كنت معلما فى الستينات وكان راتبى ثما ية عشر دينارا وكنت بعيدا عن بلدتى وادفع اجرة منزل عزابى ونحمد ونشكر وكان للمعلم هيبة وسظوة لماذا هذا النكران لما وصل الية المعلم والذى يعمل عدة اعمال بعد الدوام ويعظل ثلاثة اشهر بالسنة اعتقد جازما ان النقابة مسيسة وتاتمر من جهات لا تريد خيرا لهذا البلد وانصح القائمين على الاضراب اما القبول بالمتاح او الفوضى الخلاقة التى بشرتنا بها وزيرة خارجية امريكى من بيروت اتقوا اللة بهذا البلد الذى يتعرض لضغوظ كبيرة للركوع واذا ركع البلد وين تكونوا انتم ومن يحرضكم واللة من وراء القصد
كان على الوزارة وبدون مطالبة النقابة ان تضع حافزا سمه ما شئت للمعلم المتميز والذي حقق نسب نجاح عالية من جهده وليس بان طلابه يدرسون مراكز او خصوصي وان تضع خطه لمحاسبة المقصر فالمطالبة بعمومية العلاوة خطا فادح تساوي بين المتميز والمقصر وللعلم ه سيقبل الاداريين ومن هم في المديريات والوزارة بحرمانهم من العلاوة لما بان مدة داومهم اطول من المعلم ولايعطلون سوى 30 يوما في السنة
ان ما تكرمت به استاذنا الكريم هو عين الصواب ويجب درء هذه المفسدة فبل وقوعها من قبل جميع المعلمين والظاهر انه النقابة مسيسة وهناك من ينفخ على الحطب لاحداث الشعلة وللاسف وكما تفضل الاستاذ القدير هم من ابناء جلدتنا من نواب ومعارضين لدولة ابو زهير علما ان هذه الامور هي مصلحة وطنية لا يجوز لاحد ان يغامر بها
تحية للاستاذ الوطني رجا البدور
وتحية لهذا الموقع الرائد والقائمين عليه
هذا الرد الوافي
وطــن نــيــوز
منذ حوالي ستة شهور ونقابة المعلمين تحاول إيجاد حلٍّ أو بصيص أمل من أجل التفاهم مع الحكومة على مطالب المعلمين الستة التي أعلنوها , تلك المطالب والتي إن تمّ تحقيقها ستعود بالنفع على العملية التربوية والتعليمية برمّتها . إلاّ أنّ حكومة دولة الدكتور عبد الله النسور تهرّبت مرارا وتكرارا من الجلوس على طاولة الحوار ومناقشة تلك المطالب جدياً من أجل الوصول إلى تفاهمات حول مطالب المعلمين .
يبدو واضحاً الآن أنّ هذه الحكومة ما زالت تتهرّب من تحمّل مسؤولياتها , حتى وصل الأمر بدولة الرّئيس وبعض وزرائه التآمر على هذا الوطن وقيادته وأبنائه .
لا تستغربوا , نعم لقد وصل بهذه الحكومة الأمر إلى حدّ التآمر . وهنا سأورد بعضاً من التصرفات والتّصريحات والّذي تثبت أنّ هذه الحكومة تريد إدخال الوطن في نفق مظلم :-
أوّلا :- تهرّبت الحكومة مرارا وتكراراً من الجلوس مع مجلسي نقابة المعلمين الأول والثاني لمناقشة مطالب المعلمين للوصول إلى حلول مرضية للجميع , وأبقت الأزمة على حالها إلى أواخر شهر أيار حينما اجتمعت الهيئة المركزية لنقابة المعلمين واتخذت قراراً أنّ بداية الفصل الأول سيكون إضراباً مفتوحاً للمعلمين ما لم تتعاون الحكومة وتظهر مرونة في الإستجابة لمطالب المعلمين . إلاّ أنّ تلك الحكومة بقيت مصرّةً على تجاهلها وصمّ آذانها لمطالب المعلمين على الرغم من أكثر من ثمانين فعالية دعا إليها مجلس نقابة المعلمين من أجل إيصال الرسالة , وكانت إحدى الفعاليات بتاريخ 29 – 5 – 2014 , وهو اعتصام شارك فيه أكثر من عشرة آلاف معلم على الدوار الرابع , وقد كانت تلك الرسالة من أقوى الرسائل الموجهة إلى حكومة النسور من أجل التحرك لإنهاء تلك الأزمة , إلاّ أنّ شيئاً لم يحدث من قبل الحكومة لوضع حدٍّ لهذه الأزمة .
ووصل الأمر بمجلس النقابة توجيه كتاب إلى رئاسة الوزراء بتاريخ 2 – 7 – 2014 يطلبون فيه مقابلة دولة الرئيس من أجل مناقشة مطالب المعلمين , إلاّ أنّ دولته تجاهل هذا الكتاب , مصرّاً على موقفه بعدم الحوار .
