دكتورنا الفاضل السيد عمر توقة الحبيب ما ذكر في المقال تحت بند رقم 1 غير موجود نهائيا في كتاب كلينتون و الكتاب موجود يمكن قرائته و التأكد
أن استخدام الجماعات المتطرفه ذات الفكر السلفي الجهادي من جهات كثيره امر واقع , فالولايات المتحده استخدمت تلك المجموعات في افغانستان, وكذلك استخدمها النظام السوري (لتخيير الشعب السوري بينه وبين تلك المجموعات )ولذلك لم يقصف مقراتها في حلب والرقه , وقبل ذلك استخدمها الرئيس الراحل السادات لمواجهه الناصريين واليساريين في مصر وكذلك تستخدمها اسرائيل اعلاميا لشيطنه المقاومه الفلسطينيه وكذلك يفعل الروس مع النضال الشيشاني ويستخدمها اليمين الأوروبي المتطرف لتخويف الشعوب الأوروبيه من المهاجرين العرب والمسلمين . أن السبب في سهوله استخدام تلك الجهات السياسيه المتعارضه للمجموعات السلفيه الجهاديه أن تلك المجموعات السلفيه يمكن ان تلبس الثوب العدائي للجميع , ففكرها اقصائي يكفُر المخالف ويعتبر نفسه عدوا للجميع سواء كانوا مسلمين من مشارب معتدله او مسلمين من مذاهب أخرى او غير مسلمين او اصحاب افكار ديمقراطيه او ليبراليه او يساريه , وباختصار يعادي الجميع .
وحيث أن العرب والمسلمين هم من يدفع الفاتوره الباهظه لهكذا تنظيمات سواء من تشويه صوره الدين الأسلامي أو تمزيق النسيج الأجتماعي المتعايش في الوطن العربي عبر القرون وكذلك تشويه نضالات الشعوب الحره في فلسطين والشيشان وكذلك تزايد الأقصاء ضد العرب والمسلمين في الغرب وكذلك تدمير نضال الشعوب العربيه من أجل حياه كريمه ,,,ألخ . فان على العرب والمسلمين رفع الصوت ليس فقط للأشاره الى من يستفيد من تلك الجماعات (فهذه مصالحهم ) ولكن المطلوب هو رفع الصوت من أجل قيام الأصلاح الديني دون تأخير , فالتعليم الديني في بعض الدول يحضً على الطائفيه وكذلك يقوم الأعلام في كثير من المحطات الدينيه عبر شيوخ يثيرون الفتنه وكذلك منع حركه الأشخاص المحاربين الى الجبهات الساخنه, وهي جوانب سياسيه وقانونيه وأمنيه لا يمكن أن تتم دوم مرجعيات مثل منظمه المؤتمر الأسلامي والجامعه العربيه وغيرها من المنظمات الأقليميه , فلماذا لا تشكل تلك المنظمات منظومه قوانين ملزمه تضبط الأعلام المنفلت وتجرُم من يحرض على الفتنه السنيه الشيعيه سواء في الأعلام أو المساجد .
الهجوم الياباني على بيرل هاربر الذي سميته بالجيل الأول وقع في السابع من كانون الثاني لعام 1941 في الحرب العالمية الثانية وليس في الحرب العالمية الأولى كما ورد في مقدمة مقالك .
