07-01-2011 06:25 PM
كل الاردن -
كل الاردن - ورد إلى كل الأردن البيان التالي من لجنة معلمي الأردن عن طريق الأستاذ داود شقيرات:
بيان لجنة معلمي الاردن
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بيان للناس
من معلمين في بوادينا ومدننا وقرانا . لكل الغيورين على مصلحة المعلم ، الحريصين على مصلحة الوطن ، لكل من يرفض أن يتاجر بآهات المعلم وآلامه وآماله أو يتاجر به لكل الرجال الذين لا تلهيهم تجارة أو بيع عن ذكر الله .
أيها الزملاء الكرام:
إن لجنة معلمي الأردن وهي تتدارس الأحداث الأخيرة في حراك المعلمين لتتذكر و إياكم حراك المعلمين المجيد الذين قاده المعلمين أنفسهم لا غيرهم ثم ما طرأ على هذا الحراك من منعطفات صعبة أوصلنا إليها من ركبوا موجة الحراك لأهدافهم الأيدولوجيه والسياسية الضيقة وتسلقوا على هذا الحراك من سماسرة الصفقات وتجار الأزمات ومارسوا العهر السياسي أحيانا ً و المراهقة السياسية أحيانا ًأخرى لكنه وبحمد الله ومع هذه المنعطفات استطاع المعلم الأردني أن يتجاوز هذه المصاعب لأنه وضع نصب عينيه مصلحة المعلم و أهدافه السامية في حراكه المجيد ، كيف لا؟ وهو من علم الآخرين كيف يكون الولاء والانتماء وكيف تكون المطالبة بالحقوق أو انتزاعها .
وهنا في هذه المرحلة من حراكنا اجتمعت لجنة معلمي الأردن ممثلة بمجلس الأمناء وهي تراقب الأحداث التالية:
1- قال تعالى:((ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين))
2- إن لجنة معلمي الأردن ترى في الأفق القريب أن صفقة بين الحكومة الاردينة وبعض قوى المعارضة قد عقدت على حساب المعلم و هي لهذا توجه صفعه لا صفقة للمعلمين و أهدافهم النبيلة فكلاهم قدم الحسابات السياسية والمصالح الأيديولوجية على مصلحة المعلم ومطالبه المهنية .
3- إن هذه الصفقة التي يقودها بعض رموز وزارة التربية والتعليم مع بعض قوى المعارضة استخدمت الفئوية والإقليمية الضيقة من خلال علاقة بعض هذه الرموز مع بعض قادة الحراك بحكم انهم أحيانا ً من منطقة جغرافية واحدة ........(واللبيب من الإشارة يفهم) . فوقع بعض من قادة الحراك في شباك الصفقة بقصد أو بدون قصد والنتيجة واحدة.
وهنا ترى لجنة معلمي الأردن ما يلي :
أ- على صعيد المطالبة بنقابة المعلمين :
----------------
1. لا يمكن لأحد مهما بلغ به الاستعلاء و الغرور أن يسقط حق المعلمين في نقابتهم فالنقابة وقف ذري لا يموت ولا يفنى إلا مع موت آخر معلم .
2. أن ما طرح أن هناك مأزق دستوري في قانونية النقابة البديل هو إنشاء محكمه دستورية كما نص عليه الميثاق الوطني الأردني الصادر في عهد الراحل العظيم الملك الحسين طيب الله ثراه للنظر في دستورية النقابة التي كانت موجودة أصلا ً لكنها جمدت في الخمسينات فالبديل هو المحكمة وليس الحلول التقزيمية للنقابة بأسماء بديلة .
ب- على صعيد التطورات الراهنة:
-----------------
إن لجنة معلمي الأردن تناشد القوى السياسية التي تدخلت في الحراك الابتعاد عن الحراك لأن مطالبنا مهنية وليست سياسيه .
ج- على صعيد مطالب المعلمين :
--------------------
إن لجنة معلمي الأردن تطالب الحكومة بالإسراع في تنفيذ مطالب المعلمين والتي وزعت عليها وعلى النواب الأكارم في جولات اللجنة على بيوت النواب الكرام والتي صدرت في بيان رسمي للجنة وهي ما يلي :
1- مراجعة قانون الضمان الاجتماعي المعروض على مجلس النواب واجراء التعديلات المناسبة علية بحيث يتقاعد المعلم في سن مبكر يستطيع معة الحياة ,لا يتجاوز الخمسين لمن رغب ,وبنفس اخر راتب تقاضاة حتى لايسأل الناس وتكفية شر الحاجة بعد ان يكون بلغ من الكبر عتيا.
2- ان يحصل المعلم على زيادة حقيقية ومجزية على راتبة تتناسب مع نسبة التضخم
3- فصل موظفي وزارة التربية والتعليم بنظام خاص بعيدا عن ديوان الخدمة
4- استغلال مكرمة سيدنا جلالة الملك عبداللة الثاني بأفضل الطرق لزيادة عدد الطلبة الدارسين على حساب مكرمة جلالتة
5-اصلاح جذري وحقيقي في النظام التربوي الاردني بحيث يحدث اصلاحا جذريا في الجوانب التالية
ا- اصلاح الادارات المدرسية بحيث تذوب معها التسلطية والشللية والقمع الاداري الذي يمارس ضد المعلم باسم القانون
ب- تخفيف النصاب الاسبوعي من الحصص بحيث يؤدي ذلك الى زيادة انتاجية المعلم ومخرجات التعليم
ج- ان يعطى المعلم بعد فترة من الخدمة احقية في المشاركة في كتابة تقريرة السنوي بعيدا عن مزاجية المدير
د- على صعيد تنظيم الحراك
تهيب اللجنة بجميع لجان المعلمين وباختلاف مسمياتها أن تتمسك بمطالب المعلمين وأن تخرج المتسلقين من بينها.
2.الابتعاد عن الضدية في العمل و الانتقال إلى مرحلة التكاملية .
3. أننا نشهد الله ونشهدكم نحن أعضاء لجنة معلمي الأردن بأن نبقى صوت الحق و العقل الذي يتحرك بكم ومعكم ولأجلكم كي نحقق احلامنا وأمالكم .
وفي الختام فان لجنة معلمي الاردن تدعو الرجال الانقياء من متخذي القرار في اردننا الغالي ان ينصفو المعلم ويبتعدو عن الاقليمية في اتخاذ هذا القرار ويتقو اللة في مئة الف معلم يعانون وعائلاتهم والوطن كلة يعاني معهم وان لايعتبرو نهج الحوار الذي انتهجتة اللجنة ضعفا منها فمن الحكمة ان تحذر الحليم اذا غضب.
عاش الاردن منيعا بقيادتة الهاشمية الفذة
لجنة معلمي الاردن 8/1/2011