أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


التغيير الحتمي في الأردن

بقلم : علاء الفزاع
17-08-2014 06:08 PM


التغيير مقبل على الأردن لا محالة. سنوات من المراوغة وكسب الوقت مضت، ووصلت البلاد إلى لحظة الحقيقة. يقف النظام اليوم مستنزفاً بصراع طويل من أجل التغيير شارك فيه عبر سنوات عدة موجات من الشباب المتحمس المدفوع بأحلام التغيير للأفضل. النظام تمكن لأسباب عديدة من الصمود في وجه موجات الشباب، ولكن وفي خلفية المشهد كان التطرف ينمو.


حذر كل الحريصين على الوطن طيلة العامين 2011 و2012 أن تراجع الحراك لا ينبغي أن يكون مبعث اطمئنان أو سرور للنظام، لأن الانفجار المقبل سيكون فوضوياً. لم يحصل انفجار، ولكن الفوضى اليوم في كل مكان، والتطرف سيد الموقف. مجموع الإحباطات والانتكاسات واليأس من التغيير السلمي طيلة الأعوام الماضية دفع العديد من الشبان إلى أحضان الإرهاب، سواء بالمشاركة المباشرة في سوريا وفي العراق، أو من ناحية تقديم الدعم والتأييد هنا داخل الأردن. اليوم ومع تراكمات كل الأعوام السابقة لم يعد بالإمكان تجميد الأمور كما هي إلى الأبد.

يعرف المطلعون على بواطن الأمور أن القرار السياسي في الأردن يبني مواقفه على اعتبار أن التقسيم أصبح لا مفر منه في العراق وفي سوريا، او في أحسن الأحوال بقاء شكل الدولة مع وصولها إلى حالة ضعف شديد قريبة من حدود التقسيم. ويعرف المطلعون كذلك أن 'البلل إذا وصل ذقن جارك فتحسس ذقنك'. ويعرف المطلعون أن الزلزال وإن كان ضرب في سوريا وفي العراق إلا أن ارتداداته الأقوى قد تضرب في لبنان والأردن.

بحسابات بسيطة فإن النظام لم يعد لديه من القوة ما يكفي للسيطرة على الأمور. كان الأردنيون العاديون يخشون من تداعيات المنطقة على وطنهم، ولكن نسبة كبيرة من المترددين غادرت مربع الحذر وانطلقت في تأييد كل خيارات التغيير حتى الفوضوي. واليوم تبلغ نسبة التأييد للتيارات الراديكالية حدوداً لم تبلغها من قبل. لماذا؟ لأن النظام كان يعتقد أنه يكسب الوقت في حين كان الوطن يخسر ذلك الوقت الثمين، وها قد عادت ممارسات الفساد نفسها، وممارسات التسلط في القرار نفسها، ووجوه الفساد نفسها، بل إن بعضها مرشح للعودة إلى واجهة القرار السياسي. وما زالت مخاوف الوطن البديل هاجساً في قلوب أردنيين كثر، ولولا انتصار المقاومة في غزة لكانت المخاوف أكبر بكثير. كل هذا دفع نسبة لا يستهان بها من الأردنيين إلى تغليب الغضب من الحكم على الخوف من المجهول.

قرارات الحكم الأخيرة وبالذات فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية وبإبقاء حكومة عبدالله النسور تظهر أن الربان قرر أن يبقي السفينة في أيدي نفس الطاقم وبنفس الاتجاه، رغم وضوح النتيجة. ومع ذلك فإن ما يمكن قوله لهم جميعاً أنهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية والتاريخية عن زج الأردن في المجهول. ومن المفيد أن نعلهمهم أن التغيير حتمي ولا شك في الأردن، فلا أحد مع النظام فعلياً. الغالبية كانت ضد الفوضى، فها هي الغالبية تم دفعها إلى خانة اليأس.

كان أمام الأردن فرصة حقيقية خلال الأعوام الماضية، بدعم شبابي شعبي. وأذكر في نهايات عام 2011 عندما تدارست دوائر صنع القرار محاسبة شخصيات عليا محسوبة على أعلى المستويات. في تلك اللحظة الفاصلة لو غلّب المسؤول مسؤوليته لأصبح بطلاً شعبياً ولأنقذ الأردن مبكراً. اليوم لم يعد كافياً محاكمة لا س ولا ص، ولم يعد كافياً إلا واقع جديد بكل معناه، انتقال إلى الأفضل، لاستعادة الشباب من أيدي المتطرفين. فإن لم يتم التغيير فلينتظر المسؤولون ولننتظر معهم طلائع الإرهابيين والتخريبيين. وعندها سيتم التغيير الآخر، إلى الأسوأ.

ومن دروس التاريخ أن فساد النظام يعكي جاذبية للراديكاليين، ولأحلام التغيير، سواء أكانت إلى الأفضل أم إلى الأسوأ، إذ يصل المحكومون إلى مرحلة يريدون فيها الخروج مما هم فيه مهما كان الثمن. ومن دروس التاريخ أن غزوات القبائل الجرمانية كانت عقوبة لفساد الدولة الرومانية وقمعها لمحاولات التغيير الداخلية. ومن دروس التاريخ كذلك أن غزوات المغول كانت عقوبة لفساد وترهل العباسيين ورفضهم الإصلاح والتغيير من الداخل. ومن دروس الأمس القريب أن فساد الأنظمة العربية هو الذي حفز التيارات العدمية الهدمية بمعظم أطياف السلفية الجهادية وعلى رأسها تنظيم البغدادي.

المستقبل آت لا محالة، فحكم العائلة والفرد سقط في العالم العربي، إما لصالح الفوضى أو لصالح المؤسسات العسكرية، مع وجود استثناء واحد واعد في تونس، وكنا نأمل في مثله بالأردن. المستقبل آت، لكن المشكلة أنه لا يوجد أبداً ما يضمن أن المستقبل أفضل من اليوم، عدا عن أن مستقبلاً يأتي على أيدي التكفيريين لا بد وأن يكون أسود وعبر بحور من الدماء. ولن تكون مسؤولية تلك الدماء في رقاب الإرهابيين لوحدهم.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-08-2014 06:26 PM

طلبت لجوء علشان تتطاول من بعيد على بلدك

وتحكي على كيفك ان شالله يكون مع هالبلد وما بصير الي بتحلم فيه والله لو يصير اشي لا سمح الله في البلد الا اول واحد يتكتل انت ما تحلم كتير رجعتك بعيده ان شالله درب يودي >>>بالناقص واحد. كان عندك زوق انشر تعليقي

2) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:00 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:01 PM

الأستاذ علاء الفزاع المحترم .
تريد الأغلبيه الساحقه من الأردنيين الأصلاح وتريد كذلك الحفاض على الأردن وقد شكًلت التجارب المختلفه في الوطن العربي مجالا كبيرا للتعلم منها وأعتقد أن من المهم أدراك أن التجارب التي يخرج الجميع بها رابحا هي أكثر التجارب حكمه بينما جرًت التجارب العنيفه بحور الدماء على الوطن العربي وتمزقات اجتماعيه يصعب اصلاحها خلال العقود المنضوره .
ان هذا الرأي الذي يدعو للتوافقيه يقوم على أن تقييم حاله الربيع العربي ذات جذور أوسع من حصرها بفساد الأنظمه ومع ان هذا سببا هاما الا أن هناك أسباب أخرى مثل( الأنفجار السكاني في الوطن العربي وعجز معدلات التنميه عن ملاحقه الزياده السكانيه )و ( تزايد اسعار النفظ لمستويات فلكيه خلال سنوات مما رفع كلفه الحياه في البلدان المستورده بشكل قياسي ) و (الأنفتاح الأعلامي ووسائل التواصل الأجتماعي) و( زياده النزعه الأستهلاكيه بشكل غير مسبوق لدى الأجيال الجديده ) و( التوجهات الأجتماعيه للتعليم الجامعي في الأردن مما فاقم بطاله الخريجيين) .
أن حلول هذه المعضلات لا يمكن أن يتُم الا في اجواء توافقيه يخرج الجميع بها رابحا نظاما وشعبا واعتقد أن الشعب الأردني مدعو للمحافظه على الأمل وأيجابيه التفكير وعدم الأنزلاق الى اليأس .

4) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:07 PM

تكلم السيد علاء الفزاع بلسان حال غالبية الشعب الاردني المضطهد في وطنه والتغيير قادم لا محاله اما من الداخل او الخارج فلم يعد للشعب الاردني ما يخشاه او يخسره

5) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:20 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:26 PM

اانا مواطن بسيط اعيش في الاردن واتابع بعض الشئ لكن لم اجد كل هذة المثالب في الوطن ومعظم المعارضة في الاردن معارضة مصالح وليس لها علاقة بالحرية والديقراطية والبحث عن المكاسب وعند تحققها تنقلب الاسطوانة راسا على عقب حتمية التغير سنة كونية وهناك مقولة فلسفية تقول الثابت الوحيد هو التغير التغير مستمر وحتمي اما ان يكون على هواك ويحقق امنايتك فهو مشكوك فية

7) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:29 PM

المقال فيه الكثير من الحقائق وفيه الكثير من الفرضيات التي تحتاج الى دلائل واثباتات . مثلا ما هي الادله على ان صاحب القرار في الاردن يبني مواقفه على اعتبار ان تقسيم سوريه والعراق واقع لا محاله ؟؟؟؟؟
على كل اشكر الكاتب على هذا المقال الهادئ المتوازن
ولتعليق رقم 1 نقول ( عيب )

8) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:38 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
17-08-2014 07:57 PM

نعتذر

10) تعليق بواسطة :
17-08-2014 09:34 PM

هذا البلد ورثناه جيل تتلوه اجيال

انه امانة

احموه بالعدل والتقدم والتنمية والرفاه

لا مكان لنا غيره

العالم يتغير بقوة

لا حول ولا قوة الا بالله

11) تعليق بواسطة :
17-08-2014 09:37 PM

مقال سوداوي لكنه صحيح من اول كلمه الى آخر كلمة فيه , سفينه تتقاذفها الامواج ومن الواضح ان لها اكثر من ربان.

12) تعليق بواسطة :
17-08-2014 09:57 PM

.
-- من يظن أن الاردن لا زال تحت السيطرة اوجه له سوآلا واحدا :

ماذا لو لا قدر الله كلفت جهة مرتبطة بأجندة خارجية فردا من مكون بإغتيال زعيم من مكون آخر .

الن يكون ذلك شرارة لتفجير إحتقان الفقر و الحرمان , فالسلاح بيد الجميع الخيرين و الاشرار , اهل العلم و بؤر الشر و الجهل ..و اجهزه امننا مثقلة و هيبة الدولة إنتهت .

-- مقال الوطني الاستاذ علاء الفزاع له ما يبرره لأن من يعيش في الغرب يكتشف انهم اناس مثلنا فيهم الصادق و الكاذب و المستقيم و المحتال و العام و الجاهل .. الفرق بسيط و هو انهم طوروا انظمة لتداول السلطة و تقبل الآخر و نحن نظن أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .

.

13) تعليق بواسطة :
17-08-2014 10:26 PM

هناك اناس يعتبروا انفسهم حكام وجلادين في نفس الوقت ليس عنده استعداد للرد بشكل منطقي ومحترم فقط ليجرح ويشخصن الامور ،اقول ان شعبيه البغدادي في الاردن في العالي لسبب بسيط ان المواطن عندما يسمع للنسور ويرى سياساتنا الرعناء على الصعيد الداخلي والخارجي يقول في نفسه يا ريت داعش تجي وتخلص ،للاسف ان نفضل بين النار والرمضاء ......تحيه للكاتب

14) تعليق بواسطة :
17-08-2014 11:15 PM

نعتذر

15) تعليق بواسطة :
17-08-2014 11:34 PM

وينك يا داعش كلمه بتنا نسمع صداها يتردد في كل مكان من افواه معظم الشباب المتطلعين لحياه افضل ومستقبل اجمل حيث سدت سبل الحياه في وجوههم وازداد الفقر والجوع والحرمان وارتفاع مضطرد للاسعار مع ثبات قيمه الاجور والرواتب بالتوازي مع انتشار الفساد والفاسدين والمضي قدما باتباع نهج سياسه التهميش والاقصاءوالتعامل باستعلاء وفوقيه من قبل النظام .
جوارنا ملتهب وصاخب فوضى ودمار وقتل وتهجير والعاقل من اتعض بغيره وكما اكد البعض فالتغيير سمه الحياه ونتمنى ان يكون للافضل .

16) تعليق بواسطة :
18-08-2014 01:20 AM

- هناك مبالغة بعض الشىء بتصوير الوضع الداخلي كما جاء بمقال الاستاذ علاء .
بتقديري الوضع الاقتصادي السائد ما زال اساس المعضلة للداخل الاردني والمجتمع الشبابي تحديدا رغم عنائه وتوهانه الا ان الغالبية منه غير محزبه ، و تعيش امل التغيير وتحسين الاوضاع تحت لواء النظام ، لهذا لم تصل الى مرحلة الغليان كما اشار اليها الكاتب ، اما النخب الحزبيه ما زال النظام يمتلك خيوط التعامل معها ، وباقي النخب التي توقعنا منها الكثير، لا تشكل تهديدا بعد ان تم تفريقها وتشتيتها ، وباتت لا تستطيع تحريك شارع الشباب على انهم شعلة التغيير ، وفي الاصل هم وراء سبب نفور الشباب بعدم ضمهم او الاعتراف بوحودهم وبقدراتهم من الاساس ، وتبقى الصوره العامه الجامعة للمكون الاردني من العشائر والاصول والمنابت ، فلا اذكي من نظامنا على التعمل مع هذا النسيج ، هناك خبرة جاوزت القرن . المشاجرات والمشاحنات وسحب الاسلحة و التهريب والتجاوزات وزيادة معدلات الجريمه ، واقوال مس هيبة الدولة ، تحتفظ بمعدلاتها حسب الاستطلاعات العالميه ، ودراسة الوضع الداخلي مقارنة مع حجم اللاجئين ومتطلباتهم ، واوضاع الاقليم وتهديداته ، و زيادة اعباء و مسؤوليات الاجهزة الامنيه . فقط الاردني لم يعتاد على سماعها قبل ثلاثة او اربعة سنوات مضت . وهو المراقب الان للداخل والاقليم وسط نشاط الاعلام الرسمي والمعارض بكل الوانه . لهذا ما زال النظام قادر على حفظ استقرار الاردن ، لكنه بحاجة لاصلاحات اقتصادية سريعة و ملموسة للشعب . و النظام بحاجة لانقلاب شبابي يتولى زمام التغيير فخبرة وحنكة وتجارب المتواجدين على ادارة البلاد باتت لا تبني مجتمعات وتدير مؤسسات تتوافق مع هذا لعصر .

