزة سنة 2010 وما يحدث الآن؟ أين الدروس المستفادة التي تستخلصها الحكومة أو السلطة أو الحركة المقاومة؟ ما هي الضمانات الجديدة التي سوف ترضون بها وتطمئنون إليها بعد مجازر هذه السنة؟ هل ترضون بالأمريكان والأروبيين ضامنين؟ أليسوا مؤيدين لإسرائيل وكفرة من وجهة نظركم الدينية؟ هل ترضون بمصر ضامناً وكفيلا؟ أليست مصر هي من يضيق عليكم الخناق الآن؟ إذن إلى أين أنتم ذاهبون بأهل غزة؟ ثم ما هو مفهوم النصر عندكم؟ لقد سبقكم حسن نصرالله بمهرجانات النتصار والحتفال بقهر العدو سنة 2006 بعد أن قام رجاله بتنظيف الساحات من أنقاض البيوت وغسلها بالماء من آثار الدماء، وقد فعلتم الشيء نفسه سنة 2010 بعد أن ذبحت إسرائيل من ذبحت وهدمت ما هدمت وقضت على أحلام الأطفال وآمال الرجال وثكلت النساء ثم قمتم بتنظيم المهرجانات الحمساوية مطلقين العيارات النارية في الهواء ابتهاجاً بانتهاء المجزرة وتوقف الذبح، أو كما سميتموه 'النصر'، ثم هاأنتم إولاءِ بعد انتهاء مجزرة 2014 تحتفلون ب'الانتصار' فوق أشلاء أكثر من ألفي شهيد نصفهم من الأطفال وتسعة آلاف جريح سينجم عنهم ألوف الأشخاص ذوي الإعاقة وربع مليون مواطن بلا منازل وأحياء مسحت عن الأرض مسحا، مقابل 65 قتيل وأسير واحد من العدو. هل بات مفهوم النصر هو انتهاء العدو من عمليات التقتيل والذبح والهدم؟ وثمة نقطة تجدر الإشارة إليها وضعها بين مزدوجين البائسان اللذان كذبا على لساني حول ثورة الجزائر حيث ذكرا أنني أقول أن المليون شهيد 'على الفاضي'، والحقيقة أنه من الناحية الأدبية واللغوية هذا تعبير ركيك يسعف من ابتدعوه كذبا، ومن جهة أخرى أنني تساءلت هل نحن كالجزائر في وحدة ثوّارها وفصائلها وحجم الدعم الذي كان يُقدم لهم من مصر وروسيا والمعسكر الشرقي وغيرها؟ هل الظروف هي الظروف؟ وطرحت سؤالآخر يطرحه وطرحه مثقفو وساسة الجزائر إن كانت الثورة قد حققت أهدافها بالكامل من حيث استقلال البلاد ثقافيا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا؟ لقد تعذّر على حاطبي الليل رويبضة هذا الزمان أصحاب الأقلام الموتورة وربما المأجورة فهم كل هذا السياق فاختزلوه بكلمة 'على الفاضي'، وفعلاً أقول لهم 'عوضنا فيكم على الله وعلى الفاضي'.
ونقطة أخرى أختم بها وبها قد بدأت، لا أحد يناقش بديهيةً ومسلمةً من المسلمات إلا إذا كان خاوي الجعبة والمنطق، فإسرائيل دولة إرهابية ترتكب مجازر وجرائم حرب بلا هوادة وتوضيح ذلك إنما هو بمثابة ترديد تذكير من تلهب الشمس وجهه بأنها قد طلعت! فإضاعة الوقت بالصياح وإعادة الصياح أن إسرائيل دولة معتدية ليس أمراً جديداً ولا ينكره أحد سوى حلفاء إسرائيل الذين سمعوا هذه الكلمات وعاينوا الحقائق ولم يكترثو، فالبحث إذن وفي ضوء فناء جيل بأكمله من الأطفال يجب أن ينصب على تلافي تكرار المجازر وإعطاء أهل غزة وليس أحد آخر الحق والبيئة المناسبة في تقرير مصيرهم سواءً بتنحية حماس أو إعادة انتخابها أو العودة لكنف السلطة الفلسطينية أو تشكيل إدارة حكم محلي من أهل القطاع غير متحزبين أو مسيّسين أو بقاء الوضع على ما هو عليه أو أي شيء آخر، المهم أن يقول الناس -الذين هم وقود عدوان إسرائيل وسلعة حماس في حربها الانتقائية وتغذية ماكينة حكمها المعطوبة- كلمتهم التي لم تُسمع منذ 8 سنوات وذلك ضمن عملية انتخابية نزيهة واستفتاء حر. هل حلال على كل دول 'الربيع العربي' الاستفتاء والانتخاب واختيار السلطة، وحرام على أهل غزة؟ إن من يرفض مثل هذا التوجه ويعارضه بالتأكيد يخشى من نتائجه أن تكون في غير صالحه، وإلا فليكن هذا إثباتاً لما يدعيه المسيطرون على القطاع وليضفي على حكمهم مزيداً من المشروعية لا يستطيع أحد بعده أن يجادلهم فيه. أما من ينصّبون أنفسهم ناطقين باسم غزة أو غيرها حتى بلغت ببعضهم الوقاحة أن يقول: 'فليموتو واليمت أطفالهم المهم أن يصمدو'! أي منطق وأي إرهاب فكري وتسلط نحن فيه؟ ومن أعطى أي أحد الحق في ذلك؟ وقد سأل أحد المعلقين على مقالتي بعد أن رطب لسانه بذكر الله ثم بجملة من الشتائم والبذاءات قائلا: ومن وكلك يا.... أن تتحدث عن أهل غزة وهل اشتكوا لك؟'، وأرد عليه وعلى أمثاله فأقول: 'لأنهم لم يوكلو أحد بأي شيء فإنني أنادي أن يقولوا هم كلمتهم بعيداً عن أي ضغوط أو استدرار أو استفزاز أو استثارة لمشاعرهم. أعتقد أن لا أحد لديه توكيلاً بأي اتجاه يخص غزة، فحماس حكمت واستحكمت وقررت وتصرفت، والسلطة الفلسطينية تخلت عن واجبتها طائعةً أو مرغمة، ومن هم خارج فلسطين يريدون بطولات وحروب ولو لم تكن محسوبة وشبه متوازنة خسائرنا فيها أجيال من الأطفال وخسائر العدو بضع دبابات ورهط من الرجال.
أخيرا، للأفاقين أصحاب العناوين المضللة، ولمن انقاد لهم انقياد النعاج خلف كبشها، ولمن بدأ واختتم تعليقه بذكر الله وبعض آياته ووضع بينهما من الشتائم والبذاءات ما يعف لساني عن ذكره وكان أكثرها أدبا: 'أعمى...... حقير.... ععميل... حذاء..................' ، لكل هؤلاء أقول، إذا كانت الوطنية ونصرة ضحايا المجازر وتجار السياسة من الأطفال والنساء والشيوخ والصبية والفتيات والرجال بهذه الألفاظ النابية؛ فليلكم طويل ونهاركم كحيل وجهلكم ثقيل وعلمكم أباطيل وسعيكم في تضليل ووطنيتكم بيت عنكبوت تمزقه نسمة عليل.




التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-08-2014 06:04 PM

الشكر و التحية و التقدير للأستاذ الكاتب د. مهند العزة

بارك الله بك على قول الحقيقة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012