مقال جيد ،ويتضمن نقاطا بين السطور ،اهمها ان الاردنيين الاصيلين اكثر تشددا ورفضا لاية صفقات رسمية او امنية ،والزرقاوي خير مثال على ذلك ،بينما الآخرون غالبا ما تتوفر لديهم الامكانية لذلك ،وهذه حقيقة جوهرية ،فاول شهيد على ارض فلسطين كان الشهيد كايد المفلح العبيدات ، وقد ولدت الحركة الجهادية لتحرير فلسطين على الارض الاردنية قبل ولادتها على ارض فلسطين !!
اما الحقيقة الاخرى الساطعة ايضا ،هي ان الحرب الحالية ضد داعش ،هي في حقيقة الامر انعكاس للتناقضات الحادة الموجودة بالمجتمعات العربية عامة ،والمجتمع الاردني بشكل خاص ،حيث ان الثقافة السائدة هي ان الاردن ارض الحشد والرباط لتحرير فلسطين والانتصار على اليهود ،في حين يرتبط النظام الرسمي بعلاقة متميزة امنيا وعسكريا مع الكيان الصهيوني وعلى كافة المستويات العليا والمتوسطة، وبشكل شبه علني !!!
وعلى هذا الاساس ،ما على المواطن الاردني الا ان يتوجه لله العلي القدير ان يحفظ الاردن من شر ذلك
كم اتمنى ان يدرك الناس ان الحرب على داعش ليس لانها ارهابية ولكتها لا نها نحمل لااسم الدولة الاسلامية والخلافة الاسلامية ، واشباه الدول العربية انساقت وراء هذه الحملة مرغمة باوامر الصهيونية العالمية ، وسيستمرون في تبعيتهم الذليلة الى ان يأذن الله بالفرج وهو قريب ان شاء الله .
المعلومات التاريخية المذكورة في تعليقك مغلوطة فبالتالي اسنتاجاتك مغلوطة ايضا. سلام
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .