أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


الأردن يلتهم الإصلاح ويبتلع الديمقراطية ويقاتل داعش ويراقص إسرائيل ويسبح عكس المنطق .... ولكن بهدوء !!

بقلم : د. لبيب قمحاوي
11-09-2014 09:51 PM



بقلم : د. لبيب قمحاوي*
lkamhawi@cessco.com.jo

هَمَسَ الديبلوماسي الأوروبي المخضرم برأيه عندما كان يجيب على سؤال عن مستقبل الأردن ، مؤكداً أن هذا البلد مقبل على أحداث جسام وأن النظام قد تجاوز حدود المعقول في تعامله مع مجريات الأمور داخلياً وبلغت به الجرأة إلى حد الاستئثار بكل مفاتيح السلطة علناً وبشكل فاق ما كان عليه الوضع في الأردن في أي وقت مضى . كلام صريح وخطير صادر عن دبلوماسي مخضرم ، ولكن لماذا الآن ؟
تعَرﱠض الأردن في الشهر الأخير لعاصفتين سياسيتين لم تكونا في الحسبان ، وكان لهما أثراً صادماً على المجتمع الأردني . الأول يتعلق بالتعديلات الدستورية الأخيرة التي شَرﱠعَت صلاحيات جديدة للملك ، والثاني يتعلق بدور أردني علني في التحالف العالمي الجديد بقيادة أمريكا وحلف الناتو ضد ما يسمى 'إرهاب' داعش أو ما أصبح يدعى 'الدولة الإسلامية' ! كلا الأمرين جاءا كمفاجئة ، إن لم يكن صدمة ، للأردنيـين . ماهي حقيقة ما جرى ويجري ؟ دعونا نقترب من كلا الموضوعين بهدوء وصراحة كافية لسبر الحقيقة ومعرفة الأسباب وراء كلا القرارين .
جاءت التعديلات الدستورية الأخيرة في الأردن لتصب مزيداً من الإسمنت على قبر الإصلاح والديمقراطية إلى الحد الذي جعل المتنفذين من أتباع النظام أكثر اطمئناناً على مستقبلهم وبالتالي أكثر استفحالاً في فسادهم وتغولهم ، ومؤيدي الإصلاح الديمقراطي أكثر يأساً من إمكانية الإصلاح الحقيقي وبالتالي أكثر سخطاً وغضباً وقلقاً على الوطن وعلى مستقبلهم ومستقبل أبنائهم . والنظام الأردني فشل في أن يكون عادلاً حتى في ظلمه ، بل تعدى ذلك إلى أن يكون ظالماً في ظلمه لدرجة سمحت له بأن يكون انتقائياً في تطبيق العدالة على مواطنيه وفي حجبها عنهم أيضـاً . وهكذا فشل النظام في الأردن حتى في تطبيق مفهوم 'العدالة السلبية' التي يُظلم من خلالها الجميع بدرجة متساوية .
بعد أن تم انتهاك جميع السلطات في الأردن ، والتعدي على معظم النصوص الدستورية الناظمة للحياة السياسية ، فإن مزيداً من الانتهاك لن يغير في واقع الأمر شيئاً . فالتعديلات الدستورية الأخيرة هي أقرب ما يكون إلى سلخ جلد الميت . وهي تعكس اصراراً عجيباً من النظام على التمادي في الانفراد بالسلطة بل وتحويلها من تجاوز على الدستور إلى جزء من الدستور . إن التلاعب بإرادة الشعب من خلال مجلس نواب ضعيف هو أمر مؤسف خصوصاً وأنه يهدف إلى إضفاء مسحة كاذبة من الديمقراطية على قرارات هي في أصولها غير ديمقراطية بل وتهدف إلى القضاء على الديمقراطية .
بَرَعَ النظام الأردني في السنوات الأخيرة في استغلال حالة الفوضى وانهيار الأمن في العديد من الدول العربية للتأكيد أن نعمة الأمن و الاستقرار في الأردن هي من صنع النظام الذي يجب أن يُحْمَدْ ويُشكر عليهما ليلاً نهاراً باعتبارهما أعظم انجاز يمكن أن تحلم به أي دولة في المنطقة في ظل الأوضاع السائدة . ولكن الواقع مختلف عن ذلك . فالأمن و الاستقرار في الأردن ليسا من صنع النظام الأردني بقدر ما هما قراران من خارج الأردن تدعمهما أمريكا وإسرائيل والسعودية ودول أخرى والهدف بالطبع هو استقرار وأمن الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل من جهة ، وبقاء الأردن ، كمنطقة عازلة بين اسرائيل والسعودية ، هادئة ومستقرة من جهة أخرى .
إن ما تم في الأردن من تعديلات دستورية إنما جاء في حقيقته استجابة لمطالب وشروط دول خارجية مانحة وليست كما ادّعى أركان النظام بأنه قرار داخلي جاء لتدشين حقبة التحول الديمقراطي نحو الحكومات البرلمانية . لقد أصرَّت تلك الدول المانحة بعد استفحال واستمرار الفساد في الأردن على أن تكون ميزانية الجيش والأجهزة الأمنية شفافة وخاضعة لرقابة السلطات الحكومية المدنية ومؤسسات الدولة بحيث يطلع عليها البرلمان بالتفصيل ويراقب أوجه الصرف . وكان من الواضح أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال إعادة الحياة إلى وزارة الدفاع المدنية والتي كانت موجودة منذ تأسيس الدولة وتم تجميدها لاحقاً مع اغتيال الديمقراطية في الأردن في ستينيات القرن الماضي . وهكذا ، كان الحل أمام جهابذة النظام للالتفاف على ذلك المطلب الذي أصبح شرطاً لاستمرار المساعدات العسكرية هو إعادة تفعيل وزارة الدفاع بعد نزع الدسم منها وجعلها بدون سلطات حقيقية وحصر سلطات تعيين قائد الجيش ومدير جهاز المخابرات أو إحالتهم على التقاعد أو قبول استقالتهم بالملك شخصياً دون انتظار أي تنسيب من الحكومة ، مع كل ما يترتب على ذلك من هيمنة مطلقة على كافة الصلاحيات التي يتمتع بها كلا المنصبين . وبحديث آخر ، فإن النظام الأردني قد أخذ باليمين أضعاف ما أعطاه باليسار .
إن مثل هذا الأجراء لا علاقة له بالإصلاح أو الديمقراطية ، والتعديلات الدستورية الأخيرة قد حَوَّلَتْ الأردن عملياً من نظام برلماني ملكي إلى نظام رئاسي ملكي . و دائرة الإفتاء السياسي الموجودة ضمن أوساط النظام قد أخطأت خطأ كبيراً بإلصاق تهمة الإصلاح على تلك التعديلات الدستورية . إن مستلزمات الحكومة البرلمانية الموعودة والتي استُعمِلَتْ كغطاء لتبرير تلك التعديلات غير متوفرة حالياً في الأردن سواء من ناحية الحياة السياسية أو الحزبية أو من ناحية توفر قوانين ديمقراطية ناظمة للانتخابات وتأسيس الأحزاب ، بالإضافة إلى غياب أية ضمانة لرفع سطوة الأجهزة الأمنية عن الحياة السياسية في الأردن . إذاً الحديث الرسمي الأردني الذي يربط تلك التعديلات بنهج الإصلاح هو استهتار بعقل المواطن الأردني . إذ لا يوجد إصلاح أصلاً كما لا توجد نية للإصلاح كما أثبتت مجريات الأمور .
تكتمل الحلقة حول عنق الأردنيين بسرعة الضوء وبهدوء قاتل بعد أن تم تدجين المواطن تحت طائلة الخوف من المجهول إضافة إلى الخوف من الواقع السيء وتبعاته . وقد ساهم في تعزيز هذا الوضع القاتم بروز طبقة متوحشة من أصحاب المصالح والمتنفذين الذين ارتبطوا ارتباطاً عضوياً وعقائدياً بالأجهزة الأمنية والمخابراتية واعتبروا أنفسهم أوصياء على النظام وحُمَاتُـه في الوقت نفسه ، ويتصرفون بطريقة استعلائية واقصائية لا تعتبر أن للمواطن الأردني العادي أي قيمة مضافة أو دور في إدارة شؤون الدولة وتوجيه سياساتها .
يتساءل الأردنيون عما يجري لبلدهم خصوصاً وأنهم يستمعون لأخبارها أو يقرؤنها في الصحف ووسائل الإعلام غير الأردنية ، وفي أحيان قليلة تبث وسائل اعلام الكترونية أردنية تلك الأخبار وهي تحمل كفنها على كتفها خشية قوانين تم وضعها للحد من قدرة ذلك الإعلام على القيام بدوره بشكل كامل ومستقل . وهكذا استيقظ الأردنيون ذات صباح ليسمعوا ويقرؤا أن الأردن مقبل على دور نشط في الحملة الأمريكية – الأوروبية القادمة ضد تنظيم داعش أو ما أصبح يدعى 'الدولة الإسلامية' . لقد بدأ الكثيرون بالتساؤل عن مصلحة الأردن في الدخول كطرف في حرب من نوع جديد تحت شعار مكافحة الإرهاب وهي في حقيقتها تهدف إلى خدمة أهـداف أمريكية غير معلنة في المنطقة تحت ذريعة الهجوم على إرهاب 'داعش' في العراق وسـوريا . فهذه الحرب لن تكون سريعة بل ستأخذ مداها لأن الأهداف المنشودة منها تحتاج إلى وقت لخلق واقع جديد على الأرض . وأهداف العمليات العسكرية لأمريكا سوف تركز على تحجيم قدرات داعش وكبح شهيتها وفي نفس الوقت الحفاظ عليها بما يمكنها من تحقيق الأهداف المنشودة منها .
هنالك أغلبية واضحة من الأردنيين ضد داعش وما يمثله هذا التنظيم من ارهاب ورعب ومخططات مشبوهة بإسم الدين . ولكن من يضمن أن العدوان الذي يُخـَطـِط له ذلك التحالف الدولي لن يؤدي بالنتيجة إلى تقسيم العراق وسوريا ، خصوصاً وأن داعش هي في أصولها صناعة أمريكية قام على تدريبها وتمويلها أصدقاء أمريكا من العرب ؟
من المشكوك به أن الحقبة السياسية المقبلة وعنوانها 'التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب' ، وبالتحديد إرهاب 'الدولة الاسلامية' أي 'داعش' سوف تكون محصورة بهذا الهدف أي مكافحة الإرهاب . والأرجح أن هذه الحقبة سوف تكون المدخل لإعادة تشكيل دول المنطقة بإشراف أمريكي ومساهمة عربية واسلامية واضحة .
يبدوا أن الحملة الأمريكيـة – الأوروبيـة الأخيرة هي في سياق استكمال هدف تقسيم العراق بالإضافة إلى تقسيم سوريا والذي قد يكون حلاً وسطاً بعد فشل كل المحاولات للقضـاء على النظام السوري . لمصلحة من يريد الأردن إذاً أن يلعب دوراً إقليمياً يفوق حجـمه وإمكاناتـه ؟ وما هي مصلحة الأردن في المساهمة في مزيد من التفكيك والتدمير لدولتين عربيتين محوريتين ؟
القرار في الأردن ، مثل معظم الدول العربية ، فردي ولا يشعر المسؤول بأي واجب لأن يستشير مؤسسات الدولة قبل الإقدام على اتخاذ قراره ، بل على العكس هو يشعر أن واجب مسؤولي الدولة تبرير قراراته وتحويلها من قرار فردي إلى خيار وطني . والنفي الحكومي للدور الأردني في المخطط الأمريكي للعدوان على العراق وسوريا تحت عنوان محاربة 'داعش' جاء باهتاً وغير مقنعٍ مقارنة بمشاركة الأردن النشطة والملحوظة في مؤتمر الناتو الذي عقد مؤخراً في بريطانيا لهذه الغاية وكذلك الاتصالات الدولية الجارية حالياً والمؤتمر الذي سيعقد في السعودية لوضع الختم النهائي على المشاركة العربية – الإسلامية .
إن المسار الذي اتخذه تنظيم 'داعش' في التركيز على منطقة الأنبار السنية في العراق ومن ثم منطقة دير الزور السورية الملاصقة للأنبار يعطي مؤشراً على المخطط المرسوم لذلك التنظيم . فهذا المسار ، على ما يبدو ، كان هو المسموح به والمخطط له ولم يتعرض بالتالي لأي اعتراض أمريكي أو غربي . ولكن الاندفاع السريع نحو المنطقة الكردية في شمال العراق كان خارج حدود ما هو مسموح به ولذلك سارعت أمريكا بضرب قوات 'داعش' ولكن ضرباً تكتيكياً ، أو كما أوضحت وسائل الإعلام الأمريكية ضرباً ناعماً (soft bombing ) وبشكل يوقف 'داعش' دون أن يؤذيها ، ولكنه يمنعها في الوقت نفسه من السيطرة على مواقع استراتيجية غير مسموح لهم بالسيطرة عليها مثل السدود المائية ومصافي النفط وكردستان العراق .
وحتى تكتمل الرؤيا لما هو مخطط له ، وبالتالي مسموح به ، فقد قامت داعش بالإعلان عن إنشاء محافظة جديدة تضم مناطق الأنبار السنية العراقية ، والبوكمال ودير الزور السنية السورية تحت إسم 'محافظة الفرات' . وفي هذا السياق ، فإن الهدف هو تحويل المكون السني العراقي إلى فصيل في الحرب المذهبية الدائرة الآن في العراق . هذه الحرب التي أشعلها برنامج حكومة نوري المالكي على مدى ثمانية سنوات والذي كان يهدف إلى تحويل سنة العراق من مواطنين عراقيين إلى طائفة مذهبية واستبدال هويتهم الوطنية العراقية بهوية مذهبية سنية لتسهيل هدف تقسيم العراق إلى دويلات مذهبية أو عرقية . 'محافظة الفرات' الداعشية هي مربط الفـَرَسْ . فهي تتخطى حدود سايكس – بيكو وتعزز تقسيم العراق وتؤسس لتقسيم سوريا تحت راية 'الدولة الإسلامية' على حساب دولة سورية العربية ودولة العراق العربية والخروج بالتالي بنواة دولة جديدة على أشلاء العراق وسوريا . وهذا يعني أن تهمة التقسيم سوف تلصق في النهاية بالمسلمين والعرب وليس أمريكا ، وفي هذه الحالة لا يلوم المسلمين والعرب إلا أنفسهم .
إن الموقع الجيوسياسي الأردني يجعل منه ممراً وقاعدة إمـﱠا أمامية أو خلفية للاعتداءات والسياسات التي تستهدف كلاً من العراق وسوريا . فموقع الأردن المتوسط بين العراق وسوريا والسعودية وأسرائيل يعطيه أهمية كبرى سواء كمعبر للآخرين لتنفيذ اعتداءات ومخططات ، أو كنقطة جذب لأشلاء من الدول المحيطة به والمرشحة للتقسيم والشرذمة . وفي هذا السياق يدور حديث هامس عن احتمال توسيع رقعة الأردن على حساب دولة أو أكثر من دول الجوار العربي فيما لو تم تطبيق مخطط إعادة رسم حدود دول المنطقة وبالتالي توسيع رقعة الأردن وتعزيز موارده المائية والنفطية وتخفيف الدسم الأردني فيه مقابل استيعاب الفلسطينيين من هنا وهناك ضمن لاجئين عرب آخرين عراقيين وسوريين وليبيين وغيرهم ، وتحويل مجمل كوكتيل اللاجئين المتواجدين في الأردن إلى مواطنين عوضاً عن لاجئين . نأمل أن لا يكون هذا في ذهن صانع القرار الأردني لأنه يصب في مصلحة اسرائيل أولاً وأخيراً .
ومع كل هذا وذاك فإن الأردن في مأمن من 'داعش' الأمريكية ولكن ليس من دواعش أخرى يحفزها القهر والظلم والجوع والبطالة والفساد .
* مفكر ومحلل سياسي


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-09-2014 10:46 PM

حقيقة مقال معمق فيه الكثير من المؤشرات مما يجعل القارئ يميل الى تأييدة وأنا شخصياأميل الى تأييدة بدرجة كبيرة ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
12-09-2014 12:01 AM

.
-- أتفق مع مع تقييم المقال الذي تفضل به الاستاذ إبن عباد .
.

3) تعليق بواسطة :
12-09-2014 01:41 AM

مقال فية كثير من الواقعية

4) تعليق بواسطة :
12-09-2014 03:17 AM

النظام العالمي الجديد الذي بشرت به امريكا غائب عن أذهان الشعوب و المواطنين فهو عبارة عن عصابات الأنظمة العالمية لسحق الشعوب وبكل الأساليب وهم من اسسوا القاعدة وداعش وألخ ... وهذه العصابات و الأ نظمة المتحالفة هي مؤسسة وداعمة للأرهاب وهي انظمة ارهابية متفقة مع بعضا ومتعاهدة ومتآزرة وليس بينها خلافات سواً اكانت اسلامية او عربية او يهودية او اوروبية او ايرانية او روسية فأهدافها واحدة وذلك بالقضاء على الشعوب الضعيفة والفقيرة وافقار الغنية ؟؟

5) تعليق بواسطة :
12-09-2014 08:19 AM

يا أستاذ قمحاوي: أنك تفنرض في مقالك أن ألأردن له قرار وصاحب اراده سياسيه حرَه وأن باستطاعته أن يقول ....لآ... ونعم حينما يستلم ألأوامر الوظيفيه من ولي النعمه. أنا متاكد أنك لست بهذه الدرجه من السذاجه إإإ لأ تتوهم على مناظر المراسم والأستقبالأت وعزف الموسيقى والسجاد ألأحمر ...فهذه ما هي ألأ أدوات مسرح الوهم لعيون هذا الشعب ألأردني الساذج والمغيَب.

6) تعليق بواسطة :
12-09-2014 08:23 AM

كلامك معقول ومقبول ولكن تحليلاتك بخصوص الدولة الاسلامية فيها مغالظات كثيرة فهذه الدولة التي حطمت الحدود الوهمية المثطنعة والتي قدسها وكلاء الاستعمار من العرب والمسلمين لمئة عام يسجل لها وقد فاجئت التوقعات والمحللين الذين حاولوا تقييم خططها ولكن كل التوقعات الغربية والعربية خابت معهم وظهر بان رجال هذه الدولة لم يكونوا اداة بيد احد وبانهم لم يتوقفوا عند ارادة احد وهم تمردوا حتى على إرادة زعماء القاعدة أنفسهم واعلنوا انفسهم خلافة اسلامية وبما انها خلافة اسلامية وليست دولة اسلامية فإنني أعتقد بأن هدفها الاخير لن يتوقف عند اعادة هيكلة المحافظات السنية الموجودة في العراق وفي سوريا في سبيل مواجهة الخطر الشيعي والمد الصفوي والاطماع الكردستانية بقضم العراق وبسرقة ماءه ونفطه لصالح اليهود والامريكان ولكن عيونها وقلوبها تتعدى كل هذه الاهداف لتصل الى تحرير القدس وفلسطين من براثن اليهود بعدما فرط بها قادة العرب بلا ثمن وستتعدى فلسطين لتصل الى تحرير الاندلس ولا مستحيلات مع الايمان الصادق ومع النوايا المخلصة والارادات الصلبة

7) تعليق بواسطة :
12-09-2014 09:11 AM

اتفق مع الاخوه ابن عباد والمغترب في تأييد وتقييم المقال ...

8) تعليق بواسطة :
12-09-2014 09:36 AM

وهاي القصه ومافيها - وكلام بعبي المخ

9) تعليق بواسطة :
12-09-2014 10:13 AM

وأشار رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلياس مراد إلى أنه إذا تم الأخذ بكلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإنه أوضح أنه من الممكن أن يقوم بتوجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية في سورية.

وقال مراد: "الإدارة الأمريكية هي إدارة لا تتصرف بمسؤولية دائما تجاه القضايا الدولية، سواء كانت هذه القضايا عادلة أم غير عادلة".

وأضاف مراد: "فيما يتعلق بالشأن السوري فإن الإدارة الأمريكية ستحسب ألف حساب قبل أن تقدم على مثل هذا الأمر".

من جانبه أكد الكاتب والباحث السعودي سعد بن عمر أن التصريحات التي أطلقتها روسيا ودمشق دبلوماسية.

وقال عمر: "الجانب الروسي مستفيد منذ البداية من الضربات الأمريكية لداعش سواء في العراق أو سورية".

وأضاف عمر: "خطر داعش ليس على الدول العربية فقط، وكما نعلم من تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الذي استبعد أن يكون هناك قرار أممي بهذا الأمر، فداعش منظمة صغيرة على الأرض لا تستحق أن يصدر بحقها قرار أممي

10) تعليق بواسطة :
12-09-2014 10:26 AM

الاردن الذي يلتهم الاصلاح ويبتلع الديمقراطيه ويقاتل الدوله الاسلاميه ويراقص اسرائيل ... هو نفسه الاردن منذ ان تأسس . لكن الادوار تختلف . وهذا اخطر الادوار على الاطلاق . بل هو دور ربما يقرر مصير الاردن كدوله وكيان سياسي وليس كشعب . فالشعب الاردني سنديانات جذورها ضاربه في العمق لاتتزحزح مهما اشتدة الرياح .
سبب خطورة هذا الدور الذي سينفذه جماعة الظل الخفيه ( وليس الشعب الاردني ) هو ان الدولة الاسلاميه كشفت حقيقة الوجه الصليبي الصهيوني القبيح لدولة الكفر اميركا والعالم .
الاردنين ضحية المؤامرات مثل بقية اخوانهم الشعوب العربيه الاسلاميه . فلا يزاود احد عليهم ولا يحاول رموز العنصريه المعدودين الاصطياد في الماء العكر وتزوير الحقائق والصاق التهم .
ليعلم الجميع ان الشعب الاردني المسلم صاحب الفطره السليمه الذي يجمع بين قبليته واسلامه ظل طوال السنين الماضيه ( ممسوك من يده التي تؤلمه ) هو الاقرب للاسلام وفلسطين واخوانهم الفلسطينين المسلمين وقضايا المسلمين في العالم والابعد عن الخيانه والنفاق .
ايها الكاتب :

لاتخلط ولا تدس السم في كلماتك فراستنا البدويه تفضحك وتكشفك جيدا .

نحن مع قضايانا واسلامنا وعروبتنا ندور معها حيث دارت .
الاردن باق اسلاما وارضا والمنافقين والعنصريه والعملاء على اختلاف مسمياتهم ومراكزهم ذاهبون .

الاحداث القادمه ستكشف حقيقة الجميع عندما يتم وضعهم على المحك . وستبرهن على معدن الاردنين الاصيل . عندما يرفضون المشاركه ( وهم يرفضون منذ الان ) في ذبح ودعم قصف اخوانهم المسمين .

انت عندما تنتقد النظام واجراءاته وتعديلاته الدستوريه ومشاركته في حلف الكفر الطاوغوتي لاتنطلق من منطلق اسلامي . وستثبت الايام ان الذين يحملون افكارك يلتقون مع هذا الحلف في نهاية الطاف .

11) تعليق بواسطة :
12-09-2014 10:50 AM

الله يحي اصلك نطقت بالحق وكلماتك من نور تدل على فهم راق .بارك الله بك وجعلها في ميزان حسناتك واستمسك بما تفهم عض عليه بالنواجذ . ولا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد .
تحياتي .

12) تعليق بواسطة :
12-09-2014 11:03 AM

بالرغم من ان الاستاذ قمحاوي قد بالغ قليلا في تقييمه للواقع الاردني .
الا اني تفق معه بان الاردن لا يصنع سياسته بنفسه , بل يسير كما حال الدول العربية جميعا على سياسة يرسمها له الاخرون .
وخير مثال ما قاله رئيس الوزراء البريطاني وينستن تشيرشيل للملك حسين ذات يوم (( لا تنخرط في صراعات المنطقة ابدا , فوظيفتك فقط ان تظل طافيا فوق الماء )) .

13) تعليق بواسطة :
12-09-2014 11:40 AM

مقال اسود تنقصة الموضوعية والمنطق السياسى قبل العقلى داعش صناعة امريكية وامريكا تحارب داعش وتحشد لها الحشود اي فكر مضلل وخارج عن المعقول داعش صناعة اسلام سياسيى عابر منذ الفتنة الكبري بين على ومعاوية وهي ذات جذور عربية صراع اموي هاشمي ممتد عبر حروب العباسين والاموين وقبلها الفرق الالسلامية المتصارعة كالخوارج ووالقرامطة حتي وصلنا للسلفية الجهادية وداعش فهل الاردن هو الذي اخترع القاعدة وقسم العراق الى سنة وشيعة اوهو الذي فجر الثورة في سوريا وخطط لتقسيم العراق ا الاردن حسب هذا المنطق دولة عظمي وفي منطق اخر دولة مسلوبة الارادة تابعة وبين هذا وذاك حقد واضح وقلوب سوداء سوف تكون وقودا لنار الحسد

14) تعليق بواسطة :
12-09-2014 12:19 PM

عنوان المقال "الأردن يلتهم الإصلاح ويبتلع الديمقراطية ويقاتل داعش ويراقص إسرائيل ويسبح عكس المنطق .... ولكن بهدوء ".!! اريد ان اعلق اولا على كلمة ( بهدوء ) كيف وماذا تعني ؟؟!!. بمعني لا بد من تحضير وتمهيد وتجهيز واعداد سيناريو مدروس لامتصاص غضب المواطن الاردني ، قد ينشأ عن اي قرار يتخذه النظام او يفرض عليه على المستوي الداخلي او الخارجي ، فالمواطن الاردني عندها بحاجة للتفريغ شحنات الغضب اولا عن طريق الشجب وتسجيل المواقف ولا بأس ان عبر عن هذا بالتظاهر والحراك والاعتصامات والهتافات ورفع شعارات تتخطى الخطوط الحمراء..الخ ، وحتى اشعر اخر..فالنظام صبور جدا ويسخر اعلامه وابواقه وكتابه لتمجيد ثقافة وعى المواطن بالتعبير عن رأيه وفرض مطالبه بالطرق الحضارية السلمية الديمقراطيه لكن في النهاية الامور والقرارات تسير كما يراها واعدها النظام !! في المقابل كل شخصية وطنيه ، حرة او حزبيه منظمة تكون قد سجلت موقفها المعلن الذي يريحها ونال بعضا من الاصوات المؤيده لما كتب او صرح مع مساحة واسعة من التبجيل والمدح والاعجاب لفهمه وتحليله ومكاشفاته الواسعة و لقوة انتقاده اللاذع وسقفها العالي ، دون ان يشعر بانه قد قمع او سلب حق التعبير وحرية الكلمة والرأي الاخر او ممارسة حقه الدستوري بالتظاهر والاعتصام . لكن دون تحقيق اي هدف او احراز اي تغيير . بمعني ان النظام متألق بصنع ابطلا على الورق او كرتونيه بمعنى ادق ، ولن يسمح لغير ذلك ، و بات الشعب ينظر اليهم كعامل تفيرغ للغضب والاحتقان و يتغني بهم وبسقفهم العالي الفاضح الذي تعدي كل الخطوط ، وبهذا ينسى او يتناسى نتائج .
السؤال هنا اين يقف كاتبنا بافكاره واتجاهاته وما نوع اجنداته ؟؟!! فقد اعتبر المواطن الاردني مدجن تحت طائلة الخوف من المجهول إضافة إلى الخوف من الواقع السيء وتبعاته وضاف بقوله " بروز طبقة متوحشة من أصحاب المصالح والمتنفذين الذين ارتبطوا ارتباطاً عضوياً وعقائدياً بالأجهزة الأمنية والمخابراتية واعتبروا أنفسهم أوصياء على النظام وحُمَاتُـه في الوقت نفسه ، ويتصرفون بطريقة استعلائية واقصائية ( لا تعتبر ) أن للمواطن الأردني العادي أي قيمة مضافة أو دور في إدارة شؤون الدولة وتوجيه سياساتها" . ؟؟!!. وهذا هو الواقع للاسف .
الكل سمع عن خارطة الشرق الاوسط الجديد وتقسيماته ، نبه و شرح جزأ منها الكاتب وخص ذكر الاردن بزيادة رقعته الجغرافية بقوله " توسيع رقعة الأردن وتعزيز موارده المائية والنفطية وتخفيف الدسم الأردني فيه مقابل استيعاب الفلسطينيين من هنا وهناك ضمن لاجئين عرب آخرين عراقيين وسوريين وليبيين وغيرهم ، وتحويل مجمل كوكتيل اللاجئين المتواجدين في الأردن إلى مواطنين عوضاً عن لاجئين " . قد يكون هذا المخطط بنظر الكاتب ما زال قائما فعلا حسب تحليله ، لكن لم يذكر ان على الاردن ان تتنازل عن اراضي غور الاردن حتى مشارف السلط ومرتفعاتها لاسرائيل وهذا حسب اساس خطة تكوين خارطة دول الشرق الاوسط الجديد . تسويق هذه المخطط حليا قد يؤكده اقوال وتصريحات اوباما بان الحرب على داعش قد تستمر لثلاثة سنوات !! . هذا يعني تقسيم سوريا ، والعراق دولة سنيه و دولة شيعية واقامة دولة كرديه مستقلة في الشمال ، ولتحقيق اقامة هذه الدولة لا بد من تطريع تركيا ، وكذلك انهاء دولة الكويت وتطويع وتقسيم السعوديه .. فما زال لداعش سيناريو لدور طويل تقوم به قبل تحجيمها ومحاصرتها وانهاء تهديدها لدول لمنطقة ثم ترحيلها الى مناطق اخرى قد تكون الهند او الصين او شمال افريقيا لكن امريكا تبقى الاعلم بها .

15) تعليق بواسطة :
12-09-2014 12:44 PM

تحليل له وزنه , فالأحداث سوف تؤدي في النهايه الى تقسيم العراق وهذا أمر واضح .
ولكن تقتضي الموضوعيه وعند الحديث عن الحلف الجديد طرح الحقائق كما هي , فهذا التحالف يأتي بطلب من الحكومه العراقيه والسعوديه, والعرب في الواقع يشتكون من التردد الأمريكي في التدخل! وعدم تشجع اوباما له ورفضه وجود قوات بريه امريكيه !!!. وهذا الحلف يضَم أربعين دوله (منها جميع دول العمق الأستراتيجي للأردن الخليجيه ومصر ) , ولا اعلم كيف سيكون موقف الأردن منفردا ؟؟؟؟؟؟
وتصنيف الأردن "كقاعده اماميه تستهدف العراق وسوريا " كذلك أمر به مبالغه , فالحكومه العراقيه هي التي تطلب التدخل, والأسد كذلك يطالب بالمشاركه في التحالف , والجيش الحر سوف يتزود بالسلاح لمحاربه داعش نتيجه هذا التحالف والأكراد سيقاتلون على الأرض كما هو الجيش العراقي والعرب السنه غالبا ما سيكون موقفهم مرتبطا بتغيير التركيبه السياسيه الأقصائيه وبناء قوات فيدراليه" سنيه" في غرب العراق ,,,أما الأمريكيون فهم في العراق وفي كردستان والسيليه وقواعد الناتو في تركيا وفي الكويت وفي اساطيل الخليج فلماذا يحتاجون الأردن كقاعده أماميه ؟؟
أن المشكله اعمق من هذ التحالف وأعقد من المؤامرات الأجنبيه والأستمرار في ذكر المؤامرات الأجنبيه يعمق المشاكل دون حل حقيقي . ان المشكله في عجز العرب من التقدم للأمام ونكوصهم الى الخلف واستحضارهم الهويات الطائفيه والمذهبيه واجترارهم احداث التاريخ وصراعات التاريخ المندثره وعدم قدرتهم على دخول العصر الحالي بدول مدنيه تحترم جميع العقائد والمذاهب التي تمتلىء بها المنطقه العربيه .
المشكله في عدم وجود قيادات عربيه ونخب تنير الدرب وتخرج العرب من مستنقع الهويات الطائفيه والفرعيه , فهل نستطيع ذكر رموز جامعه اكثر من رموز الطائفيه والتمزيق والتجزىء ؟؟
المشكله في عدم وجود قيادات دينيه متنوره تعمل على الأصلاح الديني وتخرج الدين السمح من الأستغلال السياسي وتحول الأسلام مجرد افكار طتئفيه عصبيه اقصائيه .
المشكله في عدم قدره الأطراف الأقليميه الفاعله وخصوصا "أيران والسعوديه" على حل الملفات العالقه , ولذلك فأن من سخريه الأقدار أن العرب الذين كانت لديهم حساسيه من الوجود الأمريكي اصبحوا يطلبون ذلك التدخل بألسنتهم لأنهم لا يستطيعون حل مشاكلهم بأنفسهم , فمجلس النواب الليبي يطلب التدخل الأجنبي , واليمن يطلب التدخل الأجنبي ,والحكومه العراقيه لا تتشكل الا بضغط اجنبي والحكومه اللبنانيه لا تتشكل كذلك دون تدخل اجنبي وسواحل العرب في البحر الأحمر وبحر العرب لا يحميها من القرصنه الا الوجود العسكري الهندي والكوري والأمريكي والهولندي .

16) تعليق بواسطة :
12-09-2014 03:44 PM

بلغه مبسطه حتى يفهمها الجيل الجديد ان كنت يا لبيب تتباكى على الديمقراطيه والاردن والناس شكرا ولكن اخشى ان تتباكى على ان مستقبلك السياسي مجهول وطال امده كي تلحق بركب من افتوا ان فلسطين هي الاردن وان الاردن هي فلسطين لتنظم الى قافلة طاهر وسمير وزيد وعدنان وجواد وبعض الذين باعوا القضيه الفلسطينيه حين افتوا ان الوحده بين الظفتين مطلب عروبي وفلسطيني واردني وجاءت الوحده انكسار عروبي وفلسطيني واردني وتثبيت الصهاينه بوطننا فلسطين ادعوك ان لاتنظم الى المفتين السياسين الجدد لانهاء القضيه

17) تعليق بواسطة :
12-09-2014 10:51 PM

ظول عمر الاردن هيك .بعدين مين قلك انه الاردن كان بيوم من الايام صاحب قرار .الاردن يؤمر فيطيع وينفذ حرفيا حتى ولو طلب منه ان يزحف سيفعل ولن يتردد .مقاله جيده وخصوصا مع العوده الى الحكم بقوة البسطار (تسلموا من هالطاري )

18) تعليق بواسطة :
13-09-2014 08:38 AM

* جميع أراء ألمعلقين لهل كل الاعتبار والتقدير ، كما أنني لا أمتدح ما جاء في المقاله ولا أعيبه ، فجميع ما فيها تهيؤات كاتب أقرب ما تكون الى ما يراه النائم في الحلم ،وبالرغم من أضغاث الاحلام الا أن المفسرين لها يميلون بها الى مقاصد تحتمل ما سيكون ثم يتبعونها ،والله أعلم .

* ذكر الدكتور بأن موقع الاردن بين دول الجوار التي ذكرها ومعها أمريكا ، ولتقاطع المصالح نأت بالاردن وأوصلته الى بر الامان _ وهو بعون الله باقٍ _ أقول لك عزيزي الدكتور هي مشيئة الله ألى أن يشاء إن قريباً أو بعيدا ، وعسى أن يكون ذلك يوم يؤذن للجهاد وينتصر المسلمون على عدوهم ،وهم اليهود لاغير.

أما عن داعش فلما لايكون لنا منها موقف ،فأسوأ المواقف هي الحياديه التي لاتقدم ولا تؤخر وحتى في علم الميكانيكيا ، فهل وضعية مبدل السرعه في السياره على وضعية الحياد تؤدي بها الى الحركه أم الى السكون ؟ كذلك الحياديه في المواقف ، هي الوهن والخذلان ، فلما لا نكون كما قالت العرب لنتغدا بهم قبل أن يتعشوا بنا .

*حاولت أن أكون مع الجانب المعارض للتعديلات الدستوريه الأخيره الا أني وجدت فيها ما لايقدم ولايؤخر ،وقضية محاسبة او محاكمة المفسد فهذه جدليه وستبقى كذلك الى أن يقيض الله لهذا البلد برلماناً صالحاً ساعياً لمصلحة البلاد ، لا برلماناً متربصاً بشراهته للبطش بكل منحةٍ أو مععونه من خلال تعديلات ليس فيها خشيةٍ من ربٍ ولا من عبد.

* أيها الدكتور الفاضل والسؤال لك،هل لك أن تسمي لي دولةً واحده من دول العالم الثالث تمتلك ناصية أمرها ؟ أم الاردن فقط ؟ أرى أن فيه من الرجوله ما يفوق أقرانه الرابضون ، رغم محدودية إمكانياته ولا محدوديه لأمكانياتهم .

19) تعليق بواسطة :
13-09-2014 11:14 AM

جانبت الحقيقة و المنطق وعلمك لم يسعفك لتحلل ما هو الاردن. تعلم اننا في منطقة مشتعلة في جميع الاتجاهات و الاردن بحكم الموقع الجغرافي هو واحة من الامان في وسط بحرا من الدملء
تتباكى على الديمقراطية المنقوصة في الاردن و انت تعلم ان النظام الاردني من بدء بالاصلاح الديمقراطي منذ عام 1989 و لكن عندما تستعرض اداء المجالس المتعاقبة تجد انها هزيلة و غير ناضجة وها نحن في صدد ان يتجرء امجد مسلماني ان يفكر في راسة المجلس , فاي منهج ديمقراطي تبحث عنة؟
ادعيت ان النظام يتغوزل على الناس في تعظيم المجهول و لكنك نتاسيت انة لا يوجد مجهول بل هناك من يتربص بك و ينتظر للانقضاض لتفتيت كيانك فلحساب من سيكون هذا الخراب ؟ الدول العربية و الحركات التي تدعي الديمقراطية ام لاسرائيل التي ستجد الاعذار الواهية لتطلب المزيد من الاسلحة و ضم الضفة الغربية و شن الغارات على المدن و القرى الاردنية , فالى اين نذهب نحن و ضيوفنا من فر من نيران احبابك الانظمة الديمقراطية يا محترم, الشعب الاردني لا يحمل جواز سفر امركي او غيرة مثلك و مثل المتشدقين بالوطنية.
نعم الاردن يجب ان يتخذ موقف ثابت لان الارهاب اذاقنا طعمة الموت بدم البارد 2005 و قام بتفجير ابرياء في عز احتفالاتهم فهل لك الجرءة ان تنتقد موقف الاردن من الارهاب؟
جانبت الحقيقة عندما اتهمت المجتمع الدولي بتسمية الارهاب بالدول الاسلامية في حين ان المجتمع الدولي يفرق بين حركات خارجة عن الاسلام و الدول الاسلامية .
انت تستخف بعقل القارء عندما تدعي ان هذه الحركة "داعش" و غيرها من صناعة امريكية و من ثم تقول انهم ضربوهم لانهم خرجو عن الخط و تجرؤ لمهاجمة المناطق الحساسة مثل كردستان فهل ينظر الكاتب الى الدول و الحركات كانها لعبة اولاد , يا ولد لا تنط عن السور و لكنة بكل وقاحة ينط و هو يعلم انة لن ياخذ المصروف صباح الغد, كلام فارغ و عيب ان ياتي من حامل لدرجة الدكتوراة!
اثبت العراقين انة لن يكون هناك تقسيم لدولتهم بتشكيل حكومتهم الجديدة وها انتم تصرون ان التقسيم قادم لا محالة, فمن يسبح بعكس التيار و من يدس السم في الزاد؟
لقد تحمل الاردن الكثير من الانتقادات و الظلم بسبب موقعة الجغرافي الحساس و قوة نظامة و امنة و لقب باغلظ الالقاب و لكن الاردن سيقف منيع امامك و امام كل من تسول لة نفسة و هذه رسالة الى كل العرب انم الاردن سيبقى واحة الاستقرار لكم و للابنائكم من بعدكم.

20) تعليق بواسطة :
13-09-2014 12:43 PM

يا اخي إن الفلسفات الزائدة والتلاعب بالكلمات وبالعبارات لن يبدل في الحقيفة المرة شييا” والتي يدركها كل العقلاء والتي تقول بأن جميع الدول العربية وبلا استثناء كانت ولا زالت كالناقة المأمورة والأرنب المرعوب وبلل سيادة

فهل كان العراق ارهابي ويدعم الارهاب عندما اجتمعت عليه امريكيا وغزته في حلف صليبي مشابه للحلف الذي شكلته اليوم ؟

لقد احتلوا العراق في عام 2003 ثم ودمروه وأشغلوا شعبه المسكين في مناحرات وفي حروب طائفية ليكون صعيفا وذليلا ومنحنيا أمام البسطار الامريكي القذر ومستعدا لتنفيذ كل مشاريعم الخبيثة وحاميا لبقاء واستمرار الكيان اليهودي لا مهددا له وحاله كحال الانظمة العربية الباقية والمستكينة والمستسلمة .

21) تعليق بواسطة :
13-09-2014 03:47 PM

عنزه ولو طارت هذه حال كاتب المقال الذي لا يستطيع الا ان يوجه سهام حقده على الاردن بكل مكوناته ومؤسساته فاذا تم تحييد المؤسسه العسكريه عن التجاذبات السياسيه لا يعجب ذلك الكاتب واذا تم تحصين الجبهه الداخليه فذلك لا يعجب كذلك ومن ثم يقولون لا حريات صحافيه في الاردن سبحان الله لو ان هذا المقال كان بدول مجاوره يعلمها جيدا لكان الان مجرد رقم بعلم الغيب لكنه الحقد الدفين على الاردن

22) تعليق بواسطة :
13-09-2014 06:49 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
13-09-2014 07:36 PM

تعليق مختصر مفيد الى متى يظل كاتبنا المحترم يمتدح النظامين السوري والعراقي وخاصة السووري الذي امعن في قتل شعبه ولم يطلق اي طلقة على اسرائيل وخسر كل حروبه معها بما فيها عام 1973 واشير اذكره بتصريحات طه ياسين رمضان حول هذا اموضوع في العام 2001 كما انني اقول له لماذا لا يحتل حزب الله شمال فلسطسن كما ادعى كفانا خداعا للنفس ولنتقي الله في هذا البلد فلبلد شيء والنظام والحكومة شيء اخر فهذا البلد هو جزء اصيل من بلاد الشام وحتى في الفتح العربي الاسلامي كان هناك جند الاردن بالاضافة الى جند فلسطين

24) تعليق بواسطة :
13-09-2014 08:50 PM

مقال محكم واعتقد انه يكاد يخلو من الثغرات، وربما لو اضيف له جزء من تاريخ وطبيعة الدور الاردني منذ التأسيس (مع ان الجميع لديه اطلاع على ذلك ) لكان اجاب على بعض تعليقات القراء المحترمين.اما اتهام المقال بانه جانب الصواب ففيه شيء من التجني لان النقد لا يجب ان ينصب على من كتب المقال وانما على المحتوى الذي ارى به تشخيصا محكما لواقع الحال.
لكن الى الان لم افهم تعليق يتهم الكاتب بانه لم ينطلق من منطلق اسلامي، وهل هناك طريقة اسلامية في التحليل وطريقة غير اسلامية؟ الا اذا كان هناك في العلوم الاسلامية الشرعية منهج جديد (فقه التحليل السياسي الشرعي ) ولم نسمع به.الا اذا كان المقصود ان نرمي الكلام جزافا لاثبات اننا اسلاميون. على اية حال اتمنى على الكاتب في مقاله القادم ان يزج ببعض الاحاديث حتى يصبح التحليل من منطلق اسلامي.
الخلاف بين المسلمين وبين جميع الطوائف الاسلامية ليس على الاسلام كدين ومنهج انما على التأويل والتفسير.فكل فرقة تأول وتفسر القرآن وتستخدم الاحاديث بما يتوافق مع اهدافها ومصالحها.وهذا هو حال الانظمة العربية. وطبيعي ان ما يجري في الاردن وكل الدول العربية هو امتداد لفترة الامويين والعباسيين (كما ورد في احد التعليقات) فكل الحكام العرب هم امتداد للخلافةالاموية والعباسية وعلماء السلاطين هم امتداد لعلمائهم، وما فتاوي داعش الا امتداد لفكر ابن حنبل ثم ابن تيمية ومن ثم الوهابية.وهذا ما استطاع فهمه الانجليز ومن بعدهم الامريكان واستطاعوا ان يسخروا هذه الحركات لخدمتهم ابتداءمن تأسيس المملكة السعودية مرورا بافغانستان واخيرا وليس اخرا في العراق وسوريا وسواء كانت هذه الادوات يعرفون ام لا، فهم ينفذون المخططات الامبريالية بحذافيرها بل ويضحون بارواحهم في سبيلها.
عذرا من الجميع اذا خرجت عن الموضوع.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012