منذ ان استولت داعش على نفط سوريا وجزء من نفط العراق قامت ببيعه في السوق السوداء باسعار محروقة 25 دولار للبرميل الواحد في الوقت الذي كان سعره 200 دولار للبرميل الواحد وهذا ما تسبب بتدرج انخفاض سعره عالميا .
وعلى ما يبدو فان شركات النفط وهي بالمناسبة صاحبةالقرار النافذ سياسيا في بلادها مارست نفوذا على حكوماتها لتدمير منشات داعش النفطية منعا لكسر الاسعار .
ومن الطبيعي ان تنساق دول الخليج العربي للحرب الامريكية ضد داعش لانها دول منتجة للنفط وليس من مصلحتها ظهور منافسين لحرق الاسعار .
كما ان صمت روسيا وايران ايضا مبرر لانهما دول متجة للنفط ومن مصلحتهما ان يبقى السعر مرتفعا على عكس تركيا المستفيدة من انخفاض سعره وتهريبه اليها لانها مستهلكة وغير منتجة للنفط وهذا ما يفسر رفضها حتى الان الانخراط في هذا التحالف .
لكن الغريب هو ان ينخرط الاردن الذي يشكو دوما من فاتورة الطاقة وارتفاع اسعارها والذي من مصلحته ان ينخفض السعر لانه مستورد وغير منتج للمشتقات النفطية , لكن يبدو ان هناك في الاردن متربحين ومنتفعين كاشخاص وليس كمجتمع من مصلحتهم ان يبقى السعر عاليا كي لا تظهر الحقائق .
يجدر ذكره ان الولايات المتحدة وبريطانيا قد حصلا على موافقة مجالسهم النيابية قبل الخوض في حروب ترهق كاهل دافعي الضرائب , لكن يبدو انه لا المواطن الاردني و مجلس نوابه يدخلون اصلا في اعتبار صانع القرار في الاردن !!
رؤوف علوان
بداية يجب ان لا يتكلم احد باسم الشعب الاردني وخاصة النواب ثانيا القوي السياسية مرتبطبة عقائديا خارج الاردن بايديولوجيات فشلت في الحكم على ارض الواقع وكل حزب سياسي يقف مع جهة خارجية وهم غير متفقين على راي واحد وهذا طبيعى لواقع انتمائاتهم المعروفة اما الاختباء خلف غزة وحرب غزة واستدرار عاطفي تم استعمالة كثيرا وهو كلام لا يجدي الاردن في حالة سلام مع اسرائيل والمعاهدة مقرة وملزمة امام العالم ونقضها انتحار للاردن وكل من يقول غير ذاللك يود توريط الاردن في غياب اجماع عربي وقيادة موحدة وبنية عربية متماسكة وقوية لخوض معركة مع اسرائيل فهل الشعب الاردني الذي يضج من رفع الكهرباء بضعة فلسات قادر ان يعيش ساعات واشهر بدون كهرباء وماء في ظروف حرب مدمرة النصر فيها غير مضمون وهل الشعب الاردني موافق على الحرب
هل احتلال الحوثيين وفي ثاني يوم ضربات جوية صدفة..الخبراء يقولون ان الضربات الجوية تستهدف الفصائل التي اذا سقط الاسد ممكمن ان تستلم السلطة منه وهذا الا يروق للاميركان حيث ان هذة الفصائل لاتقبل بالنهاية بعد ترتب الامور الا تحرير الجولان ولذلك امريكيا تريد ان تصفية قبل ان يسقط النظام والخطة الامريكية ايضا تتمثل في ان يستلم مكان النظام الائتلاف وذراعة الجيش الحر وهذا ما يفسر عدم استهداف ضربات التحالف الجيش الحر بقي ايران تم اتفاهم معة ان تتخلى عن بشار ويكوم البدل بدل نفوذها في سوريا ان يكون اليمن ووافقت ايران على ذلك
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .