أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ما الفرق بين تحالف 33- 40

بقلم : عبدالعزيز الزطيمة
17-09-2014 10:41 AM
نعم ما أشبه اليوم بالأمس ففي تحالف 33 الذي قادته دولة الظلم والطغيان والإجرام وهي ما تسمى أمريكا والعالم الغربي الحاقد على العالم العربي والإسلامي بالاشتراك مع بعض قادة الدول العربية المتأمركين والمتصهينين وجميعهم كانوا عبارة عن عبيد وخدم للطاغية الماسوني والروماني والصهيوني بوش الأب على اعتبار أنها حرب صليبية تشنها القوة الاستعمارية والصهيونية على العالم العربي والإسلامي بمشاركة الصهاينة العرب والمتأمركين منهم

وهنا لا بد من الإشارة إلى موقف القائد والسياسي المحنك والعربي الهاشمي المرحوم بإذن الله الحسين الذي قال لا ووقف وقفة الفارس والقائد العنيد لأنه كان يدرك حجم المؤامرة ويستقرئ المستقبل
وكان المرحوم عبارة عن مدرسة في السياسة بل مدرسة في كل شيء سواء كان داخليا أو خارجيا واجزم انه لم يعوض على مستوى الوطن العربي وكانت النتيجة تدمير مقدرات العراق كدولة سواء كانت عسكرية أو اقتصادية نتيجة القوة الغاشمة الظالمة التي لا ترحم وخاصة إذا كان الدمار والقتل في بلاد العرب وجاءت الحرب الثانية بنفس التحالف ونفس القيادة باستثناء بوش اللقيط الابن وبنفس الأدوات وبنفس العربان الصهاينة والذين لا ينتمون إلى العرب والمسلمين سوى باللغة

وهذه المرة لم يشف غليل عالم العم سام والصهيونية تدمير مقدرات العراق بل أرادوا احتلاله ونهب ثراوته وجلب عملاء لهم على ظهور الدبابات الأمريكية والصهيونية وقد كان لهم ما أرادوا وخططوا له باشتراك مع مجرمين العرب الصهاينة وجميع هذه الحروب على العراق صناعة وتخطيط وتنفيذ أمريكي إسرائيلي غربي عربي فجميعهم أمامهم واحد ألا وهو الصهوينة والماسونية فمثلا الحرب الاولى امريكا هي من اوصت وسهلت الى الشهيد صدام حسين باحتلال الكويت وقالت له هذا شأن داخلي فالكويت اصلا جزء من العراق والرجل اكل الطعم مع ان احتلال الكويت كان جريمة بحق الانسانية وحينما استدرك الشهيد صدام الفخ الذي نصب له ووقع فيه أوقف الحرب مع إيران فورا ولكن بعد فوات الأوان

وفي الحرب الثانية تم توظيف الإعلام الغربي والعربي الصهيوني وتسويق أن العراق يمتلك الأسلحة الكيماوية والمدافع الجهنمية والصواريخ عبر القارات وقد تم خداع العالم بأسره بهذه الأكاذيب والافتراءات لكي يتم تمرير احتلال العراق وتدميره وإعدام رئيسه ومحاكمته

وكل هذه الحروب على العراق سببها الحقيقي لم يذكر في وسائل الإعلام ولا على لسان أي مسؤول غربي أو عربي ألا وهو قرار تأميم نفط العراق وتأكيد مقولة نفط العراق للعراقيين والسبب الآخر ألا وهو أن العراق ثبت باليقين القاطع انه كان حجر الزاوية للوطن العربي بأكمله وان العراق هو البلد الوحيد الذي كان ممكن أن يهدد امن إسرائيل بل كان يهدد وجودها من أصله كون العراق بلد يحتوي على مقومات الدولة المتكاملة اقتصاديا ولدية طاقة بشرية عالية وعنده من التقدم العلمي والتقني ما يجعله في مصاف الدولة المتقدمة

ومن هنا كانت إسرائيل تحسب للعراق ألف حساب ومن هنا جاء التصميم الغربي الصهيوني الماسوني على تدمير العراق أرضا وشعبا ومقدرات والاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الأخرى بالعمل على تدميرها وتشتيت الأمة العربية من محيطها إلى خليجها بحيث بدأت بالربيع العربي وهو مطلب شعبي محق وله مبرراته وحان وقته للخروج من استعباد الأنظمة لشعوبها ونهب ثرواتها والتخلص من الأنظمة الظالمة والمستبدة إلى عالم الحرية والعدالة والمساواة وهذا بحد ذاته مطلب شرعي للشعوب العربية ومن الطرف الآخر هذا بحد ذاته يشكل خطر على مصالح العالم الغربي وأمريكا وإسرائيل بحيث انه إذا ما أخذت الشعوب العربية زمام المبادرة في إنشاء الديمقراطية المفقودة والمحرومة منها وتقرير مصيرها فالنتيجة سوف تكون مدمرة على أعداء العرب أولا بترول العرب ومقدرات الوطن العربي سيعود لإنعاش الوطن العربي وليس لتبذير الطغمة الحاكمة في الوطن العربي وهذا بالنسبة إلى الغرب مقتل وانتحار

ومن الناحية الثانية فإن ربيبة الغرب إسرائيل سوف تبدأ العد العكسي لزوال وجودها لأنها أصلا هي عبارة عن كيان مصطنع واوهن من بيت العنكبوت ولان الشعب العربي والمسلم لا يمكن أن يقبل بوجود هذا الكيان وسوف تتغير المعادلة بالكامل فمثلا الآن سبب وجود إسرائيل ومن يحميها هي الدول العربية وجيوشها المحيطة بها والتي أصبحت المهمة الأولى لها قمع الشعب وحماية إسرائيل مع العلم أن اغلب هذه الجيوش عبارة عن شركات مساهمة محدودة ينخرها الفساد

ومن هنا جاء تفكير دهاقنة الساسة الصهاينة والغربيين بإنشاء التنظيمات المسلحة لمحاربة الأنظمة وتدمير الوجود العربي من أساسة وتنظيم داعش هو منشأ وصناعة أمريكية صهيونية بريطانية ماسونية ولربما تمرد هذا التنظيم على من صنعه وموله وقد تم تمويله وتسليحه من جميع هؤلاء ومن العرب الصهاينة والهدف من إنشاء هذه الجماعات المسلحة هو القضاء هذه المرة على شيء اسمه الوطن العربي وتفتيته إلى دويلات أو مقاطعات وتحت مسميات وبذلك يتم قتل أي توجيهات أو جماعات قومية أو إسلامية أو وطنية في مهدها وان استطاع الغرب والصهيونية حرق الشعوب العربية والإسلامية وتذويبها فلم ولن يتوانوا لحظة واحدة لان لديهم القناعة الوجدانية أن العرب والمسلمين هم أعدائهم

ومن هنا الآن تحاك المؤامرة الكبرى ضد العرب والمسلمين تحت مسمى محاربة داعش صنيعتهم ويتم تشكيل التحالف من 40 دولة ومنهم دول عربية لقتل ومحي الوجود العربي وهنا لا بد من القول للدول العربية المشاركة إنكم أشبه بابن البغلة الذي وقع بالبئر وأمه لحقت به بالبئر وكانت النتيجة موت الاثنين

لذلك أقول اللهم اجعل كيد أعداء الأمة في نحورها اللهم انك أقوى منهم جميعا وانك القادر على كسرهم اللهم خلص شعوب الدول العربية من الحكام الدواعش لان دواعش الداخل هم اخطر من دواعش الخارج

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-09-2014 10:43 AM

مافيش فرق مثل بعضها

2) تعليق بواسطة :
17-09-2014 01:26 PM

""وحينما استدرك الشهيد صدام الفخ الذي نصب له ووقع فيه أوقف الحرب مع إيران فورا ولكن بعد فوات الأوان ""... يا شيخ عبالعزيز ، الحرب اوقفت مع ايران قبل غزو العراق للكويت ،،،فقط للتذكير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012