أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ماذا قدّم الإخوان المسلمين والسّلفيين للإسلام والمسلمين

بقلم : سلطان ابو يوسف
25-08-2014 10:55 AM
هنا لن أتحدث عن المنهجين من حيث النشأة ،ولا الأهداف التي يحملها كلا منهما لأن ذلك متوافر على الشبكة العنكبوتية لمن أراد الإطلاع .

ما نود أن نقرأه هل استطاع الإخوان ومعهم السلفيين كأكبر حركتين في أكبر دولتين عربيتين وما لهما من امتداد دولي في إحداث أي تغيير في النظام السياسي ،أو الاجتماعي ،والاقتصادي في حياة الأمة ؟.

وكذلك لن نختلف معهما في منهجهما بتفصيلاته مادام مستمدا من الشريعة الإسلامية ،الكتاب والسنة ،ولكن ربما هناك بعض الوقفات مع بعض النقاط ولكني سوف أتجاوزها.

الدينُ لله ،والله حافظًٌ لدينه رغم المؤامرات التي تحاك ضد هذا الدين منذ أن ابتعث الله نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وقبل أن يدعيّ أحداً من الناس أنه هو الوصي على الدين لوحده والحامي له من الأعداء الحاقدين ،وقبل أن تكون مصيبتنا في ديننا من عدوٍ متربصٌ بنا ،فغالباً عدوننا مننا وفينا ،أفراداً ،أو جماعاتٍ، أو أنظمة ،إما من جاهل ًٍ بدينه ،أو مرتدياً عباءة الدين لتحقيق مطامع دنيوية زائلة ،أو صاحب ولاية خان أمانته ودينه .

ومن أرادَ أن يحمل راية الإسلام كأفرادٍ، أو جماعات، فالدين وحدة واحدة لا يقسّم ولا يجزّأ ، فإما أن نأخذهُ كله أو نتركهُ كله ، ومن حمل راية الإسلام يجب أن يكون أكثر التزاماً وحذراً في كل خطواته ،وقراراته ،وسلوكه، وتصرفاته، لأن عيون المسلمين تتحرك صوب كل من رفع راية لا اله إلا الله وخاصة في زمن الوهن والضعف والتكالب على الأمة .

وبما أن الإخوان، والسلفين، هما الحركتان الإسلاميتان الأكبر عالميا،والوسع انتشاراً ،فهما محط أنظار الأمة ، ولكن هل حققتا أمل الأمة وما تصبوا إليه ؟ ، وبما أن كلا الحركتين تعتبران الكتاب والسنة مرجعيتهما ،فهل يأتمران بتنفيذ ما أمر الله بكتابه وكما جاء في سنّة نبيه عليه السلام ؟.

الإخوان والسّلفيين لهما تاريخٌ طويلٌ عميق ،فالسلفية نشأت منذ القرن السابع عشر ،والإخوان منذ العام 1928 ، ولو سألنا ما هي التغييرات التي استطاعا إحداثهما في حياة الأمة من الناحية السياسية ،والاجتماعية، والاقتصادية ؟.

الأصل في تنظيماتٍ كهذه أن تكون أحدثت تغيرات كبيرة على أرض الواقع ،تغييراً ملموساً يشهد له القاصي والداني ،ولكننا للأسف لم نجد إنجازاً واحداً نعتز به ونعتبره من الإنجازات والمتغييرات العظيمة التي أحدثها أحد التيارين،قياساً بإنجازات قادة الحركة العلمانية،والشيوعية،أو الحركة الصهيونية،أو تأثير القادة الروحانيين للشيعة على شعوبهم وقادتهم ، ولو قلنا أن السّلف يعتبرون الكتاب والسنة مرجعيتهما أليس هذا منهج ودستور الحكومة السعودية كما يقولون ، فماذا قدم السلفيون كجماعة ورديف للحكومة السعودية للأمة الإسلامية في كل مناحي الحياة ؟ ، وعندما نقول الأمة هل يعني أن تنظيم السلف وان كانوا لا يعتبرون أنفسهم تنظيما مقتصرا نشاطهم على الشعب السعودي مثلا،الا يعتبرون أنفسهم حركة عالمية ودولية ، فماذا قدموا للقضايا العربية والإسلامية وللشعوب العربية والاسلامية كما جاء بالكتاب والسنّة ؟.

وبما أنهم يقولون مرجعيتنا الكتاب والسنة ،والمسلم أخو المسلم ، فهل عالج السلفيون مشاكل الفقر في الوطن العربي ، هل أوقفوا قتل المسلمين في العراق وسوريا وليبيا ، هل وقفوا إلى جانب إخوانهم في فلسطين ووضعوا إستراتيجية لاسترجاع ارض نبيهم المغتصبة .

هل كان للسلفيين وهم القادة الروحانيين في الخليج دوراً في ضبط المال العام ومحاسبة ولاة الأمر على هدر المال العام وخاصة دعم أمريكا والغرب بالمليارات من حقوق الشعب المسلم بدون حق شرعي ؟ هل كان لهم دوراً في منع التحالف مع الكفار لأنهم يعتبرون من تحالف مع الكفار على المسلمين كافراً ويصمتون عن أفعال ولاة أمرهم رهبة وخوفا وطمعا بالمال والجاه ؟ هل استطاع السلفيون وقف المجازر التي ترتكب بحق إخوانهم في كل بقاع الأرض ويشكلوا ضغوطا على الحكومات لوقف هذا الإجرام بحق إخوانهم أهل السنة بالذات ؟ أم أن مفهومهم للسلف الصالح أن تعلم المسلم أركان الإسلام والوضوء والطهارة !!! وترك باقي الأمور للحاكم ولو كان كافراً أو فاجراً أو ضالاً والرضا بالخضوع تحت عباءته ؟ إن كان هذا منهجهم فهو الظلم بعينه لدين الله وأتباع دينه ودين نبيه،أو عدم فهمهم للدين!!! أو قبولهم بظلم أنفسهم وهم يعلمون .

إذا كانوا عاجزين عن تحقيق أدنى هذه القضايا فما هي قيمة هذا التنظيم أو الجماعة ، لذلك لا أرى في السلفية أكثر من دعاة مقصرين بحق دينهم الذي حملوا رسالته،أو أنهم أعوناً للظلم ودعاة له ، ولا أرى فيهم أكثر من حماة لنظام الحكم في السعودية ،وحجر عثرة في وجه أي إصلاح أو تغيير،مغلقين كل الأبواب على من أراد أن يتبوأ مكانتهم من أهل العلم والتقوى ، وقبل نحو شهر الم يجتمع بهم الملك عبد الله آل سعود ووجه لهم اللوم والتوبيخ على تقصيرهم بحق دينهم وهم مطأطئي الرؤوس ولم ينبروا ولو بكلمة واحدة دفاعا عن أنفسهم وهذه شهادة من يسمونه ولي الأمر الذي يجب طاعته ،وهذا رأيه بهم وبانجازاتهم أنهم فاشلون ومقصون ،علما أن الملك لا يعني نشر الدين وتقصيرهم بهذا الواجب ،إنما قصد نشر ثقافة مكافحة الإرهاب وهو الهدف من وجودهم على اعتبار أنّ كل من يخالف منهج الوهابية مرتد وكافر .

أما الإخوان المسلمين حاولت أن أجد إنجازات لهم تعطيهم صفة قيادة الأمة ولكنني للأسف لم أجد وعندما نقول إنجازات هي تغييرات كبيرة بحجم التنظيم وشعاراته وامتداداته ،على المستوى السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي ، فالإخوان في مصر تنظيمٌ كبير وله عمق اجتماعي وكذلك له فروع في بقية الدول العربية ،ولكن أين التغيير الذي أحدثه مثل هذا التنظيم الذي هو بهذا الحجم والعمق والخبرة ؟.

لقد انشغل الإخوان في السياسة على حساب التربية ،كما انشغلوا في تقديم المساعدات للأسر الفقيرة والأيتام من أجل كسب الشارع العربي أكثر من انشغالهم في التربية ،تربية الفرد من أجل إحداث أكبر تغيير المجتمع على المدى البعيد لتصبح التربية منهج وسلوك في حياة الأمة .

لقد اعتبر الإخوان الوصول إلى سدة الحكم يتم من خلال التدرج والتغلغل في المؤسسات ،مثل النقابات ،والأندية، والمنتديات ،والجمعيات الخيرية ،ثم الانخراط في الانتخابات البلدية ،والنيابية ، ووصلوا غالباً إلى طموحهم ،فكانوا نوابا ، ورؤساء بلديات، ونقابات، وأندية، ومنتديات وجمعيات، ولكن ما التغيير الذي أحدثوه في الدول أو المؤسسات التي استطاعوا الفوز في قيادتها ، هل استطاعوا تعزيز التنمية الاجتماعية المستدامة ،أو إحداث تغيرا في النمو الاقتصادي، هل استطاعوا تغيير الدساتير الإسلامية اسما والعلمانية مضموناً ، هل استطاعوا أن يخففوا من حدة الجريمة ، هل استطاعوا أن يغيروا في الإعلام ،هل استطاعوا أن يوقفوا أاتفاقيات السلام ؟.

إني اعتبر هذا فشلاً كبيراً لجماعة تحمل رسالة أمة، وتتصدر المشهد باسم هذه الأمة ولا تستطيع أن تحدث تغييراً ملموساً يشهد له القاصي والداني ، والسبب أن الجماعة سلكت مسلكاً خاطئاً ، عندما انشغلت بالبحث عن المناصب من المنتدى للوزارة ، في حين أغفلت دورها الدعوي من خلال بناء أجيال تحمل عقيدة صحيحة، وتفهم الإسلام فهما شاملاً ، هذه الأجيال هي القادرة على إحداث التغيير المجتمعي خلال عشرين سنة من عمرها لو ركزوا اهتمامهم على ذلك .

فالسلفيون والإخوان يحملون الإسلام فكراً ،ولكنه ليس عقيدة راسخة ،واعني بالعقيدة مبدأ تضحي من أجله بالغالي والنفيس ،ولا تتغير عنه ولا تحيد من أجل تحقيق كل أهدافك ،وبما أن الكتاب والسنة عقيدتهم وهي عقيدة كل مسلم فهل ضحوا من أجل تحقيق ما أمرهم به الله كاملاً دون إغماض الطرف عن كثير من الأمور التي تغاضت عنها الحكومات ليقوموا بالضغط عليها وتنفيذها كما ذكرت ذلك عن السّلفيين .

الخطأ الأكبر الذي وقعت به الدعوة السلفية في الوقت الحاضر ،أن أغلبهم من العاملين في أجهزة الدولة من مفتي المملكة إلى أئمة المنابر،والمطوعين، وتغدق عليهم الحكومة أموالا طائلة فهل تتوقع منهم أن يتجرؤوا على قولة كلمة حق في وجه ظالم .

وكذلك الخطأ الذي وقع به الإخوان أنهم لم يبنوا نظاماً اقتصاديا شاملاً يحقق لهم دخلاً كبيراً ومالاً وفيراً ،واقتصروا دخلهم الاقتصادي على ما يتم اقتطاعه من رواتب الموظفين وبعض المساعدات من الدول مع أنهم ينفون ذلك ،وامتلاك الاقتصاد مهم جدا في استقلال قرار أي تنظيم ويمنحه قوة ومقدرة في السيطرة ،والاستقلال عن أي ضغوطات خارجية،ولكنهم لم يفلحوا في ذلك .

لو نظرنا للحركات التحررية التي نشأة مثل العلمانية، والشيوعية ، لوجدنا أن المؤسسين مع مرور الوقت استطاعوا أن يجعلوا منهما قوة ،وعقيدة، تدين بها دولا ، وتؤمن بها شعوب ، واستطاعت أن تجعل دولاً عظمى تغيير دساتيرها للتماشى مع الفكر العلماني والشيوعي ، وأصبحت تلك الحركات مقدسة عند أتباعها ولها مناضلين ضحوا بأنفسهم وأموالهم حتى رسخوها ونجحت في إحداث تغييرات ملموسة ، سواء على المستوى السياسي ،او الاجتماعي والاقتصادي ،والعقائدي ، فهل الإخوان والسلفيين فكروا لينجزوا ما أنجزته الشيوعية والعلمانية ،أو الصهيونية من انجازات ،مع أنهم أصحاب عقيدة باطلة .

ولو أخذنا الحركة الصهيونية كمثال ، رغم ن اليهود مشتتون في كل دول العالم قبل قيام الدولة المغتصبة ، إلا أن الحركة الصهيونية حملت منهجاً تؤمن به ووضعت الخطط والإستراتيجيات لتحقيق أهدافها ومنها إقامة دولة لليهود في فلسطين ،والتخطيط لدوامها وبقائها ،واستطاعت أن تعمل وتجد ،وهيمنت على المال والاقتصاد ، ومن ثم الإعلام ، وسخرته لإقناع حكام أوروبا بأن يقيموا لليهود دولة في فلسطين،وبالمال والإعلام هيمنوا على القرار السياسي العالمي ،وتحقق لهم ما أرادوا ،ولا زالوا من خلال الاقتصاد والإعلام يهيمنون على العالم ويحتلون أرض المسلمين لأنهم امتلكوا العقيدة ،ثم آمنوا بها ،وعملوا على ترسيخها في فكر أبناء دينهم ونجحوا،في تأييد العالم لهم وهم على باطل فهل حقق الإخوان والسلفيين مثل هذا الإنجاز لدينهم ،ولا نلتمس عذراً لمن يتذرع بضغط الحكومات على الإخوان ،او ضغط الحكومة السعودية على السلفيين ،لأن من يحمل رسالة يريد أن ينجزها يخيط كفنه بيده من أجل تحقيق غايته ،ومن حملوا راية الشيوعية والعلمانية والصهيونية قدموا آلاف القتلى قبل أن يصلوا إلى حلمهم المنشود .

سؤالي لو قسنا إنجازات السلفيين والإخوان أمام ما حققته الشيوعية ،والعلمانية،والحركة الصهيونية ، من نجح أكثر من يحملون العقيدة الصحيحة والتي الموت من أجلها أكبر شرف ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً ،أم من يحملون العقيدة الباطلة ولكنهم نجحوا نجاحاً باهراً واضحاً جلياً ؟

والأهم في كل ما ذكرت هل استطاع الإخوان أو السلفيين أن تكون لهم مرجعية دينية يثق بها أتباع الكتاب والسنة ،ويحترموا رأيها سمعاً وطاعةً وتنفيذاً ، كما استطاع تحقيق ذلك أهل الشيعة والذين تعتبر مرجعيتهم مقدسة عند كل شيعي وهي ملزمة للحاكم والمحكوم ،وملزمة للقيادة السياسية والعسكرية دون مناقشة ، فمتى نصل إلى هذه الدرجة من بناء الثقة بين رجل الدين والشارع وصانع القرار السياسي ؟.

واختم بالقول إن الحركة الوهابية والإخوانية لا نختلف معهما في المنهج والرسالة التي يحملونها ،ولكننا نختلف مع من حملوا الرسالة ولم يؤدوا حق الله في أمانتهم ،ولم يتمكنوا من نيل ثقة المسلمين بالإجماع أو شبه الإجماع ، والأسباب كثيرة وكما ذكرت منها أن السلفيين ليسوا أكثر من محاميين دفاع لإقناع الناس بعدم الخروج على الحاكم وتسخير كل الدين من أجل تحقيق هذا الهدف ،والإخوان لم يحملوا برنامجا سياسيا واضحا يستطيعوا من خلاله إحداث التغيير والاهتمام بترسيخ عقيدة فكرية يؤمن بها أتباعهم أو مناصريهم ، ولا يحملوا برامج سياسية تستطيع أن تقنع الشارع ،أو تؤثر على أنظمة الحكم من أجل إجراء تغير سياسي واقتصادي واجتماعي حقيقي وملموس .

لذلك خلال السنوات القادمة فإن تنظيم الإخوان ،والجماعة السلفية سيصيبهما الضعف والوهن ويتلاشيا من الوجود كلياً في بضع سنين ،وسيزول معهما كثيراً من التنظيمات والحركات الإسلامية الحالية بما فيها المقاتلة في الدول العربية ، وسيحل مكانهما تنظيماً جديداً يحمل راية التوحيد والعقيدة الصحيحة قولاً وعملاً ولن يكون تابعاً لأي جهة سياسية ،وسيفرز هذا التنظيم من المقاتلين الذين يقاتلون في سوريا والعراق ، والشام ، وسوف تلتف حول هذا التنظيم الشعوب الإسلامية ، وينخرط فيه مئات الآلاف من المقاتلين المجاهدين ،ولن يكون في الأرض غيره أي تنظيم آخر يحمل عباءة الإسلام بكل ألوانها وتطريزاتها كما نراها اليوم، من ينصر الله ينصره ، ومن خذل الله ودينه خذله وأخزاه في الدنيا والآخرة وأذاقه عذاباً أأأأأأأليما .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-08-2014 12:04 PM

نعتذر عن النشر

2) تعليق بواسطة :
25-08-2014 12:24 PM

انا بس بدي اجاوبك على العنوان ماذا قدم الاخوان والسلفيين للاسلام والمسلمين معقول مش عارف الله يسامحك كثير الي قدموه للاسلام والمسلمين اهم شيء شوهوا صورة الاسلام وجعلوا من اسم الاسلام الارهاب والقتل والخطف و بث الفتنة و زدياد اعداد الشعوب التي صارت تكره الاسلام والمسلمين و كل يوم سرنا نسمع عن اسات للاسلام و حرق كتاب الله و اعتداء على مسجد هنا و هناك والسبب هذه الشلل التي لا تعرف عن الاسلام اي شيء و دور على اغلبهم تجدهم لا عمل لهم و شكرا اخي كاتب المقال

3) تعليق بواسطة :
25-08-2014 01:56 PM

اولا: الله سبحانه وتعالى حفظ القران فقط من التحريف ثانيا: الاسلام سواء كان اخوان او سلفيين او ممن يحمل راية التوحيد والعقيدة الصحيحة كما ذكرت فهو محارب من قبل اعداء الاسلام ولا تحاول اعطاء مبررا لاعداء الاسلام واذكر ان احد رؤساء امريكا قال لماذا الاسلام لدينا القانون الامريكي لو طبقوه لكفاهم عن الدين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012