الدولة الاسلاميه لم تهجرهم وهذا افتراء عالمي عليها . لقد اجتمع بهم قادة المجاهدين وطلبوا منهم البقاء في بيوتهم وعدم الانجرار خلف اكاذيب الدعايه والتحريض . لكنهم اختاروا الاستفاده من التعاطف العالمي الكذاب للهجره الى امريكا والدول الاوروبيه الغربيه لتحسين معيشتهم ولرغبتهم الاصليه في ذلك . وكما يقال ( حجه بحاجه )
والى المدعو حمزه منصور : ان الله يأمر بالعدل وقول الصدق فلا تنتهز الفرص لصالح حزبكم وقول الحقيقه اولى من هذه المواقف الانتهازيه الظالمه . ومن اراد ان يعرف حقيقة ماجرى في هذا لموضوع لعلم بسهوله ولكنه الحقد والنفاق يمنعهم .
حسبنا الله ونعم الوكيل .
تهجير داعش للأخوه المسيحيين حلقه ضمن مسلسل يهدف الى تقسيم العراق وتقسيم سوريا على أسس طائفيه ودينيه واعطاء كردستان وضعا استقلاليا اكبر , وكما رسم التدخل الأمريكي حدود هذه الدوله عند حدود اربيل النفطيه فسوف يرسم حدودها داخل الأراضي السوريه وسوف نشهد تدخلا امريكيا "جويا" في شرق سوريا لهذا الغرض .
داعش تستخدم "كمقص" في هذه المرحله وعندما تكتمل هذه الخيوط سيتم احلال داعش بنظام عربي موالي للولايات المتحده يفصل بين ايران وحزب الله , وسيمكن هذا المسلسل اسرائيل من أخراج عرب ال 48 من الدوله اليهوديه ضمن "دول الطوائف " كما يخدم مسعى اسرائيل في وصم النضال الفلسطيني بالأرهاب .
كلمات تنبض حقا وصدقا..شكرا حمزه
المسيحيون اخوتنا واهلنا..واهل البلد قبلنا..هم الغساسنه
هم انسباء رسول الله ص بزوجته ماريا القبطيه
كﻻم طيب..في وقته
.
-- سيدي ، ما تفضلت به صحيح فزواج رسول الله بالسيده ماريا القبطية ام ابراهيم و قريبه الموقس كبير الكنيسه القبطية كان لحكمه ثاقبه لكي لا يظن البعض انه يفضل تابعي كنيسه في عصره على الاخرى ،
-- فالسيده خديجه ام فاطمه الزهراء كانت قبل إسلامها مسيحييه نسطوريه خالها مطران مكه ورقه بن نوفل .. وفي زمان وسول الله كانت الكنيستين القبطية و النسطوريه الأكثر انتشارا فرسم بذلك العلاقة مع المسيحيين أيا كانت كنائسهم و هي علاقه مصاهره تفترض التعايش المشترك الدائم .. و اي علاقه اقوى من ذلك .
و للأخ الكريم علي الطهراوي الشكر على ملاحظته مع الاحترام و التقدير .
.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .