صحيح لانها انتاج دول الاعتلال العربي وتونس والمغرب وليبيا والاردن والسعوديه وكل دول خليج التيوس العربي مع بعض البهارات من الشيشان وافغانستان .. كل الارهابيين من القاعدة والنصرة وداعش والسلفيين هم منتج عربي بادارة صهيو امريكيه وتنفيذ من دول العربان ..انقلب السحر على السحرة ..
قادة التنظيمات الارهابيه هم ضباط استخبارات عربيه والعناصر هم من الغوغاء والدهماء والمجرمين والقتلة والملاوطه والمغتصبين والشواذ ..
الاف الارهابيين الاردنيين في سوريا والعراق
الاف الارهابيين السعوديين في سوريا والعراق
الاف الارهابيين من دول تيوس وجحوش الخليج
الاف الارهابيين من المغرب العربي
الاف الارهابيين من مختلف بقاع الارض
داعش موجوده في الاردن والسلفيين هم منتج اردني والبؤر الحاضنه والمفرخه موجوده في الاردن معان الرصيفه الزرقاء السلط المخيمات الفلسطينيه ..
الدولة والاجهزة الامنيه هي من اطلقت ايدي هؤلاء الارهابيين وسمحت لهم بالخروج من جحورهم لاستغلالهم في اسقاط الدولة السوريه والعراقيه ولعب دور رامبوا في المنطقه والتعنطز اننا قوة عظمة ناتويه ..
هذة عبارة عن كلاب ضالة ليس لها خطر على الاردن لان الشعب الاردني يلتف حول قيادتة في حالة اي خطر يواجة البلد
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم.
هذه الايه الفصل بين داعش والنصره حيث نزلت في اسرى بدر وكان راي سيدنا عمر قتلهم كما جاءت الايه تايد لراي عمر بينما كان راي ابو بكر العفو بعد مشورة الرسول فعفا عنهم.
مما سبق نرى ان الفكر السلفي هو فكر واحد ويتبع اهل السلف في اخذ الشورى والميل لاحدى الاراء ولكن ابدا ليس اجتهادا.لذلك داعش لا تحتفظ بالاسرى لان كلفة الابقاء عليهم في ميزانيات الحروب كلفه عاليه وتعتمد منهج التخلص منهم لحين استقرار الدولة والقوانين ثم تفتح السجون وهذا فكر قيادي بادارة المعارك بينما النصرة تميل الى مقايضة الاسرى وتتحمل تكاليف ابقائهم في كلا الرايين كما اسلفنا هو دراسة لتاريخ السلف كما يقال.
هذان التياران لا يختلفان بالفكر الا بالامور التقديميه او الاولويه فمثلا داعش يشترط المبايعه اولا ثم الانطلاق بينما النصرة لديه مرونه ويفسح الوقت
وكما يقال الاول حازم والثاني لديه مرونه.
الغريب ان المجتمع الدولي يحاول التخلص من شخوص ولا ينظر الى ان الاصل باقي بل ان مماراسات الامم المتحدة بالكيل بمكيالين ودعمها للانظمه العربيه الفاسده هو من انتج هذه التنظيمات بل على العكس سنرى في المستقبل استنساخ اقوى بل اكثر تشددا من داعش وغيرها.
الخوارج هو لفظ اطلق على المتشددين في زمن سيدنا علي ورفضوا صلحه مع معاويه وان السيف والقوة هو الحل
الان اذا صح التعبير داعش خرجت من حضن القاعدة وقد تكون قد غالت بتشددها واتخذت موقف اكثر صرامه بالتعامل خصوصا مع المنافقين بل ان وجوب قتال القريب وترويضه قبل الانطلاق للاعداء كما يعتقدون بالتالي هذا في دمج عسكري وخطه محنكه بوجوب ترتيب البيت اولا واعتقد ضباط نظام صدام السابق لهم تاثير عاى هذا المنحى بالتالي نجده اكثر غلظه على الاقربين.
الامر الاخر المجتمع العربي والدول المحيطه هي حاضنه لداعش نتيجة فقدان الامل بالانظمه العربيه بل على العكس ليس الجميع بمامن من احتضان هذه التيارات الا اذا اعيدت الانظمه العربيه تعاملها مع مواطنها وعدم الللهث وراء سياسة امريكا الفاشله بالمنطقه.والحديث يطول.
اين انتم عن قتل الاطفال في فلسطين ووسط افريقيا ووبورما لماذا لم نسمع عن اي حاكم عربي اي تصريح بشان هذه المجازر ظد المسلمين في العالم يا اخي اتقوا الله
اولا ) الأتكاء على تفسير داعش والضواهر المشابهه لها بأن له جذور أجتماعيه واقتصاديه فقط هو تفسير عليه "تحفظ ", فالأساس أن التهميش يجعل المهمشين وقودا للحراكات المطالبه بالديمقراطيه حيث أن العداله الأجتماعيه تتم بقدره الناس على اختيار حكوماتهم التي تعكس همومهم ومشاكلهم .
ثانيا) داعش وغيرها نشأت في ظل صراع سياسي يستخدم به الدين , والسبب العميق أن هناك مشروعين سياسيين جعلا الدين اساسا لمشروعيتهما السياسيه للأختباء خلف الأيدلوجيا لأسكات المعارضين وهما المشروع الأيراني الطائفي الشيعي , يقول الدستور الأيراني "تلتزم الدولة بالمذهب الجعفري الاثني عشري" وبين المشروع السعودي المذهبي الوهابي السلفي . وقد تمكًن المشروعان المذهبيان بفضَل القدره النفطيه للبلدين من الدعايه لفكرهما ووفًر مال النفط القدره على امتلاك المحطات الأعلاميه الدينيه المذهبيه والسيطره على المراكز الأسلاميه وتمويل المليشيات وتمويل المساجد حتى في دول الغرب , (وهذا بالذات ما يفسًر انخراط الغربيين المتأثرين بهذه النسخه من فهم الدين في حروب سوريا والعراق) . أن احداث العراق والثورات العربيه التي وصلت لسوريا تم تأجيجها وتحويلها لحرب طائفيه من قبل هذين الطرفين, وبهذا تم أخراج ثوره الشعب السوري من أجل" دوله مدنيه تضَم جميع المواطنين "عن اهدافها ودفع الشعبان العراقي والسوري والأمه العربيه والأسلاميه ثمن الصراع السياسي لهذين المشروعين .
ثالثا) يجب على المسلمين استحضار العدميه والدمار من هكذا صراعات سياسيه تستخدم الدين , فعلى سبيل المثال لم يساند العثمانيون مسلمي الأندلس عند سقوطها مع أن الدوله العثمانيه كانت في أوجها .فقد العثمانيون يعطون الأولويه للصراع مع صفويي ايران .
رابعا) لا بد للعرب والمسلمين من الوصول لمرحله التنوير وانتهاج "الدوله المدنيه" التي تحترم مواطنيها بجميع معتقداتهم ولا بد من" الأصلاح الديني" وتنقيه التراث والتفسيرات من أثار صراعات التاريخ وتجريم المذهبيه والطائفيه والتكفير والأعتداء على الأديان , والأ سنبقى في نفس المربع الأول ,نجتًر معارك العصور الوسطى ولن نخرج أبدا .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .