الأخ الدكتور حسين
لقد عمدت الولايات المتحدة إلى إعادة استخدام نفس الأسلوب في تشكيل تآلف من القوات التابعة للفلك الأمريكي وبالذات دول حلف الأطلسي والتستر وراء قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل إضفاء الشرعية على حملاتها وحروبها المتعددة ولقد تمثل مثل هذا المخطط منذ بداية الحرب الكورية وتبعه شن الهجوم الأول على العراق من أجل تحرير العراق
ولكن في موضوع شن الحرب على أفغانستان فقد تم استغلال حوادت 9/11 من أجل تحدي أي قرار أممي يقف في وجه الحرب التي أراد الرئيس جورج بوش شنها في وجه طالبان وفي وجه صدام حسين
والآن وبعد أن تكبدت الولايات المتحدة آلاف القتلى وتريليونات الدولارات في شن مثل هذه الحروب أدركت أن العالم العربي وبالذات العراق وسوريا ومصر هم الأقوى عسكريا وهم الأقرب لإسرائيل فلقد أرادت أن تمعن في تمزيق جيوش هذه الدول وتم توقيع اتفاقية الطوق النظيف بين إسرائيل والولايات المتحدة من أجل تفتيت هذه الجيوش ووأد قوتها وتحطيمها من الداخل فبدأت في إيقاظ الخلايا النائمة مثل الأخوان المسلمين وعشرات الجماعات الإسلامية الدينية لإيقاع حرب أهلية داخل كل من سوريا والعراق ومصر ولقد سبق أن تم تحريض الأقباط في مصر ولكن الأقباط أدركوا اللعبة من أولها فأعلنوا إخلاصهم وولاءهم لمصر ونأوا بأنفسهم من أن يكونوا طرفا في أي نزاع
إن الولايات المتحدة بعد أن أعلنت عدم مشاركتها العسكرية فيما يحدث في الدول العربيةوبالرغم من مشاركتها بواسطة الطائرات والمستشارين العسكريين إلا أنها تؤكد عدم مشاركة قواتها البرية من خلال ما يجري في سزريا والعراق
وإن ما يجري الآن هو محاولة استخدام جيوش الدول العربية ومن رغب من الدول الغربية أعضاء حلف الأطلسي بالتصدي لقوات داعش وهي الآن في محاولة لإقناع الدول العربية وبالذات الدول المجاورة للعراق بالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة من أجل محاربة داعش وفتح المجال لتركيا إن شاءت المشاركة في هذا المجهود الذي لم يتضح بعد
وشكرا لك أخي الدكتور على هذا العرض القيم والتغطية الموثقة لتسلسل الأحداث لما تمر به الدول الإسلامية والعربية في منطقة الشرق الأوسط

أخي الدكتور حسين
لقد تابعت حرفا حرفا وكلمة كلمة كل ما كتبته حول تحطم برجي مركز التجارة العالمي وشعرت بأن فيلما سينمائيا يمر أمام عيني
وأنا فخورة بهذا التوثيق وهذا العمق في متابعة هذا الحدث الذي وسم الأمة العربية بالإرهاب وأنا مثلك لا أصدف أن مجموعة من الهواة لديهم القدرة على قيادة مثل هذه الطائرات المتقدمة من الناحية التكنولوجية والمعقدة لا سيما في تلك الساعات والكل يعرف أن زخم الطائرات التي تزدحم بها السواحل الشرقية للولايات المتحدة لا سيما بين نيويورك وبوسطن وواشنطن في الفترة الصباحية تتجاوز أكثر من ألف طائرة . وإنني أشاركك الشكوك بوجود أياد خفية كامنة وراء التخططيط لمثل هذا الإعتداء ولا أصدف أن مجموعة من أعضاء القاعدة يمتلكون الخبرة والقدرة على التخطيط لمثل هذا العدد من الطائرات وبهذه الدقة كما أن أحدا لا يعرف هل هناك طائرات أخرى غير الطائرات الأربع لم يتم اختطافها أو أن الخاطفين قد فشلوا في خطفها إن كل المحللين يؤكدون أن أكثر من جهاز استخباري وراء هذه الحادثة المدمرة وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي لأن كل الموظفين اليهود في ذلك اليوم لم يلتحقوا بمراكز عملهم في برج التجارة العالمي
كما أنني لم أعلم أنه قد سبق هذه المحاولة محاولة سابقة بتاريخ 26/2/1993 أدت إلى مقتل 6 أشخاص وجرح وإصابة المئات نتيجة تفجير سيارة مفخخة في كراج مركز التجارة العالمي
لقد كانت هذه الحادثة ذات أثر عاطفي على كل الشعب الأمريكي وعلى دول حلف الأطلسي وأنا أذكر عرض فيلم آخر للرئيس جورج بوش على كل محطات التلفزة في الولايات المتحدة وهي تعرض فيلم زيارة الرئيس بوش وهو يقرأ قصة للأطفال حين اقترب منه أحد الأشخاص وهمس في إذنه بخبر وقوع الهجوم على برج مركز التجارة العالمي لقد استمر جورج بوش بقراءة القصة للأطفال وكأنه يعرف مسبقا أو يتوقع مثل هذا الهجوم
لقد استغل جورج بوش هذه الحادثة أكبر استغلال وأنه سيقوم بشن الهجوم على كل الدول الداعمة للإرهاب حتى لو اضطر إلى القيام بشن الهجوم بدون موافقة الأمم الكتحدة
وكما ذكرت أخي الدكتور فإن كل الإستعدادات لا سيما للقوات البريطانية والأمريكية كانت مستعدة ومهيأة قبل ستة أشهر للهجوم على أفغانستان وعلى العراق قبل وقوع هذا الحادث ومتواجدة في منطقة الخليج العربي والبحر العربي
ولقد أثار انتباهي خبر السماح للطائرة التي كانت تحمل ضمن ركابها 24 من عائلة بن لادن وتشير المعلومات أن الرئيس جورج بوش كان شريكا في كثير من المشاريع التجارية مع عائلة بن لادن وكانت شركة بن لادن تغدق عليه الملايين حين كان والده رئيسا للولايات المتحدة

إن كل ما تطرقت إليه أخي الدكتور حسين إنما هو تمهيد للحرب الرابعة والتي بدأت بالربيع العربي وهو ما أتطلع إلى قراءته في الجزء الرابع ولكن ما يحدث الآن في العراق وسوريا وإعلان الرئيس الأمريكي مساء الأمس أنه سيعمل على محاربة داعش بواسطة الطائرات فقط وبواسطة زيادة عدد المستشارين العسكريين والمساعدة في تشكيل تآلف جديد ربما من بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا بالإضافة إلى دول الجوار العربية وتركيا وأظن أن الهدف من وراء هذا الخطاب جر أكبر عدد ممكن من الدول العربية في هذه الحرب والتي يمكن أن تتوسع في حال مشاركة هذه الدول حتى تنتقل الحرب إلى عقر دارها والكل يعلم أنه قد مضت عشرات السنين ولم يفلح القتال ضد تنظيم القاعدة لا سيما وأن الولايات المتحدة بكل عظمتها وجبروتها هي وحلف الأطلسي والعديد من دول العالم قد اشتركت عسكريا من أجل القضاء على تنظيم القاعدة وبالرغم من مقتل زعيمها بن لادن إلا أن القاعدة لا زالت مستمرة ونشطة وإن بروز كل من داعش وجبهة النصرة بهذه القوة لا شك أنه مدعوم من قبل الدول العظمى وفي مقدمتها الولايات المتحدة فالأسلحة هي أسلحة أمريكية متطورة والأموال هي مئات الملايين من الدولارات وحتى لو تم تحطيم آليات قوة داعش بواسطة الطائرات الأمريكية والقوات العراقية والبشمركة إلا أن لهذا التنظيم سيطرته على مدن وأحياء مدنية ويمكن لهذا التنظيم أن يعود إلى تحت الأرض والبدء بعمليات سوف تشغل العالم العربي بل العالم بأسره لسنوات قادمة وكل هذا على حساب الدول العربية لأنها هي التي ستمول هذه الحروب وأرجو ألا نتورط كأردن في مثل هذا الجهد وأن نفكر ونخطط ونحسب ألف حساب قبل أن نتخذ أي قرار أو أن نرضخ لضغوط أمريكية أو حتى عربية وأن نفكر بأمن الوطن فكل ما يقال عن ضربات استباقية ووقائية سوف تنقلب في نهاية المطاف لغير صالحنا وأنا لست خبيرا في هذه الأمور الإستراتيجية أو العسكرية وأظن أن المسؤولين لا شك قد قيموا النتائج السلبية والإيجابية قبل إتخاذ أي قرار مصيري لأنه يكفينا ما نمر فيه من أزمات اقتصادية وأزمات طاقة وأزمات ضمير وأنا حاقد على هذا البرلمان الأردني التافه نوابا وأعيان الذي لايهمه غير إنجاز قوانين تصب في مصالحهم المادية الضيقة البائسة وأدعو إلى الله ألا يوفقهم على إقرارهم المجحف بالحصول على تقاعد وزير بعد خدمة 7 سنوات من ضمنها خدمة الفترة القانونية 4 سنوات كنائب
ألا لعنة الله على مثل هذا البرلمان الذي لا يفكر إلا بنفسه ويبيع نفسه للشيطان من أجل مكاسب مادية رخيصة على حساب مصلحة الوطن وإنني أوصي بحل مجلس الأمة بأسره وإلغائه لأنهم لا في العير ولا في النفير وهم يشكلون عبئا ماليا وأخلاقيا ثقيلا على الشعب وأرجو المطالبة باستبدلهم بمجلس استشاري لا يتعدى 30 شخصا من الشرفاء هذه إذا تبقى لدينا شرفاء أرجو المعذرة لخروجي عن موضوع المقال

إذا كانت الحرب التي شنتها الولايات المتحدة قد بدات عام 2001 فحتما إن هذه الحرب فاشلة لأن الإرهاب قد تصاعد ونما وكبر وليس أدل على ذلك ما تمر به الدول العربية وفي مقدمتها العراق فبالرغم من القيام بغزو أفغانستان والعراق فلا زال الإرهاب والحرب الطائفية قائمين حتى الآن وإن نظرة واحدة إلى ما سببه الغزو الأمريكي للعراق من حرب وانقسامات طائفية دينية بين السنة والشيعة وبين الأكراد وتكريس مبدأ تقسيم العراق إلى ثلاث دول وما رافق الحكومات المركزية من فساد وصراعات وظهور عشرات الميليشيات المسلحة وتصفية القيادات السنية لا سيما قادة الجيش العراقي الذين خدموا في عهد صدام بالإضافة إلى دمار البنية التحتية فمن يصدق أن العراق الغني بثروته النفطية والغازية لا يمتلك الكهرباء ولا يستطيع أن يفرض الأمن حتى في العاصمة بغداد وأن كل الحكومات قد عمدت إلى سرقة وتهريب مليارات الدولارات إلى خارج العراق وتم نهب النفط العراقي من قبل مجموعة معدودة على الأصابع
وإن ما يمر به العراق الآن من قتل وتشريد ودمار وتهجير لأكثر من مليون ونصف عراقي من محافظات الوسط خلال الشهرين الماضيين والجرائم التي ترتكبها داعش تحت اسم الدين والدين منهم براء وقيام القيادات العسكرية بتسليم معداتها وأسلحتها إلى داعش والسماح لها بإحتلال المدن والقرى والمراكز الإستراتيجية والسيطرة على منابع النفط وبعض المصافي الهامة ولا داعي إلى التحدث عما يجري في سوريا من قتل ودمار وتحطيم للبنية التحتية وقتل وتشريد لأكثر من 3 ملايين لاجىء سوري ولا زالت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة تزداد قوة وتزداد خطورة وتهديدا رغم الخلاف الذي وقع بينها وبين مجموعة داعش
إذا كان هذا نتاج حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب فيا ليتنا لم نشاهد مثل هذه الحرب لأن الإرهاب قد ازداد ولا داعي أن نتحدث عما يدور في ليبيا أو اليمن أوالسودان أو مصر
وأنا أتفق مع رأي الأخ أيمن وأرجو أن نفكر نحن في الأردن ألف مرة قبل أن نتخذ أي قرار في المشاركة بأي مغامرة عسكرية ضد داعش لأن ما تقترحه الولايات المتحدة من غارات جوية سوف يطيل أمد الحرب إلى عشرة أعوام جديدة وكأننا ندعو داعش إلى القتال وإعلان الحرب على الأردن ونحن لسنا بحاجة إلى مثل هذه المصيبة في الوقت يكفينا ما نعانيه من فساد وارتفاع أسعار ولا نريد أن نفقد خيرة أبنائنا من القوات المسلحة في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل

الأخ الدكتور حسين لا شك بأن هذا العرض المميز لمرحلة عصيبة مرت بها الدول الإسلامية في ظل إذكاء وإشعال الكراهية والبغضاء تجاه الإسلام والمسلمين من قبل الشعب الأمريكي بعد هذا التخطيط الذكي من قبل الحكومة الأمريكية يساعدها حتما وبدون شك جهاز الموساد والمخابرات البريطانية من أجل تشويه صورة الإنسان العربي والإنسان المسلم أمام الشعب الأمريكي وما تلا هذه الحادثة من تعرض الآلاف من الأصول العربية والإسلامية من مواطني الولايات المتحدة إلى إلقاء القبض على الآلاف منهم والتحقيق معهم وتخطي حقوقهم المدنية التي يكفلها لهم الدستور الأمريكي. فجأة بعد لحظات من وقوع هذا الإنفجار أعلنت الولايات المتحدة حربها على المسلمين وهذا يعني إعلان الحرب على العرب وتم التستر وراء أسباب لا صحة لها على الإطلاق من أن صدام يريد الحصول على أسلحة الدمار الشامل وأن صدام يريد أن يغير نظام الدفع للبترول من الدولار إلى اليورو وأن صدام في كل خطاب يلقيه ينهيه بأن فلسطين ستبقى عربية من النهر إلى البحر وأنه سوف يدعم كل عائلات الشهداء الفلسطينيين بالمال
كل هذه المبررات تلاشت حين لاحت الفرصة الذهبية لجورج بوش المتمثلة بوقوع حادث 9/11 تفجير مبنى مركز التجارة العالمية حيث أعلن أنه سشين الحرب على الإرهاب حتى بدون موافقة الأمم المتحدة
ولو تفحصنا وبحثنا حقا وغصنا في أعماق هذا الحدث لتأكدنا بأن هذا الحدث لا يستطيع أي من التنظيمات الإرهابية في العالم وبالذات تنظيم القاعدة القيام به وتنفيذه فهو بحاجة إلى خبراء من الطيارين وبحاجة إلى تخطيط وتنظيم على أعلى المستويات معرفة بخطوط سير الطائرات ومساربها واتجاهاتها والتمكن من الوصول إلى أهدافها والحفاظ على السرية في تنفيذها وهو أمر معدوم كما نعرف عند العرب قاطبة
إن هذا الحادث هو افتعال وخلق أسباب لتقوم الولايات المتحدة بشن حربها على أفغانستان وعلى العراق لأن أفغانستان قريبة من جمهوريات أواسط آسيا ومن إيران شريكة روسيا في غاز بحر قزوين المليء بإحتياطات هائلة من الغاز
وإن تحطيم العراق هو كما ذكر الدكتور حسين هو من أجل تحطيم كل الجيوش العربية التي شاركت في الحروب العربية ضد إسرائيل وتمهيدا لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات كما ورد في مخطط برنارد لويس والذي أقرته الولايات المتحدة بعد دراسته من قبل مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع الأمريكية
أخواني يستطيع المرء الإستمرار في الكتابة إلى ما لانهاية وأظن أن إعلان الرئيس الأمريكي اليوم خطته في ضرب داعش هو استمرار لتجطيم العالم العربي بأيدي عربية وبأموال عربية وأن حرب داعش بواسطة الطائرات الأمريكية سوف تطيل الحرب وشكرا للدكتور حسين على هذا البحث القيم وهذا التوثيق للتسلسل التاريخي

اخي الدكتور حسين : فمهما قلت فيك لن اعطيك حقك من الوصف و لأن شهادتي فيك ايها الاخ الكريم فانني سأكتفي بالقول :
لقد استمتعت بهذا السرد التاريخي و الموثق بالارقام و سأحتفظ بمقالتك الوثيقة او البحث لتكون من بين اوراقي الشخصية التي اعود اليها كلما احتجت لها . الحرب على الارهاب موضوع معقد و صعب و واسع و لقد اختلف المحللون حول تعريفه و حول من هو الارهابي . باختصار اريد القول بان الغرب هو من صنع الارهاب و هو نفسه من يحاول ان يفككه اليوم ...و كما يقول المثل الشعبي ( دخول الحمام ليس مثل الخروج منه ) . الولايات المتحدة و من خلال الصهيونية العالمية و حليفتها الماسونية العالمية و دولة الكيان الصهيوني هم قادة الارهاب في العالم . الشعوب و الدول المغلوبة على امرها كانت مجرد ضحية لما خططوا له من تفتيت و تقسيم العالمين العربي و الاسلامي الى محميات طائفية و عرقية و دينية . اذا كتبت لنا الحياة بعد 3 سنوات من اليوم سنذكر بعضنا بعضا بما اقول . تقبل فائق احترامي اخي العزيز

أخي الغالي حسين
من شواطىء المحيط الهادي قريبا من سانتا باربارا أحييك وأحيي فيك هذا الحس الوطني والإنساني وأود أن أؤكد هنا أن النظرة قد اختلفت كليا بالنسبة إلينا نحن الأمريكان من أصول عربية بعد أحداث 9/11 وأخذنا نشعر ببعض المضايقات علما بأننا نحمل الجنسية الأمريكية منذ أكثر من 45 عاما وأولادي قد ولدوا جميعهم في الولايات المتحدة وبالرغم من أنني متقاعد إلا أن هناك إحساسا غريبا كان ينمو في داخلي وكنت أشعر في أحيان كثيرة أننا قيد المراقبة لا سيما أجهزة التلفون والإنترنت ومع أنني لم أرتكب أي مخالفة قانونية والحمد لله طوال السنين التي أمضيتها أنا وعائلتي وقد مررنا بفترة حرجة حين سمعنا بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية قد قام بالتحقيق مع بعض المسلمين من أصول عربية وبعض المسلمين من الباكستان تماما كما حدث للمواطنين الأمريكيين من أصل ياباني بعد قصف بيرل هاربر من قبل الطيران الياباني في الحرب العالمية الثانية
وعلى أية حال كنا نلعن اليوم الذي سمعنا فيه بإبن لادن مع قناعتنا بأنه من صنع وإنتاج وتدريب الولايات المتحدة والكل يعرف لا سيما العرب الموجودين في ولاية تكساس أن الرئيس السابق جورج بوش يعمل في تمثيل شركات بن لادن في ولاية تكساس وكان يحصل على الكثير من المساعدات المالية من مجموعة بن لادن وبالذات في تلك الفترة التي تولى والده فيها رئاسة الولايات المتحدة
ما يهمنا الآن أن الستار الذي اتخذه بوش بعد أحداث 9/11 ألا وهو محاربة الإرهاب قد اتخذه الرئيس أوباما ولكن هذه المرة بدل قيام الولايات المتحدة بالتدخل العسكري المباشر على الأرض اكتفى بالغارات الجوية وأخذ يدعو إلى تشكيل تآلف عربي من أجل القيام بمحاربة داعش ومن أجل إيقاع الفتنة بين الدول العربية والعمل على تحقيق تقسيم العراق وإيقاع الشرخ الأكبر بين السنة والشيعة وأرجو ألا تقع دول الخليج العربي في مثل هذا الفخ كما أرجو أن تبقى خارج المصيدة وفي النهاية إن كل ما يجري في المنطقة هو في صالح إسرائيل الهدف منه تدمير الجيوش العربية التي شاركت في حروبها ضد إسرائيل كما أرجو ألا ينجر الجيش الأردني إلى هذا المستنقع مهما كانت الضغوط الأمريكية على النظام لأن المشاركة عسكريا تعني جر داعش وجبهة النصرة وكل التيارات السلفية لا سمح الله إلى التوجه نحو الأردن وأظن أن هناك خلايا نائمة تنتظر الإشارارت الأمريكية كي تستيقظ وتنشط

صهيونية (بالعبرية:ציונות)

هي حركة سياسية وطنية تدعي إنها يهودية إلا أنها لا تلتزم بأي شرع أو تعاليم إذ أنها علمانية أساسا. كان هدفها الرئيسي إقامة دولة يهودية في فلسطين، وذلك بتشجيع هجرة اليهود في أنحاء العالم كافة إلى فلسطين ("إيريتس يسرائيل" حسب التسمية اليهودية التقليدية) وإقامة تجمعات يهودية جديدة في هذه البلاد. وفي أيار/مايو 1948 حققت الصهيونية هذا الهدف، بتأسيس دولة إسرائيل واعتراف معظم دول العالم بها. أما بعد تأسيس دولة إسرائيل فتستهدف الحركة الصهيونية إلى تعزيز العلاقات بين المجتمعات اليهودية في أنحاء العالم ودولة إسرائيل وتشجيع يهود من بلدان مختلفة لزيارة إسرائيل والهجرة إليها. لغةكلمة "صهيوني" مشتقة من الكلمة "صهيون" وهي أحد ألقاب جبل صهيون (الذي يسمى ب"جبل داود" عند المسلمين المقدسيين) والذي يعتبر الأقرب إلى مكان بناء هيكل سليمان في القدس كما هو مذكور في الصحائف المقدسة لدى المسيحية واليهودية وتعبّر كلمة "صهيون" عن أرض الميعاد عند اليهود وعودة اليهود إلى تلك الأرض. واصطلاحا فكر وحركة سياسية هدفها توحيد اليهود في الشتات وإسكانهم في فلسطين وتوجت جهودها بإقامة دولة إسرائيل عام1948 أول من استخدم مصطلح الصهيونية هو ناثان برنباوم الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890 وتم عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال في سويسرا ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي على فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.خلفية تاريخيةيقول المفكرون الصهاينة إن الحاجة لإقامة وطن قومي يهودي قديمه ظهرت خاصة بعد الأسر البابلي على يد نبوخذ نصر وكذلك اعتقاد المتدينين اليهود أن أرض الميعاد "قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبة أبدية ولا رجعة فيها" إلا إنهم لم يتحمسوا كثيراً للصهيونية باعتبار أن أرض الميعاد ودولة إسرائيل لا يجب أن تُقام من قبل بني البشر كما هو الحال بل يجب أن تقوم على يد المسيح المنتظر.وقام عدد من اليهود حديثا في مطلع القرن العشرين بشكل فردي بالسكن في فلسطين وذلك لتشكيل بذرة وجودهم على أرض فلسطين ولكنهم كانوا يشكلون أقلية، ولكن الصهيونية الحديثة لم تستطع الظهور إلا عندما تم علمنة الحياة اليهودية عن طريق حركة التنوير اليهودية "الهسكلاه" والتي ترأسها موسى مندلسون في القرن الثامن عشر الميلادي ، حيث ساهمت بالابتعاد عن الديانة اليهودية الاورثوذكسية وخلق روح قومية تتوحد عن طريق الدين، في البداية حاولت حركة التنوير صهر اليهود في المجتمع الأوروبي. حركة الإصلاح اليهودية التحررية في ألمانيا سعت من أجل جعل اختزال اليهودية في طائفة وان يتقبلوا الثقافة الألمانية .ولكن الأوضاع السياسية والاضطهاد العنصري لليهود اثبت أنهم لايستطيعون الاندماج في الثقافات الأخرى حتى في ظل العلمنة حيث ظهرت سلسلة أعمال عنصرية ضد اليهود خاصة في روسيا بعد مقتل القيصر الكسندر الثاني ، حيث دفعت اليهود للهجرة للولايات المتحدة واعتقدوا ان دورهم التاريخي هو كبش فداء للشعوب . وظهرت قضية القائد الفرنسي اليهودي دريفوس الذي أتهم بالخيانة عام 1894 بشكل خاطئ والذي أظهر اللاسامية في الجيش واستقطب عدد من الساسة وقادة المجتمع التقدميين ضد الكنيسة الرومانية الاورثوذكسية والجيش . في منتصف القرن التاسع عشر ظهر حاخامان دعوا اليهود إلى تمهيد الطريق للمسيح المنتظر بإقامة وطن قومي وظهر الفيلسوف الألماني اليهودي موسى هس في كتابه رومة والقدس وقال إن المشكلة اليهودية تكمن في عدم وجود وطن قومي لليهود .تعاقبت الأحداث سراعاً ما بين الأعوام 1890 - 1945 وكانت بداية الأحداث هو التوجه المعادي للسامية في روسيا ومروراً بمخيمات الأعمال الشاقة التي أقامها النازيون في أوروبا وانتهاءً بعمليات الحرق الجماعي لليهود وغيرهم على يد النازيين الألمان إبّان الحرب العالمية الثانية، تنامى الشعور لدى اليهود النّاجين من جميع ما ذُكر إلى إنشاء كيان يحتضن اليهود واقتنع السواد الأعظم من اليهود بإنشاء كيان لهم في فلسطين وساند أغلب اليهود الجهود لإقامة دولة لهم بين الأعوام 1945 - 1948 ولكن اختلف بعض اليهود في الممارسات القمعية التي ارتكبتها الجماعات الصهيونية في فلسطين بحق الشعب العربي الفلسطيني -

شكل انتصار الثورة البلشفية عام 1917 مرحلة الانقلاب الكبرى في تاريخ السيطرة اليهودية في روسيا. مما حدا بالبعض للقول، بان البلشفية هي مجرد نوع "سوفيتي" لليهودية، بما في ذلك في نجمتها الخماسية (خاتم سليمان)، التي اقترحها تروتسكي. وبغض النظر عن التأويلات العديدة والممكنة بهذا الصدد، فان مجرد وجود النسبة الهائلة لليهود في مراكز السلطة السوفيتية بعد الثورة، جعل منها أداة يهودية وأسلوبا لتجسيد ما تراكم في تقاليدها من الانتقام المكبوت والأخذ بالثار والتشفي وما شابه ذلك من الرذائل الاجتماعية والسياسية. فقد أحصى المراسل الإنجليزي لجريدة التايمز بعد الثورة حوالي 447 يهوديا من اصل 556 شخصا قياديا في السلطة السوفيتية. بمعنى أغلبيتهم المطلقة في مراكز اتخاذ القرار السياسي والتنفيذي، أي في الحزب والحكومة ووزارات الداخلية والدفاع والمالية والخارجية والدعاية والإعلام والتربية والتعليم. فقد تراوحت نسبتهم في هذه المؤسسات ما بين 60% إلى 100%، بينما لم تكن نسبتهم إلى عدد السكان حينذاك تتجاوز 2%. ونعثر على نفس النسبة في كل الأماكن والميادين وعلى كافة المستويات بعد الثورة. فقد كانت اللجنة الحكومية لمدينة بتروغراد (العاصمة حينذاك) تتألف من 371 يهوديا و17 روسيا. ومن بين هؤلاء اليهود كان هناك 265 شخصا جاءوا إلى روسيا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتصار الثورة. حيث كان اغلبهم ينتمي إلى جهات المعارضة "اليسارية" التي كانت تمولها البنوك اليهودية، وبالأخص بنك يعقوب شيف. ونفس الشيء يمكن قوله عن سوفييتات وهيئات ومراكز الدولة والمجتمع.
لقد طبع تأثير العدد الهائل لليهود في مراكز السلطة السوفيتية إجراءاتها العملية، وأثر على مسارها تأثيرا هائلا. إذ تعكس نسبتهم الكبيرة في السلطة المظهر الخارجي الكمي، الذي رافقه بالضرورة تأثيرهم الباطني، لاسيما وانهم أقلية اتسمت وتشبعت نفسيتها تاريخيا بضمأ التدمير العنيف وذلك لانعزالها الثقافي والاجتماعي، مع إتاحة الفرصة الخيالية لها في "التغيير الشامل" للحياة (لحياتها). وسوف تظهر هذه الازدواجية في حماسة اليهود المفرطة لمحاربة "القديم" عند الآخرين وحماية انعزالهم الذاتي وتراثهم الخاص من نقد الآخرين. وليس مصادفة أن يتولى الهجوم العارم ضد النصرانية والإسلام والتراث الثقافي للامة الروسية دارسون يهود انتحلوا أسماء وألقابا روسية مثل يروسلافسكي (في الأصل ويلمان) وروميانتسيف (في الأصل شنايدر) وكانديدوف (في الأصل فريدمان) وزاخاروف (في الأصل ايديلشتاين) وعشرات غيرهم. كما رافق هذه العملية هجوم شامل على "العالم القديم" وبناء "العالم الجديد" حسب معايير وقيم خاصة به. الأمر الذي كان يتضمن في ذاته تثليم حدود العقلانية المفترضة في النزعة الاشتراكية وهويتها الإنسانية.
أدت سيطرة اليهود في السلطة السوفيتية إلى ظهور تجربة جديدة وفريدة من نوعها بالنسبة لليهود واليهودية استثارت بدورها كوامن التاريخ اليهودي المكبوت في الشتات والغيتو. وجرى تفريغه

تصديقا لتعليقات الأخوة رقم 8 ورقم 9 فإن هناك علاقة وتعاون عميق يرتكز على قاعدة شعبية عريضة تمثلت نتائجها منذ اللحظة الأولى لإنشاء الكيان الإسرائيلي حيث كان الإتحاد السوفياتي الدولة الأولى التي اعترفت بإسرائيل وهي الدولة التي قامت بمدها وتجهيزها بالأسلحة عن طريق تشيكوسلوفاكيا ولو حصرنا عدد اليهود الذين هاجروا من الإتحاد السوفياتي إلى فلسطين حتى عام 1976 لوجدنا أن هذا العدد قد بلغ 560 ألف سوفياتي أي ثلث المجموع الكلي للمهاجرين اليهود من العالم وبعد إنهيار الإتحاد السوفياتي شهدت إسرائيل أكبر عمليات الهجرة من الإتحاد السوفياتي المنحل إلى إسرائيل . ويجد التذكير هنا أن عدد المسلمين في الإتحاد السوفياتي كان يزيد على 20% من سكان الإتحاد السوفياتي واليوم فإن هؤلاء المسلمين يعيشون في العديد من الجمهوريات السابقة في الإتحاد السوفياتي وإن غالبية السكان في الكثير من جمهوريا أوسط آسيا هم في غالبتهم من المسلمين
ولكن علاقات الدول العربية تكاد تكون معدومة مع هذه الجمهوريات بل إن إسرائيل تعمل جاهدة من أجل إنشاء علاقات إقتصادية وتجارية متقدمة مع هذه الجمهوريات الغنية بالنفط والغاز

يبدو أن الرئيس الأمريكي قد أقنع عشرة دول عربية بالإضافة إلى تركيا لخوض حرب عربية عربية إسلامية إسلامية ضد داعش أو ضد الدولة الإسلامية وبالطبع سوف تتسابق الدول أصحاب المصالح للمشاركة في هذا الجهد وعلى رأسهم فرنسا ولا أعلم في الواقع سر هذا الإندفاع الفرنسي في كل القضايا العربية منذ بدء ما يسمى بالربيع الغربي فهي موجودة بقوة في ليبيا وفي تونس وفي سوريا وهي الآن تريد أن تكون موجودة في العراق.
لا أحد بالطبع سوف يناقش الآن الدور المناط بكل بلد لا سيما وأن بعض البلدان المشاركة في هذا الإجتماع غنية جدا مثل دول الخليج بإستثناء البحرين والبعض الآخر مديون مثل الأردن. فهل يفرض مثل هذا الواقع قيام بعض الدول بالتمويل وقيام الدول الفقيرة المشاركة بقواتها المسلحة وما هي الفائدة التي ستجنيها من مشاركتها في مثل هذه الحرب التي ستستمر إلى ثلاث سنوات على أقل تقدير
وأنا يهمني ألا يتم جر الأردن لمثل هذه الحرب لأنني أخاف أن ينتقل الصراع من العراق إلى الأردن وهو الجيش العربي الوحيد الذي شارك في كل العروب العربية الإسرائيلية ولم يصبه ضرر مثل ما أصاب الجيش المصري والسوري والعراقي وشكرا إلى الدكتور حسين على هذا البحث القيم الذي يحمل في ثناياه رسائل إلى كل القيادات العربية عساها لا ترضخ إلى ضغوط الولايات المتحدة وألا نكون كما هو الواقع هم يخططون ونحن ننفذ بل وندفع ثمن التنفيذ وهم يفوزون بكل شيء من خلال تحطيم العرب والمسلمين لأنفسهم بأنفسهم

أستاذي الدكتور حسين
تحية عطرة ملآى بأطيب المشاعر وكل الشكر على هذه الأفكار والمعلومات لأحداث مرت في حياتنا وشغلت جزءا كبيرا من أفكارنا ومشاعرنا ولا زالت حتى هذه اللحظة تتجلى بكل وضوح في أعيننا . وأنا أذكر مئات الآلاف من اللاجئين الذين نزحوا من الكويت وهربوا تحت نير القصف والعمليات العسكرية وهم يشهدون عملية احتلال الكويت عام 1990 وخلال أيام قلائل شهد الأردن أكبر عملية هجرة في نهاية القرن العشرين حيث بلغ عدد المهاجرين من الكويت ما يقارب المليون والنصف هارب من مختلف الجنسيات من هنود وفليبينيين وسيرلانكيين ومصريين وسودانيين ولكن هذه الموجات أتت وذهبت وأكبر نسبة من المهاجرين الذين بقوا في الأردن هم من الأخوة الفلسطينيين معظمهم من حملة الجنسية الأردنية . وأنا لا زلت أذكر القصف المدمر لآلاف الدبابات وناقلات الجنود العراقية وهي تقصف وتدمر في طريق عودتها إلى العراق والجثث المحروقة في الطرقات وأذكر الكثبان الرملية وهي تدمل فوق رأس الجنود العراقيين الأحياء ولن أنسى منظر الجندي العراقي وهو يقبل بسطار الجندي الأمريكي
وسؤالي هنا ماذا استفاد العراق من غزو الكويت وماذا استفاد العراق من حربه ضد إيران أسئلة كثيرة تدر في ذهن المواطن العربي لماذا وقع صدام في فخ السياسة الأمريكية وهل فعلا تم إعطاؤه الضوء الأخصر لإحتلال الكويت
في عام 1991 ولماذا لم تستمر الولايات المتحدة والتآلف الدولي في حربها ضد العراق وإنما اكتفت بخروج القوات العراقية من الكويت وكان في مقدورها في ذلك الوقت الإستمرار في عمليتها العسكرية واحتلال العراق والقضاء على نظام صدام منذ عام 1991 وبتأييد دولي وعربي ولكنها امتنعت عن ذلك وصبرت أكثر من عقد ونصف كي تشن حربها الثانية من أجل القضاء على نظام صدام حسين وحتى بعد القضاء على صدام لم يهدأ العراق ولم ينعم بالأمن والإستقرار وإنما شهدت القوات الأمريكية حربا سرية من قبل مجموعات وتنظيمات لا أول لها ولا آخر وانسحبت القوات الأمريكية مخلفة وراءها حربا طائفية أهلية وانقسامات بين السنة والشيعة والأكراد وتم التخلص من كثير من القيادات العسكرية السنية وتم تهميش السنة وفي سابقة لا أول لها ولا آخر تقوم الولايات المتحدة بفتح الباب لإيران وتسلمها العراق على طبق من ذهب وتم تفريغ العراق من ثرواته ونهبه من قبل قيادات هي أشبه بالمافيات وبكل أسف فإن معظم هذه القيادات قد حصلوا على جنسيات أمريكية أو بريطانية بعضهم كانوا عملاء في المخابرات المركزية الأمريكية وفي مقدمتهم أحمد الجلبي وأستطيع أن أخبركم وبكل أسف أن معظم الحكومة العراقية الحالية الآن هم من حملة الجنسية البريطانية بما فيهم رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء وفي مقدمتهم أياد علاوي ووزير الخارجية العراقية والقائمة تمتد ولا تنتهي
أخي الدكتور حسين إلى متى سيستمر القتل في العراق وإلى متى تبقى بيئة العراق نفرخ مجموعات متناحرة متقاتلة حتى أن قتلى أحداث العنف الأخيرة قد تجاوزت كل قتلى الجيش العراقي في الحربين الماضيتين وما هو مصير دول الجوار بعد أن تم فرض حرب جديدة هذه المرة عرب ضد عرب ومسلمين سنة ضد مسلمين سنة ولماذا يتم هدر المال العربي وقتل الإنسان العربي

تصديقا لتعليقات أروى أم زيد رقم 12 فلقد وصلتني هذه الرسالة البريدية
" نود أن نتقدم بأسمى آيات التبريكات وأطيبها لجلالة الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة داعين من المولى العلي القدير أن يوفق جلالتها لما فيه خير العراق وخير رعاياها الذين سيتولون مناصب سيادية في العراق وهم :
رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بريطاني الجنسية
نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي بريطاني الجنسية
رئيس الوزراء حيدر العبادي بريطاني الجنسية
نائب رئيس الوزراء هوشيار زيباري بريطاني الجنسية
نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي بريطاني الجنسية
وزير الخارجية إبراهيم الجعفري بريطاني الجنسية
وزيرة الثقافة ميسون الدملوجي بريطانية الجنسية
علما بأن المادة 18 من الدستور العراقي تنص " على من يتولى منصبا سياديا أو أمنيا رفيعا التخلي عن أي جنسية أخرى مكتسبة "