أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الى متى مسلسل الاجرام والزعرنة يا بلد ؟

بقلم : محمد عياش القرعان
01-09-2014 11:05 AM
ليست الرجولة باستخدام الاسلحة الرشاشة والمسدسات لقتل المواطنين الابرياء كابناء العمومة والاخوال والجار الجُنُب والجار البعيد وابن الحي والبلد وابن السبيل والعابر للسيل ,,,ولا بترويع الآمنين في بيوتهم ولا بحرق الممتلكات لناس ابرياء ليس لهم دخل الا ان احد اقاربه قد تفرعن وطغى وتجبر واجرم وأخذ الخاوات امام مرأى الجميع ومَرَد على الاجرام والقانون والادمان على المخدرات والحبوب والمسكرات...وقد ضاق به الجميع ذرعاً..حتى والده ووالدته واخوانه وعشيرته الاقربين, قرفوه وقرفوا من اجرامه ومشاكله ولو كان الامر بايديهم لتبرئوا منه منذ زمن طويل,,, وانا متاكد سائقي الحافلات سيوزعون الحلوى لانهم تخلصوا منه بعد ان قبضت عليه الدولة وزجت به بالسجن بعد ان ارتكب فعلته الشنيعة بأبن العم الشاب خليل ,ولا اعتقد ان احد يطيب له بان يكون ابنه مجرم وسافل, الا رجل منحط وسافل مثله, وهذا بحمد لله ليس موجودا بيننا حتى هذه اللحظة....وهناك على شاكلته من الزعران وتجار الحبوب والمخدرات والاسلحة لا زالون يسرحون ويمرحون ومعروفون لدى الجميع..وفي رمضان فشلت قوات الامن من القبض عليهم وقام هؤلاء المجرمين باطلاق الاعيرة الناريه على القوات الامن ومركز الشرطة ولم نرى اي ردة فعل قوية تعيد هيبة الدولة المفقودة الا في اماكن اخرى معينه والكل يعرفها ويعرف الاسباب التي تقف خلفها ,,ولا زالت الدولة فاقدة للارادة للقبض عليهموتسليمهم للعدالة وتخليص البلاد والعباد من شرورهم التي لم تعد تطاق ولا تحتمل, ولا احد يعرف ما هو السبب في ارتخاء القبضة الامنيه ضد هؤلاء المجرمون, وما هي الفائدة من التستر والطبطه عليهم من قبل بعض المتنفذين, رغم اننا حذرنا مرارا وتكرارا قبل هذه المرة وقبل الوقوع الفاس في الراس ولكن لا حياة لمن تنادي..بينما رايناها في اماكن اخرى, تُعتبر اشد خطورة وعشائرية اكثر من منطقتنا, وكيف تعاملت بكل قسوة وشدة واستطاعت تثبيت وفرض هيبة الدولة فيها, حينما وُجدت الارادة الحقيقية من قبلها ,ولا اعرف ما هو المانع الذي يمنعها من تطبيق هيبة الدولة في حالة كحالة الطيبة..واذا لم تتحرك الدولة فورا سوف يظل وقوع الجرائم تباعا وسوف يظل سقوط الدماء والجرحى ونحن نتفرج ,حتى تطال الجميع وحتى قوات الامن انفسهم لن يسلموا منها ومن له مصلحة في التستر عليهم والطبطبه عليهم.

والله لو كان العمل سياسيا او حزبيا لما توانوا في القبض على الجميع ولرأينا كيف في دقائق معدودة ,كل قوات الامن والدرك والبحث الجنائي والمخابرات في المكان ...ولكن يبدو ان الدولة تريد من هذه الحالة ,الهاء الناس بهذه المشاكل الداخليه والعشائرية ليظلوا بعيدين عن المشهد السياسي الذي يزعجهم اكثر من اي شيء اخر !!
واذكر نفسي والجميع بان يتقٍ الله قبل شيء , وقبل ان يقدم على اي فعل طائش او يطلق رصاصة في لحظة طيش قد تقتل انسانا بريئا لا ذنب له, وسيحمل خطيئته وذنبه الى يوم القيامه ولن ينفعه احد, وبتشجيع ممن ينتعشون وتعلو اصواتهم في مثل هذه الاجواء المشحونة ويستغلون مشاعر الغضب من قبل اهل المغدور لتحقيق رجولة مفقودة او عادات بالية عفى عليها الزمن او لتحقيق مأرب شخصية واضغان دفينة او امراض وعقد نفسية وشعور بالنقص والحقد على المجتمع ,ويشجعون غيرهم على فعلها وهم لا يفعلونها, وفي وقت الجد هم اول من يهربون ,وهم اجبن من ان يذبحون دجاجه.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-09-2014 11:35 AM

الدولة بدها هكذا حتى تلهي الناس عن مطالب الاصلاح وتبلش الناس ببعضها عطوات وصلاحات وجاهات وجلوات ثم تأتي الدولة مصلحة ويطلب دورها الدولة اصبحت تمارس دور النفاق وسياسة فرق تسد وضرب الكل بالكل ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
01-09-2014 04:27 PM

ياعزيزي الكاتب لو تم تنفيذ الاعدام في الاردن لخفت جرائم القتل الي نسبة لاتتجاوز1في%

3) تعليق بواسطة :
03-09-2014 06:27 PM

قد أسمعت إذ ناديت حيا ....... لكن لا حياة لمن تنادي
يا ابن العم العزيز تحيتي لك
أقول بإيجاز لو أن حكومتنا تتنبه أن اﻷمن والاستقرار في أي بلد لا يتأتى إلا بالحفاظ على أمن المجتمع ومتى ما حلت الجرائم وانحلال اﻷخلاق إنما ذلك نذير بهلاك هذا البلد برمته ولا أرى السبب في انتشار كل هذه اﻵفات إلا البعد عن الصراط السوي والدستوراﻷقوم ديننا الحنيف
" مما خطيئاتهم أغرقوا "
صدق الله العظيم
سلم يراعك ابن العم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012