17) تعليق بواسطة :
18-08-2014 09:22 AM

ولي الامر يقود المركب للدمار، اما ان يوقف عند حده و اما اقروا الفاتحة على الاردن!

18) تعليق بواسطة :
18-08-2014 09:27 AM

اوافق على ما طرحه الاستاذ الفزاع في تحليله واقول ابدأ بالتغيير يا جلالة الملك قبل ان يفرض علينا وعليك لانه وكما يقولون ( دولة الظلم تزول ودولة الكفر لا تزول )وابدأ بمحاسبة الفاسدين واللصوص الذين سرقونا ونهبونا ودمرونا وافلسونا وكن بطلا قوميا شريفا نظيفا بعيون الناس والا فارجل الجميع في الفلقة

19) تعليق بواسطة :
18-08-2014 11:43 AM

الاردن حاليا دكان كل شي للبيع اما السحيج فانت مثل علبة الطن لها صلاحية

20) تعليق بواسطة :
18-08-2014 03:16 PM

السيد علاء شافاك الله انت تتحدث باسم فئه لا تشكل نسبة 1 بالمئه من السكان وصحيح ان الناس تعاني من ضائقه ماليه لكن لن يفكر احد بتقويض الحكم الملكي المصطفوي القائم على ركائز ثابته وقويه

21) تعليق بواسطة :
18-08-2014 06:26 PM

شكرا اخ علاء

22) تعليق بواسطة :
19-08-2014 01:21 AM

ما بني على خطا يجب ان يزول بخطا هذا شئ بديهي
الاردن كان الخطا الاكبر منذ التاسيس هو استجلاب كل المرتزقة في الجيش التركي من ضباط وموظفيين وادخالهم للدولة الاردنية حيث اصبحوا كبار موظفي الدولة وجرى استبعاد الاردنيين الاسليين من ابناء البلاد وبخاصة البدو الذين كانوا يسيطرون على شرق الاردن بقوة الغزو بالسلاح

بعدها استقدموا اللاجئين الفلسطينيين واكملوا مخطط السيطرة على الدولة في الوظائف والوزارات واستبعد الفلاحين الاردنيين الذين كان من الممكن الاستفادة منهم في وظائف الدولة
اليوم اذا التاريخ يمكن ان يصحح الخطا نعود الى سنة 1921
البدو اسياد الاردن والفلاحين موظفين
والفلسطينيين يعودوا الى بلادهم او الى دولة ثالثة
هذه هي فائدة التغيير في الاردن وسنعمل على تحقيقة في حال جرت الفوضى في الاردن

23) تعليق بواسطة :
19-08-2014 03:19 AM

سؤال مطروح لكل الاردنيين من يقرأون المقال
ما هو عدد الاردنيين الذين يعيشون تحت خط الفقر .

سؤال اخر ...ما هو عدد المظلومين في الاردن

سؤال اخر كم من المسئولين من علية القوم ..سيحمل بندقيه ليقاتل بها اي ظهور لداعش في الاردن



مجموع ما ذكر بالاسئله هم مؤيدين لداعش وجبهة النصرة ان ظهرت بالاردن ...

اخي علاء الفزاع
انا اسهر طول الليل وحتى الفجر ...اسئل نفسي العديد من الاسئله ..ان ظهرت داعش ...الى اي صف سأقاتل ...وعن ماذا سأدافع ..عن مؤسسات الدوله التي بيعت ..ام سأدافع عن محموعه سرقت ونهبت الاردن ..وستغادر مع اول طلقه ...
الدوله لم تتصل مع اي مواطن ...لتنظيمهم بفصائل مقاتله في حال وقعت الواقعه ...

مليون سؤال ..في رأسي ..
سيخرج السحيجه ليقولو سندافع عن ارضنا ..وعرضنا ...وعندما يقطع عنهم سيل المال سيقولون ....اختك يا وطن ....

