أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الفزاع يكتب: صفارات إنذار وتعديلات دستورية ومناطق حظر جوي

بقلم : علاء الفزاع
07-10-2014 07:42 PM
مع إن اسمها هو صفارات إنذار، ومع أن البيان الرسمي ذكرها بهذه الصفة وذكر أن من بين وظائفها إطلاق صافرات الإنذار، إلا أن هناك إصراراً عجيباً على ربطها بالظروف الجوية الاستثنائية. ورغم عدم توفر ملاجئ في حال 'صفرت' صفارت الإنذار إلا أنها قرعت جرساً معيناً في الأذهان. فهل لها علاقة بالتعديلات الدستورية الأخيرة؟

التعديلات الأخيرة من الواضح أنها ليست لضمان تحييد الجيش عن النزاعات السياسية، فحتى تكون هناك منازعات حزبية وسياسية يجب أولاً أن يكون هناك أحزاب، وقانون انتخاب يسمح فعلاً بوصول أحزاب للبرلمان، ثم وضع تشريعي (قانوني ودستوري) يسمح بوصول حكومة الأغلبية إلى السلطة. كل ذلك يحتاج على الأقل إلى عدة سنوات إن صحت النية لتنفيذه. فلماذا العجلة في هذه التعديلات ما دامت المسائل تحتاج تعديلات دستورية أخرى أكثر أولوية؟ وكأن المسألة مثل شراء الرسن قبل الجمل. ولكن الرسن ليس من أجل الجمل الذي قد لا يأتي أصلاً.

ربما يأتي حل اللغز من تصريحات الرئيس التركي أردوغان. فهو أعلن عن استعداد تركيا لإنشاء منطقة آمنة للاجئين داخل سوريا، بموافقة المجتمع الدولي و'بالتنسيق مع دول المنطقة'، مرفقاً تصريحه بتصريح آخر عن سعي تركيا لإعادة مليون ونصف المليون لاجئ سوري إلى بلادهم. فمن هي دول المنطقة المعنية بمناطق (آمنة) داخل سوريا؟

إسرائيل بدأت فعلياً في ذلك. وما إسقاط المقاتلة السورية فوق الجولان إلا مساعدة علنية لجبهة النصرة وحلفاءها في الجولان والذين يسيطرون على شريط هناك. وتركيا أعلنت، فلم يبق إلا الأردن، ودور مرتقب في درعا. وهنا تؤكد وكالات الأنباء وشهادات المواطنين أن حشوداً عسكرية برية أردنية تتواجد على الحدود مع العراق ومع سوريا، وبالذات في منطقة الرمثا والمفرق. الأردن تدخل جوياً ضد داعش في سوريا، ولكن ليس في العراق. وهذه علامة أخرى غير مبشرة.

الحرب الآن هي ضد داعش. ولكن السعودية تمكنت مع تركيا من فرض معادلة عدم استفادة النظام السوري من الحرب ضد المتطرفين. النظام الآن في أضعف حالاته وأصبحت سماؤه مستباحة فعلياً وأراضيه يكاد يكون أكثر من نصفها خارجاً عن سيطرته الفعلية، ولكنه ما زال أقوى من أن يتم إسقاطه، مترنحاً في المنطقة الرمادية. السعودية وإيران ما زالا يتصارعان ضمن حدود متفق عليها عبر موزاييك بشري يمتد من اليمن إلى حدود تركيا، والتي بدورها تمسك خيطاً قطرياً بيد، وسعودياً بيد أخرى، فيما معادلتها المعقدة مع الأكراد تتجه إلى القبول بدولة كردية في العراق، ومناطق ذات خصوصية كردية في سوريا.

إذا جمعنا كل هذه الأجزاء فمن الممكن استنتاج أن هناك احتمالاً ما، أو مساراً للأمور، تقوم فيه قوات برية أردنية (جنوباً) وتركية (شمالاً) بمشاركة خليجية خاصة في الجنوب ، بالتدخل البري في سوريا، لضرب داعش من ناحية، ولفرض مناطق أمر واقع من ناحية أخرى، ربما تتضمن صداماً مع قوات النظام السوري في بعض المراحل وخصوصاً في درعا وحول حلب، مصحوبة بمناطق حظر طيران في تلك المناطق، بذريعة إنشاء مناطق آمنة للاجئين، على أن تتحول تلك المناطق إلى موطئ قدم للمعارضة السورية الموصوفة بالمعتدلة، على أن يتم تزويدها بالسلاح الأمريكي الذي أقره الكونغرس مؤخراً. ولتمض الأمور إلى حرب استنزاف تمتد لسنوات، ولا داع للعجلة في الحسم.

فلنتذكر مرة أخرى أن الأردن ينفذ غارات جوية داخل سوريا فقط وليس داخل العراق، ولنتذكر أن القوة في الإعلان عن المشاركة في تلك الضربات قد تكون تمهيداً للإعلان عن مستويات جديدة من المشاركة.

الخطة تبدو جميلة وأنيقة ومتقنة من خلف المكاتب، وخصوصاً في نظر من يتلهفون لقبض الثمن. ولكن تعترضها نفس الاعتراضات البالغة الأهمية والتي منعت تنفيذها منذ عامين: أولاً ما زال النظام السوري يحتفظ ببعض قوته، وقد استرد الكثير منها خلال العام 2013 و2014، وما زال قادراً على إيذاء من يريدون إسقاطه أو إيذائه، وخصوصاً صاروخياً، وقد يكون لصفارات الإنذار علاقة بذلك. وثانياً ما زالت المعارضة المعتدلة مثل الغول والعنقاء والخل الوفي، فما إن يتم تدريب المقاتل وتزويده بالسلاح حتى يتسرب خلال أسابيع من التنظيمات العسكرية المسماة 'الجيش الحر' إلى التظيمات الإسلامية وخصوصاً داعش والنصرة، بفعل التبعية المطلقة للجيش الحر مقابل الاستقلالية الواضحة للتنظيمات الإسلامية، وبفعل فروق الروح المعنوية والتسليح والمردود المادي والقدرة العسكرية وكل شيء تقريباً. ثالثاً، لا تأخذ الخطة في اعتبارها إلى أي مدى قد يمضي حلفاء النظام السوري في الدفاع عنه، وخصوصاً حزب الله الذي يعرف جيداً أن مثل هذه المسارات تعني اختناقه تدريجياً.

خطورة هذه الخطة أردنياً هي أنها تعرض سلامة الجيش للخطر وللتورط في مستنقع يخشاه الجميع. وسلامة الجيش هنا ليست فقط مادية ومعنوية، ولكنها سلامة دولة بكاملها، فالجيش هو الضامن شبه الوحيد لبقاء الأردن في هذه الأمواج المتلاطمة، خصوصاً وأن الخطر الإرهابي الداخلي الكامن سينفجر إن عاجلاً أم آجلاً، وقد لا يمضي النصف الأول من العام 2015 دون أحداث جسام داخل الأردن. ربما هنا تحديداً يظهر وبشكل جلي مسوّغ التعديلات الدستورية الأخيرة، لتمرير أية قرارات غير شعبية في هذا الخصوص من ناحية التدخل العسكري البري في دول أخرى وعلى رأسها سوريا، أو ما تبقى منها.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-10-2014 07:54 PM

أخي علاء

تحية لك في مهجرك. هذا الأمر بعيد، ولا أظنه في ذهن صناع القرار.

2) تعليق بواسطة :
07-10-2014 08:10 PM

تحليل منطقي من قبل كاتب المقال يجب دراسته جيدا لانه يعطي ما يدور في المنطقة ولكن الكاتب المحترم نسى اذا تعرض الاردن للهجوم من قبل المنظمات الارهابية مثل داعش والنصرة او غيرها ماذا سوف نفعل مع ان الهجوم افضل وسائل الدفاع شكرا لك ايها الكاتب على رايك الكريم .

