تحيه لكاتبنا الكبير ,,
لم تلفت ماساه مسيحيي الموصل وتهجيرهم في الفتره الماضيه أنتباه الولايات المتحده , وفجأه تدخلُت الولايات المتحده عندما شعرت بتهديد "اربيل " النفطيه . أن هذا الواقع والخطوط الحمراء قد رسمها اوباما لداعش قبل شهور عندما رسم ثلاث محددات تستدعي تدخلا امريكيا وهي "وصول داعش لبغداد "أو "اجتيازها الحدود الأردنيه "أو "استهداف الأمريكيين في العراق" , وعمليا فقد كان هذا ضوءا اخضر لما يستطيع مقص داعش وصوله , وهو الدوله السنيه المستقبليه الفاصله بين ايران من جهه وسوريا وحزب الله من الجهه الأخرى, وهذا التقسيم لن يقتصًر على العراق فقط , فعاصمه داعش هي "الرقه" في سوريا .
لقد ساهمت ظروف كثيره متداخله في سهوله تنفيذ هذا المخطط , فالمالكي الطائفي الذي اقصى السنه ساهم في وجود حاضنه للجماعات المتطرفه , والصراع السعودي الأيراني والأنقلاب المصري على قوى الأسلام السياسي المعتدله مما عزًز قوى التطرف كلها ظروف ساهمت بهذه النتيجه ومن الواضح ان داعش لن تحضى بحكم طويل فعند ترسيم الحدود الجديده سيتم انشاء نظام عربي سني جديد .
المتابع لتحليل المختصين من كتاب وسياسيين غربيين لما يدور في الاقاليم العربية من نزاعات وحروب يلاحظ الفرق الكبير باقوالهم وتحليلاتهم ان كانت موجهة لمنطقتنا او كانت موجهة لشعوبهم استغرب جدا من مراكز الدراسات الاستراتيحية المختصة العربية انها دائما تتوافق مع ما يتم توجيهه لمنطقتنا من تحليلات هذا يثبت انها مسيرة ولن نقول مضلله ، انقل هذه المقدمة للدكتور حسين عمر توقه وللقراء ، قبل اشهر تابعت برنامج على محطه تلفزيونيه المانيه مع محللين مختصين ، كان ذلك قبل احتلال داعش لشمال الموصل وشمال العراق ، تناقش ما يدور من احداث في سوريا والعراق ضيوف الحلقة اربعة ، احدهم مختص باسياسيه الخارجيه الامريكيه واخر مختص بالشأن الداخلي العراقي واخر الشأن السوري والاخير مختض في الحركات والاحزاب الدينيه المتواجدة في سوريا ، كل مختص شرح زبدة تحليلاته ضمن اختصاصة للاوضاع في العراق وسوريا من مسار الحكم وتطورات الاحداث والسياسه الداخلية والبرلمان والاحزاب والقوى السياسية ... ، وكيف ترك فجوات امنيه سمحت لتواجد وتكاثر الحركات الدينيه المتطرفة جاؤا وسهل دخولهم من كل بقاع العلم ، المهم بعد شرح فائض لما يعرفة الجميع من تطورات واحداث مرت ، اتفق المحللون ان هناك عقبة ليست بالسهلة لاتمام تقسيم العراق وسوريا حسب مخطط التقسيم وكما شرحة الدكتور بمقاله ألا وهو وجوب تسليح الحركات الدينيه داعش والنصره وغيرها لاتمام المهمة بتعادل القوى لتقسيم سوريا والعراق .
المانع الامريكي الاساسي من هذا المخاوف هى استغلال صدى الرأي العام العالمي لان ينقلب ضدهم ان تم تسليحهم مباشرة من الغرب وامريكا ، بالاضافة لمخاوف تحرك بعض الدول العربية النفطيه وتركيا و وايران من وقوع السلاح بايديهم , إلا ان المحللين في هذا البرنامج اتفقوا ايضا ان امريكا والغرب بعد اتمام التقسيم لن تسمح لزعامة التطرف الديني السني ان تتصدر الحكم وشؤون البلاد تحت شعار ما يسمي داعش او الدوله الاسلاميه في العراق والشام . لا بد ان تسلم لزعامة تحت مسمى اسلام وسطي ، كيف يتم تطبيق ذلك ؟؟ علمه عند الامريكان !! وعند سؤال المحاور لهم كيف هو السبيل لتسليحهم اذا ؟؟ اجابوا لا نعلم الان تحديدا كيف ، لكن هذا لابد منه و ستكشفة الايام القادمة . بعدها سمعنا ان داعش استولت على مستودعات اسلحة وذخائر وصواريخ وقطع غيار واليات ومدافع ودبابات ..الخ بعد فرار الجيش العراقي من شمال العراق دون تفجير او تفخيخ مستودع صغير للتمويه مثلا على الافل .. ، ونلاحظ ان داعش تزحف بالمعدات الثقيلة من دبابات ومدافع حتى وصلت الى الحدود اللبنانيه دون كشفها بالاقمار الصناعية .. !! في حين الان شاهدنا قصف الطيران الامريكي لمدفع صغير تحت شجره موجه على اربيل !!؟؟
أولا شكرا جزيلا للدكتور حسين على هذا البحث القيم وإنني أستغرب صمت الولايات المتحدة طوال الأشهر الماضية بل وصمت كل الإتحاد الأوروبي وفجأة حين وصلت الدبابات الأمريكية التي تقودها قوات داعش قرر أوباما التستر خلف حماية الأكراد وحماية الأزيدية وحماية المسيحيين وتم استخدام طائرات إف 18 والقنابل الموجهة بالليزر من عيار 500 رطل وتم استخدام حاملة الطائرات جورج بوش من أجل إرسال الطائرات في مهام محددة وهي قصف الدبابات والمدافع الثقيلة القريبة من أربيل
والتساؤل الآن كيف تمكن أعضاء قوات داعش من استخدام الدبابات والمدفعية والأسلحة الأمريكية التي تم الإستيلاء عليها بعد تخلي الجيش العراقي عنها وتركها غنيمة سهلة في أيدي قوات داعش وهذا يعني بكل بساطة أنه قد تم تدريب قوات داعش على الأسلحة الأمريكية في بعض الدول العربية وهناك سؤال يدور في ذهن بعض الأخصائيين الإستراتيجيين هل يعقل أن تقوم قوة لا تزيد في أحسن حالاتها على 12 ألف مقاتل من السيطرة على كل المحافظات العراقية في وسط العراق والمدن الكبيرة والحدود المتاخمة لسوريا والأردن والسيطرة على مناطق واسعة من سوريا والوصول إلى مناطق في لبنان . قد يتساءل البعض إذا كانت الولايات المتحدة هي التي دربت هذه القوات وهيأت الأجواء لسيطرتها على كل الأسلحة الأمريكية الحديثة في تمثيلية تخلي الجيش العراقي عنها حتى يصار إلى الإستيلاء عليها بكل هذه السهولة ومن ثم القيام بالإستيلاء على البنوك في كافة المدن في محافظات وسط العراق ووضع اليد على مئات الملايين . إن قيام طائرات الولايات المتحدة بقصف مواقع قوات داعش تؤكد أمرين الأول أن أربيل العاصمة الكردية محمية ولا يمكن لداعش أو أي تنظيم آخر من الوصول إليها ثم إننا نتساءل لماذا لم تقم قوات اليشمركة وهي أقوى قوة موجودة في العراق ويبلغ تعداد قواتها 300 ألف مقاتل ولهم تاريخ قتالي حافل كما أن الولايات المتحدة قد منحتهم ألفي دبابة وكميات كبيرة من المدافع الثقيلة المحمولة والمجرورة بالإضافة إلى وجود خبراء عسكريين أمريكيين وإسرائيليين يساعدون في تدريب وتسليح كردستان . إن قصف قوات داعش هو بمثابة قصف لمناطق السنة العراقيين وهو تكريس لإيقاع شرخ بين السنة وبين الشيعة وبين الأكراد الهدف منها أولا تقسيم العراق وتفتيته وثانيا جر إيران إلى التدخل في الصراع السني الشيعي ومن ثم جر الدول العربية وعلى رأسها دول الخليج للدفاع عن السنة في العراق . إن داعش مثلها مثل القاعدة بل هي من رحم القاعدة والممثل الرئيس للقاعدة في العراق أي أنها من إنتاج وإخراج الولايات المتحدة وهي عبارة عن أداة لتشويه صورة الإسلام في العالم وثانيا لتفتيت العراق وتقسيمه إلى ثلاث دويلات وثالثا إذكاء الفتنة بين الشيعة والسنة وبين السنة والأكراد والتسبب في حرب أهلية طاحنة تأكل الأخضر واليابس وتدمر ما تبقى من إقتصاد العراق وقوته العسكرية
حتى الان لم يستطع احد فهم مقاصد الدوله الاسلاميه لان الارضيه التي يقوم عليها اي تحليل قائم على العداء المباشر للدوله او الجهل .