سؤال جاء بفلم لمحمود ياسيين ...اسمه ( على من نطلق الرصاص ) ....واقول انا من نقاتل ..؟


اللهم جنب الاردن الفتنه ...اللهم امين

24) تعليق بواسطة :
19-08-2014 08:09 AM

اذا كنا لا نثق يمن يتحدث من داخل الاردن فكيف نثق بمن ياع وطنة لمجرد أنه سقط في الانتخابات النيابية فحاول النمو من جديد ولكن هذه المرة عبر لجوئه المشين الى الخارج دون اي مبرر سوى أنه يرغب في تحسين معيشتة ومحاولة وصول صوته الى أجهزة ما تتلقفة وتحاول استثماره ضد الردن الذي باعة ،، أنت بعتنا ولا يحق لك الحديث عن اي وضع يخصنا كأردنيين ،، هو وطننا ونحن كفيلين بحمايته منك ومن أمثال سوسو والمستريحي وغيرهم من المجهولين ،،، بلدنا سيبقى عصيا على كل من تسول له نفسة بث سمومه فيه فشعبنا سيقف كما هو واقف ضد اي محاولة لبث الفرقه والخراب ،،

25) تعليق بواسطة :
19-08-2014 08:15 AM

الفاضل المغترب

بما أنني من قوم يظنون بأن الأردن كان وما زال تحت السيطرة؛ فاسمح لي أن ابدي رأياً في معرض الإجابة على سؤالكم المطروح.



باعتقادي بأنه لا يوجد أي جهة خارجية –قادرة وفاعلة- لها مصلحة في إنهاء النظام في الأردن كونه وظيفته العضوية تصب في مصلحة نظام عالمي يرغب ببقائه وبالتناوب لأن أي بديل ضار بمصلحة الغالبية العظمى من الدول الفاعلة والقادرة.

وأسوق باختصار سرداً لأحداث أعتقد بأنها دالة على أهمية النظام الأردني:-

إنزال لواء المظليين البريطانيين عشية إحداث ال58 ؛ رغم أن المعاهدة البريطانية-الأردنية ملغاة حسب علم الجميع

الاستشارات التي كان يقدمها كلوب بعد خروجه من الأردن بخصوص الشأن العسكري الأردني رغم ما يعتقده الجميع من أنه طرد له من الأردن.

امتصاص أمريكا لطرد المغفور له الملك الحسين لسفيرها في عمان باعتباره شخصاً غير مرغوب نتيجة خطأ السفير في تقدير موقف النظام في أحداث ال70

التهديد الإسرائيلي-الأمريكي للتدخل ضد سوريا على الأقل مرتين : عشية ال70 وعشية الحشود السورية على الحدود الأردنية بداية الثمانينات

قبول أمريكا –على مضض- بالموقف الأردني الخاطئ عشية غزو العراق للكويت

والقائمة تطول وما أظن كثيرا من المواقف الأخرى تخفى على من هو بخبراتك ومعرفتك بكثير من بواطن الأمور –باعتقادي- ولكني تعمدت سردها لفائدة من لم يحط بها علماً من جمهور القراء الكرام.



وباعتقادي كثير يعلم بمحاولة القذافي تمويل محاولة انقلاب في الأردن ذات زمان أغبر؛ والنكتة أن من قبض مال المحاولة أعاده بعد سنة ونيف كونه لم يجد من يجنده و/أو يناصره فكرة الانقلاب



لا اتفق معك في فكرة وجود زاعمات في الأردن –لدى أي من مكونات المجتمع المفروض انه اندمج مع بعضه البعض حسبما يزعم كثير من المنظرين- يمكن لأي اعتداء على حياتها –لا قدر الله- أن يؤدي لأي فتنة

لأنه لم يبق النظام وأدواته أي رمز بأي وزن قد يشكل خطراً كالذي وصفته ؛ وباعتقادي وكثير من الناس أن تطور الحياة في الأردن الآن يقلل –أن لم ينهي- مثل هذا الخطر. وبالتناوب فأشباه الزعامات التي طرأت نتيجة السياسة العوضية والمستشارية لا يقام لها ولا يقعد ولن تبكي لها الأرض ولا السماء

فالوضع الراهن ليس هو ذات الوضع عشية اغتيال الملك المؤسس وما حدث من اعتداء بالقتل من بعض الخرزات بحق بعض سكان مخيم البارحة؛ وكان القصاص بحكم الإعدام في حينه عبرة لذوي الألباب



واختلف معك لجهة تقديرك لاحتقان الفقر والحرمان فباعتقادي: مكون أدمن الوظيفة ولا زال ينتظر دوره في ديوان الخدمة وغيره من فرص التوظيف

وأخر قنع بالمهن الحرة وسيلة للكسب –و ما خاب من سعى- والغالبية لسان حاله – زيدوا الوظائف على الدوار حتى يصل الجمهور إلى عمله دون أدنى تأخير-وهذه إشارة لنكتة سياسية أربأ بنفسي عن سردها في هذا الموقع المحترم تقديراً للموقع وشخصكم الكريم وفهمكم كفاية.

