أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


عبدالباري عطوان : الاردن الخوف والقلق من الدولة الاسلامية

بقلم : عبدالباري عطوان
08-09-2014 11:46 AM
اينما تذهب في العاصمة الاردنية هذه الايام، في المطاعم، في دور الصحف، في اللقاءات الخاصة، في مكاتب الوزراء، حتى في سيارات التاكسي، فان السؤال الذي يتردد بقوة، ويسيطر على كل المحافل هو حول “الدولة الاسلامية”، وخليفتها ابو بكر البغدادي، وهل سينجح التحالف الدولي والاقليمي الذي يعكف الرئيس باراك اوباما على اقامته في احتوائها او القضاء عليها؟


في الاردن حالة قلق، بل حالة رعب من هذه الدولة، ومن الخطر الأكبر الذي تشكله، وهل ستصل جحافلها الى الاطراف ام الى العمق، وهل هناك خلايا نائمة، وهل سينضم الاردن الى التحالف الدولي لقتالها، وهل سيتم ذلك في السر، مثلما حصل في الحرب الامريكية في العراق عام 2003، ام ستكون هذه المشاركة معلنة.

التقيت خلال فترة اقامتي القصيرة في العاصمة الاردنية بعدد كبير من المسؤولين من الصف الاول، ورجال اعلام، ومفكرين، ودعاة، ومواطنين عاديين، وكنت مستمعا معظم الوقت، ولمست حالة من الانقسام تجاه هذه الظاهرة وكيفية التعاطي معها، مثلما كان هذا الانقسام واضحا حول تشخيص بيئتها الحاضنة، وكيفية صعودها بالصورة التي نراها حاليا، ولكن هناك قاسم مشترك بين الجميع عنوانه الابرز عدم التهوين بخطرها، وحجم قوتها، والاتفاق على انها ليست عابرة للحدود فقط، وانما للعقول ايضا، والشابة منها على وجه الخصوص.


القمة التي عقدها زعماء حلف “الناتو” في لندن يومي الخميس والجمعة الماضيين، كانت متابعة بشكل لصيق في الاردن لثلاثة اسباب رئيسية:

*الاول: انها ركزت في معظم جلساتها على خطر “الدولة الاسلامية” على المنطقة العربية والمصالح الغربية، وموازين القوى فيها.


*والثاني: انها تمخضت عن تحالف دولي من عشر دول بينها تركيا، على غرار التحالف الدولي الذي تأسس عام 1990 لاخراج القوات العراقية من الكويت عام 2003 لغزو العراق واحتلاله.

*الثالث: عقد الرئيس الامريكي اوباما لقائين مغلقين مع كل من رجب طيب اردوغان رئيس تركيا، والعاهل الاردني عبد الله الثاني، الاول كان متواجدا في اجتماع “الناتو” لان بلاده عضو فيه، والثاني دعي خصيصا، من دون الزعماء العرب الآخرين للقاء الرئيس الامريكي، رغم ان الاردن ليست عضوا في الحلف.


***

لقاء العاهل الاردني المغلق مع الرئيس الامريكي كانت له اصداء كبيرة في الاردن، واثارت العديد من الاستنتاجات ابرزها مشاركة الاردن بقوة في التحالف الاقليمي، او الشق الشرق اوسطي منه على وجه الخصوص، وارسال قوات الى العراق او سورية او الاثنين معا لقتال “الدولة الاسلامية”.

هذه التكهنات التي خرجت عن دائرة الهمس الى الحديث بأصوات اعلى في المجالس والمنتديات، دفعت السيد عبد الله النسور رئيس وزراء الاردن الى اطلاق تصريحات اكد فيها ان الاردن ليس من الدول العشر التي ستشارك في التحالف الذي اعلنه الرئيس اوباما، الامر الذي دفع بعض الصحف الى نشر مانشيتات على صفحاتها الاولى تقول ان الاردن لن يشارك في الحرب على “الدولة الاسلامية”، تماشيا مع الرأي العام الاردني الذي يعارض هذه المشاركة في معظمه، وهو الموقف الذي جسده بقوة صدور مذكرة وقع عليها 20 عضوا في مجلس النواب الاردني (البرلمان) تعارض بقوة هذه المشاركة لما تشكله من خطر على البلاد، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي “والفيسبوك” خاصة، وايدها اكثر من 50 الفا في الساعات الاولى من نشرها.

الحكومة الاردنية سارعت الى اصدار بيان عبر وزير اعلامها السيد المومني اكدت فيه انها لن تكن مع تحالف الدول العشر الذي اعلنه الرئيس اوباما، ولكنها لم تقل انها ستنضم الى التحالف الاقليمي اذا ما طلب منها ذلك، ولكن حتى الآن لم تتلق طلبا في هذا الخصوص.

من المؤكد ان الوفد الامريكي الذي سيحط الرحال في المنطقة اليوم، ويضم كل من وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل سيتقدم بهذا الطلب “المشاركة” الى الدول العربية التي سيزورها ومن بينها المملكة العربية السعودية ومصر والاردن والامارات العربية المتحدة وقطر.

فعندما يذهب الرئيس اوباما الى الكونغرس غداً حاملا تفاصيل استراتيجيته للقضاء على “الدولة الاسلامية”، فان هذا يعني انه يريد دعما ماليا وسياسيا ومعنويا لاعلان وشيك للحرب، لان موافقة الكونغرس هي المرحلة الاخيرة والضرورية للانخراط في حرب جديدة في منطقة الشرق الاوسط.

السلطات الاردنية تتجنب الحديث عن “الدولة لاسلامية” واطلاق يد الاعلام لنهش لحمها، وتكتفي بترك هذه المهمة لرجال دين سلفيين من المعارضين لقيامها واعلان زعيمها ابو بكر البغدادي خليفة، مثل الشيخ ابو محمد المقدسي والشيخ عمر “ابو قتادة” المعروفين بعدائهما لـ”الدولة الاسلامية” للتشكيك بشرعيتها وشرعية خلافتها.

سألت مسؤولا “كبيرا” في الحكومة الاردنية عن اسباب هذه “الهدنة” الاعلامية والسياسية تجاه “الدولة لاسلامية” فرد علي بتحفظ شديد، وبعد انتقاء كلماته بعناية، لاننا وبكل بساطة لا نريد “استفزازها”، وقال “نحن الآن نعمل على منع توفير الحاضنة الشعبية لها من خلال حملة للتوظيف لتقليص البطالة، وتحسين الخدمات، والقضاء على الفساد، وتخفيف معاناة المواطن”، ولكنه اعترف ان الامور تسير ببطىء، ولكن بثقة.


***


المعلومات المتداولة في الشارع الاردني تقول ان اجهزة الامن اعتقلت اكثر من 150 شابا بتهمة الانتماء او التعاطف مع فكر “الدولة لاسلامية” وايديولوجيتها، وانها تراقب عن كثب كل شخص يمكن ان يكون مشروع تجنيد في صفوفها وخلاياها النائمة.

المسؤول الاردني الكبير الذي التقيته قال انه يخشى ان يقوم تنظيم “الدولة الاسلامية” على تفجيرات في الاردن، وعندما قلت له ان هذا التنظيم مختلف في نهجه وممارساته وآليات عمله عن تنظيم “القاعدة ” فهو “دولة” لها جيش تعداده حوالي 75 الفا من المدربين والمسلحين بشكل جيد، والدولة تحتل او تستعيد ارض لتوسيع “امبراطوريتها” ولا تفجر، فرأيته يرفع حاجبيه استغرابا، ويصمت لحظة كأنه تعرض الى ضربة على رأسه.


باختصار شديد نقول في عجالة، ان الاردن يجد نفسه هذه الايام يقف امام اخطر التحديات التي تواجهه منذ اربعين عاما، والاهم من ذلك، عدم قدرته على المناورة او محاولة مسك العصا من الوسط، مثلما فعل امام التحدي السوري الاخير، وليس امامه اي خيار غير المشاركة سواء بارسال قوات ارضية او خاصة او تقديم خدمات استخباراتية، ومن غير المستبعد ان يقدم على هذه الخيارات مجتمعة واسرع مما يتوقع الكثيرون، وهذه مخاطرة كبيرة بالنظر الى النسيج المجتمعي الاردني، ووجود تأييد لـ”الدولة الاسلامية” في بعض الاوساط التي لم يتردد بعض شبابها على رفع علمها الاسود في شوارع بعض المدن.


احد الشيوخ البارزين المتعاطفين مع “الدولة الاسلامية” ويجاهر بشقيه الاقليمي والدولي، قال “هزمناهم في العراق وفي افغانستان، ولن يختلف الحال في المرة القادمة، والثالثة نابتة”، مثلما يقول المثل الشعبي.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-09-2014 12:26 PM

مجرد تمنيات حاقد وحاسد، هل لنا أن نرتاح من طول لسانه العابر للقارات والقضايا، والعابر لمعايير مصالحه الشخصية، فهو يكاد يتكلم بكل قضية، لا تعرف من هو ومع من هو، والأدهى

أنه ليس لديه فكر واضح، ومن طليعة المعترفين باسرائيل. ليقل جملة واحده فقط كمناضل فلسطيني، أنه لا يعترف باسرائيل نقطة على السطر.

الرجاء عدم السماح له بدخول الأأردن، هو ومن هم على شاكلته، المتربصين ببلدنا الدوائر.

2) تعليق بواسطة :
08-09-2014 12:32 PM


صدقيني يا ابو دولار الامه العربيه كلها هيك فكل حدث بيكون سخن لكن الناس ما تلبث ان تنفض لمشاغلها وهموما اليوميه.

دعني اهمس باذنك حلفاء الاردن وخصوصا اسرائيل امريكا لن تسمح بدخول اي زاحف او طائر الى عمقها الاستراتيجي لهذا طمن واطمن هذه السياسه لا تحتاج لتضخيم الامور المعركه ستكون خارج حدود عمان.بل خارج حدود الرمثا واطريبيل والرويشد.

طمنونا وسلامي لكم يا اهل الارض المحتله
كوثر النشاشيبي الله يذكر ايامها بالخير.

3) تعليق بواسطة :
08-09-2014 12:59 PM

من يريد أن يعرف من هو عبدالباري عطوان، فاليعود لكل أعداد القدس العربي، لم يخلوا عدد من استهتار أو قدح أو ذم بالأردن وأهل الأردن،

حتى أن أحد المعلقين طالب بحمل السلاح ضد الأردنيين، ونشرها القدس العربي، أقصد الكذب العربي.

هذه الأعداد راجعوها، اختار أي عدد عشوائي، !!!

4) تعليق بواسطة :
08-09-2014 01:06 PM

داعش صناعة الامير بندر والمخابرات الاسرائيلة والامريكية صنعت لضرب التطرف الشيعي وارهابه وتصبح اداة ردع لايران وحزب الله والنظام السوري وسقوط مدن في العراق وسوريا بيد داعش تم بلتعاون مع العشائر السنية واسلوب الذبح والقتل والترويع استعمل لترهيب الخصوم ودب الرعب في اوصالهم حتى اصبحت مدن تسقط فقط عند علم الجنود بقدوم داعش وستنتهي داعش عند خضوع ايران وسوريا لاقصى درجات التنازل في الملف النووي واقصاء الاسد وتحجيم حزب الله اما الاردن فمحمية امريكية لا علاقة له الا باتعازن الاستخباراتي واختراق داعش مخابرتيا وعسكريا وهي خدمة موكلة له من الغرب وقام بها باقتدار

5) تعليق بواسطة :
08-09-2014 01:19 PM

من الملاحظ أن داعش وغيرها تعتمد على زخم الاندفاع والمباغتة وكثافة النيران وإذا لم يكن الطرف الاخر مستعد سينهار من المفاجأة كما حصل ويحصل في مواقع كثيره ، ان دخول سياره او أربعه او عشره باتجاه الحدود ليس كاندفاع عشرات أو مئات السيارات المدججة بكثافة نيران غير عاديه وتساعدها تكنولوجيا الاتصالات ايضآ المتوفرة لديها بالتواصل مع عملائها في الطرف الاخر ، علينا ان نتوقع أسوأ الاحتمالات وأغلب الظن ان قواتنا المسلحه قد استفادت من دروس الآخرين والله تعالى أعلم . حفظ الله الاردن .

6) تعليق بواسطة :
08-09-2014 01:26 PM

ماذا نتوقع من هذا الشخص ان يكتب غير غير ذلك عن الاردن !!
المعلومات التي لديه لا تجدها في البنتاجون !! 75 الف مقاتل لدى داعش مدربين و مسلحين بشكل جيد !!
بعدين ما هو الجديد اي مسؤول كبير عندما يسأل او يسمع معلومه مفخخه "يرفع حاجبيه" !! لكن هو كعبدالباري عطوان مالذي يرفع عنده عند زيارته للاردن ويشاهد تماسك الاردني بوطنه وهويته .

7) تعليق بواسطة :
08-09-2014 02:30 PM

عبد البارى اخطر من داعش على الاردن

8) تعليق بواسطة :
08-09-2014 03:10 PM

داعش فقاعة ايرانية

المهندس حمد العمايره

لا زلنا نتذكر منذ عام 2007 م عندما حذر جلالة المللك عبدالله الثاني بن الحسين من الهلال الشيعي السياسي , ولا زلنا نتذكر ايضا الهجوم العنيف على الاردن من قبل المعممين من اتباع الولي الفقيه , حيث صرح احدهم بانه قمر شيعي سيتشكل , وما يحدث في اليمن من تمرد الحوثيين , والاحداث التي افتعلت في البحرين من قبل الشيعة , واحتضانهم لحركة حماس يثبت بانهم يعملون على اكتمال القمر الشيعي .

الدعم الذي يتلقاه بشار المجرم من ايران بمساعدة المالكي الذي هلك , وحسن نصر الله وضح بكل جلاء ان الهلال الشيعي قد اكتمل .

حقد الشيعة على السنة مثبت في كتبهم ويجاهرون به عبر الفضائيات , هذه المهجية وجدت آذان صاغية من الشباب الشيعي المغرر بهم .

جرائم ميليشيات الشيعة باهل السنة وثقت ولم ينكر ذلك احد , جرائم حزب الشيطان في سوريا واضحة باهل السنة , والفيديوهات المنتشرة تثبت هذا فقد حفروا على جباه شباب السنة عبارة ( يا حسين ) .

الظلم الكبير الذي تعرض له اهل السنة في كل من سوريا والعراق دفعهم الى الانتفاضة والدفاع عن اعراضهم والمطالبة بضرورة اطلاق سراح العراقيات المسجونات , وقد تكشفت اسرار كانت في طي الكتمان لما لها من اثر سلبي على سمعة اهل السنة وهي اغتصاب العراقيات من الشيعة الشنيعة.

بدأ يتشكل الهلال السني من خلال دعم دول عربية لمحاولة التخفيف على اهل الانبار والفلوجة والمدن السنية السورية .

ولاجهاض هذا المخطط عمدت ايران على تشكيل قيادة داعش وهم العقل المدبر لتأسيس هذا التنظيم الارهابي , والملاحظ ان النسبة الاكبر من المنتسبين لهذا التنظيم من السنيين , ولكن لن نغفل عن ان القيادة الضيقة لهولاء من الشيعة العرب الكارهين لاهل السنة بمساعدة ودعم من ايران المجوس .

داعش تقتل السنيين ولا تلتفت للشيعة في بغداد وجنوب العراق , وصلوا الى حدود ايران وتوقفوا , لم يحاربوا حزب الشيطان في سوريا , حدود داعش من ايران الى حلب , وهو خط اوتوستراد لشحن الاسلحة من ايران الى بشار , هروب واحتفاء الجيش العراقي وترك اسلحتهم وجلهم من الشيعة يثبت انهم على دراية بكل ما حدث ويحدث .

ارادت ايران ان توضح للعالم ان الهلال الشيعي هو الافضل والامين على امن وسلامة المواطنين وهم بذلك يثبتون ان هلال داعش سني ويجب التخلص منه .

نقول اخيرا ان الهلال السني سيتشكل رغما عن الايرانيين والشيعة بعيدا عن داعش الفقاعة المهترئة.

9) تعليق بواسطة :
08-09-2014 04:01 PM

عبد الباري زي العلم وين ما هب الهوى يتجة
شوفو شيكات المخابرات الليبية فضحوة قبل سنة امام العالم وصورو شيكات المقالات في معمر القذافي
بس اخوان مسلمين الاردن والعصابات هم من يهللو بهذا الشخص النكرة

10) تعليق بواسطة :
08-09-2014 10:02 PM

نقول ولا نزال يوجد في الاردن حاضنة كبيرة لداعش وهي البطالة والفساد والظلم والفقر وانتشار الجريمة وعدم كبحها وسيطرة الفاسدين فيا حسرتي عليك يا وطني

11) تعليق بواسطة :
08-09-2014 11:36 PM

بس أنت تعرف والتاريخ يعرف باْن الأردنيين لا يخفون ولا يعرفون الخوف لا من داعش ولا من الأكبر من داعش....
نعم يوجد قلق وحذر من الداخل وليس من الخارج وهذا واجب على كل أردني شريف