هذه الحرب التي تخوضها قوات الدوله الاسلاميه ليست طائفيه بل هي استكمال للصراع القائم منذ القدم بين الحق والباطل .
ان التسميات التي يتداولها العلمانيين لمسميات الصراع هي للتضليل والزخم الاعلامي الكبير المعادي للدوله يقوم به اعداء الاسلام ويتلقفه المنافقين الجدد المتسترين بالقوميه والوطنيه والانسانيه العداء لاسرائيل هو ايضا تضليل اعلامي وعدائي ظالم ولا يحاول فهم مقاصد جهاد الدوله الاسلاميه .
هذه الجماعات المنافقيه والعلمانيه تستطيع ان تتفهم خيانة المالكي وتجد لها مبررات وتستطيع ان تتفهم ان يقوم الروافض بتشكيل قوات عسكريه ومليشيات اجراميه تقوم بقتل اهل السنه بل انها تتناسى هذا ولاتذكره ولا تذكر الجرائم والخيانه التي يقوم بها معسكر الرده ولا تذكر الا ارهاب داعش !!!
ان هذا ظلم فادح وتجافي عن الحق وعداء حاقد متمكن من النفوس قديم .
ان من يحاول ان يصف الصراع انه مؤامره امريكيه لتقسيم العراق الى دويلات جاهل ومضلل .
ان لهذا الكون رب هو الذي يسير هذا الكون ولا تتحرك ذره أو اصغر في الارض ولا في السماء الا بأذنه وعلمه . والمنافقين والعلمانيين يعتقدون ان امريكا هي التي تحكم العالم !!! ان الذي يجري من صراع هو تباشير نصر الاسلام الذي بات يقترب يوما بعد آخر . وان هذه الدوله الاسلاميه المظفره هي التي ستمحوا دولة اسرائيل ودول الكفر واولهم امريكا وسترفع راية التوحيد في قلب روما انشالله يقينا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق .
للعلم وللجميع اقول :
ان الدولة الاسلاميه ستخلص العراق من حكم المجوس وعملائهم الروافض وستفتح سوريا والسعوديه والاردن ولبنان وستمتد وتقوى لتشمل بلاد المسلمين كلها ثم يكون لها جيش تفتح به العالم وستعيد الحق الى نصابه وسترفع الظلم عن البشريه جمعاء انشالله وتنشر دين الله في كل بقاع الارض . وسيعلم الذين في قلوبهم مرض حقيقة قولي هذا بعد حين .
السعيد من يستطيع ان يخرج من حفرته العلمانيه والكم الهائل المتراكم من الفكر الضال الذي ترسخ في نفوسهم بعد ان طال عليه الامد . ويرى حقيقة هذا الجهاد المقدس . والتعيس والمفلس من بقي يتمسك بترهات فكريه لاطائل تحتها .
ان شمس الاسلام بدأت تشرق على الارض وتباشير النصر تلوح في الافق وطوبى لمن كان له السبق وفهم الامور على حقيقتها ونصر الدوله في بداياتها
ان الانجازات العظيمه التي حققتها الدولة الاسلاميه في هذه المده القصيره جدا لهي معجزه تشبه معجزات الفتح الاسلامي الاول .
الى كل الاخوه المؤمنين عليكم واجب نصرة هذه الدوله ولو بكلمه والوقوف الى جانبها والدفاع عنها في كل المحافل وعدم الانجرار خلف الهجمه الاعلاميه المضلله التي تقوم بها جماعات الكفر والنفاق ومحاولة تفهم حقيقة هذه الدوله والنظر اليها نظرة انصاف .
ان الحق في بداياته يبدو لجهلة الناس وعامتهم ضعيفا !!! ويبدو الباطل ىة كأنه اقوى !
كان المسلمون في معركة الخندق في ضيق شديد وبلغت القلوب الحناجر واجتمع عليهم الخوف والجوع والعدو ورسول الله عليه صلوات الله وسلامه يبشر بفتح بلاد كسرى والروم في هذه الظروف شديدة العسره وتحقق بفضل الله كل ما بشر به رسول الله ولله الحمد والمنه .
اقول :
قوموا الى جنات عرضها السموات والارض وافهموا الامر واتركوا هذه انظمة الكفر والعلمانيه التي اذاقتنا الويل وتاجروا مع الله وانصروا هذه الدولة الوليده وكفوا السنتكم واقلامكم عن تشويه هذه الدولة ولا تكونوا عونا للكفار عليها فهي دولتنا وجيشها درعنا .
اقول هذا واستغفر الله ويشهد الله اني لكم من الناصحين .
تحيه لاخينا الكاتب المحترم ولي راي مخالف لرايه لكنه راي اقرب للعامه من التحليل العسكري او السياسي .لماذا تدخل الامريكان والغرب من جديد في العراق ضد داعش او دولة الاسلام في العراق والشام ؟السبب يا ساده هو ان سيده من طائفة اليزيديه او الازيده وهي نائبه او ما شابه صرخت في البرلمان العراقي (وا معتصماه )فكان ان هب المعتصم (اوباما )لنجدتها مرسلا طائرات من الاسطول لضرب جحافل داعش ثم اجرت السيده نفسها كم مقابله تلفزيونيه تراجيديه فهب باقي المعتصمين (جمع عتصم )لنجدتها من فرنسا بريطانيا المانيا وحتى دول عربوا واسئل وصل عدد الشهداء في غزه الفين وعدد الجرحى عشرة الاف وين المعتصمين من امريكا وفي اوروبا ودول عربوا ؟صحيح ان الازديه غير مسلمه لكنها انسانه واهل غزه ماذا يصنفون عند اوباما او غيره .تصرف الاجانب هذا يزيد من التطرف والقتل واراقة الدم .امريكا تقاتل لهدف وقد تحصد عدة اهداف بان واحد لتخلف اهل منطقتنا على العموم .
الأخ الدكتور حسين
أرجو أن تكتب مقالا يوضح مدلولات محاضرتك حول الجيل الرابع من الحروب وارتباطها بخطة الطوق النظيف لأن ما يجري في الدول العربية هو عبارة عن ضرب الحكومات العربية بفرق وجماعات مختلفة وبأساليب إرهابية
وإن داعش هي إحدى المجموعات التي رعتها وأنشأتها الولايات المتحدة بالتعاون مع كل من بريطانيا وإسرائيل كي تقوم بتنفيذ مخططات تفتيت وتقسيم العالم العربي بأيدي عربية مسلمة والعمل على تشويه الدين الإسلامي الحنيف وإظاره بمظهر الدين الدموي المتعطش للبطش والقتل ولنا في أفلام قتل وتقطيع الرؤوس ورجم الزانيات ودفن الأشخاص وهم أحياء كل هذه المظاهر الدموية تثير كل العالم على المسلمين وعلى العرب على حد سواء
إن أمريكا تحارب الأمة العربية والإسلامية من خلال هذه المجموعات المتطرفة دون أن ترسل جنديا أمريكيا إلى ميادين القتال
وإن ما يجري في العراق وفي سوريا وفي مصر بل في كل الدول العربية التي تعرضت إلى موجة الربيع العربي نشهد القتل والدمار بين الفصائل والقوات العربية العربية التي أسقطت العديد من الأنظمة العربية وساهمت في تدمير البنية التحتية كما ساهمت في نشر الرعب والدمار
إن ما يجري في العراق هو محاولة خسيسة من أجل تقسيم العراق إلى ثلاثة دويلات بالإضافة إلى إيقاع الفتنة الدينية والطائفية وجر البلاد إلى حرب أهلية بين السنة والشيعة وبين السنة والأكراد وتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات الجنوب الشيعي والوسط السني والشمال الكردي
ولا يعلم أحد متى تستقر الأمور
وفي النهاية أظن أن نوري المالكي إنما ينفذ التوجيهات الصادرة إليه من كل من الولايات المتحدو وإيران ولو كانت لديه ذرة من الضمير لتخلى عن منصب رئاسة الحكومة وساعد في تعيين شخص مقبول من كل الجهات
إن خسائر العراق لا تقدر وإن الضحايا البشرية تتزايد وإن قضية تهجير المسيحيين ونزعهم من أماكن سكناهم سوف تثير مشاكل إنسانية ودينية
ونرجو أن يتمكن العراقيون من إيجاد حكومة توافقية تعيد التعاون والوحدة إلى العراق قبل فوات ألأوان
أشكر الدكتور حسين توقه على هذا الموضوع وأستفسر منه بعد ذكر معلومات كثيره في هذا الموضوع 1 _ : هل الهدف من هذه الغارات الامريكية اقتصادية أم دينية أم سياسية أم لابقاء ظهور الولايات المتحده متفوقه عسكريا ً في العالم ؟ 2 - أم هل تنفيذ مخططات لتقسيم العراق ؟ أرجو التوضيح
أن من الغريب جدا ربط تصرفات ذلك التنظيم بالأسلام , وهذه جنايه كبيره في حق هذا الدين ,والسؤال لمن يبرر لذلك التنظيم ,هل بأسم الدين مات عشرات الأطفال الأزديين المساكين ضمئاً وقتل اكثر من خمسمائه انسان مسالم وتم تجويع مئات الاف العائلات وتشتتيتهم في جبل سنجار ؟؟؟وهل بأسم الدين تم تهجير مسيحيي الموصل من بلادهم ؟؟ فما علاقه هؤلاء الأخوه الذين تعايشوا مع اخوانهم العراقيين الأخرين للاف السنين في ظلم المالكي لأهل غرب العراق ؟؟ وهل يبرر هذا ظلم هؤلاء الأخوه ؟؟ أليس الأولى من المظلومين أن يحسوا بالمظلومين الأخرين ؟؟ وكيف يمكن التجرؤ بسهوله على أزهاق النفس البشريه والأيه الكريمه تقول (ولا يقتلون النفس التى حرم الله الا بالحق) . ويبدو واضحا في الأسلام الأحتفاء بالحياه البشريه وأحترامها من حفض حق الجنين في الحياه الى تحريم الأنتحار الى اعتبار هدم الكعبه اهون من أزهاق الروح .
مًن وكلً هذا التنظيم الذي يستنسخ افعال المغول بالحديث بأسم الدين الأسلامي ؟؟ كيف ينسجم هؤلاء مع الأيه الكريمه (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) فهل قاتل مسيحيي الموصل والأزد هؤلاء وأخرجوهم من ديارهم ؟؟ وكيف ينسجم هؤلاء مع الأيه الكريمه (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) أليس معنى هذا النص أن أسم الله سبحانه وتعالى يذكر في الصوامع والكنائس والمعابد اليهوديه "الصلوات " والمساجد فلا يجوز هدمها . وماذا كان رد الخليفه عمر عندما حضَر وقت الصلاه خلال وجوده في القدس وطلب منه بطريرك القدس الصلاه في كنيسه القيامه ,الم يكن رده ( أخشى إن صليت فيها أن يغلبكم المسلمون عليها ويقولون هنا صلى أمير المؤمنين) فأين الداعشيين من هذا الدين ؟ ولمصلحه من يشوهون الدين الأسلامي بهذه الأفعال الأجراميه ؟؟؟
أننا كمواطنين نشعر بكامل التعاطف مع اخوتنا المظلومين الوطن العربي سواء في غزه او سوريا العراق ,سواء من قبل دول احتلال او انظمه قمعيه او طائفيه او جماعات متطرفه تحاول نسب اعمالها للدين الأسلامي وتخدم اجندات دول تريد تقسيم المنطقه , ونحن بريئون مما يفعل هؤلاء ونرفض نسب اعمالهم للدين الأسلامي , فليس بأسم الدين يجًوع الأطفال .
داعش خدمت السنة والغرب في سقوط عامود خيمة الهلال الشيعي ومنعت تماما تواصله الجغرافي، ودفعت مقاتلي الشيعة في سوريا من العراقيين والإيرانيين إلى مغادرة عاجلة لسوريا باتجاه العراق حماية لبغداد والمدن المقدسة، وأيضا سيف مسلط على المالكي والنهج الشيعي الذي بد يضمر ويهدد ايران بربيع عاجل يفتك بتماسكها الداخلي واقتصادها المتعب وبرنامجها النووي وأمور أخرى. داعش أعادت عقلية الواقع والممكن إلى البرزاني الذي سخر من هزيمة ما يسمى بالجيش العراقي واستقوت على العرب السنة بالسيطرة على مناطقهم بادعاءات سخيفة بحقهم فيها. إن الخطأ الاستراتيجي الذي فعلة إرهاب داعش هو توجهه للانقضاض على أربيل معقل الموساد والسي اي اية من1958 _بالنسبة للمسيحيين فالمؤشرات تؤكد ان لا تهديد عليهم من داعش بل من عملاء ايران واعلامها المضلل، وهاجرو احترازيا وليس لسلوك داعش الذي سلم الموصل لعشائرها لتدير حياة سكانها اليومية، بعض المسيحيين مثل بعض المسلمين في العالم يسعون لاستغلال أي فرصة للهجرة لتحسين اوضاعهم المعيشية فقط ولن يتورعوا في استغلال الفرصة السانحة بادعاء الخوف او التعرض للاذى ان بقوا ملازمين بيوتهم. الذي اقصدة هنا ان داعش فرصة استراتيجية لمن يحسن استخدامها خدمة لمصالحة العليا واقترح أن يكون هناك تواصل غير مباشر مع داعش عن طريق الزعامات القبلية من سنة العراق وخاصة المقيمين منهم في عمان حماية للأردن والاطلاع المسبق على خططهم وسبر أغوار قوتهم ونواياهم. حمى الله الأردن قيادة وشعبا من كل مكروه.
لى تعليق على هذا المقال ولم ينشر مع تقدبرى لكم
القاعدة وداعش وحتى النصرة هى صناعة امريكية ’داعش انشقت عن القاعدة وهدفها فى العر اق غير المعلن التخلص من المالكى الذى اصبح عبئا على امريكا وحكام المنطقة بمن فيهم ايران وحتى المرجعية الشيعية ,لكن داعش تمددت اكثر مما سمح لها وتجاوزت الخطوط الحمر بتوجيه بنادقها باتجاة حليف امريكا الاكبر فى المنطقة الا وهم الاكراد فتم ضربها وايقافها لحين التخلص من المالكى لتكمل مهمتها بالاجهاز عليها فقط فى العراق اما فى سوريا فتعطى مهلة حتى تتخلص من نظام بشار الاسد وبعدها يتم القضاء عليها وياتينا رئيس جديد مكتوب عليه صنع فى امريكا وكله خدمة لعيون اسرائيل ’لا تصدقوا ان امريكا لها اصدقاء بل مصالح ومصالحها اهم من كل اصدقائها التى اذا انتهت صلاحيتهم فاما ان يرحلوا لوحدهم او يجرى التخلص منهم كما حدث فى مصر مبارك وغيره من الدول واذا استعصى الامر عليهم يتم قتله بايدى شعبه او قريب له او قاتل ماجور
المعلق محمد الجبوري 9 تكلم بمنطق العقل . لقد اعطيتم انظمة الحكم مايسمى بالوطنيه والقوميه والماركسيه الشيوعيه
والاشتراكيه والملكيه الدستوريه والجمهوريه على اختلاف توجهاتها العلمانيه وجربتم كل النفايات الفكريه العالميه واستوردتم النظريات وأنشأتم كل انواع الدكاكين الحزبيه التجاريه والعميله وحاولتم الخروج من جلودكم وتبرأتم من دينكم وتاريخكم ووصفتوه بالرجعيه والتخلف وسخرتم من قادة الامه العظام ...
فعلتم كل هذا واعطيتم فرصه لكل هؤلاء !!!
لماذا لاتعطون الدوله الاسلاميه فرصه كباقي هؤلاء وتصبروا عليها ؟
فان كانت دوله عميله اسستها السي اي ايه كما تقولون فسرعان ما سينكشف حالها وتفضح ... ولن تتكلفوا عناء فضحها
وان كانت دوله اسلاميه تريد رفع كلمة لااله الا الله وترفع الظلم عن المسلمين وتعيد الحقوق الى اصحابها وتحرر المسلمين وبلادهم من قبضة قوى الكفر العالمي وتنشر العدل والرحمه وتحافظ على مقدراتنا وثرواتنا من النهب وتعيد للمسلم كرامته ومكانته الاولى بين الشعوب والامم ... فهي التي تحبون
اعطوها فرصه لنرى من اي الفريقين هي .
لقد ارتكبت الانظمه العربيه العميله على مدار العقود الماضيه كل انواع الاجرام والقمع والظلم والمجازر والاهانات والذل والتعذيب
والافقار والارهاب بحق شعوبها وصبرتم عليها اصبروا على الدوله الاسلاميه قليلا او داعش كما تسمونها لنرى حقيتها .