وبتقدير أن السلاح الذي تخشاه ما هو إلا للأعراس وأفراح التوجيهي والطهور والنفاس وغيرها من سفاسف الأمور و الاعتداء على الآخرين بذريعة "جح بيي و/أو لز علي بالسيارة وجرائم القرف" . ولا يشكل –باعتقادي- أدنى خطر على جيش وأمن محترفين يحميان نظام تؤمن غالبية الشعب أنه لا مصلحة لها ضده ومن باب أولى لا قدرة لها به وبالدعم الذي يحظى بها داخلياً وإقليمياً ودولياً بالإضافة للخوف المزروع بداخلنا من الأخر ولسان حال القوم بالسر والعلن " نارك ولا جنة الديمقراطية وحكم الأخر"

واعتقد بأنك جانبت الصواب في تقدير أثقال الأمن ودليلاً على ذلك أقول : لو صح ما تصفون فلماذا قوات أمننا في بقاع الأرض مع قوات حفظ السلام للسلام حافظين ؟ .

أما هيبة الدولة فاعتقادي بأنه لو كانت الدولة جادة بها لفرضتها ولكن المصلحة تتطلب من وجود غول الفوضى يعرض طيفه على الجمهور جنوباً وشمالاً حتى يفهم الفلتان ما حل بالمربوط.



واختلف معك لجهة الصبغة المثالية التي وصفت بها الغرب ؛ فلو صح القول فيهم لجهة الاستقامة والصدق وتداول السلطة وتقبل الأخر ما بالهم لا يتقلبون إسلام بعض رعاياهم -فرنسا مثالاً-

وحال تركياً والاتحاد الأوربي وشرور وآثام ربيبتهم إسرائيل التي فرضوها علينا وما نعانيه من تبعات ذلك

واختم فأقول رأيي خطأً قد يحتمل الصواب

ودمتم وعذراً للإطالة

26) تعليق بواسطة :
19-08-2014 09:46 AM

اظن ان حكمك علا الاشياء متاثر جدا بمواقف شخصية حصلت لك وادت الى الخروج من وظيفتك لاتوجد كتلة شرقية او غربية قادرة على القيام ببتمرد او ثورة ضد النظام لاسباب كثيرة منها
- عدم توفر بديل جاهز للنظام والبديل الاكيد الفوضى والخراب والحرب الاهليه
- تماسك الجيش والامن لاتباعه سياسة حاضر وامرك سيدي
-معرفة زعماء العشائر والسياسين ان السياسة الخارجية والموقع الخارجي للاردن مرتبط بلهاشمين وما يتبعه من دعم مالي وعسكري مرتبط بدو وظيفي للنظام
-امريكا ومنذ بداية احداث الربيع العربي لم تكن تتوقعه ولكنها ركبت الموجة واصبحت توجها حسب مصالحها وتقطف ثمار ثورة المظلومين والمحرومين

27) تعليق بواسطة :
19-08-2014 02:16 PM

يا مراد حرام عليك فالرجل لم يخرج من الاردن الا بعد ان ذاق الويلات وانت لا تعرف المعاناة فعلا فانت تعيش في دبي .
عندما تفقد القدرة على الحصول على رغيف الخبز والدوائ لطفلك والامن لذاتك فما جدوى بقاءك.....انت بالتاكيد لا تعرف الكاتب جيدا ولو عرفته لما قلت ذلك

28) تعليق بواسطة :
19-08-2014 09:41 PM

هذا بالضبط ما يعلمه النظام تمام العلم وهو ما يطمئنه, حتى لو حاول احد ما على تغييره فهو يعلم بأن الشعب هو من سيواجه ويرفض ذلك التغيير ليس لشيء بل لخوفه من البديل , فلو كان البديل من الشمال لما رضيت به عشائر الجنوب ولو كان البديل من الوسط لما رضيت به عشائر الشرق وهكذا , وضع كهذا يتيح له مساحة حرية واسعة تجعله كما يقال (UNTOUCHABLE) لعدم وجود وقبول اي بديل حتى لو تم اساءة استغلال مثل هذا الوضع , فلا بديل.

29) تعليق بواسطة :
19-08-2014 11:39 PM

يا فزاع الربان قاد السفينة وسط عاصفة هوجاء الى بر الامان. القافلة ستسير والكلاب تنبح.
الى محمد جمال المجالى من ينتمى الى الاردن سيحمل بندقيه ليقاتل بها اي ظهور لداعش او غير داعش.

30) تعليق بواسطة :
20-08-2014 11:53 AM

.
-- سيدي , اشكر ردكم و اتفق مع اغلب ما ورد فيه لكن علينا ان نراعي ايضا أثر التغيرات الكبيرة التي جرت في المنطقة و الاردن خصوصا و التي سأوردها لحضرتكم :

-- من اسباب إنفجار المنطقة هو سقوط تفهمات يالطا "روزفلت تشرشل ستالين " فبريطانيا التي تنازلت بسبب ضعفها خلال الحرب العالمية الثانية عن مناطق نفوذها للامريكيين تسعى لإسترداد تلك المناطق بينما تسعى امريكا لتوسعتها .

-- تمتع الاردن و إسرائيل بالمظلة الابريطانية إنتهى وحل محلة النفوذ الامريكي قسرا , فمرض الحسين اتاح لفريق سميح البطيخي عبد الكريم الكباريتي مروان المعشر و بدعم من الملكة نور العمل على تغيير ليس فقط ولاية العهد بل ايضا الارتباط الدولي ولا اشك ابدا في وطنية الثلاثة و لكن في سوء تقديرهم لأن متطلبات الامريكيين من حلفاؤهم اكثر من متطلبات الانكليز.

-- و نظلم الملك عبد الله إذا توقعنا منه حينها و هو العسكري البعيد عن الحياة المدنية و السياسية أن يكون مهيأ فجأة لإدارة دولة و التعامل مع تغيير الاردن للمظلة الامريكية في آن واحد سيما و ان اختيار والده له كان لتخفيف اثر التغيير دون توفر الوقت الكافي امامه .

-- و علينا ان نعطي الامير الحسن كل التقدير لزهده ودعمه التغيير صونا للاردن .

-- اما على الجانب الاسرائيلي فلقد انتقلت هي الاخرى للمظلة الامريكية المنفردة بضربة قاصمة لحزب العمل نتيجة لحرب اكتوبر التي اعدتها امريكا لهزيمة العمل و صناعة بطلين السادات بطل العبور و شارون بطل ثغرة الدفرسوار و نمى بعدها دور الليكود على حساب العمل و فريقة الذي تبعثر .

-- الفارق لطبيعة الدور الاردني بين الإنكليز و الامريكان كبير .. فبريطانيا ارادت ان تذيب الشخصية الوطنية الفلسطينية في الشخصية الاردنية بينما تريد امريكا العكس و احياء الشخصية الوطنية الفلسطينية على حساب الاردنية و إقامة وطن فلسطيني بديل في الاردن .

-- و لا تسير امريكا في مخططها حبا بالفلسطينيين او كرها بالاردنيين بل لأن الفلسفة الامريكية تقوم على " و استعير القول من حنان عشراوي : إدارة الصراعات لا حلها " لذلك فإن خلق كيان فلسطيني مجاور لاسرائيل في الاردن سيديم الصراع بين الطرفين فتتحكم بكليهما لما يخدم مصالحها .

-- هذا ما تريده امريكا ولا يعني انها ستنجح و هنا مكمن خطر آخر لأن امريكا لا تملك رغم قوتها خبرة عريقة تنتج حنكة سياسية و تغلغلا كافيا على الارض لذى تسببت بكوارث في مناطق نفوذها عندما ارادت استبدال الاطقم الحاكمة المحسوبة عليها في ايران ثم افغانستان إبتداء و ما تلاها في العراق و تونس و مصر و اليمن و ليبيا .

-- لنتذكر انه عندما شعرت امريكا بأن مأزق فيتنام يغرقها دون جدوى و بعبيء اخلاقي كبير امام مواطنيها إذ لا يهمها سواهم كناخبين فتحت جبهة كمبوديا الجارة المسالمه لشعب صغير مثقف يحكمه امير محبوب اسمه سيهانوك و إذا بحركة " الخمير الحمر " الوحشية تبرز فجأة فتكتسح كمبوديا تدمر المعابد البوذية و تقتل لحين سقوطها ثلث الشعب الكمبودي و نرى مثيلها اليوم و لأسباب و ظروف مشابهة في داعش و قبلها في طالبان..!!

-- اتمنى ان اكون مخطأ في خشيتي من حدوث تفجير داخلي يستثمر الاحتقان ليضرب الناس ببعضها في وطني .

-- بقي ان اشير لنقطة و هي انني لم اقصد الإشادة بالغرب بل العكس فما عنيته في تعليقيي السابق هو ان مواطنهم ليس اكثر دراية و لا صدقا من مواطننا و مع ذلك يتعايش بنجاح مع تداول السلطات .

و للاستاذ احد العوام الاحترام و التقدير .

.

31) تعليق بواسطة :
20-08-2014 01:35 PM

.
-- سيدي , احترم وجهة نظرك مؤكدا انني اسعى الا انظر لأي امر من زاوية شخصية و أضيف ان دوري لا يتطلب اساساان أدخل في وظيفة لأُخرج منها .

-- علينا أن تخشى الفوضى إذا توفرت عناصرها و لم تجتمع تلك العناصر في المملكة منذ تأسيسها كما هي اليوم .

-- الظروف اختلفت ما بين مرحلة السبعين و اليوم حينما سعت امريكا و السعودية حينها لإنشاء الوطن البديل فإختار الحسين بحنكته توقيت إحباط المشروع ووفرت الحبهة الشعبية الغطاء الدولي بخطف الطائرات .

-- علينا الا نستند للمنطق وحده لنطمئن فقد تكون الفوضى مطلوبة دوليا كمرحلة و علينا ان نتعامل بواقعية من احتمال كهذا سيما و ان عناصر القوة التي اشرت اليها مشكورا اصبحت مستهدفة من مراكز قوى متنفذة داخل النظام نفسه لانها تعتبرها عوائق تكبح فسادها الجشع .

-- اما الربيع العربي المزور فهو صناعة امريكية لإستباق ربيع حقيقي و تم التخطيط له بعناية لبلدان مختارة.

-- و لعل من المفيد للغاية أن نبحث عن العقل المدبر لمى يسمى بالثورات السلمية و هو المفكر الامريكي Gene" Sharp جين شارب "و خليه بلغراد OPturالتي تدير نشاطا في اربعين دولة باشراف "سيرجيا سبوفتش "و تولت دورا صادما في تخطيط و ادارة و صناعة و تمويل قيادات الربيع العربي المزيف مستغلة توق الشباب للحرية و التطور .
ملاحطة: يوجد على Youtube ما هو جدير بالاطلاع بهذا الامر و منه : "الوثائقي : صناعة الثورات ".

ولك الاحترام و التقدير .

.

32) تعليق بواسطة :
20-08-2014 07:21 PM

الى المحرر مع الاحترام لماذا لم نعد نقراء في موقعكم مقالات للكاتب الوطني الكبير الاستاذ ناهض حتر ؟!
=====
المحرر : الكاتب ناهض لم يرسل لنا مقالات للنشر منذ فتره .

33) تعليق بواسطة :
21-08-2014 01:52 PM

شكلك غايب فيلة وإلاّ ما سمحت لنفسك بقول التالي :-



"" قرارات الحكم الأخيرة وبالذات فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية وبإبقاء حكومة عبدالله النسور تظهر أن الربان قرر أن يبقي السفينة في أيدي نفس الطاقم وبنفس الاتجاه، رغم وضوح النتيجة. ومع ذلك فإن ما يمكن قوله لهم جميعاً أنهم يتحملون المسؤولية الأخلاقية والتاريخية عن زج الأردن في المجهول. ومن المفيد أن نعلهمهم أن التغيير حتمي ولا شك في الأردن، فلا أحد مع النظام فعلياً. الغالبية كانت ضد الفوضى، فها هي الغالبية تم دفعها إلى خانة اليأس.""



ألا تدري أم تتجاهل بان عبدالله الثاني اعلن مراراً بانه يطمح ويسعى لإيجاد حكومات تستمر لأربع سنوات هي مدة تعادل مدة مجلس النواب المنتخب وبأن جلالته اراد بذلك أن يكون مجلس الوزظراء تحت رقابة مجلس النواب وان هذا المجلس تحت رقابة الشعب او على الأقل الناخبين له

انت تكتب لغايات في نفس يعقوبك يا أخ علاء

34) تعليق بواسطة :
21-08-2014 02:03 PM

جواب المحرر ليس دقيقا فمعظم المقالات التي ينشرها الموقع ليست مرسلة اليه من كاتبيها بل نقلاً عن صحف أُخرى , ومن جهة ثانية و على حدّ علمي الشخصي فإن أهم شرط في عقد بيع الموقع من المالك الأول السيد ناهض حتر الى المالك الجديد السيد خالد المجالي هو عدم إتاحة حرية التعليق على مقالاته ,,,!!! وقد يكون هذا الشرط شفلهياً غير مكتوب ولكنه مُلزم ,,,

هذا ما أعرفه
==========
خالد المجالي : الاخ محمد المهند يؤسفني انك لم تذكر اي شيء حقيقي او موجود وانا لا اضع شروط على نفسي او على الموقع من اي كان ..وعندما قال المحرر انه لم يصلنا مقالات فهو صادق وتستطيع ان تتاكد من الشخص نفسه
واخيرا من حق اي كاتب ان يطلب عدم اتاحة التعليقات على مقاله اذا رغب .. شكرا لك .

35) تعليق بواسطة :
22-08-2014 01:15 PM

الأخ الفاضل خالد المجالي

اشكر لك ردك الهاديء المتزن ...

اما معلوماتي فهي ليست دقيقة كلها كما أوضحت لي ولكن هناك منها ما هو حقيقي كما اوضح لي قبل 3 سنوات من هم على علاقة بالأمر !!! فإن غرروا بي فتلك مسؤوليتهم ,,, وأعتذر عن أي سؤ ظن بدر مني دوةن قصد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012