ثانيا :- قبيل دخول المعلمين بإضرابهم , بدأ دولة الرئيس بإطلاق تصريحات متشدّدة تجاه المعلمين , ففي أحد تلك التصريحات حاول دولته إيهام المجتمع أنّ هذا الإضراب غير دستوري وغير قانوني , مع أنّ الدستور الأردني وقانون نقابة المعلمين والإتفاقيات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الحكومة جميعها تبيح حقّ الإضراب .
كما ذهب دولته في تصريح آخر إلى ( إشعال ) فتنة ومواجهات بين المعلمين وأولياء الأمور عندما صرّح أنّ ( المجتمع الأردني لن يقابل هذا الإضراب بالقبول وسيفشله المجتمع ) . وهذا التصريح الذي أقدم عليه دولة رئيس الوزراء هو من أخطر التصريحات التي سمعها أو قرأها أي مواطن , وفيه تحريض واضح على المعلمين , إلاّ أنّ نقابة المعلمين ممثلة بمجلسها قامت بتوجيه مدراء ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات أن يستقبلوا جميع أولياء الأمور في المدارس الإستقبال اللائق , وأن يجلسوا معهم ويتحاوروا في موضوع الإضراب ومطالب المعلمين , وأنّ هذا الإضراب هو الوسيلة الأخيرة والتي كانت الحكومة هي السبب في الوصول إليه . وقد تفهّم جميع أولياء الأمور ممّن قاموا بزيارة مدارس الذكور والإناث المضربة , تفهّموا موقف المعلمين ونقابتهم , وبذلك فوّت المعلمون - بفضل حكمتهم – فوّتوا الفرصة على من يراهن أن تحدث مواجهات بين المعلمين وأولياء الأمور , كما أنّ وعي أولياء الأمور وحسهم الوطني واحترامهم للمعلم كان سدّاً منيعا أمام أحلام أولئك المراهنين على خلق بلبلةٍ لو حدثت لا سمح الله ستكون عواقبها غير محمودة على الجميع .
كما بدأ دولة النسور العزف على موضوع ( تسييس ) مطالب المعلمين , إلاّ أنّ هذه المحاولة قد فشلت منذ إطلاقها , لأنّ جميع المطالب الستة التي يطالب فيها المعلمون لا تمتّ بصلة بأي مطلب سياسي . فتحسين الخدمات الصحية المقدّمة للموظفين والمعلمين العاملين في القطاع العام , وتحويل ملف صندوق ضمان التربية إلى القضاء وحق نقابة المعلمين بالإشراف عليه , وتعديل بعض مواد نظام الخدمة المدنية الجائرة , وإصدار تشريعات تضمن أمن وحماية المعلم , وإصدار نظام خاص يضمن حق زملائنا المعلمين في القطاع الخاص , وإقرار علاوة المعلم ( علاوة الطبشورة ) بواقع 50% من الراتب الأساسي , جميع تلك المطالب لا تمت بصلة من قريب أو بعيد بأي مطلب سياسي . حتى أنّ النواب وعندما علموا بتلك المطالب استغربوا تصريح دولة رئيس الوزراء عندما قال أنّ مطالب المعلمين هي مطالب سياسية .
ثالثا :- أمّا المؤامرة الأخطر وهي تتمثل بمؤامرة اقتصادية على الوطن , فقد تمثّلت واتضحت من خلال تصريحات معالي وزير التربية والتعليم عندما حمّل المعلمين وحدهم مسؤولية النتائج المتواضعة لطلاّب الثانوية العامة في هذا العام . ألا يعلم معاليه أنّ هناك آلافاً من المعلمين الأردنيين الذين يدرّسون في دول الخليج العربي , وهم يعتبرون مصدرا مهما لرفد الإقتصاد الأردني بالعملة الصعبة ؟؟؟ ألا يعلم معاليه أنّ هناك دولا ربما ستحجم عن استقدام المعلمين الأردنيين بسبب تلك التصريحات ؟؟؟ ألا يعلم معاليه أنّ بعض دول الخليج ربّما ستنهي عقود الآلاف من المعلمين الذين يعملون في تلك الدول بسبب تلك التصريحات , ممّا سيسبب أزمة اقتصادية خانقة في الأردن ؟؟؟
ولم يكتفِ معالي وزير التربية بهذا , وإنّما أصدر تعليماته أن يتم إجراء امتحان تنافسي لمن يتقدّمون لشغل وظيفة معلم , وهذا الإجراء بحد ذاته يعتبر إجراءا صحيحا وجيدا من أجل النهوض بمستوى التربية والتعليم في الأردن , إلاّ أنّ التطبيق كان خاطئا , فكيف لخريج كلية الآداب مثلاً يتقدم لامتحان تأتي أكثر الأسئلة عن طرق واستراتيجيات التدريس التي لم يطّلع عليها ولم يسمع بها خلال دراسته ؟؟؟ كان الأولى بمعاليه أن يصدر تعليماته بأن يتقدم جميع المرشحين لشغل وظيفة معلم في أي مادة إلى الإمتحان بعد أن يتم تدريبهم نظريا وعمليا كل حسب مادته .
وبعد ظهور نتائج الإمتحان التنافسي أخذ معاليه بالتصريح لجميع وسائل الإعلام أنّ هناك بعض المتقدمين في بعض المواد قد حازوا على علامات متدنية وصلت في بعضها إلى 2 و3 من 100 , وهذا التصريح بحد ذاته يعتبر تشكيكا خطيرا واضحا بمخرجات التعليم العالي في الأردن , ومعاليه يعلم أنّ التعليم العالي في الأردن قد وصل إلى مستوى عال من السمعة , وقد اكتسب الأردن هذه السمعة على مدى عشرات السنوات من العمل الدؤوب , ثمّ جاء معاليه هادما لتلك السمعة بتصريح ستعود نتائجه سلبيا في جميع الدول التي تستقدم العقول الأردنية في مختلف المجالات الطبية , الهندسية , التعليمية , الإدارية , أو أي مجالات أخرى . كما أنّ الدول التي تبتعث طلابها لمواصلة تعليمهم العالي في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة ربما ستحجم عن ذلك بعد هذا التصريح .
فبماذا سيجيب دولة الرئيس حكومة أيّ دولة عندما تحجم عن استقدام العمالة الأردنية معلّلين ذلك باعتراف معالي وزير التربية بفشل التعليم العالي في الأردن ؟؟؟ وبماذا سيجيبهم عندما يحجمون عن ابتعاث طلابهم إلى الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة بسبب تصريحات معالي وزير التربية والتعليم أنّ الجامعات تخرّج الأميين ؟؟؟
رابعا :- ومن التصرفات ( التآمرية ) التي مارستها تلك الحكومة ضدّ الوطن ومؤسساته أثناء إضراب المعلمين , هي محاولة إيصال المواطن إلى نقطة ( عدم الثقة ) بمؤسسات الدولة الإعلامية , فقد حدث قبل ثلاثة أيام أن زار التلفزيون الأردني الرسمي محافظة إربد لتغطية موضوع الإضراب , وكان الفريق التلفزيوني يذهب إلى بعض مديرات المدارس غير المضربات ويقومون بتلقين المديرات بالتصريحات ( أنه لا يوجد إضراب في مدارسنا ) مع أنّ المعلمات في تلك المدارس مضربات وقد ذهب أعضاء من نقابة المعلمين – فرع إربد إلى تلك المدارس وقاموا بالتأكد من هذا وأخذوا صورا تثبت إضراب المعلمات . كما وصل الحد ببعض وسائل الإعلام الحكومية وشبه الحكومية التصريح أنّ نسبة إضراب المعلمين في بعض المحافظات هي نسبة ضئيلة جدا , مع أنّ الواقع على الأرض يقول أنّ هذا الإضراب هو الأعم والأشمل في تاريخ الإضرابات سواء للمعلمين أوغيرهم , فعلى سبيل المثال فإنّ نسبة الإضراب في محافظة إربد قد وصلت نسبته إلى أكثر من 85 % وهو في ازدياد .
فكيف سيثق المواطن بوسائل الإعلام الرسمية عندما تصرح تلك الوسائل أنّ نسبة الإضراب في محافظة ما ضئيلة جدا , والمواطن يرى بأمّ عينه أنّ المدارس مشلولة في أكثر مدارس تلك المحافظة ؟؟؟
وبعد كلّ هذا ألا تعتبر هذه الحكومة حكومة تضر بمصالح الوطن والمواطن ؟؟؟ وعندما تحاول تلك الحكومة التشكيك بالمؤسسات الوطنية ومخرجاتها ألا تعتبر حكومة تتآمر على الوطن قيادة وشعبا ؟؟؟
اللهمّ إني قد بلّغت فاشهد .
اللهمّ إني قد بلّغت فاشهد .
اللهمّ إني قد بلغت فاشهد .
الا يوجد عند المعلمين اي وسيلة غير الاضراب وانا مع الاستاذ الكاتب فيما ذهب اليه ان الاضراب وخاصة من المعلمين هو اضراب ضرره متعدي اي انه باضرابهم سيضرب مئات الالاف من طلبتنا سيضربون جبراً عن التحصيل العلمي والتربوي وهذا قطعاً لا يجوز وفيه من الضرر الكبير الذي قد يحدث فتنة وبلبلة بالوطن ولا يجوز ان نغامر ابدا بمستقبل ابنائنا وشكر للاستاذ البدور وللموقع