أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المسلسل الممجوج : تجنيس أبناء الأردنيات والإثيوبيات

بقلم : علي الجماعين
02-09-2014 10:26 AM
في كل يوم يطرق طارق غريب أبواب التجنيس والتدليس والتطفيش والتجحيش ، فيطالبون استباحة الوطن بما هب ودب من مختلف الشعوب ' عجرهم وبجرهم' الذين لفضتهم بلدانهم أو هجروها بمحض إرادتهم.
صومالية تزوجت من أردني فطمع زوجها بالتجنس بالجنسية الصومالية معتبراً نفسه أنه في قمة الذكاء لنهب مقدرات بلدها، فرفضت قائلة ان إثيوبيا لا تأوي من يطمع باللبان والمستكة والتمور والتوابل والموز والقطن، فبلادي ذات حضارة زمن الفينيقيين والبابليين يا هذا. فقد عاش بها بشر منذ العصر الحجري(9000ق.م) وما عاثوا فيها فساداُ، أوَ تطمع بها ؟ ان بلادي رفضت الاستعمار ولم يستمر أكثر من عشر سنوات؛ تبا لمثل هؤلاء الأزواج!.
إمرأة أخرى تزوجت ممن حصل مؤخرا على الجنسية الأردنية وأوهمها بأردنيته ، فطمع أن يكون ممن لهم الصولة والجولة والقرار في عاصمتها ، فصرخت بوجهه ، أتطمع (بالزهرة الجديدة ) أديس أبابا التي عرفتها البشرية منذ ( 4.4) مليون سنة، ويحك فكيف لي أن أضحي بخيرات بلادي من الذهب والقات وزيوت النباتات النادرة ، حتى الزلابية لم تسلم من طمعك أيها المتأردن الجديد ، غدا سأذهب إلى القاضي الشرعي وأخلعك لأعيدك الى جذورك الوهمية.
فتاة من تشاد تزوجت من أحد جيرانها أحد أبناء نيجيريا ممن تقطعت بهم السبل ، فطمع هو الآخر بالجنسية التشادية موهما إياها أن باستطاعته استخراج الذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام والذي لم تستفد منه دولتها وانه يملك العصا السحرية لتكون تشاد من الدول الصناعية ، وأنه خبير في شؤون الخصخصة. فصدقته المسكينة وذهبت معه إلى دوائر التجنيس ' للطامع الخسيس' ، فماذا كان رد موظف الاستقبال، خلع حذاءه واكتفى بضربه ' بفردة واحدة مستخسرا فيه استعمال الفردة الثانية '.
هناك وفي المحيط الهندي حيث العمل على أساس الشريعة الإسلامية بالإضافة للموروث عن نابليون ، والاشتهار بنبات الفانيليا والايلنج ، وصيد الأسماك من ثرواتها الرئيسية. ذهب أحدهم من ' المقاطيع ' وتزوج بقُمرية . إنها جزر القمر وفيها ألف نسمة لكل كم2 فعرض خبرته الوهمية بتسويق الفانيليا وانه متخصص في صيد السمك وتعليبه وتصديره وأن له فروع في الصين واليابان وأنه شريك في أحد حقول الغاز الأوكرانية . فطلب من زوجته القمرية ضرورة التقدم بطلب للحصول على الموافقة بتجنيسه ليصبح شريكا في الجزر، فالزوجة صاحبة القرار بهذا الأمر وليست الدولة. '-ها- ها- ها-' وبصوت عالٍ صرخت به أيها المتجنس ألم يسعك وطنك الأصلي وتطمح بالرقي إلى القمر، أغرب عن وجهي إني خلعتك ولا رجعة في ذلك.
نفس الصفات ونفس المطامع التي يطلبها الأردنيون بالتزكية في الأردن يطلبونها في كل أصقاع الدنيا وينسون أوطانهم فالوطن عندهم مطعم يقدم خصومات وتنتهي الإقامة عند الشبع.
كل نساء العالم اللاتي يؤمِنَّ بأوطانهن ولسن من الدخيلات يحافظن على كل ذرة تراب والغيرة عندهن على الوطن من نسمة هواء تؤثر سلبا على أوطانهن.
أما في أردن الشومات فالتجنيس ' هيل بدون كيل ' فمن بغداد إلى باب الواد ومن مكة إلى عكا ' – 'مفتوح للضيفان أبوابها ' . فالتجنيس استثمار وبعض الاستثمار استعمار.
فللطامعين نقول ، أن ابن خرذابة صاحب كتاب 'المسالك والممالك' قد وصف لكم بلاد الواق واق ' Wagga-Wagga' فأهلها يتخذون سلاسل كلابهم وأطواق قرودهم من ذهب ويأتون بالقمص المنسوجة بالذهب. فبلادنا فيها ضرائب كثيرة وصخرها لا يرشح زيتا وغازها تسرب وبترولها سياسي ،اذهبوا للواق واق.
ويا ربي رحمتك،،،.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-09-2014 11:21 AM

هل يعتبر استاذنا المحترم النائب مصطفى الحمارنة ، والمهندس سعد هايل السرور ،ومعهما جوقة العزف اعضاء المبادرة النيابية ،ام ان

2) تعليق بواسطة :
02-09-2014 01:21 PM

ابدعت..ولكن من بسمعك!؟
باعو الوطن..باعونا ياصديقي

3) تعليق بواسطة :
02-09-2014 03:56 PM

اخي الكاتب العزيز

يقول المثل ( كل اعور ...فيها بدعر ) والهدف التغطيه على الجنسيه الفلسطينيه التي استوطنت الاردن ...حتى يقال هناك الصومالي والشامي ..والاثيوبي ...العراقي ..فلماذا طرد الفلسطينيين ...
تحياتي

4) تعليق بواسطة :
02-09-2014 05:26 PM

في مسالة التجنيس السياسي الممنهج لاهداف سياسية استعمارية فهو مرفوض بلا شك

اما في مسالة مواطنة المراة فهي تمييز صارخ على اساس الجنس و لا تدخل ضمن مصطلح “تجنيس” اصلا فالمراة تمتلك حقوق الدم و التاريخ الموجبة للمواطنة تماما كما الرجل كما انها دافعة ضرائب دون جدوى

مواطنة المراة حق تاريخي اصيل مشروع بكل الاعراف و المواثيق و كل العالم منح المراة هذا الحق الطبيعي (اوروبا ، امريكا، افريقيا ،آسيا، امريكا الجنوبية المغرب العربي، الغالبية من المشرق العربي) الا الاردن و لبنان البلدين اللذان يدعيان الحداثة و المدنية

انكار مواطنة المراة هو ضرب لمفهوم المواطنة بعرض الحائط و سقوط مدوي لمنظومة الدولة

5) تعليق بواسطة :
02-09-2014 05:37 PM

تحيه لك ولجميع المتابعين المحترمين


قال الشاعر معن بن أوس :-

أعلمه الرماية كل يوم
********
فلما أشتد ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي
*******
فلما قال قافية رماني

====================

وفي الموروث الشعبي قيل :-

ربنا بيطرح جمل عشان يعشي واوي .

... ودمتم

6) تعليق بواسطة :
02-09-2014 06:28 PM

الله يعين الجنسية الاردنية الكل بدو يصير اردني اي هيه الاردن واسعه الاردنيين

7) تعليق بواسطة :
03-09-2014 01:44 AM

اخي الكاتب جميع النساء الاردنيات هن نفسهن متجنسات ويردن تجنيس اقاربهن بالزواج

8) تعليق بواسطة :
03-09-2014 08:41 AM

استلم الزمام رجال فسارت مرفوعة الرأس ,, مات الرجال وجاء الطماع والسارق ,,, والكارثة انه يسرق وطنه ووطن اباءه واجداده او وطن فتح ذراعيه له عندما صدته وصدت اخوانه كل الايدي ... الالم كبير والتفصيل يطول .. نحن بحاجة صحوة انسانية متوجة بتقوى الله والنتائج ستكون للكل ,, اطيب من السرقة والمعاناة ... والله يفرجها

9) تعليق بواسطة :
04-09-2014 11:02 AM

لاتعليق سوى الشكر الجزيل للكاتب علي الجماعين على فكرة الجماعين احد عشائر المناصير عباد وهناك اسماء لعائلات اخرى في مناطق اخرى تحت اسم الجماعين ؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
10-02-2015 04:41 PM

تجنيس أبناء الأردنيات , من تيار التوطين والوطن البديل و أصدقاء المشروع الصهيوني ، وهي مؤامره ضد كل أردني
هاد اللي ناقص اليوم حقوق وبكرا جنسيات وكله ع راس المواطن الاردني الاصلي المظلوم !! انا اقترح ندور النا نحنا الاردنيين الاصليين على بلد لجوء تعطينا حقوقنا اللي اكلوها غيرنا الله لا يسامحهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012