أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


قطر وراء إنهاء الهدنة وتدمير غزة

بقلم : ياسين البطوش
24-08-2014 10:49 AM
بكل بساطة بعد شراء خالد مشعل وسحبه إلى فنادق الدوحة يصبح القرار السياسي بيد دويلة قطر وليس هناك أي خيار لقادة حماس وخاصة خالد مشعل في الاعتراض عما تريده قطر , ومن المؤكد لن يكون هناك أي قرار أو خيار لقادة حماس وخاصة كما يقول المثل العربي 'الضيف أسير المعزب'.
كل ما تريده قطر هو محاولتها التواجد على طاولة المفاوضات السياسية الخاصة بغزة وتحاول بعد شرائها قادة حماس أن تلعب دور الكبار وان تكون هي صاحبة القرار كونها تضمن قادة حماس وبنفس الوقت تلعب الدور الإسرائيلي للمحافظة على مصالح إسرائيل وإنهاء دور المقاومة ونزع السلاح من أيدي المقاومة,ولكن الكبار رفضوا تواجد قطر الصغيرة على مقعد من مقاعد الطاولة السياسية كون هذه الأمور اكبر من حجم قطر.
وهنا بدأت قطر بالضغط على السيد خالد مشعل المدفوع ثمنه سابقا وتهديده بالطرد من فنادق قطر إذا لم يوافق على ما تريده قطر وحكامها, فخلال المفاوضات وعند وصول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التوقيع على الهدنة والاتفاقية صدرت الأوامر إلى خالد مشعل لإعطاء أوامره إلى بعض المسلحين في غزة لإطلاق صواريخ على إسرائيل لإفشال الاتفاق وهذا ما تم بالفعل وعاد الدم الفلسطيني يسيل من جديد دون كسب حتى و لو بند واحد مما يريدون, فأصبح الدم الفلسطيني ورقة رهان لكل من قطر وإسرائيل لتحقيق ما تريده إسرائيل وإفشال دور مصر في التهدئة علما أن الوفد الفلسطيني يؤكد إن مبادرة مصر هي المنفذ الوحيد لإنهاء نزف الدم الفلسطيني وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
قطر لا تهتم إذا كان هناك دمار أو قتل في قطاع غزة المهم أن تكون قطر طرف في الحل حتى تحقق أهداف إسرائيل وبكاء التماسيح على أهالي قطاع غزة وكأنها تقف معهم على الطاولة أما أسفل الطاولة فهي إحدى أدوات أمريكيا وإسرائيل في تدمير كل من يزعج الشعب الإسرائيلي , وكما نلاحظ لم يبقى من يزعج إسرائيل إلا المقاومة في قطاع غزة فكان لا بد من القضاء على هذه المقاومة وهذا الدور كما هو معروف لا يستطيع القيام به إلا قطر كما فعلت في الدول العربية الأخرى من شمال إفريقيا ليبيا وتونس ثم مصر واليمن وسوريا والعراق منذ زمن وهنا لم يبقى من يقلق راحة إسرائيل إلا مقاومة غزة ,والبعض يعرف دور قطر الإعلامي والدعم المالي في خراب ودمار وقتل البشر والحجر في الدول لعربية على أمل أن تصبح تلك الدول دويلات كما هي لان, ليكون لها الدور الكبير في إدارة القرار السياسي في العالم العربي وخدمة إسرائيل وأمريكيا والمحافظة على مصالحهم وهذا أصبح معروف تقريبا للجميع.

اقتبس من الوفد المصرية 'وكالات

الخميس, 21 أغسطس 2014 12:41
قال 'مصدر فلسطيني مسؤول' إن محاولات التخريب على المبادرة المصرية استمرت طيلة وقت المفاوضات في القاهرة، واتهم قطر وتركيا بمحاولة استثمار قضية غزة في التجاذبات.
ونقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية اليوم الخميس عن المصدر القول :'محاولات التخريب على المبادرة المصرية استمرت طيلة وقت المفاوضات في القاهرة، وقد لمسنا ذلك'، وأضاف : 'قطر وتركيا منذ اللحظة الأولى تستثمران قضية غزة في التجاذبات ونحن نسعى إلى تجنيب غزة ذلك'.
وبحسب المصدر: 'كانت حماس مضطرة أحيانا لمجاراة القطريين والأتراك لأسباب مفهومة، ولكن ذلك لم يقد إلى تخريب المفاوضات من جهتنا. الذي خرب المفاوضات هي إسرائيل'.
وكان عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض تحدث عن 'أصابع خفية' تحاول تخريب المبادرة المصرية من دون أن يتطرق إلى تفاصيل.' انتهى الاقتباس.

تركيا معروفة سابقا بألاعيبها اللعينة على عقول وقلوب العرب والسيطرة على القرار السياسي العربي وذلك خدمة للدول الأوربية واحتواء أي خطر يؤثر على أوروبا وخاصة من الجماعات الإسلامية ولكنها خسرت كل شي بعد كشف دورها المشبوه.
ولكن يا حكام قطر ألا يكفي دماء ألا يكفي دمار وخراب, كم تريدون من القتل والدماء حتى تصحوا وتتوقفوا عما فعلتموه في الدول العربية وما تفعلوه لان. الشعب الفلسطيني عانه الكثير وخسره الكثير ألا يكفيه ذلك وانتم يا حكام قطر ما زلتم تشترون أصحاب القرار حتى تخدموا مصالح أعدائنا,ألا يكفي ما يحدث لكل العرب من أموالكم وإعلامكم المسموم لقد كشف الغطاء عنكم وعرف العالم دوركم المشبوه ودور الفتنه التي نشرتموها بين الشعوب العربية والإسلامية حتى أنكم لعبتم على الطائفية الدينية والجغرافية ,والدول العربية التي تقتلوها بأموالكم وإعلامكم تتركوها لتقتل نفسها كما يحدث في العراق وليبيا واليمن.
لعبتم بإعلامكم على عقول الشعوب العربية الطيبة ولعبتم بأموالكم على الأوضاع الاقتصادية المتردية للدول العربية والشعوب العربية واستغليتم هذه الظروف السيئة للمحافظة على مصالح إسرائيل وامريكا وأوربا.
كفى !!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2014 11:12 AM

بغض النظر عن جدلية مع أو ضد الإخوان والدوحة وربما أنقرة، فأن الحرية من الاحتلال والتمرد ضد الإذلال رد فعل إنساني طبيعي لا يتوقع منة عاقل أن يكون غاندياً مساملً في وجه عصابات ضباع صهيون. وللحرية الحمراء ، والحرية ليست مجانية. كثرة القتل وكثرة الدمار لا تفت من عضد الرجال وربما الأطفال، ولكنها تمرغ انف الأنذال الجبناء فقط. هل تدمير النازيين للندن واستمرار القصف الجوي ودفن أعداد لا تحصى من جثث المدنيين فتت من عضد البريطانيين ام زادتهم صلابة في مقاومة المعتدي، وهذا ما كان. هل التدمير الكامل لستالينجراد من قبل النازيين والتهام الجرذان لجثثت رجال ونساء واطفال روسيا دفعهم للاستسلام حقنا للدماء ووقوفا للتدمير. كلا والف كلا بل صمدوا وقاتلوا حتى دفعوا الغزاة للتراجع إلى برلين والاستسلام على ركام العاصمة الألمانية وحتى ذلك لم يمنع شجعان المانيا من الاستمرار في القتال رغم وثيقة عار الهزيمة. العرب لم يذوقوا طعم الحرب ولم يخوضوا حروبا حقيقية حتى اللحظة، واعتاد أكثرهم حمل امتعتة والهرب، وهذا سبب ذلنا منذ قرون وكان الاغراب يستسهلون استعبادنا لان اكثر اجدادنا كان يردد ( جوز أمك عمك ) ومئة جبان ولا الله يرحمه. عزيزي الكاتب إننا أمة مسخ، أوشكت على الانقراض أبطال المقاومة في غزة والعراق هم نبض الأمة ووجدانها الصادق وقلبها الجسور ، صواريخها ليست عبثية ودماء شهدائها جسر للحرية والكرامة ومستقبل افضل، القبور تبلع وأرحام الطاهرات تدفع، فلا نامت أعين الجبناء. لنقف معهم ونرفع من معنوياتهم عساهم يضيئون بصيص نور وامل في عتمتنا وإحباطنا. واسلم مع الاحترام.

2) تعليق بواسطة :
24-08-2014 12:17 PM

السيد محمد الجبوري ,لك كل التقدير والاحترام,
اوافقك الرأي بتعليقك,ولكن العمق الاسترتيجي لغزة يختلف عن الدول التي ذكرة ,الدعم لروسيا ولندن كان على الاقل يصل من بعض الدول.
والاهم من ذلك لم تكن هناك دويلة مثل قطر تدعم بالقتل والدمار من خلال اموالها واعلامها المسموم.
لك كل التقدير والاحترام

3) تعليق بواسطة :
24-08-2014 12:18 PM

الكاتب المحترم,اتمنى ارفاق صورتك للمقال.

4) تعليق بواسطة :
24-08-2014 12:33 PM

السيد المتابع المحترم,
دائما ارفق رسمي مع كل مقال,ولكن هذا عائد الى المسؤل عن الموقع في ارفاق الصورة,اتمنى ارفاق الصورة من قبل المشرف على الموقع,ولك الشكر

رد من المحرر:
اتمنى منك ارسال الصورة على ارسل لنا ليتم ارفاقها

5) تعليق بواسطة :
24-08-2014 03:32 PM

اقتباس/ فخلال المفاوضات وعند وصول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التوقيع على الهدنة والاتفاقية صدرت الأوامر إلى خالد مشعل لإعطاء أوامره إلى بعض المسلحين في غزة لإطلاق صواريخ على إسرائيل لإفشال الاتفاق وهذا ما تم بالفعل وعاد الدم الفلسطيني يسيل من جديد دون كسب حتى و لو بند واحد مما يريدون, فأصبح الدم الفلسطيني ورقة رهان لكل من قطر وإسرائيل لتحقيق ما تريده إسرائيل وإفشال دور مصر في التهدئة علما أن الوفد الفلسطيني يؤكد إن مبادرة مصر هي المنفذ الوحيد لإنهاء نزف الدم الفلسطيني وإعادة الهدوء إلى قطاع غزة،،، نهاية الاقتباس ... هكذا اذاً المسالة تجارة وبيع وشراء والثمن ارواح الغزيين !! قطر هي السرطان الامريكي لتفتيت وتخريب وشرذمة العرب والمنطقة ككل وتمارس دورها القذر مستندة الى قاعدة العيديد الامريكية في الدوحة ؟؟؟

6) تعليق بواسطة :
24-08-2014 03:59 PM

ليعلم اذاً الغزيين ان من يبيع ويشتري بإرواحهم من قادة المجاهدين الابطال من فنادق الدوحة ؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
25-08-2014 03:32 AM

.
-- ليعذرني الاستاذ ياسين البطوش لكن المقال يقوم على تبسيط بالغ لصرعات اقليمية و دولية .

و للكاتب الكريم الاحترام .

.

8) تعليق بواسطة :
25-08-2014 09:28 AM

السيد Al-mugtareb المحترم
الصراعات الاقليمية والدولية موجوده في كتابتي ولكن دور قطر عبارة عن احدى ادوات الصراع الاقليمي , قطر تقوم بالتنفيذ فقط للمحافظة على المصالح الدولية لكل من امريكيا واسرائيل,ويمكنك ملاحظة ذلك من خلال مقالتي السابقة.
ولك كل التقدير والاحترام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012