12) تعليق بواسطة :
09-09-2014 09:34 AM

برأيي أنه لايجب أن يسمح له بالدخول إلى الأردن أو الجلوس مع الشخصيات التي ذكرها

13) تعليق بواسطة :
09-09-2014 02:07 PM

الاردنيون قادرون على حماية الاردن



سقطت نظرية ان الغرب يدعم الاردن من اجل حماية ( اسرائيل) , وورقة التوت تهاوت وتكشفت العورة , والجميع يلاحظ ان حدود ( اسرائيل ) ملتهبة من الشمال حيث حزب الله والفصائل الجهادية تقترب , ومن الغرب حيث حماس , ومن الجنوب الغربي حيث الارهابيين في سيناء .

حاولت ( اسرائيل ) وبعض الدول الغربية زج الاردن داخليا وخارجيا , لاحداث الفوضى , لاضعاف هذه الصخرة الصلداء في وجه الامواج العاتية والمخيفة , ولكنهم لم يتعرفوا على تكوين الشخصية الاردنية , ولم يعلموا ان الاردنيين لديهم وعي يتجاوز الحدود والسدود.

من يصدق ان اسرائيل وعلى لسان نتنياهو ان داعش على مقربة من دخول الاردن ؟ وهي محاولة لزج الاردن ثانية وليثبت انه حريص على امن الاردن , وبهذا هو يستفز الاردنيين .

ولعلكم تتذكرون المكالمة الهاتفية التي جرت بين جلالة الملك وبين اوباما , حيث خرج من امريكا توضيح بان المكالمة دارت حول داعش مع ان الاردن صرح بان المكالمة تحدثت عن الحرب على غزة .

رئيس الوزراء البريطاني متخوف على الاردن من تمدد داعش .

ونحن بدورنا نقول ان الاردنيين وحدهم هم القادرون على حماية بلدهم , ونقول ايضا ان الاردني عندما يشاهد والدته واخته وبنته تغتصب امامه حينئذ سيصبح داعشيا , والاردني عندما يخرج من سجون المخابرات والشرطة مسلوخ الجلد حينئذ سيصبح داعشيا , والاردني عندما يحفر على جبينه بادوات حفر الخشب المختلفة عبارة ( يا حسين ) عندئذ سيصبح داعشيا .

والجميع يعلم بان هذه الامور لم ولن تحدث على الاطلاق , لذا لا بد من التنويه بان الجيش الاردني واجهزة الامن المختلفة ومن خلفها الشعب الاردني على قلب رجل واحد .

واعتقد ان كثير من العرب يعلمون ان لحم الاردني مر وعلقم ولا يطاق

14) تعليق بواسطة :
10-09-2014 09:33 AM

عبد الباري عطوان يكتب عن الاردن من قلب الاردن وكانه لا يعرف الاردن ؟الاردنيون مسؤولين ومواطنين لا يخافون الا الله ولا يخشون احدا فكبار المسؤولين اموالهم وحتى قصورهم وبيوتهم وجزء من ابائهم في الخارج ببلاد الاجانب وباقي عائلاتهم في وضعية (ستاند باي )جاهزين للاقلاع باي لحظه بعد ان سلبوا البلد وخيراته .اما المواطنين (الشعب )فهم يموتون باليوم اكثر من مره ؟يموت ليوفر اللباس لابنائه ليوفر الغذاء قسط الجامعة اجرة البيت فاتورة الكهرباء الضريبه.....وعليه فهو لا يخشى احدا لانه سيموت لمره واحده وليس كما اسلفت موت بطي ويومي وعليه ينطبق عليهم المثل اللي يقول :اللي خايفين عليه قاعدين عليه وسلامتكوا .

15) تعليق بواسطة :
10-09-2014 10:53 AM

أشكالك اللي بتخاف من جرة الحبل ياريت تخليك بلندن عاقهوتك وشايك وتبعد عنا واحنا بخير وسلامه وسعاده

16) تعليق بواسطة :
10-09-2014 09:30 PM

والله ياأستاذ عبد الباري انت مثل المثل الي يقول( فلان مثل ....الي يفرح لخراب بيت اهله...هذا اذا كنا اهل)ثانيا الاردنيين انت وغيرك يعرفهم .انت بس دير بالك على الملايين الي جبتهن من ....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012