لقد ورد تصريح كلينتون في معظم المواقع الصحفية والإلكترونية ومنها على سبيل المثال لا الحصر جريدة القدس بتاريخ 6/8/2014 والمصري اليوم بتاريخ 6/8/2014 ولبنان الجديد بتاريخ 5/8/2014 وصدى بتاريخ 5/8/2014 والمصريون بتاريخ 5/8/2014 ويمني برس بتاريخ 5/8/2014 ووطن/ وطن للأنباء بتاريخ 5/8/20114 وكالات بتاريخ 5/8/2014 وبديل بتايخ 5/8/2014 ومنتديات تونيزيا بتاريخ 5/8/2014وهسبرس بتاريخ 5/8@014 والبوابة نيوز بتاريخ 5/8/2014 ولبنان الجديد بتاريخ 5/8/2014
إن سيرة أبو مصعب الزرقاوي هي أعمق وأوسع بكثير مما تناولته الصحافة الأردنية ولم أكن لأتصور بأن له مثل هذه الأهمية على المستوى الإقليمي
كما أنني فوجئت بالصلة الوثيقة لبدايات داعش مع مجموعة كبيرة من الأردنيين
ولم أكن لأتصور أن هناك انتشارا بمثل هذا الحجم من السلفيين في المدن الأردنية
حقول نفط وغاز لا تنضب
تجلب دولارات لا تنضب
تجلب حروب لا تنضب
لتدوير رأس المال المنهوب
اما التفاصيل فلا تهمهم
وعندما تنتهي مهمة نظام ما
يجري استبداله وقادته
لتنفيذ الفيز اللاحق
NEXT PHASE
الا استفيقي امة العرب
ولا يبقى لنا الا ان نشكر
عالمنا الكبير الاستاذ توقة
الذي نتوق ان نراه رئيسا للوزراء
عله بعلمه يقود الدولة الى مزيد من البناء والتقدم
الأخ الدكتور حسين شكرا على هذا العرض المعمق لموضوع هام يقلق العالم العربي والإسلامي لا سيما وأن هناك مذابح ومجازر يتعرض لها المسلمون والمسيحيون العرب على حد سواء ولا أصدق أن مجموعات تتستر بالدين الإسلامي قادرة على تنفيذ مثل هذه المجازر ببرودة أعصاب وكأننا نعيش في زمن هولاكو
وأكاد لا أصدق هذا الإنتشار السريع مثل النار في الهشيم وتمكن مجموعة صغيرة العدد أن تسيطر على هذه المساحات الواسعة من المدن والقرى في العراق وسوريا ولبنان مؤخرا خلال أشهر معدودة هذه المدن والقرى التي يتجاوز تعداد سكانها الملايين
والذي يقلقني أكثر ما هو مصير هذه المجموعات المسلحة وإلى متى سوف تستمر هذه الحرب المدمرة في العراق وسوريا وهل هناك أي إمكانية لمقاتلي داعش من التسلل إلى الأردن لا قدر الله لا سيما وأننا راقبنا خلال الأسابيع الماضية مسيرات في بعض المدن لمن يرفعون أعلام داعش وساءني أكثر أن يكونوا تحت حماية الأجهزة الأمنية
الأخ الدكتور حسين
إن ما ورد في مقالك حول السلفيين وحول سيرة أبو مصعب الزرقاوي هو خطير جدا لا سيما وأننا نعلم مدى حرفية الأجهزة الأمنية في تلك الفترة بالذات لا سيما المخابرات العامة . ولكن تصدير قيادات على مستوى الزرقاوي والمقدسي وأبو قتادة يمثل منعطفا خطيرا في البيئة الإجتماعية والسياسية الأردنية التي تشكل اللبنة الأولى من الفكر المتطرف
ولا شك بأن هؤلاء الأشخاص قد قادوا معارك وواجهوا ظروفا قاسية في كل من أفغانستان والباكستان والعراق وسوريا
ولقد ابتسمت وأنا أقرا نبأ إطلاق سراحهم بمناسبة العفو العام الذي صدر عن جلالة الملك عبد الله تصور لو لم يتم إطلاق سراحهم هل كنا سنسمع عن كل هذه المجموعات وكل هذه التسميات
سوف يستمر استنزاف الأمة العربية والإسلامية عن طريق إيقاع الفتنة وإثارة النعرات وسوف يتم تمزيق وتفتيت العالم العربي من أجل مصلحة إسرائيل هذا الإستنزاف إلى الطاقات البشرية وهذا العدر للثروات العربية واليوم إيقاع الفتنة الطائفية والعنف الطائفي لا سيما بين السنة والشيعة هو وجه آخر من أشكال الإستنزاف وإن بروز داعش بهذه القوة وخلال هذه الفترة الزمنية القصيرة ودخولها في معارك متعددة وفرض سيطرتها على مناطق شاسعة في كل من العراق وسوريا والدقة في تنفيذ العمليات العسكرية والحصول على أحدث الأسلحة المتطورة والدعم المالي الكبير والتطوع المستمر للمقاتلين من شتى الجنسيات المختلفة حيث تشير التقارير أن داعش التي بدات ب 10 آلاف مقاتل لديها الآن ما يزيد على 30 ألف مقاتل وإن الهمجية والبربرية والقتل والإعدامات الجماعية وقتل وتهجير المسيحيين والأزيديين كلها تنقل على شاشات التلفزة الغربية ووكالات الأنباء ولقد شاهد مقتل فيديو الصحفي الأمريكي فولي ما يزيد على مليار نسمة كلهم لعنوا داعش وهم حتما شعروا بالحقد تجاه هذه المنظمات التي تتستر بالإسلام والإسلام منهم براء
إن المخطط القديم الجديد ينصب على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات شيعية في الجنوب وسنية في الوسط وكردية في الشمال ولا يعلم أحد أساس اللعبة التي كان ينفذها المالكي ولكنها ساهمت في دق اسفين العداء بين السنة الذين تم إقصاؤهم وبين القادة النخبة من الشيعة المقربين من نوري المالكي الذين عاثوا في الأرض فسادا
وإن ما يحير القارىء وأنا واحد منهم ما هو الدور الذي تقوم به قوات داعش في سوريا وهل ستقوم الولايات المتحدة بقصف داعسش في سوريا كما فعلت في العراق أم أنها ستعمل على تهجيرهم ليستقروا في النهاية في سوريا لمواجهة القوات النظامية السورية
كل ما يدور في المنطقة يؤكد أن كلا من الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري كل هذه الجيوش تتعرض إلى محاولات لتمزيقها وإلهائها بخروب داخلية والمستفيد الأول مما يدور هو إسرائيل
إلى قارىء التاريخ
أنت على حق المقصود هو الحرب العالمية الثانية وليس الحرب العالمية الأولى وشكرا لك
الأخ الدكتور حسين
لقد صعقت وفوجئت ولم أكن لأتصور أن مثل هذه القيادات والأشخاص الأردنين لهم هذه الصلة العميقة بمثل هذه التنظيمات ولم يخطر حتى في الأحلام أن أسماء أردنية قد وصلت إلى هذا المستوى المتقدم في قيادة مثل هذه التنظيمات وإن ما كشفته التقارير عن صلة داعش بقيادات أردنية بل هناك تمادي يؤكد أن تنظيم داعش قد أسسته وبنته أياد أردنية وهو أمر لا يخدم مصلحة الأردن لا من قريب أو بعيد وأرجو محو هذه الحقبة المظلمة من تاريخ بعض الجماعات الأردنية
كما أرجو من الله تعالى ألا تتمكن مثل هذه القيادات من العودة إلى الأردن لأننا لا نريد لهذا البلد الآمن أن يتحول إلى ما تحولت إليه الدول العربية مع أنني أتألم وأنا أرقب قتل الآلاف وتشريد الملايين من الأطفال والنساء من بيوتهم وأواطانهم
لك الشكر وبالغ التقدير على هذا التأريخ الهام لما تعرض له الوطن العربي من مؤمرات جاءت بعنوان :-
"" حروب الجيل الرابع ""
والسؤال المهم الآن هو التالي :-
هل المقصود من تلك الحروب الأمة العربية والمستقبل العربي ؟؟؟
أم القصد والهدف الحقيقيان هو الإسلام والأمة الإسلامية ؟؟؟
بيقيني ورأيي الشخصي فإنّ الهدف الأهم لتك المخططات هو الإسلام
فخلال الحرب الباردة كانت هناك ثنائية معروفة للقوى القطبية ممتمثلة بالدب الروسي والحوت الأمريكي أو حلفي الناتو و وارسو , ومع اندحار الفكر الشيوعي بشقه الماركسي ومن ثـّم تفكك الإتحاد السوفياتي قائد حلف وارسو وانضمام معظم دول ذلك الحلف الى الحلف المضاد وهو الناتو ظهرت على الوجود جيو سياسية جديدة تقول بانه لا بد من توظيف الفكر الإسلامي الجهادي المتطرف لجهة أُخرى بعد انتهاء مهام ذلك الفكر فوق الأراضي الأفغانية وبالتالي عودة مجاميع المقاتلين المدربين أحسن تدريب قتالي وتكتيكي الى بلدانهم وانقلب مسمى المجاهدين في افغانستان الى مسمى جديد هو " الأفغان العرب " وهم برأيي الشخصي النواة والحاضنة الحقيقية لكافة اشكال وتنظيمات التطرف الإسلامي بمن فيهم " داعش " وغيرها من تسميات يجري تبديلها حسب الظروف والحاجة !!
وأخيراً أُكرر بانّ الهدف من الجيل الرابع للحرب هو ضرب الإسلام ضربة قاصمة وبيد المسلمين وبدعم من 1- الغباء المتأسلم و 2- الأهداف الغربية الصهيونية ....
والمأساة الماثلة أمام أعيننا أنّ هذا الجيل من الحرب له انصارٌ كثيرون ومنهم بلا شك من الأردن وسائر الدول العربية ,,, والمأساة التابعة للأولى أنّ كل ذلك يتم تحت ظلال رايات التوحيد ومع صرخات التكبير الهستيرية ,
رأي شخصي (( قد يكون من مصلحة السعودية بقاء تنظيم داعش بافكاره المتطرفة الإرهابية لفترة من الزمن لإشغال شيعة العراق أطول فترة ممكنة من الزمن فيما لو نجحت المخططات بإقامة دولة شيعية تمتد حدودها من جنوب العراق وصولاً الى جنوب العراق وشط العرب أي الى الحدود الشمالية الشرقية للسعودية - وحتماً ستكون هذه الدولة قوية و مدعومة من إيران - وعليه سيكون من مصلحة السعودية إنشغال الشيعة بقتال دموي مستمر مع دولة سنية برعاية داعش - أعتذر مسبقاً عن هذا الرأي الصادم !!!
شكراً أخي الكاتب الكبير حسين توقه على هذا السرد التأريخي الأمين و المفيد للأحداث ولتسلسل نشؤ التنظيمات الإسلامية المتطرفة
ارجو التوضيح ان المقصود من كلمة "" جنوب العراق - الأولى "" ((جنوب بغداد فأرجو المعذرة ))
عندما يصدر عفو عام بين الفينة و الاخرى يقشعر بدني و ينقلب مزاجي و اتعوذ من الشيطان الرجيم و اقول لا حول ولا قوة الا بالله.
هناك نقطة هامة وهي ان تنظيم القاعدة سليل السلفية الجهادية لا يمكن اعتباره جسما واحد على الاطلاق , بل اصبح تنظيمات شتى حتى قبل اعلان البغدادي اطلاق خلافته الداعشية متجاوزا تعليمات اساتذته في جبال تورا بورا , ومن المؤكد ان كل جناح من اجنحة القاعدة يتبع دولة او جهاز مخابرات معين يموله ويسلحه ويوجهه وفقا لمصالح ذلك الجهاز , فهو تنظيم مخترق من العديد من اجهزة المخابرات الدولية وحتى الاقليمية , وما يهمنا في هذه المداخلة ابراز داعش .
الزرقاوي في العراق :
تشير جميع تصرفات الزرقاوي بعد سقوط الدولة العراقية واعماله والجهات المستفيدة الحقيقية من نشاطه بانه كان مرتبطا بالمخابرات الايرانية , فبفضل نشاطات الزرقاوي تمكنت ايران من ابعاد العرب السنة عن العملية السياسية والانتخابية مما مكنها من استغلال الفرصة الذهبية و ملئ الفراغ السياسي الناشئ حينها بالموالين لها من الشيعة , خصوصا ان الزرقاوي رفع شعار في وجه السنة عنوانه انتخبوا تموتوا . كما وانها بفضل الزرقاوي قامت باخراس جميع الاصوات الشيعية العروبية واجبار الشيعة العرب على الارتباط بايران , واقناعهم بانها الحامي الوحيد لهم من التطرف السني وما اغتيال محمد باقر الحكيم الا مثالا بسيطا على ذلك .
داعش في سوريا : لا شك بان وجود داعش كان كارثة على الثورة السورية . وهنا يثبت مرة اخرى بان داعش ان لم تكن صنيعة ايرانية فهي على الاقل مرتبطة بشكل كبير بالمخابرات الايرانية , فقد حرم ظهور داعش الثورة السورية من التدخل الدولي والامريكي خصوصا حيث تذرع الامريكيون بوجود داعش لعدم التدخل ولعدم التسليح كذلك لكي لا تقع الاسلحة في ايدي غير امينة . كما كان داعش ينافس الجيش الحر دوما على الحواضن الاجتماعية اذ كلما انسحب جيش النظام من منطقة اندفع اليها داعش وطرد منها الثوار ومنعهم من استغلالها كنقطة ارتكاز وانطلاق الى ما يليها .
داعش في العراق :
لم يكن اشتراك داعش مع ثورة العشائر السنية التي اكتوت بنار التهميش والطائفية الا وبالا عليها . فقد استغلت الميليشيات الطائفية الشيعية وجود داعش في صفوف الثوار وقامت بحملة تحريض دولية ضد ثورة العشائر السنية و نجحت باجترار التدخل الدولي وقصف مدن اهل السنة , كما وان النظامين السوري والعراقي المرتبطين بايرن قد وجدا ضالتهما في وجود داعش فقاما بالبحث عن موطئ قدم في تحالف دولي ضد الارهاب مما يعيد تاهيل النظامين المنبوذين داخليا ودوليا .
الخلاصة :
داعش ليس الا استنساخ ايراني لوظيفة الزرقاوي لكن بنسخته السورية .
صور لي من تعليقك بان ايرن اصبحت اكبر مكانه واعظم دورا من امريكا والناتو الى جانبها وأضف اليهم روسيا والصين بما لديهامن نفوذ وهي التي تسير العالم !
كيف كانت لها ان تصبح لو لم يكن هناك حصار عليها منذو ١٩٧٩ اي من قيام الثوره الإسلامية في أيران ؟
مع الشكر
مؤمن
اشكرك على اهتمامك
ايران الان تحتل 3 دول عربية وهي العراق وسوريا ولبنان , كما وانها على وشك احتلال اليمن حيث تطرق كتائب الحوثيين ابواب العاصمة صنعاء .
و يمكن اعتبار ضباط الحرس الثوري الايراني هم الحكام الفعليون لبغداد ودمشق وبيروت .
الا يكفي ذلك لبيان خطورة ايران ؟
تحية واحترام
رؤوف علوان
إنني أتساءل ما هو السر وراء قوة داعش وكيف تمكنت هذه القوة المحدودة العدد والعدة من الإتساع بهذه القوة وأصبحت تمتلك هذا الكم الهائل من الأسلحة ومن الأموال وأصبحت تسيطر على 45% من مساحة العراق وأين تدربت هذه القوات لا سيما وأنها خاضت معارك شرسة ولا بد أن تكون لها قيادة عسكرية محترفة ولها نظام متطور من الإتصالات
ولا بد وأن يكون هناك أكثر من سبب لظهور داعش بمثل هذه القوة والعنف وبمثل هذا التوسع كما أنني أشكر الدكتور حسين الذي عاد إلى السنوات الأولى لا سيما في الأردن والتطور الذي صاحب الأردنيين منذ عودتهم من أفغانستان
ولكنني لا أعلم ما هو الهدف من وراء تواجدهم في العراق وفي سوريا كما أنني لا أعلم أين تم تدريبهم بهذه الكفاءة وعلى استخدام الأسلحة المتطورة وأقصد هنا الدبابات والمجنزرات ومن هي الجهة التي تقوم بتوجيههم إلى مناطق القتال وتشرف على العمليات العسكرية المختلفة وكيف تتم دعوة المنتسبين من كافة الدول
وهل هناك أي احتمال في عودة بعضهم إلى الأردن ولماذا سمحت الأجهزة الأمنية لهم القيام ببعض المسيرات وحمل أعلام داعش أمام أعين قوات الدرك وأخيرا أين تتم معالجة جرحاهم في الحرب وهل حقا يتم نقلهم إلى المستشفيات الإسرائيلية من أجل علاجهم
اذا لم تستطع إسعادي فلا تسهم في تعاستي
هذا يعني ان العرب هم من ينطبق عليهم هذا القول لماذا؟
لان العرب هم من ساهموا او كان لهم الفضل الأكبر لإيصال بلد كالعراق وسوريا وليبيا لهذا الوضع ولهذه الفوضى والتي مكنت ايران من الدخول على الخط مباشرتا وخاصة بعد سقوط بغداد ٢٠٠٣ بمساعدة وطلب من بعض الدول العربية التي انطلقت منها المدمرات والدبابات والصواريخ والجيوش المجحفله وتم احتلال بغداد وهدم او حل مؤسسات الدوله والتخلص من كل مكوناتها وهذا هو السبب اليتيم الذي أوصل العراق الى ماهو علية من فوضى وفشل وانسحاب الجيش الأمريكي زاد الطين بله كما يقول المثل مما كان له آثار سلبية وعلى جميع الأصعدة حتى هذه اللحظة لم يكن لدى العرب او الدول العربية المشاركة في هذا الدمار البديل او حتى التفكير لما هو أتي بعد السقوط المدوي لملء الفراغ الذي ينتج او قد ينتج عن ذلك وألم يكلفوا انفسهم ولو قيد أنملة بمستقبل هذا البلد العربي ترك للوحوش والطيور المفترسة يصارع قدرة ويتخبط بشباك الطائفية والعرقية القاتلة
اما بخصوص الجانب الإيراني فهو لا يتمتع بكل هذه الصفات والكم من الغباء ولم يتغاضى ولن يتوانى عن القيام بملأ هذا الفراغ والتغلغل في هذه الفوضى لكي تكون لصالحه لانها اي ايران لم تسمح للفوضى بان تفرض نفسها علية وهذا حق من حقوقها للحفاظ على امنه وسلامة اراضية ومصالحها في.هذا البلد مع ان ايران لم تؤيد احتلال العراق كما كان حال العرب فليس امام أيران بعد كل ما حل بالعراق من دمار الا الدخول على الخط للحفاظ على مصالحها وأمنها وهذا من الضروريات الملحة لأي بلد يحترم كينونته وآمن شعبة وإيران لها مبرراتها ولديها المخاوف التي كانت تخشاها
اما وجودها في سوريا فهو يسبق أزمتها الحالية وحتى قبل الحرب الإيرانية العراقية ولديهم الكثير من الاتفاقيات الموقعة مع الجانب السوري ووجودهم قبل وجود المقاتلين الأفغان والشيشان والعرب والبريطان والأفارقة ولديها اتفاقية الدفاع المشترك ؤهي تعد من دول الممانعة او حلف الممانعة مقابل حلف الاعتدال
اما بخصوص لبنان فحدث بلا حرج فمن هو الذي لم يحكم في لبنان ومتى كان لبنان يحكم نفسة بنفسة بكل حي او ضيعة دوله بحد ذاتها
اما بخصوص الحورثيين فهم حلف علي عبدالله صالح والأخير من جماعة الجماعة الداعمة لثورات الناتو في ليبيا وفي العراق وسوريا وحتى وصل الأمر بهم في تمويل السدود على منابع النيل في الحبشة هذه الأحوال التي يمر بها العرب لا يتيح لإيران بان تقف وقوف المتفرج وكرامتها لن تسمح بذلك الوقوف المذل
ولك كل الشكر والاحترام والتقدير
مؤمن
إلى الأخ محمد المهند المحترم
لقد أصبت كبد الحقيقة في تعليقك على الهدف من الجيل الرابع للحروب وهو ضرب الإسلام والمسلمين ضربة قاصمة وبيد المسلمين وإن هذا الجيل سوف يعتمد على خلايا وتنظيمات في كل من الدول العربية وفي مقدمتها العراق وسوريا ومصر وهي الدول التي شاركت في الحروب العربية الإسرائيلية وتهدف الإتفاقية التي وقعها بنيامين نتنياهو مع الإدارة الأمريكية تحت اسم اتفاقية الطوق النظيف إلى تفتيت هذه الدول الثلاث وتحطيم جيوشها
وبالفعل فقد تم إيقاظ الكثير من هذه الخلايا والتنظيمات في كل من الدول العربية حيث لا زالنا نتابع ما يجري في ليبيا من صراع بين القبائل وبين المدن والسودان من صراع بين الجنوب وبين الشمال ومن انسلاخ المسيحيين عن المسلمين واليمن واشتداد التيار الحوثي والقاعدة وتهديد كل مقومات الدولة اليمنية ووحدتها الوطنية من دمار وخراب وتحطيم البنية الإقتصادية وإثارة النعرات ولا نعلم متى يعود العالم العربي إلى رشده وصحوته من هذه المرحلة المؤلمة في التاريخ العربي
الأخ العزيز الدكتور حسين...تحية واحتراما للقامة الوطنية التي نعتز بها ونفخر.
شكرا لك على هذا البحث والله يعطيك العافية على الجهد المبذول في البحث والتمحيص وجمع الوثائق والأرقام والتواريخ ...بصراحة جهد مضني تستحق عليه الشكر وخصوصا أنك سلطت الضوء على دواعش الأردن ومن لف لفهم.
شكرا إلى الدكتور حسين على هذا البحث المميز وهذه المعلومات القيمة التي أضاء فيها صفحات مطوية من تاريخ هذه الأمة كما أشكره على هذا الطرح الصادق لسيرة أبو مصعب الزرقاوي ولم أكن كالكثيرين مثلي نعلم أنه بهذه الأهمية في تاريخ داعش قبل أن تعرف بإسم داعش كما أنني لم أكن أعلم أن هناك الكثير من الأردنيين الذين تطوعوا من أجل الجهاد ضد الإحتلال الروسي في أفغانستان وحتما فإن نسبة كبيرة منهم قد لاقوا حتفهم وأظن أن هناك نسبة كبيرة منهم في مناصب قيادية في تنظيم داعش حاليا
وإن هذا التوسع وهذا الإنتشار السريع وفرض السيطرة على هذه المناطق الواسعة في العراق وسوريا لا تعكس الأرقام الحقيقية لداعش حيث كانت التقارير الصحفية تشير إلى أن تعدادهم لا يتجاوز ال 10 آلاف مقاتل وفجأة خلال الشهرين الماضيين تزايد العدد وتجاوز ال 45 ألف مقاتل
وهذا يدل على أن هناك استقطاب للمقاتلين وهناك تنظيم وإدارة وهناك حتما شبكة إتصالات متقدمة وتخطيط عملياتي متقدم وتدريب على استخدام الأسلحة الأمريكية الحديثة ولا بد أن هناك دافعا عقائديا دينيا يدفع هذه الآلاف إلى خوض المعارك مما يؤكد أن قضية داعش أصبحت تنافس تنظيم القاعدة إذا لم تكن قد فاقته ضراوة وقسوة وشدة وأظن أن العالم العربي والحكومات العربية سوف تبقى مشغولة بقضية داعش لسنوات قادمة لا سيما وأن دورها أخذ يتعاظم ليس في العراق فحسب وإنما في سوريا أيضا
ماورده المعلق رقم 23 ابوخالد
فيه بعض القراءه الصحيحه لقوة الدوله
الدولة الاسلاميه اكبر واقوى مما تتخيلون
وستقع امور عظيمه قادمه قريبه
خارج كل حساباتكم
راقبوا فقط .
For all who are interested in learning more about Abu Bakr Al Bagdadi please read the following articles
1: ISIS Leader Abu Bakr Al Baghdadi Trained by Israeli Mossad, NSA Documents Reveal published by Guld Daily News , Global Research July,16 2014
2:Former CIA Agent " The ISIS Leader Abu Bakr Al Baghdadi was trained by the Isreali Mossad, by Anas Chehab in International July 17,2014
3: Made in America The New ISIS Crisis in the Middle East by Rev Richard Skaff Global Research August 16,2014
إن المتابع لما يجري على الساحة العربية يدرك أن كل دولة عربية قد تم خلق مشاكل لها تكفيها لسنوات طويلة مقبلة ويتساءل الإنسان هل فقدت الأمة العربية عقلها وتفكيرها ورؤيتها
بل إننا نتساءل ما الذي حدث لنا فلا ديننا يقبل بما يجري بإسم الدين ولا عاداتنا ولا تقاليدنا تسمح لنا بهذه الهمجية والبربرية
وأنا واثق بأن خلق داعش وتقويتها بهذه الطريقة لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة وهذا القتل الموجه في صدور الأبرياء وقطع الرقاب يجعلنا من أقل الشعوب خلقا وإنسانية
إن هذه القوة المتزايدة خلال أشهر وهذه الأسلحة الحديثة والتمويل المستمر إذ لا يعقل أن يحمل أفراد داعش مئات الملايين من الدولارات في أكياس خيش وهذا يعني أن هناك عملية منظمة للتمويل كما أن العتاد الذي لا ينتهي لا بد وأن يكون له مصدر كبير كما أننا لا نعرف شيئا عن جرحاهم ولا نعرف شيئا في أي مكان أو مستشفى يتم نقل الجرحى والمصابين إليه
كل الذي أعرفه أن هناك حروبا مستمرة تستنزف العراق وسوريا تريد تمزيق الدول العربية وتريد تقسيمها تبعا لمخططات أجنبية وهذا يعني أن داعش وكل المنظمات الإرهابية تتلقى تعليماتها من الخارج وتنفذ مخططات موضوعة من الخارج لا نعلم متى تنتهي وما هو الثمن الباهظ الذي ستدفعه الأمة العربية الإسلامية في نهاية المطاف ومن هي الدول الموضوعة على البرنامج الزمني ومتى سيأتي دورها