حقيقة مقال معمق فيه الكثير من المؤشرات مما يجعل القارئ يميل الى تأييدة وأنا شخصياأميل الى تأييدة بدرجة كبيرة ؟؟؟
.
-- أتفق مع مع تقييم المقال الذي تفضل به الاستاذ إبن عباد .
.
مقال فية كثير من الواقعية
النظام العالمي الجديد الذي بشرت به امريكا غائب عن أذهان الشعوب و المواطنين فهو عبارة عن عصابات الأنظمة العالمية لسحق الشعوب وبكل الأساليب وهم من اسسوا القاعدة وداعش وألخ ... وهذه العصابات و الأ نظمة المتحالفة هي مؤسسة وداعمة للأرهاب وهي انظمة ارهابية متفقة مع بعضا ومتعاهدة ومتآزرة وليس بينها خلافات سواً اكانت اسلامية او عربية او يهودية او اوروبية او ايرانية او روسية فأهدافها واحدة وذلك بالقضاء على الشعوب الضعيفة والفقيرة وافقار الغنية ؟؟
يا أستاذ قمحاوي: أنك تفنرض في مقالك أن ألأردن له قرار وصاحب اراده سياسيه حرَه وأن باستطاعته أن يقول ....لآ... ونعم حينما يستلم ألأوامر الوظيفيه من ولي النعمه. أنا متاكد أنك لست بهذه الدرجه من السذاجه إإإ لأ تتوهم على مناظر المراسم والأستقبالأت وعزف الموسيقى والسجاد ألأحمر ...فهذه ما هي ألأ أدوات مسرح الوهم لعيون هذا الشعب ألأردني الساذج والمغيَب.
كلامك معقول ومقبول ولكن تحليلاتك بخصوص الدولة الاسلامية فيها مغالظات كثيرة فهذه الدولة التي حطمت الحدود الوهمية المثطنعة والتي قدسها وكلاء الاستعمار من العرب والمسلمين لمئة عام يسجل لها وقد فاجئت التوقعات والمحللين الذين حاولوا تقييم خططها ولكن كل التوقعات الغربية والعربية خابت معهم وظهر بان رجال هذه الدولة لم يكونوا اداة بيد احد وبانهم لم يتوقفوا عند ارادة احد وهم تمردوا حتى على إرادة زعماء القاعدة أنفسهم واعلنوا انفسهم خلافة اسلامية وبما انها خلافة اسلامية وليست دولة اسلامية فإنني أعتقد بأن هدفها الاخير لن يتوقف عند اعادة هيكلة المحافظات السنية الموجودة في العراق وفي سوريا في سبيل مواجهة الخطر الشيعي والمد الصفوي والاطماع الكردستانية بقضم العراق وبسرقة ماءه ونفطه لصالح اليهود والامريكان ولكن عيونها وقلوبها تتعدى كل هذه الاهداف لتصل الى تحرير القدس وفلسطين من براثن اليهود بعدما فرط بها قادة العرب بلا ثمن وستتعدى فلسطين لتصل الى تحرير الاندلس ولا مستحيلات مع الايمان الصادق ومع النوايا المخلصة والارادات الصلبة
اتفق مع الاخوه ابن عباد والمغترب في تأييد وتقييم المقال ...
وهاي القصه ومافيها - وكلام بعبي المخ
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلياس مراد إلى أنه إذا تم الأخذ بكلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإنه أوضح أنه من الممكن أن يقوم بتوجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية.
وقال مراد: "الإدارة الأمريكية هي إدارة لا تتصرف بمسؤولية دائما تجاه القضايا الدولية، سواء كانت هذه القضايا عادلة أم غير عادلة".
وأضاف مراد: "فيما يتعلق بالشأن السوري فإن الإدارة الأمريكية ستحسب ألف حساب قبل أن تقدم على مثل هذا الأمر".
من جانبه أكد الكاتب والباحث السعودي سعد بن عمر أن التصريحات التي أطلقتها روسيا ودمشق دبلوماسية.
وقال عمر: "الجانب الروسي مستفيد منذ البداية من الضربات الأمريكية لداعش سواء في العراق أو سورية".
وأضاف عمر: "خطر داعش ليس على الدول العربية فقط، وكما نعلم من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الذي استبعد أن يكون هناك قرار أممي بهذا الأمر، فداعش منظمة صغيرة على الأرض لا تستحق أن يصدر بحقها قرار أممي
الاردن الذي يلتهم الاصلاح ويبتلع الديمقراطيه ويقاتل الدوله الاسلاميه ويراقص اسرائيل ... هو نفسه الاردن منذ ان تأسس . لكن الادوار تختلف . وهذا اخطر الادوار على الاطلاق . بل هو دور ربما يقرر مصير الاردن كدوله وكيان سياسي وليس كشعب . فالشعب الاردني سنديانات جذورها ضاربه في العمق لاتتزحزح مهما اشتدة الرياح .
سبب خطورة هذا الدور الذي سينفذه جماعة الظل الخفيه ( وليس الشعب الاردني ) هو ان الدولة الاسلاميه كشفت حقيقة الوجه الصليبي الصهيوني القبيح لدولة الكفر اميركا والعالم .
الاردنين ضحية المؤامرات مثل بقية اخوانهم الشعوب العربيه الاسلاميه . فلا يزاود احد عليهم ولا يحاول رموز العنصريه المعدودين الاصطياد في الماء العكر وتزوير الحقائق والصاق التهم .
ليعلم الجميع ان الشعب الاردني المسلم صاحب الفطره السليمه الذي يجمع بين قبليته واسلامه ظل طوال السنين الماضيه ( ممسوك من يده التي تؤلمه ) هو الاقرب للاسلام وفلسطين واخوانهم الفلسطينين المسلمين وقضايا المسلمين في العالم والابعد عن الخيانه والنفاق .
ايها الكاتب :
لاتخلط ولا تدس السم في كلماتك فراستنا البدويه تفضحك وتكشفك جيدا .
نحن مع قضايانا واسلامنا وعروبتنا ندور معها حيث دارت .
الاردن باق اسلاما وارضا والمنافقين والعنصريه والعملاء على اختلاف مسمياتهم ومراكزهم ذاهبون .
الاحداث القادمه ستكشف حقيقة الجميع عندما يتم وضعهم على المحك . وستبرهن على معدن الاردنين الاصيل . عندما يرفضون المشاركه ( وهم يرفضون منذ الان ) في ذبح ودعم قصف اخوانهم المسمين .
انت عندما تنتقد النظام واجراءاته وتعديلاته الدستوريه ومشاركته في حلف الكفر الطاوغوتي لاتنطلق من منطلق اسلامي . وستثبت الايام ان الذين يحملون افكارك يلتقون مع هذا الحلف في نهاية الطاف .
الله يحي اصلك نطقت بالحق وكلماتك من نور تدل على فهم راق .بارك الله بك وجعلها في ميزان حسناتك واستمسك بما تفهم عض عليه بالنواجذ . ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد .
تحياتي .
بالرغم من ان الاستاذ قمحاوي قد بالغ قليلا في تقييمه للواقع الاردني .
الا اني تفق معه بان الاردن لا يصنع سياسته بنفسه , بل يسير كما حال الدول العربية جميعا على سياسة يرسمها له الاخرون .
وخير مثال ما قاله رئيس الوزراء البريطاني وينستن تشيرشيل للملك حسين ذات يوم (( لا تنخرط في صراعات المنطقة ابدا , فوظيفتك فقط ان تظل طافيا فوق الماء )) .
مقال اسود تنقصة الموضوعية والمنطق السياسى قبل العقلى داعش صناعة امريكية وامريكا تحارب داعش وتحشد لها الحشود اي فكر مضلل وخارج عن المعقول داعش صناعة اسلام سياسيى عابر منذ الفتنة الكبري بين على ومعاوية وهي ذات جذور عربية صراع اموي هاشمي ممتد عبر حروب العباسين والاموين وقبلها الفرق الالسلامية المتصارعة كالخوارج ووالقرامطة حتي وصلنا للسلفية الجهادية وداعش فهل الاردن هو الذي اخترع القاعدة وقسم العراق الى سنة وشيعة اوهو الذي فجر الثورة في سوريا وخطط لتقسيم العراق ا الاردن حسب هذا المنطق دولة عظمي وفي منطق اخر دولة مسلوبة الارادة تابعة وبين هذا وذاك حقد واضح وقلوب سوداء سوف تكون وقودا لنار الحسد
عنوان المقال "الأردن يلتهم الإصلاح ويبتلع الديمقراطية ويقاتل داعش ويراقص إسرائيل ويسبح عكس المنطق .... ولكن بهدوء ".!! اريد ان اعلق اولا على كلمة ( بهدوء ) كيف وماذا تعني ؟؟!!. بمعني لا بد من تحضير وتمهيد وتجهيز واعداد سيناريو مدروس لامتصاص غضب المواطن الاردني ، قد ينشأ عن اي قرار يتخذه النظام او يفرض عليه على المستوي الداخلي او الخارجي ، فالمواطن الاردني عندها بحاجة للتفريغ شحنات الغضب اولا عن طريق الشجب وتسجيل المواقف ولا بأس ان عبر عن هذا بالتظاهر والحراك والاعتصامات والهتافات ورفع شعارات تتخطى الخطوط الحمراء..الخ ، وحتى اشعر اخر..فالنظام صبور جدا ويسخر اعلامه وابواقه وكتابه لتمجيد ثقافة وعى المواطن بالتعبير عن رأيه وفرض مطالبه بالطرق الحضارية السلمية الديمقراطيه لكن في النهاية الامور والقرارات تسير كما يراها واعدها النظام !! في المقابل كل شخصية وطنيه ، حرة او حزبيه منظمة تكون قد سجلت موقفها المعلن الذي يريحها ونال بعضا من الاصوات المؤيده لما كتب او صرح مع مساحة واسعة من التبجيل والمدح والاعجاب لفهمه وتحليله ومكاشفاته الواسعة و لقوة انتقاده اللاذع وسقفها العالي ، دون ان يشعر بانه قد قمع او سلب حق التعبير وحرية الكلمة والرأي الاخر او ممارسة حقه الدستوري بالتظاهر والاعتصام . لكن دون تحقيق اي هدف او احراز اي تغيير . بمعني ان النظام متألق بصنع ابطلا على الورق او كرتونيه بمعنى ادق ، ولن يسمح لغير ذلك ، و بات الشعب ينظر اليهم كعامل تفيرغ للغضب والاحتقان و يتغني بهم وبسقفهم العالي الفاضح الذي تعدي كل الخطوط ، وبهذا ينسى او يتناسى نتائج .
السؤال هنا اين يقف كاتبنا بافكاره واتجاهاته وما نوع اجنداته ؟؟!! فقد اعتبر المواطن الاردني مدجن تحت طائلة الخوف من المجهول إضافة إلى الخوف من الواقع السيء وتبعاته وضاف بقوله " بروز طبقة متوحشة من أصحاب المصالح والمتنفذين الذين ارتبطوا ارتباطاً عضوياً وعقائدياً بالأجهزة الأمنية والمخابراتية واعتبروا أنفسهم أوصياء على النظام وحُمَاتُـه في الوقت نفسه ، ويتصرفون بطريقة استعلائية واقصائية ( لا تعتبر ) أن للمواطن الأردني العادي أي قيمة مضافة أو دور في إدارة شؤون الدولة وتوجيه سياساتها" . ؟؟!!. وهذا هو الواقع للاسف .
الكل سمع عن خارطة الشرق الاوسط الجديد وتقسيماته ، نبه و شرح جزأ منها الكاتب وخص ذكر الاردن بزيادة رقعته الجغرافية بقوله " توسيع رقعة الأردن وتعزيز موارده المائية والنفطية وتخفيف الدسم الأردني فيه مقابل استيعاب الفلسطينيين من هنا وهناك ضمن لاجئين عرب آخرين عراقيين وسوريين وليبيين وغيرهم ، وتحويل مجمل كوكتيل اللاجئين المتواجدين في الأردن إلى مواطنين عوضاً عن لاجئين " . قد يكون هذا المخطط بنظر الكاتب ما زال قائما فعلا حسب تحليله ، لكن لم يذكر ان على الاردن ان تتنازل عن اراضي غور الاردن حتى مشارف السلط ومرتفعاتها لاسرائيل وهذا حسب اساس خطة تكوين خارطة دول الشرق الاوسط الجديد . تسويق هذه المخطط حليا قد يؤكده اقوال وتصريحات اوباما بان الحرب على داعش قد تستمر لثلاثة سنوات !! . هذا يعني تقسيم سوريا ، والعراق دولة سنيه و دولة شيعية واقامة دولة كرديه مستقلة في الشمال ، ولتحقيق اقامة هذه الدولة لا بد من تطريع تركيا ، وكذلك انهاء دولة الكويت وتطويع وتقسيم السعوديه .. فما زال لداعش سيناريو لدور طويل تقوم به قبل تحجيمها ومحاصرتها وانهاء تهديدها لدول لمنطقة ثم ترحيلها الى مناطق اخرى قد تكون الهند او الصين او شمال افريقيا لكن امريكا تبقى الاعلم بها .
تحليل له وزنه , فالأحداث سوف تؤدي في النهايه الى تقسيم العراق وهذا أمر واضح .
ولكن تقتضي الموضوعيه وعند الحديث عن الحلف الجديد طرح الحقائق كما هي , فهذا التحالف يأتي بطلب من الحكومه العراقيه والسعوديه, والعرب في الواقع يشتكون من التردد الأمريكي في التدخل! وعدم تشجع اوباما له ورفضه وجود قوات بريه امريكيه !!!. وهذا الحلف يضَم أربعين دوله (منها جميع دول العمق الأستراتيجي للأردن الخليجيه ومصر ) , ولا اعلم كيف سيكون موقف الأردن منفردا ؟؟؟؟؟؟
وتصنيف الأردن "كقاعده اماميه تستهدف العراق وسوريا " كذلك أمر به مبالغه , فالحكومه العراقيه هي التي تطلب التدخل, والأسد كذلك يطالب بالمشاركه في التحالف , والجيش الحر سوف يتزود بالسلاح لمحاربه داعش نتيجه هذا التحالف والأكراد سيقاتلون على الأرض كما هو الجيش العراقي والعرب السنه غالبا ما سيكون موقفهم مرتبطا بتغيير التركيبه السياسيه الأقصائيه وبناء قوات فيدراليه" سنيه" في غرب العراق ,,,أما الأمريكيون فهم في العراق وفي كردستان والسيليه وقواعد الناتو في تركيا وفي الكويت وفي اساطيل الخليج فلماذا يحتاجون الأردن كقاعده أماميه ؟؟
أن المشكله اعمق من هذ التحالف وأعقد من المؤامرات الأجنبيه والأستمرار في ذكر المؤامرات الأجنبيه يعمق المشاكل دون حل حقيقي . ان المشكله في عجز العرب من التقدم للأمام ونكوصهم الى الخلف واستحضارهم الهويات الطائفيه والمذهبيه واجترارهم احداث التاريخ وصراعات التاريخ المندثره وعدم قدرتهم على دخول العصر الحالي بدول مدنيه تحترم جميع العقائد والمذاهب التي تمتلىء بها المنطقه العربيه .
المشكله في عدم وجود قيادات عربيه ونخب تنير الدرب وتخرج العرب من مستنقع الهويات الطائفيه والفرعيه , فهل نستطيع ذكر رموز جامعه اكثر من رموز الطائفيه والتمزيق والتجزىء ؟؟
المشكله في عدم وجود قيادات دينيه متنوره تعمل على الأصلاح الديني وتخرج الدين السمح من الأستغلال السياسي وتحول الأسلام مجرد افكار طتئفيه عصبيه اقصائيه .
المشكله في عدم قدره الأطراف الأقليميه الفاعله وخصوصا "أيران والسعوديه" على حل الملفات العالقه , ولذلك فأن من سخريه الأقدار أن العرب الذين كانت لديهم حساسيه من الوجود الأمريكي اصبحوا يطلبون ذلك التدخل بألسنتهم لأنهم لا يستطيعون حل مشاكلهم بأنفسهم , فمجلس النواب الليبي يطلب التدخل الأجنبي , واليمن يطلب التدخل الأجنبي ,والحكومه العراقيه لا تتشكل الا بضغط اجنبي والحكومه اللبنانيه لا تتشكل كذلك دون تدخل اجنبي وسواحل العرب في البحر الأحمر وبحر العرب لا يحميها من القرصنه الا الوجود العسكري الهندي والكوري والأمريكي والهولندي .
بلغه مبسطه حتى يفهمها الجيل الجديد ان كنت يا لبيب تتباكى على الديمقراطيه والاردن والناس شكرا ولكن اخشى ان تتباكى على ان مستقبلك السياسي مجهول وطال امده كي تلحق بركب من افتوا ان فلسطين هي الاردن وان الاردن هي فلسطين لتنظم الى قافلة طاهر وسمير وزيد وعدنان وجواد وبعض الذين باعوا القضيه الفلسطينيه حين افتوا ان الوحده بين الظفتين مطلب عروبي وفلسطيني واردني وجاءت الوحده انكسار عروبي وفلسطيني واردني وتثبيت الصهاينه بوطننا فلسطين ادعوك ان لاتنظم الى المفتين السياسين الجدد لانهاء القضيه
ظول عمر الاردن هيك .بعدين مين قلك انه الاردن كان بيوم من الايام صاحب قرار .الاردن يؤمر فيطيع وينفذ حرفيا حتى ولو طلب منه ان يزحف سيفعل ولن يتردد .مقاله جيده وخصوصا مع العوده الى الحكم بقوة البسطار (تسلموا من هالطاري )
* جميع أراء ألمعلقين لهل كل الاعتبار والتقدير ، كما أنني لا أمتدح ما جاء في المقاله ولا أعيبه ، فجميع ما فيها تهيؤات كاتب أقرب ما تكون الى ما يراه النائم في الحلم ،وبالرغم من أضغاث الاحلام الا أن المفسرين لها يميلون بها الى مقاصد تحتمل ما سيكون ثم يتبعونها ،والله أعلم .
* ذكر الدكتور بأن موقع الاردن بين دول الجوار التي ذكرها ومعها أمريكا ، ولتقاطع المصالح نأت بالاردن وأوصلته الى بر الامان _ وهو بعون الله باقٍ _ أقول لك عزيزي الدكتور هي مشيئة الله ألى أن يشاء إن قريباً أو بعيدا ، وعسى أن يكون ذلك يوم يؤذن للجهاد وينتصر المسلمون على عدوهم ،وهم اليهود لاغير.
أما عن داعش فلما لايكون لنا منها موقف ،فأسوأ المواقف هي الحياديه التي لاتقدم ولا تؤخر وحتى في علم الميكانيكيا ، فهل وضعية مبدل السرعه في السياره على وضعية الحياد تؤدي بها الى الحركه أم الى السكون ؟ كذلك الحياديه في المواقف ، هي الوهن والخذلان ، فلما لا نكون كما قالت العرب لنتغدا بهم قبل أن يتعشوا بنا .
*حاولت أن أكون مع الجانب المعارض للتعديلات الدستوريه الأخيره الا أني وجدت فيها ما لايقدم ولايؤخر ،وقضية محاسبة او محاكمة المفسد فهذه جدليه وستبقى كذلك الى أن يقيض الله لهذا البلد برلماناً صالحاً ساعياً لمصلحة البلاد ، لا برلماناً متربصاً بشراهته للبطش بكل منحةٍ أو مععونه من خلال تعديلات ليس فيها خشيةٍ من ربٍ ولا من عبد.
* أيها الدكتور الفاضل والسؤال لك،هل لك أن تسمي لي دولةً واحده من دول العالم الثالث تمتلك ناصية أمرها ؟ أم الاردن فقط ؟ أرى أن فيه من الرجوله ما يفوق أقرانه الرابضون ، رغم محدودية إمكانياته ولا محدوديه لأمكانياتهم .
جانبت الحقيقة و المنطق وعلمك لم يسعفك لتحلل ما هو الاردن. تعلم اننا في منطقة مشتعلة في جميع الاتجاهات و الاردن بحكم الموقع الجغرافي هو واحة من الامان في وسط بحرا من الدملء
تتباكى على الديمقراطية المنقوصة في الاردن و انت تعلم ان النظام الاردني من بدء بالاصلاح الديمقراطي منذ عام 1989 و لكن عندما تستعرض اداء المجالس المتعاقبة تجد انها هزيلة و غير ناضجة وها نحن في صدد ان يتجرء امجد مسلماني ان يفكر في راسة المجلس , فاي منهج ديمقراطي تبحث عنة؟
ادعيت ان النظام يتغوزل على الناس في تعظيم المجهول و لكنك نتاسيت انة لا يوجد مجهول بل هناك من يتربص بك و ينتظر للانقضاض لتفتيت كيانك فلحساب من سيكون هذا الخراب ؟ الدول العربية و الحركات التي تدعي الديمقراطية ام لاسرائيل التي ستجد الاعذار الواهية لتطلب المزيد من الاسلحة و ضم الضفة الغربية و شن الغارات على المدن و القرى الاردنية , فالى اين نذهب نحن و ضيوفنا من فر من نيران احبابك الانظمة الديمقراطية يا محترم, الشعب الاردني لا يحمل جواز سفر امركي او غيرة مثلك و مثل المتشدقين بالوطنية.
نعم الاردن يجب ان يتخذ موقف ثابت لان الارهاب اذاقنا طعمة الموت بدم البارد 2005 و قام بتفجير ابرياء في عز احتفالاتهم فهل لك الجرءة ان تنتقد موقف الاردن من الارهاب؟
جانبت الحقيقة عندما اتهمت المجتمع الدولي بتسمية الارهاب بالدول الاسلامية في حين ان المجتمع الدولي يفرق بين حركات خارجة عن الاسلام و الدول الاسلامية .
انت تستخف بعقل القارء عندما تدعي ان هذه الحركة "داعش" و غيرها من صناعة امريكية و من ثم تقول انهم ضربوهم لانهم خرجو عن الخط و تجرؤ لمهاجمة المناطق الحساسة مثل كردستان فهل ينظر الكاتب الى الدول و الحركات كانها لعبة اولاد , يا ولد لا تنط عن السور و لكنة بكل وقاحة ينط و هو يعلم انة لن ياخذ المصروف صباح الغد, كلام فارغ و عيب ان ياتي من حامل لدرجة الدكتوراة!
اثبت العراقين انة لن يكون هناك تقسيم لدولتهم بتشكيل حكومتهم الجديدة وها انتم تصرون ان التقسيم قادم لا محالة, فمن يسبح بعكس التيار و من يدس السم في الزاد؟
لقد تحمل الاردن الكثير من الانتقادات و الظلم بسبب موقعة الجغرافي الحساس و قوة نظامة و امنة و لقب باغلظ الالقاب و لكن الاردن سيقف منيع امامك و امام كل من تسول لة نفسة و هذه رسالة الى كل العرب انم الاردن سيبقى واحة الاستقرار لكم و للابنائكم من بعدكم.
يا اخي إن الفلسفات الزائدة والتلاعب بالكلمات وبالعبارات لن يبدل في الحقيفة المرة شييا” والتي يدركها كل العقلاء والتي تقول بأن جميع الدول العربية وبلا استثناء كانت ولا زالت كالناقة المأمورة والأرنب المرعوب وبلل سيادة
فهل كان العراق ارهابي ويدعم الارهاب عندما اجتمعت عليه امريكيا وغزته في حلف صليبي مشابه للحلف الذي شكلته اليوم ؟
لقد احتلوا العراق في عام 2003 ثم ودمروه وأشغلوا شعبه المسكين في مناحرات وفي حروب طائفية ليكون صعيفا وذليلا ومنحنيا أمام البسطار الامريكي القذر ومستعدا لتنفيذ كل مشاريعم الخبيثة وحاميا لبقاء واستمرار الكيان اليهودي لا مهددا له وحاله كحال الانظمة العربية الباقية والمستكينة والمستسلمة .
عنزه ولو طارت هذه حال كاتب المقال الذي لا يستطيع الا ان يوجه سهام حقده على الاردن بكل مكوناته ومؤسساته فاذا تم تحييد المؤسسه العسكريه عن التجاذبات السياسيه لا يعجب ذلك الكاتب واذا تم تحصين الجبهه الداخليه فذلك لا يعجب كذلك ومن ثم يقولون لا حريات صحافيه في الاردن سبحان الله لو ان هذا المقال كان بدول مجاوره يعلمها جيدا لكان الان مجرد رقم بعلم الغيب لكنه الحقد الدفين على الاردن
تعليق مختصر مفيد الى متى يظل كاتبنا المحترم يمتدح النظامين السوري والعراقي وخاصة السووري الذي امعن في قتل شعبه ولم يطلق اي طلقة على اسرائيل وخسر كل حروبه معها بما فيها عام 1973 واشير اذكره بتصريحات طه ياسين رمضان حول هذا اموضوع في العام 2001 كما انني اقول له لماذا لا يحتل حزب الله شمال فلسطسن كما ادعى كفانا خداعا للنفس ولنتقي الله في هذا البلد فلبلد شيء والنظام والحكومة شيء اخر فهذا البلد هو جزء اصيل من بلاد الشام وحتى في الفتح العربي الاسلامي كان هناك جند الاردن بالاضافة الى جند فلسطين
مقال محكم واعتقد انه يكاد يخلو من الثغرات، وربما لو اضيف له جزء من تاريخ وطبيعة الدور الاردني منذ التأسيس (مع ان الجميع لديه اطلاع على ذلك ) لكان اجاب على بعض تعليقات القراء المحترمين.اما اتهام المقال بانه جانب الصواب ففيه شيء من التجني لان النقد لا يجب ان ينصب على من كتب المقال وانما على المحتوى الذي ارى به تشخيصا محكما لواقع الحال.
لكن الى الان لم افهم تعليق يتهم الكاتب بانه لم ينطلق من منطلق اسلامي، وهل هناك طريقة اسلامية في التحليل وطريقة غير اسلامية؟ الا اذا كان هناك في العلوم الاسلامية الشرعية منهج جديد (فقه التحليل السياسي الشرعي ) ولم نسمع به.الا اذا كان المقصود ان نرمي الكلام جزافا لاثبات اننا اسلاميون. على اية حال اتمنى على الكاتب في مقاله القادم ان يزج ببعض الاحاديث حتى يصبح التحليل من منطلق اسلامي.
الخلاف بين المسلمين وبين جميع الطوائف الاسلامية ليس على الاسلام كدين ومنهج انما على التأويل والتفسير.فكل فرقة تأول وتفسر القرآن وتستخدم الاحاديث بما يتوافق مع اهدافها ومصالحها.وهذا هو حال الانظمة العربية. وطبيعي ان ما يجري في الاردن وكل الدول العربية هو امتداد لفترة الامويين والعباسيين (كما ورد في احد التعليقات) فكل الحكام العرب هم امتداد للخلافةالاموية والعباسية وعلماء السلاطين هم امتداد لعلمائهم، وما فتاوي داعش الا امتداد لفكر ابن حنبل ثم ابن تيمية ومن ثم الوهابية.وهذا ما استطاع فهمه الانجليز ومن بعدهم الامريكان واستطاعوا ان يسخروا هذه الحركات لخدمتهم ابتداءمن تأسيس المملكة السعودية مرورا بافغانستان واخيرا وليس اخرا في العراق وسوريا وسواء كانت هذه الادوات يعرفون ام لا، فهم ينفذون المخططات الامبريالية بحذافيرها بل ويضحون بارواحهم في سبيلها.
عذرا من الجميع اذا خرجت عن الموضوع.