أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


داعش وأخواتها

بقلم : علاء الفزاع
09-09-2014 05:23 PM
إنها الدجاجة التي تبيض تحالفات إقليمية ودولية، وتفتح الآفاق أمام الأدوار الوظيفية وغير الوظيفية، ما خفي منها وما بطن. إنها داعش، أو تنظيم 'الدولة الإسلامية'، أو دولة الخلافة، سمها ما شئت فهي في النهاية 'باقية' لأن الحاجة لها باقية، و'تتمدد' لأن أرضيتها موجودة، ولأن لا أحد له مصلحة في إبعاد الحطب عن النار.

واهم جداً من يعتقد أن هذا التنظيم لعبة استخبارية كما يحلو للبعض اختصاره، وواهم جداً من يعتقد أن خيوط هذا التنظيم في أيدي أشخاص جالسين في الظل في عمان أو في واشنطن أو في أنقرة. وواهم أكثر منه من يعتقد أن التحالف الدولي سيهزم هذا التنظيم. أما الأكثر وهماً فهو من يرى المسألة مجرد قطعان متوحشة من البشر، تقطع الرؤوس وتسبي النساء وترتكب المجازر دون تفكير.

'الدولة الإسلامية' هي أحد التمظهرات الممكنة والقائمة لحالة أوسع بكثير، تمتد حرفياً من قندهار إلى تمبكتو، ومن غروزني إلى مقديشو، تشمل مئات آلاف السلفيين الجهاديين، وملايين المناصرين والمؤيدين المباشرين وغير المباشرين، وقد يصل العدد إلى عشرات الملايين. مثل كل التنظيمات السلفية الجهادية تعامل قادة تنظيم الدولة الإسلامية مع كل أجهزة الاستخبارات التي لها علاقة ومصلحة في المنطقة، ولكنهم في حكم 'صابون الميّت' والزئبق، صعب القول أنك تمسك بهم. تفاهموا مع الأنظمة وعقدوا تفاهمات غير معلنة معها، ولكنها كانت تفاهمات مرحلية، بسبب عدم وجود 'الاستطاعة'. وهكذا نجد أن البعض يرى داعش عملاء لإيران، وآخرين يرونهم عملاء للنظام السوري، وآخرين يقولون أنهم لعبة في يد تركيا وقطر، ويحاول البعض إرجاعهم إلى أصول 'سي آي آيه'ـية، بل ويصمم البعض على أن البغدادي من أصول يهودية. المشكلة أن هذا الفهم للظاهرة يعيبه عدم فهم السياق، فهو يلتقط لحظة أو مرحلة معينة ويحاول تفسير الظاهرة ككل على أساس تلك اللحظة، وهذا مستحيل، وينتح عنه فهم خاطئ وقاصر. إنه مطب الفهم الفوتوغرافي الذي يلتقط لحظة معينة ويتمسك بها، متناسياً أن الحياة ليست صورة واحدة ثابتة، بل تحتاج فهماً 'فيلمياً' إن صح التعبير. هذه التنظيمات براغماتية وتقفز من حضن إلى حضن بما يضمن مصالحها واستمراريتها، بل هي لا تمانع في التحول من شكل إلى آخر ومن اسم إلى آخر، ضمن المصلحة.

هذا على المستوى الشعبي وفي دائرة التحليل وخارج أوساط صنع القرار. لكن أصحاب القرار ينقسمون إلى قسمين؛ أحدهما يتمسك بالفهم المنعكس في الصحافة الصفراء والروايات الخيالية عن التنظيم، وما يتم تمريره له من تقارير أمنية موجهة، ويعتقد أن الأجهزة الأمنية الأردنية وغير الأردنية تستطيع أن توقفه عند حده، وهذا القسم يشمل معظم الوزراء والمسؤولين. أما القسم الآخر فهو المقرّب من الدوائر الضيقة والتي استطاعت عبر سنوات وعلى مرّ إدارات فاسدة أن تحوّل الأمن إلى سلعة، ومن أبجديات التسويق أن تولّد الحاجة إلى السلعة حتى يمكن تسويقها، وفي مرحلة معينة من الشراهة تفقد ارتباطك بأهدافك الأصلية وتنتبه فقط إلى الربحية. وتسقط عندئذ في وضع يجعلك تتغاضى عن مخاطر كبرى تتعلق بواجبك الأصلي ووظيفتك، ما دام ذلك يفتح الطريق أمام أرباح أكثر.

لا بأس بمثال يوضح المسألة. استخدم المقدسي ليس أكثر من عرض للمنتوجات المتوافرة في المعرض. الرسالة هنا مفادها: 'نحن موجودون ونمسك بالخيوط ونستطيع تحجيم داعش حسب الطلب، وحسب نظرية جز العشب'. لكن المقدسي يغذي أطرافاً كثيرة لا تقل خطورة عن داعش، إنما لم تنل فرصتها بعد، وعلى رأسها جبهة النصرة. إنها أخوات داعش: جبهة النصرة، وأنصار الشريعة بامتداداتهم، وأنصار بيت المقدس، وحركة الشباب الصومالية، وطالبان، وغيرها. رغم كل الخلاف والاقتتال بينها من حين إلى آخر إلا أنها تنبع وتصب وتسير من وإلى وعبر نفس الأماكن والظروف والأهداف. من يواجه داعش بالمقدسي يريد في الواقع استمرار الأمور على ما هي عليه، ولا يمانع ببعض التصعيد.

في هذا السياق بالذات تظهر أهمية التعديلات الدستورية الأخيرة. إنها تسمح بإبقاء مفاتيح السلع الأمنية خارج الرقابة وخارج أية أكروباتيات ديموقراطية قد يتم ممارستها. ناهيك عن القول أنها زادت من احتمالية إضافة 'العسكري' إلى 'الأمني'.

المشكلة هنا أن هذا النهج غير مستدام، ولا يمكن استمراره. مسؤول أردني سابق يقول أن الأمور مرت بخير طيلة السنوات الماضية بسبب الحظ وبسبب وجود بعض المسؤولين ممن يهمهم مصلحة البلد، ولكن هؤلاء اختفوا مؤخراً، ولا يمكن المراهنة طويلاً على حسن الحظ. ما يعني بشكل مباشر أن الخيوط الأمنية قد تفلت بصورة دراماتيكية. للتذكير فقط فقد تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من إنجاز تحركات عسكرية تقرع أجراساً في أذهان كل من يعي الأمرو على حقيقتها، وأشير هنا تحديداً إلى الاستيلاء على مطار الطبقة العسكري وما يعنيه من تفوق على الجيش النظامي السوري في مواجهة مباشرة تقليدية ليست قائمة على تكتيكات حرب العصابات، وأشير كذلك إلى الضربة الموجعة التي وجهها التنظيم للبشمرغة، وهم القوة التي تتفوق على كثير من القوى العسكرية في المنطقة.

يحاول البعض هنا اختصار داعش بالوحشية. نعم هم متوحشون، ولكنهم يوظفون وحشيتهم بذكاء تكتيكي واستراتيجي لافت، ولا يتحركون بغباء أو بردة فعل، وقد استفادوا كثيراً من أخطائهم في العراق في الأعوام 2006-2008، وأصبحوا قادرين على اكتساب القلوب والعقول. فلننتبه هنا إلى مقدار الثبات الذي ظهر عليه الصحفيان الأمريكيان الذبيحان فولي وسوتلوف، وكيف قالا في رسالتيهما كلاماً يعكس قبولهما الضمني لموقف تنظيم الدولة.

ولكن من المهم التشديد هنا على أن هذا الفكر وهذا الخط وإن كان يقوم كرد فعل على الواقع العربي الحالي وسقوطه وتبعيته وعلى تسلط الغرب وظلمه إلا أنه لا يقدم أية حلول حقيقية، بل إنه يهدم المهدم ويزيد من الخصوم والأتباع الخارجيين ويسفك الدماء ويستنزف الطاقات ويدخل المنطقة إلى صراع أهلي يمتد لعقود. إنه رد فعل انتحاري تدميري للذات كنوع من الاحتجاج على الواقع السيء.

هنا يمكن القول أن ضربات عسكرية غربية تفاقم المشكلة ولا تحلها لأن الغرب مسؤول بقدر ما عن نشوء هذه الظاهرة التي تتغذى كذلك على الظلم التاريخي الذي تعرض له العرب في العصر الحديث من قبل الأوروبيين، وخصوصاً في فلسطين. داعش وأخواتها هي تعبير حقيقي عن سقوط النظام الرسمي العربي، وعن تراكمات قرون من الرجعية التي استولت على الإسلام وهزمت الخط التجديدي فيه، وإن سقطت داعش أو تمت هزيمتها عسكرياً (وهذا غير محتمل في المدى المنظور) أو سقطت بفعل تناقضاتها الداخلية كما يتنبأ بعض الباحين فإن مئات التعبيرات الأخرى ستظهر، وكلها في خطورة داعش وأكثر، بل ومن الآن يمكن التنبؤ بدول إسلامية أخرى في بعض مناطق ليبيا ثم بعض مناطق الجزائر، وربما اليمن، ثم ينفتح المشهد على كل الاحتمالات.

أما الأردن فهو مقبل على أيام عصيبة، إذ لا يمكن مواجهة مثل هذا العدو بنجاح تحت قيادة من استحلّوا الأرض والثروات والشركات والمقدرات وأوصلوا الدولة إلى الفشل الذي هي فيه اليوم. مثل داعش وأخواتها لا تواجه بضربات أمريكية ولا بتحالفات مشبوهة ولا بأدوار أمنية وغير أمنية، بل بمشروع وطني حقيقي يستحق أن يبحث عنه وفيه مطولاً.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-09-2014 05:55 PM

يمكن مواجهة داعش واخواتها بمشروع وطني حقيقي يستحق أن يبحث عنه وفيه مطولاً.

2) تعليق بواسطة :
09-09-2014 06:08 PM

احدى علامات قيام الساعة

3) تعليق بواسطة :
09-09-2014 06:37 PM

كلامك اخ علاء لاغبار عليه فمن يظن ان تنظيم الدولة ضعيف ويمكن القضاء عليه بسهولة واهم واهم لان الالاف ينضمون اليه يوميا بحيث انه استفحل واصبح في كل شارع وبيت واصبحت خلاياه منتشرة كانتشار النار في الهشيم فيا عجبي من الحكام الواهمين بالقضاء على هذا التنظيم بسهولة فقد اقمتم بينكم وبين شعوبكم حواجز تسهل على داعش اختراقكم

4) تعليق بواسطة :
09-09-2014 06:44 PM

الحل بيد ابطال بيان الاول من ايار المجيد لتنفيذ برنامج انقاذ وطني فورا

5) تعليق بواسطة :
09-09-2014 06:51 PM

اعجبني من تحليلك قولك :-
1-اما الاردن فهو مقبل على ايام عصيبة اذلايمكن مواجهة مثل هذا العدو بنجاح تحت قيادة من استحلوا الارض والثروات والشركات والمقدرات واوصلوا البلد الى الفشل الذي هي فيه اليوم
2- ان الغرب مسؤول بقدر ما عن نشوء هذه الظاهرة كثمرة للظلم التاريخي الذي لحق بالفلسطينيين والعرب والمسلمين
3- هم وحشيون ولكنهم يوظفون وحشيتهم بذكاء
4- ان الضربات العسكرية الغربية تفاقم المشكلة ولا تحلها وسنظهر دواعش اخرى في ليبيا ومصر والصومال واليمن كحركات تمرد على الحكام الذين لابحفلون بوجدان الامة وتطلعاتها
5- هذه الحركات باقية وهي في تمدد والمؤيدون لها في تزايد لان الناس يجدون فيها الخلاص من الظلم والتبعية والذل المطبق عليهم منذ عشرات السنين على ايدي حكامهم المتخاذلين
شكرا للكاتب على افكاره الجادة وتحليله المنطقي المقبول .

6) تعليق بواسطة :
09-09-2014 06:53 PM

خلاصة القول ...مئه بالمئه ...


أما الأردن فهو مقبل على أيام عصيبة، إذ لا يمكن مواجهة مثل هذا العدو بنجاح تحت قيادة من استحلّوا الأرض والثروات والشركات والمقدرات وأوصلوا الدولة إلى الفشل الذي هي فيه اليوم. مثل داعش وأخواتها لا تواجه بضربات أمريكية ولا بتحالفات مشبوهة ولا بأدوار أمنية وغير أمنية، بل بمشروع وطني حقيقي يستحق أن يبحث عنه وفيه مطولاً.

تحية لك اخ علاء

7) تعليق بواسطة :
09-09-2014 07:02 PM

انت جريء و دو شخصية قوية انا الي تعليق ما فيه اشي غلط الي بحكي على ملكنا ما الو اي احترام و هذا بشمل الكل

8) تعليق بواسطة :
09-09-2014 08:01 PM

كلامك جيد ولكن وصفك لتنظيم الدولة بالوحشية والتوحش ومن هذا الكلام فهو ترديد لاسظوانة مشروخة رددها الاعلام الغربي والعربي الكاذب والمأجور دون بينات أو محاولة منك للنأي بنفسك عن تهمة دعم الارهاب بمجاراة الواقع الاعلامي الذي فرضته امريكيا على المنطقة وعلى الانظمة العربية باعتبار هذا التنظيم ارهابي ووحشي وهمجي ... إلخ ومن يفكر بغير ذلك فسيكون ارهابي ووحشي ومجرم
لكن بالمجمل فالتحليل فيه نسبة لا بإس بها من الواقعية والموضوعية والحيادية

9) تعليق بواسطة :
09-09-2014 08:48 PM

أولا أحيي الأخ علاء الفزاع وأصافحه بحرارة من جديد ،
الرؤية لديك عميقة ، لكن وللأسف من جهز الحقيبة في وطني من أجل السفر ، لم يعد يهتم.
من ناحية ثانية فإنه للإضافة المعرفية تنظيم الدولة الإسلامية يحكم مساحة تزيد عن مساحة الأردن أي ما فوق مائة ألف كيلو متر مربع ، ويحكم سكان يزيدون عن سكان الأردن أي ثمانية ملايين إنسان تحت حكم تنظيم الدولة الإسلامية ، وفي الأردن تم إحصاء قرابة سبعة آلاف سلفي جهادي معظمهم موالون لتنظيم الدولة وما إخراج المقدسي داعية السلفية الجهادية فكريا لا ميدانيا ، سوى وسيلة لمحاولة التأثير على دواعش الأردن للتراجع عن نصرة تنظيم الدولة في العراق والشام .
حين لا يكون هناك عدل ، لا تنتظر وطنية مخلصة ولا رغبة بالدفاع عن وطن لصالح ثلة ظالمة متحكمة بالاقتصاد ومذلة للعباد.

10) تعليق بواسطة :
09-09-2014 09:10 PM

اتفق مع ان الاردن مقبل على ايام عصيبة ولكن لي رؤيا تختلف مع مقولة ان داعش لاتواجه بضربات امريكية وتحالفات في الاردن لان الاردن يختلف عن باقي الدول وستؤتي الضربات ثمارها لان حماية الاردن من داعش وغيرها ليس لذاته وانما لاعتبارات خارجية وله دور مهم في المنطقة مفروض عليه

11) تعليق بواسطة :
09-09-2014 10:58 PM

لعبة أمريكية بامتياز، حتى أصبحنا مضحكة الشعوب والأمم.

شوارعنا وسخة، ألا نستطيع على الأقل تنظيف الشوارع؟؟؟؟

داعش لعبة خلقتها أمريكا، وتريد ضرب الناس بعضهم بعضها، بكل بساطة، وبكل بساطة مثلها مثل غيرها من المؤامرات ، عينك عينك وعالمكشوف.

12) تعليق بواسطة :
09-09-2014 11:37 PM

( بايجاز شديد... )

* بعد انتهاء الحرب الباردة، عكفت القوى الغربية المنتصرة في هذه الحرب على ايجاد وخلق عدو كوني جديد بديل للاتحاد السوفياتي المنهار للاسباب التالية:

1ـ تسخير هذا العدو الجديد لوقف واحتواء الاقطاب الدولية الصاعدة كروسيا والصين والهند، من خلال الكثافة السكانية الكبيرة لهذا العدو الجديد في هذه الدول ومحيطها، وعدم تجانسه دينيا واثنيا مع الدول المذكورة.

2ـ وجود حاضنة لهذا العدو الجديد في عشرات دوله التي تمتلك مصادر طبيعية وبشرية هائلة، وتفتقر الديمقراطية والتكنولوجيا في معظمها، وتتعدد المذاهب الدينية المتناقضة فيما بينها.

3ـ بحيث يشكل هذا العدو الجديد حطب المحرقة الكونية القادمة، بادارة غربية.

4ـ هذا العدو الكوني الجديد هو الاسلام.

5ـ وما مسرح الفوضى الخلاقة في اقليم الشرق الاوسط، الا بداية الفوضى الخلاقة التي ستمتد من هذا الاقليم الى اقاليم متعددة، كاقصى اوروبا الشرقية(روسيا)، والشرق الادنى وشبه القارة الهندية.

6ـ وما داعش الا جزء فسيفسائي بسيط يجسد العدو الجديد الذي تم خلقه، ولاقى النجاح المنشود من عملية خلقه كاخواته السابقة، الحالية والقادمة التي تتكاثر كالفطر السام.

13) تعليق بواسطة :
10-09-2014 01:16 AM

داعش لن تتجاوز الحدود العراقيه ولن تشكل خطرا على الأردن , فداعش نشأت نتيجه ازمه السنه في العراق , وقد خلقت اعداءا أكثر مما تستطيع مواجهتهم ولديها أولويات أهم من الأردن , فبالأضافه الى الأعداء الكثر فأن احتلال الأراضي الشاسعه وملايين المواطنين يدخل داعش في منطقه خارج منطقه السلفي الجهادي , فهؤلاء الملايين بحاجه الى التعليم والمستشفيات والعمل والرواتب, فماذا ستفعل داعش لحل هذه المشكلات ؟؟ لقد حكمت داعش على نفسها بالنهايه المحتومه بأرتداء ثوب الدوله دون ان يكون لديها عقل الدوله ,فهل يوجد "خليفه" عاقل لا يدرس الوضع الجيوستراتيجي لدولته المغلقه بدون أي منفذ بحري فيعادي كل الأطراف الحدوديه ؟؟ وهل توجد لداعش سياسه اعلاميه عاقله تخاطب الناس بعيدا عن فيديوهات قتل الأسرى ؟؟ فكيف يكتسب القلوب والعقول ؟؟؟
أن تحذيرات الغرب المستمره للأردن تتعلق بطبيعه الحلف المرتقب ضد داعش والرغبه الأمريكيه لضرب داعش دون التورط في انزال بري ولهذا تبرز أهميه تعاون الأطراف الأقليميه كل حسب دوره ومن سيشارك في العمليات البريه سيكون الجيش العراقي والبشميركه .
أعتقد أن المنظر مختلف في الأردن , فالأصلاح ضروره ليست خوفا من داعش ولكن المماطله في الأصلاح تعمق الأزمه الأجتماعيه والأقتصاديه مما يخلق البيئه الخصبه لأزمه اجتماعيه تتمظهر بالتطرف او المخدرات أو العنف المجتمعي .

14) تعليق بواسطة :
10-09-2014 10:05 AM

قصدك اللي بيحي على الذات الالهيه تبعتك -ما في حدا معصوم الا الانبياء --زمانك ولى يا كسوحه انت وربك

15) تعليق بواسطة :
10-09-2014 10:49 AM

نعتذر عن النشر

16) تعليق بواسطة :
11-09-2014 08:27 AM

فليم طويل احداث مدروسه النهايه عند المخرج منذ بدايه القرن العشرين كل عشر سنين فليم

17) تعليق بواسطة :
11-09-2014 10:07 AM

بتعرفو ليش كل عشرسنين فيلم لانه في شي غلط وهو احتلا ل فلسطين وخوفا من تجمع الكل

18) تعليق بواسطة :
12-09-2014 02:44 PM

قبل محاربة داعش على الأردن محاربة شوفرية التاكسيات والكونترولية وتسليمهم لليهود لأنه أساءوا إلى سمعة المملكة بزعرتهم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012