أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


داعش داخل بيوتنا

بقلم : خالد داود
24-08-2014 10:51 AM
جاهل من يحاول انكار وجود هكذا تنظيم داخل المجتمع الاردني .علينا تعريف داعش ,فهي تعني انسان مقهور محروم ومظلوم بعتبر مرشح وعضو فاعل وخلية نائمة تتحرك عند اللزوم .لم تعد داعش لحية وقص الشاربين واطلاق لحية .فداعش اشخاص ليسو بسطاء او جهلة فلديهم خبراء ومهندسين ومثقفين .اين تكمن قوة داعش بالاردن ؟ساتحدث بكل صراحة بطبيعة وضعي الاجتماعي والاقتصادي فلا املك مالا ولا اطلب ولا املك مركبة ولا اطلب بل مواطن يقف على طابور الخبز وينتظر تحت اشعة الشمس وحبات المطر وسيله نقل واستمع لهموم الناس .الراسب بالتوجيهي نظرتة سوداوية ومرشح جيد ومقبول ويعتبر دعيش صغير قد يكبر ويصبح ماردا الطالب الناجح بالتوجيهي وليس له مقعد بجامعة وعلى اهلة بيع ما يملكون لتدريسة خارج الاردن لان جامعاتنا مؤسسة مالية بحتة ايضا دعيشي صغير والمتخرج والذي وجد وافد ينافسة العمل برزقة ايضا دعيشي المتقاعد الذي افنى عمرة ليحارب اللصوص يجد نفسة اما حارسا او سائقا لدى احد اللصوص وابنائة وبناتة .عاطل عن العمل يجد اللاجى السوري المؤمن غذائة ومسكنة من المنظمات الدولية ينافسة على رزقة ايضا داعشي .صاحب بسطة هدمو بسطتة في وقت تسامح امانة عمان مطلوب ب 50 مليون كما كتبت وسائل الاعلام .صادفت سائق تكسي يقسم باطلاق انة سيصبح داعشي بسبب مخالفة سير غير مبررة .انا لا ادعو للفوضى فالفارق الطبقي اصبح مذهلا وتكون حقد طبقي من طبقة الفقراء اتجاه الاغنياء وصدمت من سماع مقولة لن ندافع عمن سرق تعبي .نحن حقا امام كارثة حقيقية ومن يدعي غير ذلك لا يفقة شيئا ولا يعيش بالاردن .واخيرا بدأنا بسماع ان داعش صناعة صهيونية وهنا مصيبة اكبر وكلامي لاصحاب القرار ان يتذكرو القرار الاسرائيلي ببناء جدار فاصل بين الاردن والصهاينة مما يعني ان دورنا قد انتهى .اتمنى ان اكون مخطئا لكن عليهم النزول للشارع وسماع مايقولة الاردنييين الفقراء وعليهم قرائة تقارير موظفي السفارات الاجنبية التي تكب لبلدانها بكل شفافية وهذا ما اضطر الامريكان وحتى وزيرة خارجية ايطاليا للتحذير من وضع الاردن وهذة رسائل مهمة للمستثمرين الاجانب بعدم التوجه للاردن .علينا قرائة الواقع كما هوة لا ان نغطي الشمس بغربال فالوضع مقلق

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-08-2014 11:55 AM

عسى من يسمعك ويعقل شكراً لك ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
24-08-2014 01:17 PM

مقاله جيده لكن اخي الكاتب اغفل دور الدين بالداعشيه .عندما استولى الدواعش على اجزء من شمال العراق خيروا اصحاب الديانات الاخرى اما الاسلام او الجزيه او القتل وهذا من اساس شريعتنا الاسلاميه .اقاموا الحدود في سوريا على الزناه واللصوص والخمرجيه وتاركي الصلاه (المرتدين )وهذا من اصول دينا الحنيف فالقاتل يقتل والزاني يرجم والسارق تقطع يده .ما اريد ايضاحه ان ليس الظلم الموجود عندنا بالبلد والفساد الهائل وسرقة مقدرات الناس وحدها هي سبب داعشية الاردن بل ان ديننا الحنيف وتعصب وتشداد بعض الفئات تحث على الداعشيه وسلامتك .

3) تعليق بواسطة :
24-08-2014 02:42 PM

كلام دقيق وناس ما بتسمع المهم وحدتنا الوطنية وتمتين الجبهة الداخلية

4) تعليق بواسطة :
24-08-2014 09:43 PM

ربنا بحب المسلم، بس مش المسلم الأهبل!! حبيبي لا في عندنا لا صلب، ولا جلد، ولا قطع إيدين ولا إجرين. لا في رجم، ولا في جزية، ولا في مُلكْ يمين. في عندنا شيء إسمه تعزير، وهو من قلب الشريعة الإسلامية. عندما يمر ما يزيد عن ١٤٠٠ سنة، ويأتيك بني آدم و يقول لك بدي جزية و سوق نخاسة، فاعلم أنه واحد أهبل خارج التاريخ والجغرافيا معاً. لقد تعدينا الهوية الدينية على مستوى الدولة وتم إستحداث مفهوم جامع إسمه الوطنية. الدولة و مؤسساتها وطنية و ليست دينية. هذا لأن الفرد في الدولة ليس مسلم أو مسيحي، أبيض أو أسود، طويل أو قصير، هو مواطن، مواطن فقط ونقطة آخر السطر. جيشنا ليس جيش إسلامي وإنما هو جيش وطني خليط الديانات و الألوان، هويته أردنية، و عمله الحفاظ على الوطن والدفاع عنه، وليس لنشر أي دعوة أو شن أي غزوات. كذالك باقي مؤسسات الدولة، تعمل للوطن فقط وليس لغرض أي طائفة دينية أياً كانت. علاقة الأفراد مع بعضهم البعض علاقة مواطنة متساوية، وليست علاقة مسلم وكافر ومرتد و أهل ذمة. المسلم والمسيحي والكافر والمرتد و الملحد كلهم شركاء متساوون في الوطن. لا أحد له أفضلية على الآخر لأنه صاحب ديانة مُعَيّنة.
كما تم تطوير وسائل النقل من الحمار والبردعة إلى المكوك الفضائي، تم تطوير الأنظمة السياسية خلال ال ١٤٠٠ سنة الماضية. لم يعد هنالك خليفة أو دولة خلافة إسلامية. نظام المبايعة و مجالس الشورى إنقرضت إلا القليل الموجود حصرياً في دول عالم ثالث متخلفة فكرياً و إنتاجياً، وفي طريقها إلى الزوال، إما زوال الفكر إذا أراد هؤلاء المتخلفين البقاء، وإما زوالهم مع فكرهم إذا أرادوا التشبث بتخلفهم.
الأهبل والأحمق فقط من يظن أن المعطيات والتحديات التي واجهها الإنسان قبل ١٤٠٠سنة، و بناء عليها تم بناء نظام دولة ونظام سياسي جامع وقتها، هي نفسها المعطيات و التحديات التي يواجهها الإنسان الآن وبناء على ذالك يجب إقامة نفس نظام الدولة وسياساتها. هنا تأتي أهمية الدساتير و القوانين الوضعية لمواكبة تطور البشرية وصياغة أنظمة دولة تكون قابلة للحياة. التعزير يأتي حين لا يمكن تطبيق الحدود لأسباب مشروعة. التعزير هو أن يقوم الإنسان، بنفسه، بوضع قانون ملائم للأفراد، مراعياً الزمان والمكان الذي هو فيه. حد السرقة يشترط أولاً حد الكفاية. من في سوريا الآن، وسط مذابح النصرة وداعش، عنده حتى كفاية عقل، فضلاً عن كفاية الحاجة، من ذاك الذي يحدث هنالك؟؟!! لذالك لا تقطع الأيادي وأيضاً لا يُترك السارق حُراً ليسرق. التعزير يأتي هنا لوضع السارق في السجن، أو إتخاذ أي إجراء يناسب المجتمع والفرد في ذالك الزمان والمكان لمواجهة السرقة. نفس الشيئ يُطبق على باقي الحدود إذا لم تتوفر شروط تطبيقها.
المشكلة في العالم كله، على مر العصور، هو في نسبية الأفضلية في الأنظمة السياسية بين الدول. لا يكفي أن يكون نظامك جيد، ولكن يجب أن يكون الأفضل إن أراد أفراد أي دولة العيش بكرامة و حرية، أو حتى البقاء، في جغرافيا هذا العالم وعدم الخروج من التاريخ. هذا لأن الدول ذات الأفضلية السياسية في نظامها الداخلي، سوف تعكس ذالك في سياساتها الخارجية وتمطي ظهور البهائم من أصحاب الأنظمة السياسية المتخلفة. هذا ما نراه الآن، وما كنا نراه سابقاً، وما سوف نراه لآخر الزمان. لذالك يجب على الإنسان أن يكون له خيال سياسي مُتوسع، دائم الحركة، للمضي دوماً للأمام، وليس الخلود والسكون لأنظمة صحراوية بائدة عمرها يزيد عن ١٤٠٠سنة تحت غطاء ديني كاذب وجاهل.

5) تعليق بواسطة :
24-08-2014 11:41 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
04-09-2014 12:11 PM

افضل تعريف لداعش في الاردن : داعش اسم وهمي لمجموعة غير موجودة يسوقها الاعلام المنحاز ويعظم امرها بمسرحيات تقطيع رؤوس اهل السنة على يد مرتزقة مخابراتية شيعية وعلوية بمباركه صهيونية ودعم دولي وتمويل عربي لتخريب روح مبادرة اطلاق خلافة اسلامية عادلة وافساد روح الكفاح المسلح الاسلامي للمقهورين والمنكوبين من اهل السنة في الشرق الاوسط نعم هي اشبه بمزج قطر القطران باللبن الابيض
يقول الله عز وجل في محكم تنزيله
(ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون )

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012