أحسنت فقد وضعت أصبعك على الجرح ، لا أدري كيف يطلبون الولاء والإنتماء من شعب أذلوه واحتقروه وأهانوه ،، إنها سخرية ومهزلة المهازل ، أن يكون لنا حكومة بهذا المستوى المتدني من الوطنية وأن يكون لنا مجلس أمة عبئاً وخراباً على بلدنا ، الوضع لا يؤشر بخير وإنما هو يؤشر للفوضى وتدمير البلد وشكراً لك كاتبنا المحترم...
أه أه يا استاذ أدهم لا ادري ماذا أقول بعد بليغ قولك هذا أراني عاجز عن النبس ببنت شفه ,انشغلت بتكرار قولك الثمين ولا أقدر ان أزيد ولكنني استعير القصيدة التالية من شعر حيدر محمود لعلها تحاكي ما ابدعت من قول ،،،، عفا الصّفا.. وانتفى.. يا مصطفى.. وعلتْ ظهورَ خير المطايا.. شرُّ فرسانِ
فلا تَلُمْ شعبك المقهورَ، إنْ وقعتْ عيناكَ فيه، على مليون سكرانِ!
قد حَكّموا فيه أَفّاقينَ.. ما وقفوا يوماً بإربدَ أو طافوا بشيحانِ
ولا بوادي الشّتا ناموا.. ولا شربوا من ماءِ راحوبَ.. أو هاموا بحسبان!
فأمعنوا فيه تشليحاً.. وبهدلةً ولم يقلْ أَحدٌ كاني.. ولا ماني!
ومن يقولُ؟.. وكلُّ الناطقين مَضَوْا ولم يَعُدْ في بلادي.. غيرُ خُرسانِ!
ومَنْ نُعاتبُ؟.. والسكيّنُ مِنْ دَمِنا ومن نحاسِبُ؟.. والقاضي هو الجاني!
يا شاعرَ الشَّعبِ.. صارَ الشّعبُ.. مزرعةً، لحفنةٍ من عكاريتٍ.. وزُعرانِ!
لا يخجلونَ.. وقد باعوا شواربَنا.. من أن يبيعوا اللحى، في أيّ دكّانِ!!
فليس يردعُهُمْ شيءٌ، وليس لهمْ هَمُّ.. سوى جمعِ أموالٍ، وأعوانِ!
ولا أزيدُ.. فإنّ الحالَ مائلةٌ.. وعارياتٌ من الأوراقِ، أَغصاني!
وإنّني، ثَمَّ، لا ظهرٌ، فيغضبَ لي.. وإنّني، ثَمَّ، لا صدرٌ فيلقاني!
ولا ملايين عندي.. كي تُخلّصني من العقابِ.. ولم أُدعَمْ بنسوان!
وسوف يا مصطفى أمضي لآخرتي كما أتَيْتُ: غريبَ الدّارِ، وحداني!
وسوف تنسى رُبى عمّانَ ولْدَنتي فيها.. وسوفَ تُضيع اسمي، وعُنواني!
عمّانُ!! تلك التي قد كنتُ بلبلَها يوماً!.. ولي في هواها نهرُ ألحانِ..
وربّما.. ليس في أرجائها قَمَرٌ إلاّ وأغويتُهُ يوماً، وأغواني!
وربّما.. لم يَدَعْ ثغري بها حجراً إلاّ وقبَّلَهُ تقبيلَ ولهانِ
وربَّما.. ربّما.. يا ليتَ ربّتَها.. تصحو.. فتنقذَها من شرِّ طوفانِ!
وتُطلعَ الزّعتر البريَّ، ثانيةً فيها.. وتشبك ريحاناً، بريحانِ
وتُرجعَ الخُبزَ خبزاً، والنبيذَ كما.. عهدتَه.. في زمانِ الخير «ربّاني»!
وتُرجعَ النّاس ناساً، يذهبونَ معاً.. إلى نفوسهمو.. مِنْ دونِ أضغانِ
فلا دكاكينَ.. تُلهيهم بضاعتُها.. ولا دواوينَ.. تُنسي الواحدَ الثانيَ
ولا.. مجانينَ.. لا يدرونَ أيَّ غدٍ يُخبّئُ الزَّمنُ القاسي.. لأوطاني!!
ماذا أقولُ (أبا وصفي) وقد وضعوا جمراً بكفّي.. وصخراً بين أسناني
وقرّروا أنّني – حتّى ولو نَزَلتْ بي آيةٌ في كتاب الله طلياني!!
وتلك روما.. التي أودى الحريقُ بها تُفتي بكفري.. وتُلغي «صكَّ غفراني!»
وتستبيحُ دمي.. كي لا يحاسبها يوماً.. على ما جنتْ في حقّ إخواني!
وللصّعاليك يومٌ، يرفعون بهِ.. راياتِهم.. فاحذرينا، يا يدَ الجاني!
يا «خالَ عمّارَ».. بعضي لا يُفرّطُ.. في بعضي.. ولو كلّ ما في الكلّ عاداني..
فكيفَ أُلغي تفاصيلي، وأشطبُها..؟ وكيف ينكر نبضي.. نبضَه الثاني؟!
وكيف أَفصلُني عنّي، وأُخرجُني مني.. وما ثمَّ بي إلاّيَ، يغشاني!؟
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا التفتتْ عيني.. رأتني.. وأنَّى سرتُ.. ألقاني!
يا خالَ «عمّارَ»، هذا الزّار أتعبني وهدَّني البحثُ عن نفسي، وأضناني..
ولم أعد أستطيع الفهم.. أُحْجيةٌ وراءَ أحجيةٍ.. والليل ليلانِ!
وإنني ثَمَّ أدري، أنّ ألف يدٍ… تمتدُّ نحوي، تُريدُ «الأحمر القاني!»
فليجرِ.. علَّ نباتاً ماتَ من ظمأٍ.. يحيا بهِ، فيُعزّيني بفقداني!
وتستضيءُ به، عينٌ مُسهّدةٌ فيها – كعين بلادي – نهرُ أحزانِ
وحسبيَ الشعر.. ما لي من ألوذ بهِ سواه.. يلعنهم في كل ديوانِ..
وهو الوليُّ.. الذي يأبى الولاءُ.. له أنْ ينحني قلمي.. إلاّ.. لإيماني…
لقد تبين ان معظم السرقات ونهب المال العام مغطاة بالقانون اما الاغرب من ذلك هو اقرار قوانين لنهب المال العام
العزيز الغالي النشمي أدهم الغرايبة حماك الله ورعاك وسدد خطاك وبورك قلمك
السوط الذي تجلد به كل من يحاول أن يؤذي هذا الوطن قولا أو فعلا .
أنا أخشى كما غيري أن وراء هذا الفعل الدنيء من شلة نوائب الدهر شىء أخطر من المطالبة براتب فلكي مدى الحياة وخصوصا في هذا الظرف الإقتصادي الصعب الذي بشرنا فيه بعظمة لسانه رئيس حكومتنا صاحب الولاية.
هل القال والقيل والهرج والمرج الذي أثارته فعلت هؤلاء هو تغطية على انظمام الأردن لركب الحلف الأمريكي
لمقاتلة داعش وتعريض الوطن والمواطن
لأخطار جراء ذلك مثلا..؟؟ أم لنسيان
التعديلات الدستورية أم لمجرد إنتاج ملهاه يتسلى بها طفارى الوطن لأيام
قادمة ويلعنوا بها سنسفيل النواب ومجلسهم لجعلهم ممسحة زفر .
أنا على يقين من أن هؤلاء النواب
أكثرهم طماعين ولايعبي عيونهم الا التراب
لكنهم ليس بالغباء بأن يضعوا أنفسهم في هكذا ورطة وتتردد لعناتهم على كل لسان.
أخشى ما تخبئه لنا الأيام من سواد ونترحم على أيامنا هذه.
استاذ طايل , لاحظت لغة غزل بالاستاذ الغرايبة منك مع انك اسأت له بعبارات غير لائقه بعد اللقاء الذي جمع ناشطين مع سيدنا قبل سنتين بمنزل المعشر ! يعني ما بصير يوم يكون الغرايبة بطل و يوم خاين . حدد موقفك !
زميلي المهاجر إذا كنت مهاجر حقا أو أنك اتخذت ذلك اللقب حقيقة وينطبق عليك كونك من أصول غير أردنية وحط بك الرحال في هذا الوطن ..عموما أهلا بك أخا عزيزا
من أي جهة كنت مغتربا مثلي قدر الله أن يعيش الجزء الأكبر من حياته بعيد عن الوطن الأغلى والأحب الى قلبي أو شقيق
اعتبر الأردن وطنه الثاني.
أخي المهاجر...شهادتي في ولدي أدهم مجروحة لأنني أتمنى أن يكون أبناء الأردن
بمستوى فكر ووعي وثقافة هذا النشمى
ولو كانوا كذلك لما وصل حال الوطن
لهذا الحال البائس.
وعن الواقعة التي تتحدث عنها حفظك الله
ورعاك فيشهد الله أني لاأتذكرها ولو تكرمت أكتب لي فحواها في إجابة على تعليقي هذا لو غلبتك شوي.
وأتصور أنني لو فعلتها ربما عممت غضبي على من شارك في ذلك اللقاء ولايمكن أن أقصد أدهم بالذات فهو فوق الشبهات ولايمكن أن يشترى ببساطة ليس رخيصا
ليبيع مبادئه مقابل رشوة بمنصب أو شرهة أو جاه..هذا إذا فعلتها علما
بأني لاأعادي وغيري 90% من الأردنيين الأردنيين الأردنيين جلالة الملك والعائلة الهاشمية وعلى رأسنا تيار المتقاعدين العسكريين والشباب الحر أمثال أدهم بل عدائنا لكل من يحاول أن يقترب من الأردن
الهوية والتاريخ والكيان ويضمر له السوء .
ولعلمك أخي المهاجر أنا مغترب منذ 35 عاما وأنا في الواحد والستين من عمري
لم ألتقي بأدهم يوما رغم أني أتمنى ذلك ويشرفني وعندما أزور الأردن أقضي اجازتي بين الزرقاء والكرك وحضور مناسبات الأهل والأقارب.
تحية لك ولأدهم الشبل الذي أجل وأحترم
ولأحرار بلدي جميعا.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .