أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


فوضى التصريحات الرسمية حول غزوة عجلون والإستخفاف الصارخ بذكاء الأردنيين!!

بقلم : ا.د. أنيس خصاونة
23-09-2014 08:03 PM
فوضى التصريحات الرسمية حول غزوة عجلون والإستخفاف الصارخ بذكاء الأردنيين!!

الأستاذ الدكتور انيس الخصاونة

كنوز عجلون وما صاحبها من تعتيم حكومي حول العملية السرية المكتومة التي قامت بها الحكومة في ظلام الليل الدامس في عجلون وقطعها للطرق وإحداث تفجيرات عنيفة واستقدام ناقلات ورافعات ونقل أجسام وكتل مخفية وترميم المكان بتراب جاء جاهزا من مناطق أخرى كل ذلك انفضح أمره وانكشف سره وقام بعض النظارة بتصوير المكان والناقلات والكنوز المزعومة. وعندما انكشفت الامور وشعرت الدولة بأنه لا يمكن تغطية غزوتها لمرتفعات هرقلا العجلونية والتي بموجبها وضعت الحكومة يدها على أموال المرحوم الإسكندر الكبير طيب الله ثراه الذي جمعها بعرق جبينه من أموال مواطنيه ومن غنائم حروبه فقد بدأ بعض المسؤولين يصرحون عن هذه الغزوة .

تصريحات هؤلاء المسؤولين المتناقضة تكشف عن مدى التوتر والإرباك الحكومي في التغطية على ما قامت به بدلا من ممارسة الشفافية ومكاشفة ومصارحة شعبها بحقيقة الأمر. الناطق الرسمي للحكومة الدكتور محمد المومني تحدث في بادئ الأمر عن إشاعات وأنكر الأمر برمته وأشار الى انهيارات في التربة ومعالجات لها! يا سلام على الدكتور المومني ابن عجلون وهو يعرف طبيعة المنطقة الصخرية والتي لا يمكن أن يكون فيها انهيارات لا بل فأنت تحتاج الى آليات لتتمكن من الحفر في الصخور الصوانية والبازاتية القاسية هناك!!أما المارشال السيد حسين المجالي وزير الداخلية فيتحدث عن عملية عسكرية للقوات المسلحة تتعلق بالاتصالات ؟ ونحن نقول بأن هذا يحتاج الى بناء مرافق وتحصينات ومنشآت فوق الأرض وليس لتفجيرات ونبش وبحش لباطن الأرض !! كما يقول الوزير المجالي أن ذلك سيتكرر مرتين في مناطق أخرى وهذا إذا ما حدث ربما سيكون لاستخراج بقية كنوز الإسكندر الكبير علما بأن العالم الفرنسي الجزائري الأصل يتحدث عن وجود ثلاث مناطق محتملة لثروات فقيدنا الكبير الراحل الإسكندر قدس الله سره .أما الأخ الأكاديمي الدكتور نضال القطامين وزير العمل ووزير السياحة والأثار فهو خالي الذهن وحاله كحال 'العرس عند جيرانا'فقد نفى نفيا قاطعا اكتشاف أي كنوز ذهبية أو أثرية في عجلون وكم تمنيت أن لا ينجرف زميلنا الأكاديمي نضال القطامين في هكذا جدل وتزييف حكومي أقل ما يقال فيه أنه كذب بواح.

نتساءل لمن من أصحاب التصريحات نستمع أو نصدق؟ أنستمع الى خبير النفي الأردني الدكتور المومني وزير الإعلام أم نصدق رواية السيد حسين المجالي وزير الداخلية أم نثق بنفي الدكتور القطامين وزير السياحة والأثار؟أم نستمع الى عقولنا وذكائنا ونصدق عيوننا وكما قيل بالإنجليزية (Seeing is believing) .هل نكذب صور الرافعات أم صور الناقلات أم استقدام تراب اسود من مناطق أخرى وعلى الطريقة اليهودية في الدفن استقدامها لتغطية الحفر والانفاق التي تم شقها؟ ولماذا هذه الأعداد من الأجانب المرافقين لهذه العملية لمعالجة انهيار الأتربه؟ ولماذا هذه العلامات على الطريق العام ؟ تصريحات المسؤولين الأردنيين فضحت غزوة الحكومة التي سطت فيها على أموال المرحوم الراحل الإسكندر الكبير وحرمت ورثته الشرعيين من المواطنين الاردنيين من حقوقهم !!!

كذب المسؤولين الحكوميين ينطبق عليه المثل القائل 'كيف تعرف الكذبة قيل من كبرها' فأي عمليه عسكرية تتحدثون عنها وأي انهيارات في مناطق لم يحدث فيه إغلاقات للطرق على الإطلاق باستثناء تلك الناجمة عن تراكم الثلوج أو عن البلطجية وقطاع الطرق. والحقيقة أود هنا أن أستنهض همم الأردنيين الذي شاركوا في العملية سواقين ومختصين بالتفجيرات والديناميت وناقلي الاسمنت وفنيين الرافعات وخبراء الذهب والأحجار الكريمة وربما عرافين ومشعوذين لإبطال الرصد نستنهض هممهم لعدم السكوت على هذه الجريمة التي إذا ما تم التستر عليها تعادل في أثارها سرقة وطن بكامله. عليهم وانطلاقا من واجبهم الوطني ومن حسهم المنتمي لهذا الشعب أن يفصحوا بما رأو وشاهدوا من هذه العملية وأن يقدموا الوطن ومصالح شعبه على بضع دريهمات أو ألوف من الدنانير مقابل تكتمهم وسكوتهم على ما حدث .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-09-2014 09:04 PM

.
-- فقط ملاحظة تخص ادعاء الباحث " بغيداد جيلالي ضيف الله "الفرنسي من اصل جزائري و التي عقد مؤتمرا صحفيا في رابطة العالم العربي بباريس إدعى فيه العثور على كنز الاسكندر في الاردن وقام بعرض صور للكنز.

-- أدعوا كل من يتقن الفرنسية ان يجري بحثا عن المذكور في"جوجل " و سيجد انه محتال سبق ان ادين في المحاكم الفرنسية .

-- المؤتمر الصحفي الذي عقده للاعلان عن الكنز مرتب بعناية فإكتشاف كهذا كان سيهز الصحافة العالمية و علماء الآثار ولكن لم يعبأ اي منهم حتى بتسفيهه .

-- حتى الصور التي عرضها فهى منقولة فوتو شوب .

-- ليس مهما كل ما ذكرته سابقا بل ما سأذكره الآن , هذا النصاب معروف للعدالة الفرنسية و مع ذلك تمكن من عقد مؤتمر صحفي في مؤسسة شبه رسمية في وسط باريس و مرر خبرا في نهاية المؤتمر قاصدا فيه التشويش .

-- و لأني اعرف جيدا كيف يعمل الفرنسيين فأغلب الظن انهم مستاؤن من امر و ارادوا بعث رسالة تقول : هذا ما نستطيع فعله بخبر مفبرك فكيف اذا أفصحنا عن أمور أخرى موثقة.

.

2) تعليق بواسطة :
23-09-2014 10:44 PM

الحقبقة ستظهر عندما يحال على التقاعد الذين اشتركوا وشاهدوا الكنز باعينهم اما الان ستبقى الحقيقة مغيبة او معتم عليها وسيبقى المسؤلين يمارسوا لعبة التضليل والتشكيك علما اننا نعرف هؤلاء انهم اخر من يعلم ولكنهم تبرعوا للتضحية بمكانتهم الاجتماعي وبمصداقيتهم

3) تعليق بواسطة :
24-09-2014 11:19 AM

عفوك نسيت أن أذكر أن تعليقي هو لمن يسمي نفسه المغترب مع الشكر

4) تعليق بواسطة :
24-09-2014 01:49 PM

دايما معترض ومنظر ضد النخبه عالفاضي والمليان يادكتور دع لك في نفوس محبي هذا الوطن مساحة حب

5) تعليق بواسطة :
24-09-2014 09:16 PM

الظاهر أن الكاتب الدكتور قد انضم الى اصحاب احلام اليقظة من الاردنيين القابعين بانتظار معجزة تنقذهم من فقرهم ومن ديونهم المتراكمة المزمنة ... عل يصيبهم ماصاب اخوانهم من اعراب الخليج من سعة الحال وجمع الثروة من كنوز البترول والغاز وهم قاعدين على الرمال يتأملون في وقتها فرج الله ونجوم السماء ... المعجزات كأوراق اليانصيب ومحلات القمار لايربح منها سوى مصدريها و اصحابها وبعض اللاعبين المحظوظين ...
اعجب من قوم برعوا في تأليف القصص الخرافية وفي روايتها حتى انهم صدقوها وجروا خلفها كعطشى الصحاري الراكضين وراء السراب ....
وأنا اود أن اسرد لكم بقصة غير واقعية ربما تفيد الشعب الاردني بدلا من القصص الغير واقعية التي لن تفيدهم ابدا ...
يحكى أن فلاحا فقيرا كسولا كان يملك قطعة ارض مليئة بالشوك والنباتات
الضارة كان دائم الشكوى من ضيق الحال ومن الفقر لكل من يمر بجوار ارضة ....
حتى صادفه مرور رجل وقور مسن استمع لشكواه وتذمره , فما كان من الرجل الا أن قال له : كيف تشكو من الفقر ياهذا وفي ارضك كنز ثمين دفين فيه من الذهب والجواهر ما يغنيك ... تعجب الفلاح وطلب من الرجل المسن ان يدله على مكان الكنز المدفون في ارضة , قال له الرجل الوقور لا اعلم ولكنك ان بحثت عنه سوف تجده . فما كان من الفلاح وقد سال لعابه واشتدت همته وهو يبحث عن فأسه ومعوله مبتدأ في الحفر والبحث كان خلالها يزيل الاشواك والاحجار من الارض , وظل به الحال حتى انتهى به الحال من قلب الارض طولا وعرضا وقد اصابه الاحباط وبدأ بملامة الرجل العجوز الذي قال له بأن المرحلة التالية لاستخراج الكنز يكون بزراعة الحب الذي ستزهر بينه وردة حمراء كبيرة زاهية تحد مكان الكنز على عمق ثلاثة امتار .... لم يبقى للفلاح سوى العمل بالنصيحة بعد الجهد المضني الذي بذله .... وبالفعل بذر الحب في الارض وانتظر نموه مع نمو الوردة الموعودة .... نما الحب وترعرع وطالت ساقه , ولكن الوردة لم تظهر .... اصفرت السنابل ومالت من ثقل حملها ولا اثر للزهرة الحمراء , لم يبقى للفلاح سوى ان يحصد حتى امتلأت خوابيه احتفظ بما يلزمه وباع الكثير من الغلة حتى تحسنت احواله وفارقة الفقر... عندها تنبه الفلاح بأن الكنز في الكد والعمل لا في الحلم والكسل ...
ايها الاردنيين , من كان منكم يحلم بكنز فليستيقظ فليس لكم فيها من نصيب , كنزكم منكم وفيكم ولن تجدوه حتى تبحثوا عن انفسكم وتغيروا من منهجكم ومن رؤيتكم وتغيروا احوالكم , فلقد بتم في امس الحاجة الى ثورة لا الى اصلاح , ثورة شاملة عارمه تبدل مفاهيكم
وتسمو بصفوتكم لتكون صالحة بكم وانتم بها , تتركون السئ من الماضي وتعزفون عن التقليعات المستوردة وعن الاسراف والتبذير وتفصلون الدولة عن الدين فعبادتكم لله عز وجل ومعاملاتكم بينكم يحكمكم قانون ويطعمكم اقتصاد ويرقيقم علم وتغنيكم ثقافة ...

6) تعليق بواسطة :
24-09-2014 09:22 PM

الى معلق 4 ولكن ما يقوله الكاتب الخصاونة صحيح ويعكس الواقع ومن غير النخبة التي تتحدث عنها نكب الوطن ودمر بنيانه؟ الخصاونة شخصية وطنية محترمه وما يكتبه هو قمة في حب الوطن وهو يكتب من أجل الوطن ونحن كقراء ننتظر ما يكتبه ونعتبره مادة صادقة.أما من تتحدث عنهم محبي الوطن يبدوا أنك تقصد المسحجين والخصاونة لا يحتاج الى فسحة أو مساحة في نفوسهم

7) تعليق بواسطة :
24-09-2014 09:35 PM

لماذا حضر مسؤولي الديوان للموقع ؟
لماذا رافقت السيارات المغادره طائرتين وحرس مقدمه

لماذا غطيت عن اقرب تاناس
انتضروا المزيد بالفيديوا لتعرفو انه ذهبا بما يغي البلد عن الغاز والنفط
سيتم تنزيل الفيديوا وطوله 8 دقائق و46 ثانيه بنقاء لا مثيل له تحت عنوان الذهب المنهوب في عجلون انتظروا
حتى يعرف الشعب ان من يحكمه لصوص

8) تعليق بواسطة :
24-09-2014 11:33 PM

عن قريب سوف يكشف عن سر ذهب عجلون والقضيه حدثت قبل استخراج الكنز ببضع اسابيع ابطالها اردنيون مع خبير اثار فرنسي يعمل مع فريق تنقيب عن الاثار مع الحكومه الاردنيه .

9) تعليق بواسطة :
25-09-2014 10:48 AM

عجبني بالعنوان ذكاء الاردنيين
وااهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها

10) تعليق بواسطة :
25-09-2014 11:35 AM

اميل كثيرا لما اشار اليه كاتب المقال ان هناك كنزا استخرج واختفى وان غدا لناظره لقريب لاكتشاف الحقيقة

11) تعليق بواسطة :
26-09-2014 03:46 PM

بيان اللجنه الوطنيه العليا للمتقاعدين العسكريين وضع حدا لكل التكهنات واعلن بان حكومتنا العتيده فعلا لا تعرف شيء عما جرى الا قله قليله من المقربين ودفاعهم كان بحكم الوظيفه فقط ...يعني بالمشرمحي حركه باحش وبالتعاون مع حركه لاطش قدموا من خارج الحدود ..وطار الطير

12) تعليق بواسطة :
26-09-2014 04:14 PM

نعتذر

13) تعليق بواسطة :
26-09-2014 09:32 PM

شيئ واحد اضيفه الى الساده.
أ.د. أنيس خصاونه
الاستاذ علاء الفزاع .
الاستاذ ادهم غرايبه
السيد موسى العدوان .
السيدخالد المجالي
السيد سلمان المعايطه
السيد المغترب
السيد عبدالحميد
السيد مهستر
السيد دبوس
وغيرهم من الغيارى الوطنين لا يتسع المجال لذكرهم .
لا فائدة من الجهد الفردي وانتم امام قوة عاتيه مدعومه من قوى الاستكبار والصهيونيه مدعومة بالمال والمعلومات والقرار والأدوات والمسحجين . فالعمل الفردي لا يوصل الى نتيجه سوى توعيه شعب مستخذي يقدس ثقافة العبيد والعبوديه فقد الاراده والامكانات .
لا بد من رص الصفوف والعمل الجماعي .
لا بد من العمل الجماعي
تصالحوا من اجل الوطن
الوطن بحاجة اليكم تحملوا مسؤوليتكم الوطنية مجتمعين لا فرادى .
عليكم تعويل وصبر وتحمل كبير ومقدس فتحملوا .
سيذكركم التاريخ وسيلقي غيركم على مزابله القذره من اللصوص والفاسدين والأدوات والصامتين واللاعبين على الحبال .

14) تعليق بواسطة :
26-09-2014 10:15 PM

تصحيح الإسم
هاني العمري
وأضيف الأستاذ عدنان بريه
والاستاذ النائب علي السنيد .
الدكتور حكمت القطاونه
وكثيرون من احرار الوطن ورجالاته لا الذكور صناعة السلطه وما اكثرهم وقلة خيرهم بل شرهم يكمن بكثرتهم ونهبهم وكذبهم وفسادهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012