3) تعليق بواسطة :
07-10-2014 08:27 PM

كلام يستحق التامل
قرات المقال ثلاث مرات على امل ان اخرج باستنتاج عما سيحدث في القريب القادم.
ان صح ما يقوله الاخ علاء في هذا المقال ما يعني ان الدوله تملك تخطيط لتنفيذ هدف ما (شعبي او غير شعبي) دون ان تملك تكتيك محكم لما قد يحدث من مفاجآت فانها مغامره بالدوله الاردنيه باكملها وهنا يجب ان نتنبه الى امرين على الاقل من وجهة نظري:
الاول ان الوازع الوطني لدى الكثير من الاردنيين تم اضعافه بشكل كبير في السنوات العشرين الماضيه بتحويله من ولاء وطني الى ولاء لاشخاص.
الثاني ان الاردن بطبيعته الديمغرافيه الان بوجود اربعة ملايين لاجئ لا نعلم عنهم شيء لا يعني بالضروره اننا سنامن من هم بين ظهرانينا.
ان نضع انفسنا بارادتنا بين فكي كماشه فهذا ذكاء يستحق الاعجاب.

4) تعليق بواسطة :
07-10-2014 08:41 PM

هو انت بتحلل وانت بالمهجر
واقول لك اللي ما بعرف الاردن بازمته ما بده اياه الاردن بعزه

5) تعليق بواسطة :
07-10-2014 09:02 PM

يسعون لثلويت الطهر في اتون ﻻناقة وﻻ جمل لنا بة

6) تعليق بواسطة :
07-10-2014 09:20 PM

كلام موزون وهو اول مقال يعبر عن ما يدور براسي من تحليل ما يحدث. الكاتب منصف ويعبر عن خوفه على اااردن ...100% تحليل صحيح .....واهني الكاتب على شجاعته وبعد نظره. داعش هي غطاء لتبرير تدخل الاردن ضد النظام السوري

7) تعليق بواسطة :
07-10-2014 09:48 PM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
07-10-2014 09:54 PM

الاستاذ علاء اسمح لي ان اقولك ان هذا النظام حافظ عليك وعلى اسر الاردنيين من ان يكونو لاجئيين ومشردين منذ مدة تسعون عام انظر يا عزيزي العراق العظيم وسوريا ولبنان وحتى الكويت ماذا فعلا فيها رجال الادارة اصحاب القرارات الرعناء .مهما كتبت وقرأت واطلعت فهناك رجال ادارة في بلد غير نفطي ولامياه فيه يملكون من العلم والدراية والثقافة ما اهلهم ونئا بالاردن عن الشرور....فلا تجعل نفسك اول الامر واخره ....

9) تعليق بواسطة :
07-10-2014 09:57 PM

اخي علاء الفزاع من سخريات القدر وجودك في الغربة محروما الوطن منك ومن سخرياته وجود البهلوان كابوسا على صدر الوطن

10) تعليق بواسطة :
07-10-2014 10:02 PM

- تحليلك يا استاذ علاء قد يكون صائب والأهم من ذلك مستقبل العالم يتعلق في الأحداث في بلاد العرب والأردن بنص الميمعة ولكن نحن أخر من نعلم ولا يجوز لنا أن نعرف شيء عن أي شيء مع أن أنهار من دمائنا ستسيل.

- على فكرة إربد وضواحيها تعادل ثلث سكان الأردن. كيف ستؤثر حرب طويلة وبرية علينا؟ صواريخ حزب الله في البقاع وبعلبك قادرة على ضرب شمال الأردن؟ يعني صاروخين زلزال يطلقهن حزب الله وسنصبح بحيص بيص وخلي صافرات عمان ترقع ليل نهار وكيف نسمع زعيقهن هون باربد؟ .

11) تعليق بواسطة :
07-10-2014 10:09 PM

كل ما يجري في منطقة الشرق الاوسط من دمار وتفكيك دول وقوى اقليمية لم يكن صدفة ولا بفعل ظروف تلك الدول وانما مخطط له منذ زمن ويتم تطبيقة ضمن الجدول الزمني المرسوم لخدمة الصهيونية التي باتت مسيطرة على صناع القرار الامريكي بصفتها اقوى دولة واي دولة ستحل محل امريكا فان الصهيونية تعلم من هي تلك الدولة مسبقا وستتغلغل فيها ونحن العربان نتناحر مع بعضنا البعض وخارج التغطية على الرغم من الامكانات المادية الهائلة والبشرية

12) تعليق بواسطة :
07-10-2014 10:21 PM

حبذا لو تبتعدا عن الشخصنة, وتعطيا فقط رأيا فيما كتبه الكاتب مثل بقية الخلق!

13) تعليق بواسطة :
07-10-2014 10:42 PM

اوافقك يا استلذ علاء على كثير مما جاء في مقالك , ولكن اسمح لي أن اتوقف عند المفاصل التاليه التي مررت عليها مسرعا جدا:
() الحرب في سوريه هي حرب طائفيه بامتياز ولهذا وتحسبا من سقوط النظام السوري بهجوم تكي اردني شمالا وجنوبا لأضعاف النظام وخنقه متوقعه منذ عامين وليس اليوم فحسب .. وكانت حليفة سوريا الرئيس هي ايران .. ايران الان تملك اليمن بعد أن احتل الحوثيون صنعاء بلا قتال كأحتلال داعش لثلثي العراق بلا قتال , وكأني برئيس اليمون على اطلاع بما تدبره ايران عندما قال لن تكون صنعاء بديلا لدمشق واليوم يقوم الحوثيون باحتلال باب المندب ( الحوثيون تعني إيران ) واحتلال باب المندوب هو حبل المشنقه للقوات البحرية الأمريكيه وقواعدها البريه على أرض الجزيره العربيه مما يجعل أمريكا تتراجع كليا عن دعم تحرك بري تركي اردني , لأن مصلحة أمريكا أهم من أحلام اردوغان والسعوديه باسقاط الاسد يختلفون في مصر ويلتقون في دمشق .. يا للعجب
() الصفارات اياها ... يجب أن تكون في الشمال وليس في عمان ... أم أنم ارواح اهل عمان أهم من أرواح الأردنيون في الشمال؟ حسنا هي اهم وأغلى , وكما قلت أنت لا ملاجيء لهم....
()التعديلات الدستوريه هي لتعيين وإقالة رئيس الأركان ومدير المخابرات وليس لأاتخاذ قرارت حرب تعرض الأردن للخطر وإلا وجب العودة للبرلمان إلا اذا حل البرلمان .. وبقي النسور الحبيب الغالي الذي ينقط بالحلق قطرات من دم الشعب
ما يدور حولنا حقا يصعب التكهن به وبنتائجه .... نحن في دوامه , أمريكا لن تنقذنا واسرائيل لن تنجدنا .... وها نحن نخرب بيوتنا بأيدينا

14) تعليق بواسطة :
07-10-2014 11:03 PM

يبدو ان التاريخ يعيد نفسه فالغساسنة كانوا تبعا وعبيدا للروم والمناذرة عبيدا وتبعا للفرس ,فلو كان قوما غيرنا لفرضوا رايهم ومصالحهم على امريكا خدمة مقابل خدمة, حل القضية الفلسطينية ومشاكل المنطقة مقابل حل مشكلة داعش وغيرها ’تركيا فرضت شروطها قبل الدخول فى معركة معهم وهى حليفة رسمية لهم فى حلف النيتو لان مصلحتها تضاربت مع مصالحهم فارادت انسجام مصلحتها مع مصلحتهم بتسويات عرضتها عليهم فان قبلوها كانت معهم والا فهى خارج اللعبة وتراقب عن بعد حدودها ومتاهبة لاى طارىء ويقينا هى المستفيدة لان عدويين لها يتقاتلان والنتيجة احدهما سينتهى والاخر ستكمل عليه بكل بساطة ان اقترب منها .الخدمات المجانية يجب ان تنتهى ويجب ان نجير التناقضات لصالحنا خدمة لشعوبنا وللمنطقةوعلى راى المثل حكلى لاحكلك

15) تعليق بواسطة :
08-10-2014 01:23 AM

تحليل بالغ الدقه , دخل الامريكيون العراق في وقت ضعف به النظام واستبقوا الأخرين ودخلوا وقسًموا بأنفسهم ووضعوا الدستور الطائفي الذي يريدون واصبحت منطقه خليج العربي والعراق منطقه نفوذ خالص للأمريكيين دون منافسه روسيه أو صينيه ,,, ويعيش النظام السوري مرحله مشابهه فسلاح الجو الأمريكي سوف يفرض اجندات الأمريكيين الشموليه في المنطقه والضغط على الأسد واعتباره ورقه تفاوضيه للضغط على ايران في ملف النووي .

أن الأمر الذي يجب التفكير به هو هل أستنفذ الأردن كافه مقاومته السياسيه ليتجنب التدخل الجوي في سوريا خارج مظله القانون الدولي ؟؟ ولماذا لم يتم الحفاظ على الموقف المتوازن السابق من سوريا ؟؟ وهل يمكن تحقيق اهداف السلم والأمن في ظل اختلاف اجندات الأطراف ؟؟, فالامريكيون يريدون دعم الأكراد فقط ,والأكراد يريدون زياده مناطق نفوذهم , والأتراك لا يريدون للأكراد الأستفاده من المعادله الجديده ,وحكومه بغداد لا تريد للدول السنيه وتركيا التدخل بريا في غرب العراق , والأسرائيليون يريدون تقسيم المنطقه طائفيا , والأمريكيون لا يريدون ادخال ايران في لعبه يريدون منها أن تضعف ايران , والعرب السنه في غرب العراق لا يريدون تقويه شوكه المليشيات الشيعيه نتيجه اضعاف داعش . والدول السنيه تدخل الحرب دون اجندات واضحه النتائج .

16) تعليق بواسطة :
08-10-2014 02:54 AM

ان كل ما يحدث هو عباره عن مرحله من مراحل تطبيق سينياريو تقسيم الشرق الاوسط واظن ان موضوع درعا لا يخرج عن هذا الاطار فقد قرانا ان هنالك مخططا لضم منطقه درعا مستقبليا لللاردن ضمن نفس المخطط لتقسيم سوريا الى 3 دويلات ضعيفه وهشه

17) تعليق بواسطة :
08-10-2014 10:07 AM

بالنسبه للاصطدام مع النظام السوري بالتوغل داخليا ب حرب .. هذا صعب .. النظام السوري وافق على استخدام سمائه للقضاء على داعش .......... ولكن ياصديقي لما لا اجد تحليلا سياسيا ربما يكون التطور الجديد بالمنطقه وهو تسليم سوريا والموافقه على تقسيمها بالتعاون مع ايران بعيدا عن نظام الاسد

18) تعليق بواسطة :
08-10-2014 11:39 AM

السيناريو المحتمل الذي تفضل به الكاتب يتساوق مع لغة المصالح الشخصية التي تحكم سلوك النظام هنا في الاردن بعكس اردغان (المخادع) الذي تسيّره مصالح بلاده تركيا.

ولكن ماذا يا سيد علاء عن دور روسيا وهي لاعب رئيسي في هذه المنطقة والكل يعرف ان هذا التحشيد المزيف ضد (كذبة داعش) المقصود به كما ذكرت انت استهداف سوريا اولا ولكن من اهدافه النهائية ايضا ضرب غاز روسيا الذاهب الى اوروبا وذلك باستبداله بغاز ( قطر واسرائيل ) ليمرعبر الجولان وسوريا وتركيا ثم اوروبا ؟!

وهل لقاء القمة يوم الخميس الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو والمباحثات الثنائية التي تبعته في قصر الكرملين، تصب في هذا الاتجاه؟

19) تعليق بواسطة :
08-10-2014 04:37 PM

تعليق السيد فؤاد 1 غليه في الاهميه , تركيا تشترط اعاده اللاجئين السوريين للأشتراك بالتحالف وعلى الدول العربيه كذلك اشتراط عوده اللاجئين لفلسطين .

20) تعليق بواسطة :
08-10-2014 06:59 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
09-10-2014 04:19 PM

ننتظر عودتك إلى البلد لكي تصلح الأمور ياسدي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012