يمكن مواجهة داعش واخواتها بمشروع وطني حقيقي يستحق أن يبحث عنه وفيه مطولاً.
كلامك اخ علاء لاغبار عليه فمن يظن ان تنظيم الدولة ضعيف ويمكن القضاء عليه بسهولة واهم واهم لان الالاف ينضمون اليه يوميا بحيث انه استفحل واصبح في كل شارع وبيت واصبحت خلاياه منتشرة كانتشار النار في الهشيم فيا عجبي من الحكام الواهمين بالقضاء على هذا التنظيم بسهولة فقد اقمتم بينكم وبين شعوبكم حواجز تسهل على داعش اختراقكم
الحل بيد ابطال بيان الاول من ايار المجيد لتنفيذ برنامج انقاذ وطني فورا
اعجبني من تحليلك قولك :-
1-اما الاردن فهو مقبل على ايام عصيبة اذلايمكن مواجهة مثل هذا العدو بنجاح تحت قيادة من استحلوا الارض والثروات والشركات والمقدرات واوصلوا البلد الى الفشل الذي هي فيه اليوم
2- ان الغرب مسؤول بقدر ما عن نشوء هذه الظاهرة كثمرة للظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين والعرب والمسلمين
3- هم وحشيون ولكنهم يوظفون وحشيتهم بذكاء
4- ان الضربات العسكرية الغربية تفاقم المشكلة ولا تحلها وسنظهر دواعش اخرى في ليبيا ومصر والصومال واليمن كحركات تمرد على الحكام الذين لابحفلون بوجدان الامة وتطلعاتها
5- هذه الحركات باقية وهي في تمدد والمؤيدون لها في تزايد لان الناس يجدون فيها الخلاص من الظلم والتبعية والذل المطبق عليهم منذ عشرات السنين على ايدي حكامهم المتخاذلين
شكرا للكاتب على افكاره الجادة وتحليله المنطقي المقبول .
خلاصة القول ...مئه بالمئه ...
أما الأردن فهو مقبل على أيام عصيبة، إذ لا يمكن مواجهة مثل هذا العدو بنجاح تحت قيادة من استحلّوا الأرض والثروات والشركات والمقدرات وأوصلوا الدولة إلى الفشل الذي هي فيه اليوم. مثل داعش وأخواتها لا تواجه بضربات أمريكية ولا بتحالفات مشبوهة ولا بأدوار أمنية وغير أمنية، بل بمشروع وطني حقيقي يستحق أن يبحث عنه وفيه مطولاً.
تحية لك اخ علاء
انت جريء و دو شخصية قوية انا الي تعليق ما فيه اشي غلط الي بحكي على ملكنا ما الو اي احترام و هذا بشمل الكل
كلامك جيد ولكن وصفك لتنظيم الدولة بالوحشية والتوحش ومن هذا الكلام فهو ترديد لاسظوانة مشروخة رددها الاعلام الغربي والعربي الكاذب والمأجور دون بينات أو محاولة منك للنأي بنفسك عن تهمة دعم الارهاب بمجاراة الواقع الاعلامي الذي فرضته امريكيا على المنطقة وعلى الانظمة العربية باعتبار هذا التنظيم ارهابي ووحشي وهمجي ... إلخ ومن يفكر بغير ذلك فسيكون ارهابي ووحشي ومجرم
لكن بالمجمل فالتحليل فيه نسبة لا بإس بها من الواقعية والموضوعية والحيادية
أولا أحيي الأخ علاء الفزاع وأصافحه بحرارة من جديد ،
الرؤية لديك عميقة ، لكن وللأسف من جهز الحقيبة في وطني من أجل السفر ، لم يعد يهتم.
من ناحية ثانية فإنه للإضافة المعرفية تنظيم الدولة الإسلامية يحكم مساحة تزيد عن مساحة الأردن أي ما فوق مائة ألف كيلو متر مربع ، ويحكم سكان يزيدون عن سكان الأردن أي ثمانية ملايين إنسان تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية ، وفي الأردن تم إحصاء قرابة سبعة آلاف سلفي جهادي معظمهم موالون لتنظيم الدولة وما إخراج المقدسي داعية السلفية الجهادية فكريا لا ميدانيا ، سوى وسيلة لمحاولة التأثير على دواعش الأردن للتراجع عن نصرة تنظيم الدولة في العراق والشام .
حين لا يكون هناك عدل ، لا تنتظر وطنية مخلصة ولا رغبة بالدفاع عن وطن لصالح ثلة ظالمة متحكمة بالاقتصاد ومذلة للعباد.
اتفق مع ان الاردن مقبل على ايام عصيبة ولكن لي رؤيا تختلف مع مقولة ان داعش لاتواجه بضربات امريكية وتحالفات في الاردن لان الاردن يختلف عن باقي الدول وستؤتي الضربات ثمارها لان حماية الاردن من داعش وغيرها ليس لذاته وانما لاعتبارات خارجية وله دور مهم في المنطقة مفروض عليه
لعبة أمريكية بامتياز، حتى أصبحنا مضحكة الشعوب والأمم.
شوارعنا وسخة، ألا نستطيع على الأقل تنظيف الشوارع؟؟؟؟
داعش لعبة خلقتها أمريكا، وتريد ضرب الناس بعضهم بعضها، بكل بساطة، وبكل بساطة مثلها مثل غيرها من المؤامرات ، عينك عينك وعالمكشوف.
( بايجاز شديد... )
* بعد انتهاء الحرب الباردة، عكفت القوى الغربية المنتصرة في هذه الحرب على ايجاد وخلق عدو كوني جديد بديل للاتحاد السوفياتي المنهار للاسباب التالية:
1ـ تسخير هذا العدو الجديد لوقف واحتواء الاقطاب الدولية الصاعدة كروسيا والصين والهند، من خلال الكثافة السكانية الكبيرة لهذا العدو الجديد في هذه الدول ومحيطها، وعدم تجانسه دينيا واثنيا مع الدول المذكورة.
2ـ وجود حاضنة لهذا العدو الجديد في عشرات دوله التي تمتلك مصادر طبيعية وبشرية هائلة، وتفتقر الديمقراطية والتكنولوجيا في معظمها، وتتعدد المذاهب الدينية المتناقضة فيما بينها.
3ـ بحيث يشكل هذا العدو الجديد حطب المحرقة الكونية القادمة، بادارة غربية.
4ـ هذا العدو الكوني الجديد هو الاسلام.
5ـ وما مسرح الفوضى الخلاقة في اقليم الشرق الاوسط، الا بداية الفوضى الخلاقة التي ستمتد من هذا الاقليم الى اقاليم متعددة، كاقصى اوروبا الشرقية(روسيا)، والشرق الادنى وشبه القارة الهندية.
6ـ وما داعش الا جزء فسيفسائي بسيط يجسد العدو الجديد الذي تم خلقه، ولاقى النجاح المنشود من عملية خلقه كاخواته السابقة، الحالية والقادمة التي تتكاثر كالفطر السام.
داعش لن تتجاوز الحدود العراقيه ولن تشكل خطرا على الأردن , فداعش نشأت نتيجه ازمه السنه في العراق , وقد خلقت اعداءا أكثر مما تستطيع مواجهتهم ولديها أولويات أهم من الأردن , فبالأضافه الى الأعداء الكثر فأن احتلال الأراضي الشاسعه وملايين المواطنين يدخل داعش في منطقه خارج منطقه السلفي الجهادي , فهؤلاء الملايين بحاجه الى التعليم والمستشفيات والعمل والرواتب, فماذا ستفعل داعش لحل هذه المشكلات ؟؟ لقد حكمت داعش على نفسها بالنهايه المحتومه بأرتداء ثوب الدوله دون ان يكون لديها عقل الدوله ,فهل يوجد "خليفه" عاقل لا يدرس الوضع الجيوستراتيجي لدولته المغلقه بدون أي منفذ بحري فيعادي كل الأطراف الحدوديه ؟؟ وهل توجد لداعش سياسه اعلاميه عاقله تخاطب الناس بعيدا عن فيديوهات قتل الأسرى ؟؟ فكيف يكتسب القلوب والعقول ؟؟؟
أن تحذيرات الغرب المستمره للأردن تتعلق بطبيعه الحلف المرتقب ضد داعش والرغبه الأمريكيه لضرب داعش دون التورط في انزال بري ولهذا تبرز أهميه تعاون الأطراف الأقليميه كل حسب دوره ومن سيشارك في العمليات البريه سيكون الجيش العراقي والبشميركه .
أعتقد أن المنظر مختلف في الأردن , فالأصلاح ضروره ليست خوفا من داعش ولكن المماطله في الأصلاح تعمق الأزمه الأجتماعيه والأقتصاديه مما يخلق البيئه الخصبه لأزمه اجتماعيه تتمظهر بالتطرف او المخدرات أو العنف المجتمعي .
قصدك اللي بيحي على الذات الالهيه تبعتك -ما في حدا معصوم الا الانبياء --زمانك ولى يا كسوحه انت وربك
فليم طويل احداث مدروسه النهايه عند المخرج منذ بدايه القرن العشرين كل عشر سنين فليم
بتعرفو ليش كل عشرسنين فيلم لانه في شي غلط وهو احتلا ل فلسطين وخوفا من تجمع الكل
قبل محاربة داعش على الأردن محاربة شوفرية التاكسيات والكونترولية وتسليمهم لليهود لأنه أساءوا إلى سمعة المملكة بزعرتهم.