أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


الغاز إسرائيلي حتى لو كان الوسيط أمريكي

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
08-09-2014 12:11 AM

بقلم الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإسترتيجية والأمن القومي

هناك قائمة محدودة خاصة بحقول النفط والغاز الطبيعي في إسرائيل على الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط وأول هذه الحقول هو حقل تمار الإسرائيلي والذي يقع غرب حيفا وقد بدأ إنتاج هذا الحقل بتاريخ 2012
أما الحقل الثاني فهو حقل لفياتان والذي يقع في أراتوسينس ويتوقع بدء الإنتاج في هذا الحقل عام 2014
وهناك حقول قيد التنقيب وهي حقل سارة وميرا غرب نتانيا وحقل ماري في حفر مائل وحقل شمن على بعد 15 كم من أسدود وحقل كاريش على بعد 75 كم من حيفا
الإتفاقية الأولى :
تملك شركة نوبل إنرجي ومقرها تكساس 36% من حقل تمار الإسرائيلي فيما تملك شركة ديليك جروب الإسرائيلية من خلال وحدتيها (أفنر للتنقيب) و(ديليك للحفر ) الإسرائيلية 31.25% من الحقل وتملك شركة إسرامكو النقب الإسرائيلية حصة 28.75 من الحقل وتملك شركة ( دور للتنقيب عن الغاز) الإسرائيلية 4% من الحقل
وتقدر إحتياطيات حقل تممار الإسرائيلي الذي اكتشف عام 2009 بأكثر من 280 مليار متر مكعب من الغاز .
أعلنت شركة نوبل إنرجي يوم الأربعاء الموافق 19/2/2014 عن توقيعها على إتفاقية تصدير غاز طبيعي إلى كل من شركة البوتاس العربية الأردنية وشركة برومين الأردن في عمان
ولقد قام بتوقيع الإتفاقية عن شركة البوتاس العربية المدير العام برينت هايمان ومدير عام البرومين المهندس أحمد خليفة والرئيس التنفيذي لشركة نوبل إنرجي ديفيد ستوفر . وفي تصريح للسوسنة قال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس جمال الصرايرة إن عملية التوريد ستبدأ خلال العامين المقبلين وعند إنتهاء الشركة من تجهيز البنية التحتية للتحول من الوقود الثقيل إلى الغاز الذي سيكون في المرحلة الأولى للعمليات الصناعية فيما سيتم استخدام الغاز لتوليد الكهرباء على المدى المتوسط .
وتنص الإتفاقية على إيصال الغاز إلى المصانع في الشاطىء الأردني من البحر الميت .
وأشار نائب رئيس نوبل إنرجي لوسون فريمون أن الحديث عن صفقة التصدير الأولى للغاز الطبيعي من حقل ( تمار الإسرائيلي ) حيث ستلحقها صفقات أخرى إضافية مما سيزيد حجم التعاون الإقليمي .
ما أغفله الموقعون على الإتفاقية أن الغاز الذي سيتم تصديره للأردن هو غاز إسرائيلي من حقل تمار الإسرائيلي وأن شركة نوبل إنرجي الأمريكية كما أسلفنا تمتلك 36% من حقل غاز تمار الإسرائيلي أما بقية الأسهم والمقدرة ب 64 % تمتلكها الشركات الإسرائيلية السالفة الذكر .

ألإتفاقية الثانية :
كشف وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم أن بلاده بصدد التحضير لتوقيع إتفاقية لتزويد الأردن بالغاز الطبيعي من حقل لفياثان الإسرائيلي للغاز لمدة 15 عاما وأضاف شالوم إن الإتفاق يأتي إثر إجتماعات عديدة مع المسؤولين الأردنيين
وأشارت وكالة رويترز للأنباء أن الإتفاق سيوقع بين شركة الكهرباء الوطنية الأردنية وشركة نوبل إنرجي الأمريكية والتي تمتلك 39.66% من حقل لفياثان الإسرائيلي للغاز وقد اكتشف الحقل في العام 2010 .
وأوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا أن وزير الطاقة والثروة المعدنية محمد حامد قد صرح بأن شركة الكهرباء الوطنية وقعت رسالة نوايا غير ملزمة مع شركة نوبل إنرجي لبحث إمكانية تزويد محطات توليد الكهرباء في الأردن لمدة 15 عام بمعدل ثلاثمائة مليون قدم مكعب يوميا من الغاز المكتشف في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط ( في إشارة مبهمة إلى حقل لفياثان الإسرائيلي للغاز )
وأضاف المسؤول الأردني أن الهدف من رسالة النوايا توقيع اتفاق في وقت لاحق قد يكون في تشرين الأول المقبل ويتوقع الوزير الأردني أن تبدأ عملية الإستيراد مطلع العام 2017 بعد الإتفاق على تفاصيل البنود
وفي مقابلة للوزير الأردني مع قناة ( سي إن إن ) صرح إن الحكومة الأردنية لا تتدخل في الإتفاقيات التي تبرمها الشركات العامة والخاصة في هذا القطاع وأنها سمحت لها بالإستيراد من أي مصدر .
وقال الوزير الأردني إن الهدف من إبرام الإتفاقية هو وقف الخسائر الكبيرة والتي ستصل في نهاية العام 2014 جراء إنقطاع الغاز الطبيعي المصري إلى 1300 مليون دينار أردني .
وبموجب الإتفاق سيصدر الغاز إلى الأردن مباشرة عبر الحدود بين البلدين بأنبوب سيتم إنشاؤه
ولقد دافع مدير عام شركة الكهرباء الوطنية عبد الفتاح الدرادكة عن إتفاقية توريد الغاز الطبيعي مؤكدا أنه لم يتم توقيع أي إتفاق مع أي طرف إسرائيلي بشكل مباشر بشأن إستراد الغاز الطبيعي . وقال الدرادكة إن ما تم توقيعه بخصوص الغاز هو رسالة نوايا ( غير ملزمة ) تم توقيعها مع نوبل إنرجي الأمريكية لبحث إمكانية تزويد محطات توليد الكهرباء من الغاز المكتشف في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط .
ووفق بيان مقتضب نقلته وكالة بترا إن شركة نوبل إنرجي قد وقعت قبل ذلك رسائل نوايا مشابهة مع شركتين في مصر كما وقعت إتفاقيتين لبيع الغاز الطبيعي مع شركتي البوتاس والبرومين الأردنية ومع السلطة الوطنية الفلسطينية .
وقالت القناة العبرية الصهيونية إن ممثلين عن وزارة الطاقة الإسرائيلية وقعوا في عمان على الإتفاقية التي ستحول إسرائيل لمورد الغاز الرئيس للأردن وذلك على مدار ال 15 عاما القادمة . وأضافت القناة العبرية إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد أوفد مبعوثه الخاص لشؤون أمن الطاقة في حين أرسلت إسرائيل نائب وزير خارجيتها (عاموس هوخشتاين) للتوقيع على إتفاقية التفاهم بينما يحتاج الإتفاق النهائي إلى موافقة وزير الطاقة الإسرائيلي سلفان شالوم
من جديد فإن حقل لفياثان هو حقل إسرائيلي للغاز وإن شركة نوبل إنرجي تمتلك 39.66% من الحقل بينما تمتلك الشركات الإسرائيلية ما مجموعه 60.34%.
واليوم يوم السبت الموافق 6/9/2014 تطالعنا الصحف المحلية ( عن مصدر مطلع ) بأن الحكومة الأردنية وشركة نوبل إنرجي بصدد تأسيس شركة مشتركة لإستيراد الغاز الطبيعي إلى المملكة . ولم يوضح المصدر رأسمال الشركة الجديدة وحجم مساهمة الجانب الأردني فيها مكتفيا بالقول إن الشركة ستعمل على توريد نحو 45 مليار متر مكعب من الغاز لفترة 15 سنة بقيمة 15 مليار دولار . ونحن نقول إن الغاز المستورد هو غاز إسرائيلي حتى لو كان الوسيط أمريكي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-09-2014 01:22 AM

المواطن الاردني يقدّر ويشكر الدكتور حسين على ما يتحفنا به من تزويدنا بأهم المعلومات الاستراتيجية وبطريقة سلسة ومفهومة وصادقة ونقل المعلومات القيمة بكل صدق وأمانة , هناك سؤال يطرح نفسه وهو لنفرض جدلا" أن الاردن سيكتشف مصادرا للغاز في باطن ارضه وبكميات تجارية وهذا محتمل جدا" , ماذا سنفعل بالاتفاقية التي ابرمناها مع اليهود ولمدة 15 سنة , هل سندفع غرامة قيمتها 15 مليار دولار , أم سيسامحنا ابناء العم . وشكرا".

2) تعليق بواسطة :
08-09-2014 01:37 AM

الغاز ليس اسرائيلي !!! فهو ملك الفسطينين ونحن سنشتري المسروق والمنهوب ؟؟؟ فما الحكم على ذالك ؟؟؟ شراء المسروقات اليس ذالك مخالف للدستور الأردني ؟؟؟ أم أنه يبيحه ؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
08-09-2014 04:15 AM

يظن رئيس الوزراء وطاقم الحكومة أنهم أذكياء ويظنون أنهم يستطيعون الإستهتار بعقول الأردنيين
في هذا الزمن الرديء لا يمكن إخفاء الحقائق ومن الأفضل أن تكون الأمور واضحة وجلية وإن الإدعاء بالشفافية والمصداقية لا يمكن أن يستمر إلى الأبد
من الأشرف بكثير أن تطالعنا الحكومة بحقيقة الأشياء وأن تكون صادقة في تعاملها مع القضايا الوطنية والإستراتيجية المصيرية ولا يجوز بأي حال من الأحوال التستر وراء الشركات الأمريكية ونحن نتعامل مع إسرائيل وإنه لمن المؤلم والمخجل أن يدرك الشعب الأردني أن شخصا مثل جمال الصرايرة رئيس مجلس إدارة الفوسفات يكذب ويكذب ويشتري الغاز من إسرائيل ويتستر وراء شركة أمريكية لماذا يبقى حتى هذه اللحظة في منصبه أين هو البرلمان الأردني النائم ألا يدرك أننا في إعتمانا على الغاز الإسرائيلي نكون قد سلمنا الوطن بأسره إلى الحماية الإسرائيلية وأصبحت إسرائيل تتحكم في مستشفياتنا وفي جامعاتنا وفي أفراننا وفي أضواء شوارعنا وفي كل مقومات حياتنا بل وفي كل صناعاتنا وفي إشارات الضوء على مفترقات طرقنا هل سمعتم بأمة تضع كل مقدراتها وطاقاتها رهينة بأيدي أعدائها
لا يا عبد الله النسور أنت مجرم بحق الشعب الأردني

4) تعليق بواسطة :
08-09-2014 04:53 AM

أخي الدكتور حسين
حين بدأت بقراءة المقال كنت أود أن أصب جام غضبي على الأخوة الدول العربية الأغنياء بكل أنواع النفط والغاز وكنت أود أن أعبر عن استغرابي من مصر العربية صاحبة أقوى جيش عربي واٌقوى جهاز أمني ومخابرات على مستوى العالم كيف تسمح بإستمرار وتكرار عمليات التفجير في خط الغاز الممتد من مصر إلى الأردن وماذا حصل لطموحات مصر في إيصال أنبوب الغاز من عسقلان إلى نركيا وكيف تحولت مصر من مصدر للغاز إلى إسرائيل إلى دولة عربية تستورد الغاز من إسرائيل
ولما راجعت مواقف الدول العربية أدركت أننا طوال العقود التي مضت كنا نحصل على النفط بأسعار تفضيلية منذ أيام التابلاين أول خط أنبوب نفط عربي ومنذ أيام الرئيس الراحل صدام كنا نحصل على الهبات والأسعار المخفضة وأعود إلى عطايا وهبات ومنح دول الخليج العربي من أجل دعم وصمود الشعب الأردني وإنني أتساءل ماذا حدث لهذه المنح ولهذه الأسعار التفضيلية وأستذكر الكثير من الأمثلة على ناقلات نفط كانت تباع في عرض البحر قبل أن تصل إلى الشعب الأردني وتذهب أثمانها إلى حسابات سرية في نيويورك ولقد طفت على سطح الأحداث أسماء مثل حسن تاتاناكي الليبي وخالد شاهين
واليوم فإنني أتألم وأنا أتابع قيام شركة البوتاس العربية الأردنية وشركة برومين الأردن بشراء الغاز الإسرائيلي منذ عامين وقيام رئيس مجلس إدارة الشركة بالتستر وراء تصريحات كاذبة أنه يشتري الغاز من شركة نوبل إنرجي الأمريكية وهي الشريك الإستراتيجي في استخراج الغاز الإسرائيلي كما ساءني الإستماع إلى تصريحات المسؤولين الأردنين وهم يطالعوننا بكل صفاقة أنهم بصدد شراء الغاز الفلسطيني وبالذات من المياه الإقليمية في شواطىء غزة اعتمادا على تصريحات بريتش بتروليوم وغزة قيد القصف والتدمير وهل تستطيع غزة أو سوريا أو لبنان القيام بعمليات استخراج الغاز من شواطئها الإقليمية
وما هو الحد الأدنى المطلوب من الكذب والنفاق الحكومي في رهن كل مقدرات الوطن ومصائر أبناء الشعب نسلمها بكل وقاحة الحكومة الأردنية إلى العدو الإسرائيلي إن هذا لا يعتبر تطبيعا وإنما هو خيانة واستسلام وسؤالي هو ما هو مصيرنا خلال الأعوام ال 15 القادمة إذا كنا سنعتمد على إسرائيل كمصدر رئيس للطاقة هل هذا هو التخطيط الإستراتيجي من أجل التطبيع والإستسلام أم هو بداية الطريق في تفتيت الأردن وإنهاء وجوده

5) تعليق بواسطة :
08-09-2014 05:31 AM

إسألوا جمال الصرايرة عن شركة البوتاس العربية الأردنية هل هي فعلا شركة عربية أردنية بعد خصخصتها أم أنها شركة يهودية تحت غطاء دولة أجنبية

6) تعليق بواسطة :
08-09-2014 09:03 AM

Convert Gas to Liquids in a Single Step
The GasTechno® process is a non-catalytic gas-to-liquids technology that converts methane to methanol in one step. Developed by alternative energy company Gas Technologies LLC, GasTechno® is an economic gas conversion platform for small scale producers.

The GasTechno® process is designed to monetize small scale sources of stranded gas from 50 thousand standard cubic feet per day (mscfd) to 30 million standard cubic feet per day (mmscfd); a niche market representing 80% of the global stranded and flared gas market.

Because GasTechno is catalyst-free, it can process a wide range of off-spec feed gases without costly pre-treatment. In almost all cases, from gas produced at biodigesters and landfills to associated gas flared at oil wells, the process accepts methane feedstock "as is."

7) تعليق بواسطة :
08-09-2014 09:15 AM

وقال رئيس شركة "غازبروم" الروسية أليكسي ميللر إن إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا مستمرة في الارتفاع، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه التوريدات وصلت إلى مستويات قياسية في العام الماضي، مشيرا إلى أن استمرار زيادة الإمدادات تعني أن المستهلكين في الخارج لا زالوا يراهنون على الغاز الروسي.

وكانت "غازبروم" قد أعلنت أكثر من مرة عن أن زيادة إمداداتها إلى أوروبا جاءت نتيجة لتراجع حجم إنتاج الغاز المحلي في الدول الأوروبية وتقلص إمدادات الغاز من مصادر أخرى غير روسيا.

وتخطط "غازبروم" لتوريد نحو 158.4 مليار متر مكعب من الغاز إلى دول غرب أوروبا خلال العام الحالي، في حين توقع نائب رئيس الشركة ألكسندر مدفيديف أن تكون التوريدات في واقع الحال أعلى من ذلك، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتعلق بالظروف الجوية في الخريف والشتاء المقبلين، لافتا إلى أن حجم الإمدادات خلال العام الماضي بلغ 161.5 مليار متر مكعب.

ومن المتوقع أن تحافظ "غازبروم" على حصتها في سوق الغاز الأوروبية حتى عام 2020 عند مستوى 30% الذي وصلت إليه في العام الماضي، على أن ترتفع إلى 32% في عام 2030.

8) تعليق بواسطة :
08-09-2014 09:32 AM

حيّا الله الدكتور حسين توقة
فقد نقّب عن المستور من السارقين
ويبدو أن كل من المتخاذلين المشاركين في صفقات الغاز الملتوية المخفية كبيوت الدعارة يبدو أنهم نسيوا تاريخ وجغرافيا المنطقة وتاجها فلسطين العروس العربية التي تقلّ أظفارها ندما على أها أصبحت نسيا منسيا كالأندلس الرطيب الحبيب قبلها.
يا أصحاب الضمائر الوطنية وأنتم تحَيّون قوافل الشهداء بلّغوا غير الشّرفاء الدرس الأول من الوطنية وهو المقاطعة المبنية على الممانعة حتى يقيض الله لفلسطين من يحررها ولو بعد حين فابقوا بعيدين عن المحتلين الذين يخططوا لبناء ميناء على شواطئ الخليج ليصلوا للهند والصين وأنتم عنهم غافلين. قاتل الله كل نعامة دفنت رأسها بالرمال وأبقت مؤخرته مفتوحة لعبث اللوطيين أصحاب الطواقي على رؤوسهم وهم الأعداء يحفظوون سر العملاء

9) تعليق بواسطة :
08-09-2014 09:35 AM

3-D and 4-D Seismic Imaging - The development of seismic imaging in three dimensions greatly changed the nature of natural gas exploration. This technology uses traditional seismic imaging techniques, combined with powerful computers and processors, to create a three-dimensional model of the subsurface layers. 4-D seismology expands on this, by adding time as a dimension, allowing exploration teams to observe how subsurface characteristics change over time. Exploration teams can now identify natural gas prospects more easily, place wells more effectively, reduce the number of dry holes drilled, reduce drilling costs, and cut exploration time. This leads to both economic and environmental benefits.

CO2-Sand Fracturing - Fracturing techniques have been used since the 1970s to help increase the flow rate of natural gas and oil from underground formations. CO2-Sand fracturing involves using a mixture of sand proppants and liquid CO2 to fracture formations, creating and enlarging cracks through which oil and natural gas may flow more freely. The CO2 then vaporizes, leaving only sand in the formation, holding the newly enlarged cracks open. Because there are no other substances used in this type of fracturing, there are no ‘leftovers’ from the fracturing process that must be removed. This means that, while this type of fracturing effectively opens the formation and allows for increased recovery of oil and natural gas, it does not damage the deposit, generates no below ground wastes, and protects groundwater resources.
Coiled Tubing - Coiled tubing technologies replace the traditional rigid, jointed drill pipe with a long, flexible coiled pipe string. This greatly reduces the cost of drilling, as well as providing a smaller drilling footprint, requiring less drilling mud, faster rig set up, and reducing the time normally needed to make drill pipe connections. Coiled tubing can also be used in combination with slimhole drilling to provide very economic drilling conditions, and less impact on the environment.
Measurement While Drilling - Measurement-While-Drilling (MWD) systems allow for the collection of data from the bottom of a well as it is being drilled. This allows engineers and drilling teams access to up-to-the-second information on the exact nature of the rock formations being encountered by the drill bit. This improves drilling efficiency and accuracy in the drilling process, allows better formation evaluation as the drill bit encounters the underground formation, and reduces the chance of formation damage and blowouts

10) تعليق بواسطة :
08-09-2014 10:05 AM

أنا أردني أعيش في الولايات المتحدة منذ أكثر من أربعين عاما ولقد أحلت على التقاعد قبل عامين وأعيش في أجمل بقاع كاليفورنيا قريبا من سانتا باربره وإنه يؤلمني وأنا أطالع مشاهد الرعب والقتل والدمار منذ اللحظة الأولى التي أطل على الأمة العربية ما سمي تحت مسم الربيع العربي .ولقد ذهلت من فداحة الخسائر ومن المستوى الكبير للتدمير فبالرغم من أن الدولة الأولى التي شهدت ثورة الربيع وهي تونس والحمد لله لم تشهد الدمار والقتل والعنف الذي شهدته ليبيا والسودان واليمن إلا أن هناك حقائق أن هذا العنف الذي يجتاح كلا من سوريا والعراق له أسبابه ومسبباته بالرغم من أنها غير واضحة للجميع إن سوريا قد تم إكتشاف الغاز فيها بكميات كبيرة وذلك في حقل قارة وقد تم التعاون مع شرك غاز بروم الروسية من أجل بناء مصفاة للغاز منذ عام 2007 كما أن سوريا قد تم إكتشاف حقول تعتبر من أكبر حقول الغاز على شواطئها على البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى حقول غاز تمتد من إلى شواطىء لبنان وإسرائيل وغزة وقبرص وإن إسرائيل هي أول دولة بدأت في استخراج الغاز بالتعاون مع شركة نوبل إنرجي الأمريكية ولقد بدأ استخراج الغاز بشكل تجاري من حقل تامار منذ عامين تقريبا وإن إسرائيل لا تسمح لكل من سوريا ولبنان وغزة في استخراج الغاز لأن لها لها أطماع مستقبلية في حقول الغاز هذه من أجل هدف استراتيجي كبير وهو تصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عن طريق انابيب الغاز عبر قبرص واليونان وعن طريق أنابيب خطوط عبر تركيا وهي في نفس الوقت لن تسمح بتصدير النفط والغاز الإيراني أو العراقي أو حتى القطري من خلال ميناء طرطوس أو من خلال الموانىء اللبنانية وعيه فإن الحرب الجارية في سوريا هي من أجل تحطيم الجيش السوري أولا ومن ثم من أجل تدمير إنتاج الغاز في سوريا بشكليه داخل الأراضي السورية أو من خلال المياه الإقليمية السورية وبالنسبة إلى ما يجري في العراق هي من أجل تدمير الجيش العراقي وتدمير استخراج النفط والغاز فالعراق لا سيما المناطق التي يدور فيها القتال في المحافظات السنية الست فهي تعيش فوق بحيرة كبيرة من النفط تمتد من غرب بغداد حتى الحدود السعودية الأردنية وهي لم تستغل حتى الآن
أما بالنسبة إلى ما يجري في مصر فإن الهدف هو إضعاف الجيش المصري وإشغاله وإنهاكه بحرب دينية يترأس أطرافها الأخوان المسلمون من جهة والجيش المصري بقيادته الجديدة من جهة أخرى
إن إسرائيل لا يهمها تزويد الأردن أو عدم تزويده بالغاز ومن الخطأ أن نعتمد كأردنيين على الغاز الإسرائيلي لأننا كما ذكر الأخوة من قبلي نسلم مصائرنا للإسرائيليين خلال ال 15 عاما قادمة وهو خطأ استراتيجي قاتل يجب مقاومته بشتى الوسائل فهو لا يخدم التطبيع فحسب بل يضع الشعب الأردني بأسره تحت رحمة إسرائيل والعياذ بالله من هذا المسعى

11) تعليق بواسطة :
08-09-2014 11:30 AM

إلى الأخ المهندس رضا الشبول المحترم صاحب التعليق رقم 7
في بحوث ومقالات سابقة للدكتور حسين حول الغاز أكد أن الحروب الدائرة حاليا والتي ستدور في المستقبل تتمحور معظمها على الغاز لا سيما بعد أن تم إكتشاف هذا الكم الكبير من حقول الغاز الكبيرة على الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط
ومن المؤلم جدا أن دول العالم تتنافس على أسواق الغاز لا سيما الإتحاد الأوروبي والصين والهند ولقد كان النصيب الأكبر يصب في مصلحة روسيا لا سيما وأنها كانت السباقة في بناء خطوط أنابيب عملاقة لنقل النفط والغاز إلى كل من ا,روبا والمحيط الهادي والصين فكانت تنقل الغاز إلى أوروبا من خلال أوكرانيا منذ زمن الإتحاد السوفياتي وبعد تفتيت الإتحاد السوفياتي بدأت روسيا ببناء خط أنابيب السيل الشمالي مباشرة من روسيا إلى ألمانيا وهناك مباحثات جارية من أجل إيصال هذا الأنبوب إلى بريطانيا كما أنها قامت ببناء أنبوبين لنقل النفط والغاز من سيبيريا إلى الشواطىء الغربية للمحيط الهادي لبيع النفط والغاز إلى كل من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وقامت أثناء قيام الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي ببناء خط أنابيب نابوكو لتزويد أوروبا من غاز بحر قزوين عبر تركيا . قامت روسيا خلال شركة غاز بروم بشراء غاز الدول المشاطئة لبحر قزوين بإستثناء إيران التي يساوم الغرب عليها من أجل تزويدهم بالغاز مقابل رفع العقوبات إلا أن بوتين أصدر أوامره لبناء خط أنابيب السيل الجنوبي لنقل الغاز إلى اوروبا ويتوقع الخبراء إنتهاء العمل بهذا الخط خلال عام 2016 ليكون منافسا لخط أنابيب الغاز الأوروبي الأمريكي نابوكو
إن المهم هنا أن الدول العربية ذات المصادر الهائلة من النفط والغاز لا زالت حتى هذه اللحظة تعتمد على ناقلات النفط العملاقة والتي تتحكم فيها شركات أمريكية فبالرغم من أن هذه الناقلات تمر عبر مضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس فهي عرضة لأي عمل إرهابي وبكل أسف لم تفكر الدول العربية حتى هذه اللحظة ببناء أي أنابيب نفط أو غاز عملاقة تربطها بكل من الهند أو الصين أو أوروبا وإن الخطوط الحالية هي خطوط قديمة مثل الخط الذي يربط كركوك بميناء جيهان التركي وأن الخط الذي يمتد من أبو ظبي إلى ميناء الفجيرة لتجنب المرور من مضيق هرمز وإن من الواجب على كل دول الخليج بناء أنبوبين للغاز والنفط لتجنب مضيق هرمز والوصول إلى ميناء صلالة العماني وهناك إجماع وتآمر على منع الدول العربية من تصدير إنتاجه النفطي والغازي من خلال الموانىء السورية واللبنانية في ظل الظروف الراهنة وإذا لم تقم الدول العربية الآن ببناء أنابيب نفط وغاز عملاقة تربطها بالمناطق للنفط والغاز سوف تجد نفسها خلال عشر سنوات معزولة عن بقية العالم ومتخلفة في مجال تصدير النفط والغاز وواقعة تحت رحمة من يسيطر على مضيق باب المندب ومضيق هرمز
ولقد قامت كل من الجزائر واسبانيا ببنا خط أنبوب غاز لتصدير الغاز الجزائري إلى اسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط وتبعتها ليبيا في زمن القذافي حيث تم بنا أنبوب غاز لتصدير الغاز الليبي إلى إيطاليا
ويمكن العودة كما ذكرت إلى بحوث ومقالات الدكتور حسين حول الغاز وقد تم نشرها في موقع كل الأردن

12) تعليق بواسطة :
08-09-2014 11:41 AM

تابعا لتعليقي السابق فلقد نسيت أن روسيا وردا على العقوبات الإقتصادية قد قامت بتوقيع أكبر صفقة في تاريخ النفط والغاز مع الصين بقيمة 400 مليار دولار وهي أكبر صفقة تم عقدها حتى الآن بحيث يتم تزويد الغاز والنفط مباشرة إلى الصين عبر الحدود المشتركة مع روسيا

13) تعليق بواسطة :
08-09-2014 11:52 AM

السيد الفاضل الكابتن ابراهيم المحترم

اقدر ردكم الثمين ووعيكم لما يدور في
الكون للاستحواذ على مصادر الطاقة

وانا من المتابعين لاستاذنا الخبير الفاضل الدكتور توقة وضخامة المعلومات التي يطرحها في مقالاته القيمة جدا

وكنت كتبت مستغربا كيف يتم ابعاد
هؤلاء العلماء الخبراء عن الواجه
واستبدالهم باشباه الا..يين
فمثلا وزير الطاقة الحالي يسأل
على التلفاز عن الكهرباء يجيب
بحاجة الة متخصص ليجيبك

وانااتعمد الكتابة التقنية للتأكيد
ان الاردن غني بالغاز على الاقل

اكرر الشكر لكم جميعا


ومن خلالكم اطالب بانشاء
مدينة الطاقة الريحشمسية وكل يشتري
حصة في هذه الشركة للتخفيف من فاتورة
الطاقة

14) تعليق بواسطة :
08-09-2014 02:58 PM

في تقرير صحفي فبل أكثر من 20 سنة سأل احد الصحفيين المرموقين في مقابلة له مع أحد الزعماء العرب قائلاّ له - هل صحيح أنك مرتبط بعلاقات قوية مع اسرائيل؟ فأجابه لماذا التركيز بهذا السوءال فهناك 15 زعيم عربي مرتبطين بعلاقات مع اسرائيل

15) تعليق بواسطة :
08-09-2014 04:45 PM

رغم كل العلاقات الرسمية من قبل بعض الدول العربية مع إسرائيل وبالرغم من توقيع كل من مصر والأردن على معاهدتي سلام مع إسرائيل ورغم أن بعض دول الخليج تفضل التعاون مع إسرائيل على التعاون مع إيران إلا أن الشعب العربي لا زال يرفض التطبيع مع إسرائيل ولا يرضى أن ينسى أن إسرائيل دولة محتلة ولا شك بأن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بحق أهل غزة لا تساعد العالم العربي في نسيان شلال الدم الذي قدمه أكثر من 2250 شهيد من طفل وإمرأة وشيخ وما يزيد على 11 ألف من الجرحى والمصابين
إن الشعب العربي لا زال يرفض التطبيع مع إسرائيل ولكن قضية شراء الغاز من إسرائيل هي قضية أخطر بكثير من قضية التطبيع ولقد ساهم بعض الأخوة المعلقين على خطأ إتخاذ قرار الإعتماد في الأردن على الغاز الإسرائيلي لأن هذا ليس تطبيع وإنما هو استسلام وانتحار فالغاز الذي سيكون مصدر الحياة والطاقة بالنسبة لكل الشعب الأردني ليس مثل استيراد فاكهة الكاكا أو التمر مجهول الهوية
لقد بدأت اعتقد أن تفجير أنابيب الغاز المصري ورفع أسعار الوقود والغاز وتحميل المواطن الأردني أكثر مما يتحمل هو استراتيجية آثمة لعينة من أجل إرغام الشعب الأردني بالقبول بالغاز الإسرئيلي كملجأ أخير لوقف الزيادة المجنونة في أسعار النفط والغاز وارتفاع فاتورة الكهرباء
وإنني أعتقد جازما أن الأردن يرتكب خطأ إستراتيجيا قاتلا في الإعتماد على الغاز الإسرائيلي ويضعنا تحت رحمة نتنياهو وليبرمان وهم من تجار الحرب ومجرميها
وأظن أن من الأفضل التوجه إلى الدول العربية التي قدمت الدعم في مجالات النفط في السابق ولكننا تنكرنا لهم وقمنا ببيع نفطهم لصالح جهات فاسدة عليا قبل أن يصل النفط إلى الشعب الأردني
وإن من المخجل والعار أن يقوم بعض الوزراء بالإستهتار بعقل الشعب الأردن ووعيه ومحاولة تضليله بالإدعاء أننا نتعامل مع شركة أمريكية ولكن هذه الشركة الأمريكية مساهمة في شركات إسرائيلية وتريد بيعنا غازا إسرائيليا كما باعت مصر ووقعت إتفاقا مع السلطة الفلسطينية وأظن أن على البرلمان الأردني المطالبة بإستجواب رئيس مجلس إدارة شركة الإسمنت العربية ومحاسبة مدير عام شركة برومين وتقديمهما للقضاء لأنهما أخفيا الحقيقة عن الشعب الأردني وأدعيا أنهما اشتريا الغاز من شركة أمريكية وهما يعرفان تمام المعرفة وبموافقة الحكومة الأردنية ورئيسها أن الغاز هو غاز إسرائيلي
وفي النهاية لا أظن أن الشعب الأردني بحاجة إلى التنخيل على قول أحد الأمراء وإنما المنافقون والكاذبون وعملاء إسرائيل هم الذين يحتاجون إلى التنخيل

16) تعليق بواسطة :
08-09-2014 04:53 PM

عنوات المقال خاظئ. الغاز عربي مسروق 100%. الغاز واقع ضمن منطقة مسيطر عليها من قبل المحتل، ويستثمر من قبل دوله ضامنة وداعمة للمحتل. الواجب مقاطعة الشركة الأميريكية بل مقاضاتها أمام القضاء الدولي بل القضاءالمحلي للدول صاحبة السيادة والحق.

17) تعليق بواسطة :
08-09-2014 05:04 PM

إلى نسمة الجنوب
هذا كل اللي طلعت فيه الله يعطيك العافية إنو عنوان المقال خاطىء

18) تعليق بواسطة :
08-09-2014 09:36 PM

أخينا العزيز القامة الوطنية الأردنية
الدكتور حسين توقة حفظك الله..تحية طيبة
رائع أنت يادكتور باختيارك هذه المواضيع التي تنور بها عقل القارئ الأردني وتغذيه بمعلومة قيمة من باب اعرف عدوك وخصوصا البحوث التي تسلط بها الضوء على هذا العدو الصهيوني
إن كان عسكريا أو إقتصاديا أو إستخباريا ..بوركت اليد التي تشعل شمعة لتنير هذه الظلمة في النفق الذي تمر به الأمة وجعله في ميزان حسناتك

أخي الدكتور عمر..نتمنى عليك وأنت الباحث الذي لايكل أو يمل أن تكتب لنا في مقالة موسعة عن البترول والغاز في الأردن تجيب بها على أسئلة الألاف من مواطنيك الأردنيين الذي يطرحون سؤالا
مشروعا لماذا لايوجد أو يظهر بترول في الأردن علما أن في جغرافيتنا المحيطة شمالا وشرقا والآن غربا تم استخراجه وبكميات تجارية...؟؟؟
هل عدم ظهوره يعود لأسباب سياسية
وبتواطئ مسؤولين محليين ..؟؟
أم أن الله قدر لنا أن نبقى دولة متسولة حرمنا من خيراته وأنعم علينا بكثرة الفاسدين الذين نهبوا مقدرات وطننا على قلتها..؟؟
نيابة عن أخوتي القراء نرجوا أن تجيب على أسئلة مشروعة يطرحونها في مقالة
موسعة ولك تحياتنا.

19) تعليق بواسطة :
09-09-2014 09:18 AM

الى السيد طايل البشابشة
أشار الناطق الرسمي لبرنامج موارد الطاقة في معهد الدراسات الجيولوجية في الولايات المتحدة USGS قائلاً: "توازي منطقة حوض المشرق كبرى مناطق الاستثمار حول العالم فمنابع الغاز فيها أضخم من كل ما تم اكتشافه في الولايات المتحدة ” [4]

ربما قد شعر هذا المعهد بأن هذه الاكتشافات الهائلة من الهيدرو كاربور يمكن أن تقلب رأساً على عقب المعادلات الجيو سياسية في المنطقة بأسرها, ولهذا فقد قدم تقدير أولي لاحتياطي النفط والغاز في منطقة البحر المتوسط الشرقي (يشمل حوض بحر إيجة الممتد على شواطئ اليونان وتركيا وقبرص وحوض المشرق الممتد على شواطئ لبنان وإسرائيل وسوريا وحوض النيل الممتد على الشواطئ المصرية). إنه لمن التلميح أن نقول أن نتائجهم مهمة.

باستناده إلى معطيات عمليات التنقيب السابقة وإلى الدراسات الجيولوجية في المنطقة, خلص المعهدUSGS إلى أنه " تقدر مصادر النفط والغاز في الحوض الشرقي ب 1.68 مليار برميل بترول وب 3450 مليار متر مكعب من الغاز". إلا أنه وبحسب التقديرات فإن "المنابع غير المكتشفة بعد من النفط والغاز في إقليم حوض النيل (يحده جزء صغير من النيل غرباً ومن الشمال بأجزاء ضيقة من بيتوس وقبرص من الشرق ويحده حوض الشرق من الجنوب), قدرت هذه الثروات بحوالي 1.76 مليار برميل من النفط و 6850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي" .” [5]

قيم معهد USGS إجمالي البحر المتوسط الشرقي ب 9700 مليار متر مكعب من الغاز وب 3.4 مليار برميل من البترول وفجأة واجهت المنطقة جميع الصراعات الجديدة الممكنة وجميع التحديات الجيو سياسية

20) تعليق بواسطة :
09-09-2014 09:21 AM

إن الاكتشافات الجديدة لطبقات من النفط والبترول ليست مهمة ولكنها واسعة النطاق فهي موجودة في جزء قلما استثمر سابقاً في البحر الأبيض المتوسط (بين اليونان وتركيا وقبرص وإسرائيل وسورية ولبنان). من شأن هذه الاكتشافات أن تتمكن المنطقة من أن تصبح "خليج فارسي جديد". كما كان هو الحال بالنسبة للخليج الفارسي "الآخر" فإن اكتشاف هذه الثروات من الهيدرو كاربور يمكن أن يشكل رديفاً جميلاً وجيداً لفتنة جيو سياسية رهيبة في المنطقة.

يمكن أن يتم استبدال الصراعات التاريخية في الشرق الأوسط بمعارك جديدة بهدف الحصول على موارد النفط والغاز في البحر المتوسط الشرقي وفي الحوض الشرقي وفي بحر إيجة, سندرس في بادئ الأمر نتائج ااكتشاف طبقة عملاقة بعيدة عن الساحل من الغاز والبترول على عرض إسرائيل . وفي مقال ثان سنرى التعقيدات الناجمة عن اكتشافات الغاز والبترول في بحر إيجة وبين قبرص وسورية وتركيا واليونان ولبنان.


ما كتبت موثق وانا اقتبسه

21) تعليق بواسطة :
09-09-2014 11:33 AM

للاسف هناك من ربط مصيرنا ومصير اجيالنا القادمه بمصير كيان صهيوني غاشم اغتصب الارض العربيه الفلسطينيه فنحن شركاء له بالماء والطاقه والغذاء والدواء حتى المانجا والجزر الصهيوني اصبح ضروريا لنا ولاطفالنا بفيتاميناته المتعدده .
وبكل صراحه وبدون لف ودوران نحن من ساعد العدو المحتل على عوامل الغطرسه والعنجهيه والقوه فقد ساعدناه على تفريغ الارض العربيه الفلسطينيه من سكانها الاصليين ليتمدد ببناء مستوطنات جديده وانشاء مصانع وشركات وتصدير منجاتها للسوق الاردني ولنكون بوابه لباقي دولنا العربيه .
غاز صهيوني ومن ارض عربيه محتله ورهن مصير الدوله لمده 15 عاما اي سياسه خرقاء هذه ....

22) تعليق بواسطة :
09-09-2014 01:31 PM

الأخ الدكتور حسين
أنا أستغرب منك هذه الإرادة التي لا تلين وهذا الإصرار على الإستمرار في كشف الحقائق وتعرية الفساد والمفسدين بعد أن كنت قد قدمت أحلى لحظات العمر وأخطرها في خدمة الحسين الملك الإنسان رحمه الله
واليوم وأنا أقرأ معظم المقالات التي تكتبها أرجو أن يحفظك الله ويديمك لعائلتك وأحفادك
لا شك أن الزمن قد تغير ولا شك بأن نوعية الرجال قد اختلفت ولا شك بأن القضايا التي يعاني منها الأردن قد تزايدت وعلى رأسها قضايا الفساد وبيع ثروات الوطن ومقدراته تحت أسماء مستعارة مثل الخصخصة والبحث عن شريك إقتصادي والواقع أن الإنسان يتألم ونحن نرقب محاولة طمس التاريخ الأردني المشرف ومحو كل أثر من آثاره وأذكر مقالتك حول طائرة الهوكر هنتر التي تم إقتلاعها من صرح الشهيد
يوما بعد يوم نرقب تغيير ملامح التاريخ ونرقب الإستلقاء في أحضان التطبيع ورعاية كل من ساهم في توقيع معاهدة السلام وعلى رأسهم فايز الطراونة الذي تسبب في تفليس 7 آلاف عائلة أردنية والكثيرين من أمثاله
يوما بعد يوم يرتبط مصير الأردن بإسرائيل ولكنني لم أتوقع أن يصل الحد إلى ربط مصيرنا من حيث الطاقة بإسرائيل إن عبد الله النسور الذي يظن أنه داهية العرب ويستغل كل ذرة من دماغه في سبيل البقاء في كرسي الرئاسة قد باع نفسه للشيطان فهو قد دمر كل طبقات المجتمع ورفض التدخل في كل قضايا الفساد العملاقة ولعل تعيينه لعقل بلتاجي أمينا لعمان تلبية لأمر صادر من جهة عليا وعدم تدخله في مصير شركة الملكية الأردنية بل لم يكلف نفسه مساءلة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن الفساد المستشري والمستفحل وتهربه من مواجهة خالد طكوقان وهو الذي يبرطع بالملايين منذ عام 2007 ويفرض دونما وجه حق على الأردنيين جميعا مشروعا فاشلا خطيرا يمس حياة الأردنيين وإن توقيع إتفاقية شراء الغاز من إسرائيل عام 2012 وتوقيع النوايا الغير ملزمة مع إسرائيل هو قمة الخيانة للشعب وهي قمة الإستهزاء بكرامة هذا الشعب
لقد آن الأوان للكشف عن مافيا الطاقة ومافيا النفط والغاز التي استنزفت جيوب المواطنين الشرفاء
مبروك لك يا عبد الله النسور محاولتك تحطيم رقم رئيس الوزراء علي أبو الراغب تاريخ الأردن
لقد أخبرني أحد الأصدقاء في دار عزاء أحد الكبار ولا كبير غير الله كيف تستهزىء برؤساء الوزراء السابقين وأنك تظن نفسك أنك داهية العرب

23) تعليق بواسطة :
09-09-2014 03:09 PM

اقتبس

مع بدء «اسرائيل» عام 2009 استخراج النفط والغاز بات واضحاً أن حوض المتوسط قد أصبح داخل اللعبة وأن سورية إما إلى هجوم عليها أو إلى سلام في المنطقة لأن عصر الطاقة النظيفة هو القرن الواحد والعشرين.

المعلومات المتوافرة تقول إن هذا الحوض هو الأثرى في العالم بالغاز حيث يؤكد معهد واشنطن أن سورية ستكون الدولة الأغنى وأن الصراع بين تركيا وقبرص سيستعر نظراً لعدم قدرة أنقرة على تحمل خسارتها لغاز نابوكو (رغم أن موسكو وقعت عقداً في 28/12/2011 مع أنقرة اتفقاً لتمرير جزء من السيل الجنوبي عبر أراضيها).

إن معرفة السر الكامن في الغاز السوري سيفهم الجميع حجم اللعبة على الغاز لأن من يملك سورية يملك الشرق الأوسط وبوابة آسيا ومفتاح بيتروسيا (حسب كاترين الثانية) وأول طريق الحرير (حسب الصين).. والأهم من يملك الدخول عبرها إلى الغاز يملك العالم خصوصاً أن القرن المقبل هو قرن الغاز. وبتوقيع دمشق اتفاق لتمرير الغاز الإيراني عبر العراق إليها ومن ثم للبحر المتوسط يكون الفضاءالجيوسياسي انفتح والفضاء (الغازي) قد أغلق على غاز نابوكو شريان الحياة وقال:»إن سورية هي مفتاح الزمن القادم».

وبات واضحاً أن السيطرة على الموارد وعلى رأسها الطاقة النظيفة هو الممر الأمثل نحو تشكيل النظام العالمي المتعثر التبلور منذ عام 1991 .. وظهر جليّاً ان السيطرة على الغاز وعلى طرق نقله هو مركز الصراع وهذا ما تجلى في الصراع الذي دار منذ 2011-2012 بخصوص سورية.. إذ بدا أن تقاطب القوى في الصراع يتعدى بالتأكيد الأسباب الداخلية ويتجاوز حتماً مسألة المياه الدافئة أو قاعدة عسكرية لوجستية في ميناء طرطوس السوري.

بدأت معركة الطاقة مبكراً حيث وضعها نائب الرئيس الأميركي السابق لأوباما ديك تشيني (2000-2008) في مواجهة واضحة مع الصين وروسيا .. واستمرت بها سياسات أوباما الذي انخرط فيه في جيوبوليتيك النفط كجزء من صراع أميركي عالمي من أجل السيطرة المستقبلية في ما بين القوى العظمى.

لقد خلُص ديك تشيني منذ وقت باكر إلى أن إمدادات الطاقة العالمية لم تكن تنمو بالشكل المطلوب لكي تغطي احتياجات العالم المتزايدة وأن ضمان التحكم بما تبقى من إمدادات النفط والغاز الطبيعي سيكون مهمة أساسية لأية دولة تسعى إلى الحصول على أو الاحتفاظ بموقع متقدم في السلم العالمي.

وبشكل مماثل.. فقد فهم أن ارتقاء الأمة يمكن أن تحبطه عدم القدرة على الوصول إلى إمدادات الطاقة.حيث أن جيوسياسة النفط تكمن في جوهر العلاقات الدولية وتحدد بشكل كبير صعود وهبوط الأمم. وهكذا وضعت خطة وتتألف من أربعة ملامح أساسية:
تشجيع إنتاج النفط والغاز محلياً بأي تكلفة وذلك من أجل تقليل اعتماد الولايات المتحدة على الموردين الخارجيين من غير الأصدقاء.. وبذلك تزداد حرية التصرف لدى واشنطن.
السيطرة على تدفق النفط من الخليج العربي (حتى وإن حصلت الولايات المتحدة على حصة أقل بكثير من مخصصاتها النفطية من المنطقة) وذلك لكي تحافظ على القبضة الاقتصادية على كبار موردي النفط الآخرين.
السيطرة على الممرات البحرية لآسيا وذلك للسيطرة على تدفق النفط والمواد الخام الأخرى إلى خصوم الولايات المتحدة الاقتصاديين الكامنين.. الصين واليابان.
تشجيع «تنوع» الطاقة في أوروبة وخاصة عبر ازدياد الاعتماد على إمدادات النفط والغاز الطبيعي القادمة من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق في حوض بحر قزوين وذلك لتقليل اعتماد أوروبة الكبير على النفط والغاز الروسيين إلى جانب النفوذ السياسي الذي يمنحه هذا الاعتماد لموسكو.

وكان الهدف الأول وهو زيادة الاعتماد على الغاز والنفط المحليين في أميركا وهو ما كان موضع تركيز في السياسة القومية للطاقة وهي استراتيجية الطاقة التي قدمها تشيني للرئيس في أيار 2001 بتشاورات كثيفة مع ممثلي عمالقة النفط. واعتبر أن الهدف الأساسي لسياسة الطاقة القومية هو إضافة إمدادات من مصادر متعددة؛ أي النفط المحلي والغاز والفحم الحجري. وأيضاً يقصد به الطاقة المائية والنووية.

ودعت الخطة أيضاً إلى شن حملة منسقة من أجل زيادة اعتماد الولايات المتحدة على مصادر الطاقة الصديقة من دول نصف الكرة الغربي وخاصة البرازيل وكندا والمكسيك.

أما الهدف الثاني الذي يتمثل في السيطرة على تدفق النفط عبر الخليج العربي فكان السبب الرئيس لشن حرب الخليج الأولى وغزو العراق عام 2003 للتحكم بوريد نفط الشرق الأوسط.. وركز بشكل أساسي على ضمان التحكم بالممرات البحرية من مضيق هرمز في مدخل الخليج الفارسي (حيث يتدفق يومياً ما يعادل 35% من تجارة النفط العالمية) عبر المحيط الهندي وصولاً إلى مضيق ملقا وانتهاء ببحر الصين الجنوبي والشرقي.

وحتى يومنا هذا تبقى هذه الممرات البحرية أساسية من أجل البقاء الاقتصادي للصين واليابان وكوريا الشمالية وتايوان.. هذه الممرات التي تسمح بمرور النفط والمواد الخام الأخرى لترفد صناعاتهم وتحمل بضائعهم المُصنّعة إلى أسواقهم العالمية. ومن خلال المحافظة على تحكم الولايات المتحدة بالقنوات الحيوية إلى ضمان ولاء حلفاء أميركا الآسيويين الأساسيين وتقييد صعود الصين.

وعبر السعي إلى تحقيق هذه الأهداف الجيوسياسية التقليدية كان يدفع نحو تعزيز الوجود البحري للولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي وإنشاء شبكة من التحالفات العسكرية التي تربط اليابان وأستراليا والهند.. وكلها كانت تهدف إلى احتواء الصين. وتم اعتبار روسيا كمنافس جيوسياسي وسعى إلى الاستفادة من كل فرصة من أجل تقليص قوتها ونفوذها.. حيث كان يخشى على وجه الخصوص من اعتماد أوروبة المتنامي على الغاز الطبيعي الروسي الذي يمكن أن يقوض من عزمها على مقاومة التحركات الروسية في أوروبة الشرقية والقوقاز.

لمواجهة هذا التوجه حاولت واشنطن إقناع الأوروبيين بتحصيل قدر أكبر من الطاقة التي تعود إليهم والتي تتواجد في حوض بحر قزوين من خلال مدّ أنابيب جديدة إلى تلك المنطقة عبر جورجيا وتركيا. وكانت الفكرة أن يتم تجاوز روسيا عبر إقناع أذربيجان وكازاخستان وتركمانستان بتصدير غازها عبر هذه القنوات وليس عبر تلك الأنابيب التي تملكها غاز بروم؛ الشركة الاحتكارية الروسية التي تديرها الدولة. ومن هنا كانت فكرة غاز نابوكو.

24) تعليق بواسطة :
09-09-2014 08:27 PM

عزيزي المهندس رضا...تحييية واحتراما
أشكرك من القلب على إجابتك على استفساري الذي يقض مضاجع الكثير من أبناء وطني وخصوصا ونحن نمر بهذه الأزمة الإقتصادية التي تركت وستترك آثارها من فقر وجوع وتبعاته من تفسخ إجتماعي
وسلوكيات ستتجاوز حتما ما تربينا عليه من قيم..فقاتل الله الفقر كما قال الخليفة العادل الفاروق (قاتل الله الفقر فوالله لو كان رجلا لقتلته)
رغم توسعك بالإجابة بشكل عام عن المنطقة ككل وتعليقك الموسع رقم 23
وهذا تشكر عليه عسى أن يستفيد منه القراء الكرام إلا أنني أنتظر إجابة وافية عن وضع البترول في الأردن بشكل خاص فلقد سمعنا الكثير من أناس رأو بأم أعينهم زيت صطحي كأنه ينبوع على وجه الأرض وتهكم أحدهم بقوله ربما انقلب تنك بترول من تنكات قرابنك فواز الزعبي.
أشكرك يا دكتور رضا ولك مني ألف تحية.

25) تعليق بواسطة :
10-09-2014 08:41 AM

السيد الفاضل طايل البشابشة

عندما اتحدث عن المنطقة فالاردن
جزء منها بل واغناها يقينا

الذي تسأل عنه علميا وتقنيا وعمليا
يتفجر لوحده وموجود من العقبة الى الشجرة
لكن تبقى المسألة سياسية محضة
اي انه غير موجود
ولكم جزيل الشكر
واستطيع ان ازودك بتقارير وخرائط
ودراسات الدول المتقدمة لليقين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012