بقلم : خالد داود
31-08-2014 11:06 AM
حقا من المعيب في ظل الاحتفالات بمايسمى انتصار غزة ان يتم انكار جنود الخدمات الطبية
الملكية الذي كانو السباقين والموجودين في كل الظروف التي عاشتها غزة .
عايشو القصف والحرب بمستشفى ميداني يذكرة كل مواطن غزاوي بالخير ودورهم بنقل وعلاج جرحى العدون .نعم تعاملو بصمت وهدوء ورجولة .سألت الباشا مدير الخدمات اطال الله بعمرة فقال توجيهات سيدنا جلالة الملك ورسالتنا المحمدية في خدمة اخواننا من ابناء الشعب الفلسطيني والشعوب الاخرى .نعم يعملون بصمت دون مزاودة رغم الجهد المنضني والمرهق والتكاليف الباهضة ماليا وجسديا ونفسيا .مع العلم ان تكلفة علاج جريح تصل الى 1000 دينار ليلة واحدة بوحدة العناية الحثيثة عدى عن نقلهم ان كان بمركبات او طائرات .يؤسفني حقا ان ذكر هؤلاء الرجال لم ياتي على لسان الذين تربعو على جراح اهل غزة يلوحون بالاعلام مغنين هاتفين بطريقة استفزازية للاسف .تناسى هؤلاء انه عشرات الالاف من جرحى غزة تم علاجهم من خلال نشامى الاردن ودواء نقل من الاردن . نعم هذا قدرنا مع المزاودين .ففي الوقت التي اقفلت كل الحدود والمعابر بوجه اخوتنا بغزة لم يكن سوى الاردن متنفسا وحيدا وحاول البعض حتى انكار هذا الدور المميز ولم يكلفو انفسهم حتى زيارة الجرحى والتبرع باي مبالغ مالية لصندوق الخدمات الطبية في محاولة للمساعدة بتخفيف الضغط المالي في حين انه جمعت تبرعات لايعلم بها الا الله . لهذة الفئة لهؤلاء الرجال تحية عز واجلال ووفقهم الله