أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


النصر والهزيمة : اللعب بالكلمات والعواطف والقفز بين الواقع والأوهام ، دروس من غزة الفلسطينية

بقلم : د. لبيب قمحاوي
03-09-2014 09:47 AM
الآن وقد هدأت النفوس وابتدأت العواطف بالانحناء أمام العقل ، علينا أن ننظر بروية وهدوء إلى مجمل الأحداث التي رافقت وأعقبت العدوان الإسرائيلي الأخير على منطقة غزة الفلسطينية ، وأن نعيد تقييمها على ضوء النتائج المبدئية المتمثلة بوقف اطلاق النار أو بحديث أدق وقف العدوان الإسرائيلي ، ومدى استعداد العدو الإسرائيلي للاستجابة للمطالب الوطنية المحقة للشعب الفلسطيني والمتعلقة بغزة الفلسطينية ، والدور الذي لعبته السلطة الفلسطينية ودول عربية عديدة في السماح لهذا العدوان الدموي بالاستمرار لأكثر من خمسين يوماً ، وإرادة الصمود والتصدي الفلسطينية التي قاومت الحديد والنار الإسرائيلي بأجساد ودماء الفلسطينيين .
الكثيرون رقصوا فرحاً وهللوا للانتصار العظيم على إسرائيل في عدوانها الوحشي على غزة . معظمهم يرغب أن يدعو ما حصل ، بما في ذلك قرار وقف إطلاق النار ، انتصاراً للمقاومة الفلسطينية . كل طرف كان له أسبابه الخاصة . الفلسطينيون عن حرقة ورغبة في الانتصار ورفض لسياسات السلطة التي أوصلتهم إلى لا شيء ، والإسلاميون لحسابات خاصة بهم أهمها رد الاعتبار وإعادتهم إلى صدارة الأحداث ، والسلطة الفلسطينية لأمر ما في نفس يعقوب وان كان الأهم هو التعلق بحبل النجاة القادم من صمود غزة قبل الغرق المحتوم لسفينة السلطة . ولكن تبقى الحقيقة هي الأهم وهي الأبقى بغض النظر عن ما نشعر به أو ما نريده ونرغب به .
الفلسطينيون لم ينهزموا في عدوان غاشم لئيم دام أكثر من خمسين يوماً ضمن حصار خانق ، لأن أرادتهم في الصمود والمقاومة لم تنكسر أبداً طيلة فترة العدوان . أما العدو الإسرائيلي بكل جبروت قوته العسكرية والتدميريه من الجو والأرض فإنه لم ينتصر لأنه فشل في فرض إرادته على الفلسطينيين . لقد نجح الإسرائيليون في قتل المدنيين والأطفال ، ونجحوا في تدمير المباني والبنى التحتية ، وفشلوا في كل شيء آخر .
إن نجاح الإرادة الوطنية الفلسطينية في الصمود قد أصاب العدو الإسرائيلي بصدمة حقيقية وأدى إلى موجة احتجاج عالمية وضعت إسرائيل في مأزق حقيقي شَكَّل بداية الهزيمة الأخلاقية والضميرية التي عصفت بالمجتمع الإسرائيلي وما تزال. وهكذا تعود أسس الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي تدريجياً إلى بدايات حقبة المقاومة ومرحلتها النشطة متجاوزة الآثار السلبية التي تركتها سنوات أوسلو وحكم السلطة الفلسطينية والتنازلات المجانية التي قدمتها عن العديد من ثوابت القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني .
الصمود الفلسطيني يعني فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها المنشودة من وراء العدوان . ويبدو أن الهدف الإسرائيلي الأكبر وغير المعلن يتمثل في قتل ثقافة المقاومة وإعادة غرس ثقافة الاستسلام واعتبار نهج 'الاحتلال الهادئ' هو الأمثل للتعامل مع واقع الاحتلال . فتاريخ العلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل واضح جداً حيث أن اللغة الوحيدة التي تتعامل بها إسرائيل مع الفلسطينيين هي إما الخضوع والقبول بواقع الاحتلال وإملاءاته ، أو السجن والقتل والتدمير . وانطلاقاً من هذه الرؤيا ، فإن أي تنازل تقدمه إسرائيل للفلسطينيين هو في حقيقته شكلي ومؤقت ، في حين أن التنازلات الفلسطينية لإسرائيل يجب أن تكون قطعية وفي الجوهر وملزمة مهما حدث و حتى لو نكث الإسرائيليين بوعودهم والتزاماتهم !
إن فشل الإسرائيليين في كسر إرادة الصمود والتصدي لدى الشعب الفلسطيني بالرغم من قساوة ووحشية العدوان لم يكن الهزيمة الوحيده التي لحقت بالإسرائيليين . فهنالك هزائم أخرى لَحِقَتْ بهم خلال عدوانهم الأخير على منطقة غزة الفلسطينية .
لقد هزَمَ الفلسطينيون للمرة الثانية المبدأ الأساسي في نظرية الأمن القومي الإسرائيلي وهو المتعلق 'بالحرب الخاطفة' . فهذه النظرية تؤكد على وجوب عدم السماح بجر إسرائيل إلى حرب طويلة مما قد يفرض عليها استدعاء الاحتياط أو مزيداً منه وما يعنيه ذلك من آثار سلبية جداً على الاقتصاد الإسرائيلي كلما زادت مدة الحرب حيث أن الجيش الإسرائيلي مكون من جيش نظامي صغير العدد واحتياطي كبير العدد .
كما أن إغلاق مطار بن غوريون إثر تهديدات فلسطينية بقصفه يشكل هزيمة معنوية قاسية لإسرائيل ولكبريائها العسكري ، ونصراً معنوياً واضحاً للفلسطينيين . وهذا التطور سوف يرغم العديد من الإسرائيليين على إعادة تقييم موقفهم من الفلسطينيين والتوقف عن النظر إليهم باعتبارهم لا شيء . وقد يكون في ذلك تطوراً سلبياً من خلال دفع المزيد من الإسرائيليين نحو التطرف والتشدد ، وهو الأرجح ، أو ايجابياً من خلال دفع المزيد من الإسرائيليين نحو القبول بحتمية التعايش مع الفلسطينيين وايجاد أرضية مشتركة للتفاهم معهم منعاً لتفاقم الأمور ، ولكن كل شئ يتوقف في النهاية على كيفية إدارة الفلسطينيين لصراعهم مع إسرائيل .
لا أحد يُنكر دور حركة حماس في خلق بيئة وأجواء مُقَاوِمَةُ ، وتوفير تلك الحاضنة للشعب الفلسطيني بما في ذلك التوجه نحو التسلح بالأسلحة المختلفة ومنها الصواريخ مهما كانت بسيطة أو بدائية . ولكن الذي قاتل وصمد وضحى واستشهد هم في المحصلة أبناء الشعب الفلسطيني في منطقة غزة الفلسطينية وليس أبناء حماس فقط ، ولذا يعود النصر لهم والتحية والتقدير لحركات المقاومة في غزة الفلسطينية .
تسعى السلطة الفلسطينية بمساعدة عربية واضحة إلى احتواء حركة حماس وإدخالها في دهاليز السلطة ومساراتها المظلمة لتكون بذلك قد نجحت فيما فشلت فيه إسرائيل من خلال عدوانها . أما حماس فهي بالطبع ليست بهذه السذاجة ، ولكنها تعاني في الوقت نفسه مما تعاني منه باقي التنظيمات والفصائل الفلسطينية وأهمها الخلافات الداخلية ناهيك عن الخلاف حول المرجعيات العربية والإسلامية التي تنتمي إليها التيارات المختلفة داخل حركة حماس . هنالك عدة أجنحة داخل حماس ، هناك حماس الداخل (أي داخل فلسطين) وحماس الخارج ، وهناك من له مرجعية تقترب من قطر وتركيا (خالد مشعل) ، أو تقترب أكثر من مصر (موسى أبو مرزوق) وهناك محور إيران – حزب الله وهو الأكثر نفوذاً في الداخل وهناك علاقة حماس المعقدة والمتشابكة مع الأخوان المسلمون . وهكذا فإن تشتت الأوضاع الداخلية في حماس ومرجعياتها العربية والأسلامية والإقليمية المختلفة وربما المتناحرة ، يجعلها أقل تحصيناً في تعاملها مع أطراف المعادلة من عرب وسُلْطة فلسطينية وإسرائيل في حقبة ما بعد وقف إطلاق النار .
يبدو أن الفلسطينيين قد تعرضوا لعدوانين في نفس الوقت . العدوان الأول القادم من إسرائيل وهو عدوان عسكري احتل اهتمام العالم أجمع واستدعى احتجاج معظم الشعوب والعديد من الدول لوحشيته ودمويته . وهناك العدوان الصامت الذي لم يسمع به أحد ولكن نتائجه وعواقبه قد تكون في نفس الخطورة التي سببها العدوان العسكري الإسرائيلي . وهذا العدوان الصامت هو تآمر معظم الأنظمة العربية مع إسرائيل ، وإن لم يكن مع إسرائيل فهو بالتأكيد ضد الفلسطينيين .
الصمت الرسمي العربي على ما فعلته إسرائيل بمنطقة غزة هو عدوان على الشعب الفلسطيني . وسماح الأنظمة العربية لإسرائيل بالاستمرار في قصف الأماكن المدنية وقتل المدنيين وأغلبيتهم من الأطفال لأكثر من خمسين يوماً هو مؤامرة على الشعب الفلسطيني . والعرب الصامتون على تدمير غزة وقتل الفلسطينيين ، هم نفس العرب اللذين يتنادون الآن للأنضمام إلى أمريكا وحلف الناتو في عمل عسكري ضد داعش .
وحتى نضع الأمور في نصابها ، فإن الفلسطينيين يعلمون بالمتغيرات في أولويات معظم الأنظمة العربية . والفلسطينيون يعلمون مثلاً أن أولويات مصر قد اختلفت ، فالعدو الأكبر لها الآن هو الأخوان المسلمون وليس إسرائيل ، ولكن هذا يجب أن لا يكون على حساب الفلسطينيين . فحركة حماس قد تكون أخطأت في تعاملها مع مصالح مصر القومية خلال حكم محمد مرسي ، ولكن هذا لا يعني أن يدفع الفلسطينيون والقضية الفلسطينية الثمن، والأهم أن لا تقبض إسرائيل ذلك الثمن . والسعودية صَحِيَتْ بعد سبات طويل وبعد انقضاء أكثر من أربعين يوماً من القصف والقتل لتتبرع بمبلغ خمسمائة مليون دولار لن يقبضها أحد ولا تساوي نقطة دم طفل فلسطيني واحد . وقطر كانت تضغط على خالد مشعل طول الوقت لرفض وقف إطلاق النار ، لماذا ؟ ولمصلحة من ؟ ومن أوحى لقطر باتخاذ هذا الموقف ؟ أما سوريا والعراق واليمن وليبيا فهي تحت المجهر ومُختَرَقة من أجهزة استخباراتية متعددة منها الموساد الإسرائيلي . وهكذا خَبِرَ الفلسطينيون أول عدوان مُرَكَّب قادته إسرائيل وشاركت فيه العديد من الأنظمة العربية سواء من خلال صمتها الطويل أو من خلال مشاركتها السياسية والاستخباراتية النشطة .
السلطة الفلسطينية هي امتداد للأنظمة العربية أكثر منها قيادة للشعب الفلسطيني كما أنها ظل الأحتلال الإسرائيلي في المناطق التي تديرها . والسلطة الفلسطينية تصرفت خلال العدوان على غزة كوسيط أكثر منها كطرف في الصراع وكقيادة حقيقية لشعب يتعرض للعدوان . وعلى أية حال ، فإن أكبر خلل في المعادلة الفلسطينية – الفلسطينية تتمثل في الرغبة الدفينة لمحمود عباس في أن تفشل حماس في تحقيق مطالبها إلا إذا كان ذلك يعني تسليم ثمرات النجاح للسلطة الفلسطينية بقيادته . وهو يشترك في ذلك الموقف مع مصر وإن كان لأسباب مختلفة . ولكن مصر هي الوسيط في المفاوضات والسلطة الفلسطينية هي التي تقود الوفد الفلسطيني في المفاوضات . إذاً طرفي المعادلة الفلسطيني والعربي في التفاوض مع إسرائيل لا يريدون نجاح حماس في مطالبها ! ماذا نتوقع إذاً من هذا المخاض ؟؟ آلاف الشهداء وآلاف الجرحى ودمار شبه كامل والحصيلة تآمر واضح على مطالب الشعب الفلسطيني لأنها سوف تعزز من وضع حماس .
وبالرغم من كل ذلك ، فإن إسرائيل ليست بوضع أفضل . فرئيس حكومتها ، بنيامين نتنياهو ، يكافح من أجل البقاء في السلطة بينما حلفاؤه يتآمرون عليه لإخراجه منها . نتنياهو أصبح الحليف الأقرب للعرب والسلطة الفلسطينية لأن ذهابه يعني وقوع الحكم في أيدي أقصى اليمين الإسرائيلي ومطالبه الشاذة ، يقابلها معسكر عربي مهلهل وغير قادر أو بالأصح غير راغب في الصراع مع اسرائيل ويشاركه في ذلك السلطة الفلسطينية . وهذا يعني حُكماً أن المستقبل هو لنهج المقاومة لأن أقصى اليمين الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ومفهوم 'الاحتلال الهادئ' لا يعني شيئاً بالنسبة له .
والآن نعود من حيث ابتدأنا ، ما هي النتيجة ؟ هل انتصر الفلسطينيون أم لا وهل انهزم الإسرائيليون أم لا ؟ نستطيع القول بأن الإرادة الفلسطينية قد انتصرت وأن أهداف اسرائيل لم تتحقق بالعدوان العسكري وقد تتحقق بالنتيجة بالعدوان السياسي من خلال تعاون الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية في منع حركة حماس وبالتالي الفلسطينيين من الحصول على أي مكاسب ومساعدة نتنياهو في عدم تقديم أي تنازلات منعا ً لأحراجه سياسيا ً .
وأخيراً، وعندما تكتشف الأنظمة العربية أن إسرائيل عدوهم تماماً كما هي عدو الفلسطينيين ، وعندما يتأكد كل الفلسطينيين أن لا سبيل لإزالة الاحتلال إلا بالمقاومة ، وأن التحـريـر يبـدأ بتحـريــر النفـس أولاً ، عنـدها فقط يحـق لنا أن نقـول أننا على طـريـق النصـر …. ولحماس بقية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2014 10:19 AM

في الحقيقة تحليل مبدع وقوي ويشخص الحالة الحقيقية لما جرى طيلة فترة العدوان وان جاز لنا أن نضيف شيئا فهذة الحرب كشفت زيف الانظمة العربية وكذبها على الشعوب واستغلال القضيةالفلسطينية للحصول على الشعبية والتسلق ويؤكد بأن الانظمة العربية ومنذ زمن بعيد لم تكن يوما مع خيار المقاومة وهي تتحمل جزء كبير جدا من تكريس الاحتلال الصهيوني واطالة عمرة في فلسطين والاخطر من ذلك ما صرح به نتنياهو نفسه حول بناء علاقة استراتيجية مع بعض الانظمة العربية في المنطقة -والتي باتت تعول على قوة اسرائيل؟!؟!؟! على اية حال اؤلئك معروفين تماماولقد فشلوا وعلى مدار 100 عام من أخذ زمام المبادرة في المنطقة وازادوا سقوطا عندما سارعوا للاتصال بالصهاينه ليجدوا لأنفسهم مكانا عندهم.

2) تعليق بواسطة :
03-09-2014 10:42 AM

انت صادق يوجد في الوطن العربي من الخليج الى المحيط اقصد العربان منهم ماهو علماني لا يريد الاسلام ومنهم من يريد الاسلام على مقاسه الخاص ....

3) تعليق بواسطة :
03-09-2014 03:02 PM

إن كان هذا نصر .. فما هي الهزيمة ؟

هل صراعنا مع إسرائيل لفتح معبر ؟

هل صراعنا مع إسرائيل لرفع الحصار ؟

هل صراعنا مع إسرائيل لموازنة الرعب ؟
هل صراعنا مع إسرائيل لإغلاق مطار بن غوريون ؟

هل صراعنا مع إسرائيل لتكبيدها خسارة مالية ؟

هل حماس استشارت العرب في المواجهة ؟

هل هكذا مواجهة (قبلها مواجهتين) ممكن أن ترغم إسرائيل على الرضوخ لمطالب الفلسطينيين ؟

رفقا بأرواح البشر 2150 ضحية و دماء البشر 11 ألف جريح و رفقا بالمشردين 750 ألف بدون مأوى .. و يتحدث السيد الكاتب عن النصر

4) تعليق بواسطة :
03-09-2014 04:13 PM

يا برغوثي. تقول
حماس لها..حماس داخل..وحماس خارج!!
وتقول: مشعل تحت ابط قطر
وابو مرزوق تحت ابط مصر
وفتح بها..عباس ودحﻻن..دحﻻن تحت ابط اﻻمارات..والشعبيع تخت ابط اﻻسد!!!
النتيجه الحتميه *( على بﻻطه يا برغوثي )
لﻻسف انكم ﻻ تشتغلون مستقلين..وﻻ تحبون اﻻستقﻻل وتكرهونه وتفظو عته..ﻻ تعملون بطبعكم ءالا (( تحت ابط ))!!
ثﻻثه مليون ﻻجئ مجنس( تحت ابط اﻻردن )!!
اهل الضفه يسعون مع عباسهم ليدخلو( تحت ابط اﻻردن )..وغزه اضرها ( اندساسها تحت ابط مصر مرسي )..واﻻن هي( تحت ابط ايران )...!!!
انت يا برغوثي( تحت ابط اﻻردن )!!!
انتم ﻻ تريدون اﻻستقﻻل..وتكرهوه
وسياساتكم( تحت اﻻباط )...
امنيتي ان تكتب عن سيلسة تحت اﻻباط المخيفه..وكيفيه التحرر الوطني الفلسطيني..من كل اﻻباط..ويصبح لكم ابطكم الوطني الفلسطيني الهةيه والدوله..والجنسيه..يا ليت يا برغوثي تجاةبني بصدق

5) تعليق بواسطة :
03-09-2014 08:35 PM

أوليس قد حققنا انتصارات معنويه في حربي 48 و 67 ورأينا نتائجها الكارثيه على الأمتين العربيه والإسلاميه .
والعجيب أنك تتحدث عن إنتصار معنوي
أتفق مع زكريا والطهراوي

6) تعليق بواسطة :
03-09-2014 08:52 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
03-09-2014 11:11 PM

وانت " تحت ابط "محافظة الشرقية-في مصر.

8) تعليق بواسطة :
04-09-2014 01:55 AM

من ينكر انتصار غزة فهواما:

1.عميل, فلا يحب ان يخسر اولياء نعمته

2. منافق يظهر خلاف مايبطن

3. جبان, فهو لايصلح للحرب

4.مهزوم سابقا, أي سبق وان هزمته اسرائيل فيما مضى, واراد ان يقنع الناس ونفسه ان اسرائيل انتصرت لانها متفوقه عسكريا ومدعومة دوليا, فاتت المقاومة بأسلحتها البدائية,وهزمت اسرائيل المتفوقة عسكريا والمدعومة دوليا.



اقول لتعليق 3 و4, الحرب الاخيرة على غزة كانت حربا حقيقية ولم تكن تمثيليه, ولهذا السبب سقط هذاالعدد من الشهداء والجرحى,ولم تستطع اسرائيل التقدم لامتار داخل القطاع.

اما في تمثيلية الحرب التي هزمت فيها اسرائيل 3 جيوش عربية واحتلت الاف الكيلومترات, لم يسقط ربع هذا العدد من الشهداء والجرحى.

هل علمتم الان لماذا سقط هذا العدد من الشهداء.



ملاحظة: الشهداء, نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله احدا

9) تعليق بواسطة :
04-09-2014 02:01 AM

كﻻمك يكشف معدن معروف عنك ..
الطهراوي ابن الشرقيه..والمجالي ابن الخليل والشيشاني ابن القوقاز والشركسي شرحه والطباع ابن الشام والدرزي ابن لبنان!!
بس انت واركامك اصﻻء العين تخزي عنكم!!
وبكل قوه انت تعرف ان هؤﻻء الرجال الطهراوي والمجالي والشيشاني الخ هم اهل اﻻردن الذين ارتضو بالحجازي الهاشمي ملكهم وبنو دولتهم عام1921.. وحموها ممن باعو اوطانهم 1970
وهذا ديدنهم..هويمة اعداء اﻻردن..!!! باختصار..فتنتك ترجع سوكه بحلق الفتان..

10) تعليق بواسطة :
04-09-2014 08:40 AM

طيب وانتا يا ابو اباط صدقت حالك انك مش تحت باط امريكيا وقبلها بريطانيا وبعدها ولاد عمك

11) تعليق بواسطة :
04-09-2014 09:44 AM

أقسو عليك أحياناً ،ولكن بسببك أنت ، أنا هذه المرة أمتدحك لحسن تحليلك والقناعة به ، إبقى سيدي الدكتور على هذا النسق المبارك ودع عنك صروف الدهر فقد ولت فلا تستثيرها لتنبت أحقادا ، لك التحية مقرونةً بالشكر .

12) تعليق بواسطة :
04-09-2014 11:57 AM

يتكلم عن الحرب والنظال والمقاومه هو انت .. واثمن كلام الاخ الطهراوي واشد على يديه

13) تعليق بواسطة :
04-09-2014 03:49 PM

نظرية#اﻻباطات# للطهراوي..صحيحه فعليا مطبقه وماشيه، والحل للكاتب القمحاوي وشعبه للتوحد..هو توحيد اﻻبطات ..باباط واحد!
فتح وحماس وشتات الﻻجئين الفلسطينيين من النكبه48 باﻻردن ولبنان وسوريا ومصر..يختارو ويتفقو على اباط واحد..يزرقو تحته ويتوحدو تحته..ولن يتوحدو وهم تحت اباطات متعدده زبدة الحكي

14) تعليق بواسطة :
04-09-2014 05:42 PM

ﻵ اتفق معاك انهم قادرين على التوحد تجت ابط واحد، واﻻثبات رفض الﻻحئين والنازحين باﻻردن العوده لجتسيتهم الفلسطينيه وجواز سفر دولتهم الفلسطينيه التي اعترفت بها اﻻمم المتحده ءالا هم ﻻ يعترفون بجوازها الفلسطيني ويرقضونه ويصرون على البقاء *تحت الجنسيه واﻻبط اﻻردني*..رافضين يستقلو بجوازهم وجنسية دولتهم الفلسطينيه وابطهم الفلسطيني [ ثﻻثة مليون ﻻجئ مجنس متابط جواز اﻻردن ةيرفض حواز وطنه ودولته فلسطين الموجوده بعلمها ورئيسها ودولتها ]..راقضين بتاتا ومصرين على ابط اﻻردن..ومثلهم باقي المتابكين للابط القطري وغيره..فكيف يتحدون بابط واحد فلسطيني!؟ مستحيل..ما بدهم

15) تعليق بواسطة :
04-09-2014 09:25 PM

الى السادة ،الشاعر ،الطهرواي، زكريا ما هذه الروح الانهزامية التي تسيطر عليكم والله ما نفعلونه لم يقعله الطابور الخامس من احباط للروح المعنوية....واللافت انكم تجيدون التهويش والتشويش وتفتقرون للفكر والمنطق واعلموا ان النصر قادم بامر الله ولو كره الكافرون قتعالوا الى الامل بنصر الله والثقة بهذه الامة العظيمة امة محمد...و لاتفتوا بعضدها وتنخروا عظمها

16) تعليق بواسطة :
04-09-2014 10:17 PM

دولة فلسطين قائمه
اعترفت بها اﻻمم المتحده وبشعبها الفلسطيني على حدود 4حزيران196..تبادل الفلسطينيون واﻻسراءيليون اﻻعتراف..
وافقت اسرلئيل على ( لم شمل ) عودة كل ﻻجئين 67..وهم رفضو العوده/لم الشمل وتمسكو بالركم الوطني..ورفضو جنسية وجواز دولتهم الفلسطينيه
الحل السلمي على اساس الدولتين هو الحل الذي وافق عليه الفلسطينيون واﻻسرائيايون والعالم كله بما فيهم العرب كلهم..
من يدعو للحرب ناقض للعهود التي امرنا القران المحافظه عليها
نحن ديننا اﻻسﻻم..ومبدانا السﻻم..والله السﻻم..والرحمه
ونحن نعمر اﻻرض..لسنا مخربين
واليهود دين..وجار الرسول ص يهودي..وزوجته صفيه ابنة حرب اليهود
وقال ص ( حدثو عن بني اسرلئيل وﻻ حرج )

17) تعليق بواسطة :
04-09-2014 10:22 PM

نعتذر

18) تعليق بواسطة :
04-09-2014 11:45 PM

احية .. الإنهزامية هي أن لا تعترف بالحقيقة .. تقول نصر .. أين هو .. هل بخسارتنا البشرية و المادية .. هل هذا يسمى نصر .. إن كنا منتصرين لماذا توقفنا و قبلنا الهدنة ؟

إن كانت إسرائيل هزمت .. كيف .. هل لأن مطارها تعطل يوما أو بعض يوم .. أن لأن الأعمال تعطلت لساعات أو أيام ؟

التصر يكون بتحقيق الأهداف .. ماذا حققنا ؟ كم مترا أعدنا من فلسطين ؟

هل صراعنا مع العدو لأجل فتح المعبر ؟

لو كنت في غزة أو لو كان لك أهل في غزة .. لكان كلامك مختلف 100%

حرام .. و الله حرام .. تسمي كل هذه الخسارة .. نصر

19) تعليق بواسطة :
05-09-2014 09:38 AM

نعتذر عن النشر

20) تعليق بواسطة :
05-09-2014 06:07 PM

نحن لا نريد نصراً ... معنوياً كاذبــا
نحن لا نريد نصراً ... زائفـاً مُطَبطَبـا
قالها فبلك قـومٌ ... من شيوخ العربا
إنما النصر دخولٌ ... واحتـلالٌ وإبــا
إنما النصر خروجٌ ... لكل مغتصِبــــا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012