يا سلام يا دكتور حسين ما أحلى مقالاتك يا ريت المسؤولين يقرأوها ويطلعوا عليها ويخططوا من أجل مستقبلهم ومستقبل شعوبهم لا سيما وأن الثروات التي يتمتعون بها الآن سوف تزول ولن يبقى لهم غير السراب وبقايا آثار لحروب أهلية دامية لا إنسانية
أتمنى أن تكون لدينا أنابيب عملاقة نفط وغاز وشبكات طرق تجارية وخطوط سكك حديد عالمية وشركات شحن بري
والأهم من هذا كله بدل تصدير النفط بشكله الخام أتمنى أن تكون لدينا صناعات نفطية وبيتروكيماويات لأن الصناعات المرتبطة بالنفط تعادل في قيمتها أكثر من خمسين ضعف لبيعها كنفط خام لا سيما وأنها تخدم المجتمع المحلي وتوجد فرص للعمل كبيرة ومربحة وتتطلب عشرات الآلاف من الفنيين والمهندسين
أخي الدكتور حسين لا شك بأن كل من يفكر بأهمية مضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس يدرك أن هذه الممرات الإستراتيجية إذا تمت السيطرة عليها من قبل إيران لا سيما مضيق هرمز ومضيق باب المندب سوف تصبح وبالا على كل الدول العربية وبالذات العراق ودول الخليج وكما هو معلوم فإن الحوثيين يتلقون المساعدات من إيران ويحاولون التشبه بحزب الله ويمثلون ثلث الشعب اليمني وأن أهميتهم قد تزايدت بعد سيطرتهم على صنعاء وأن هناك تواطؤا واضحا في القيادات السياسية اليمنية وفي الجيش والأمن العام الذين أعطوا الفرصة الكافية بتمكين الحوثيين من السيطرة على مقدرات البلد وإن الأنظار تتجه الآن إلى تمزيق اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية وبين الحوثيين وجماعة القاعدة وأحب أن أضيف هنا حسب إعلان وزير الداخلية اليمني قبل أسبوعين أن هناك أكثر من 50 مليون قطعة سلاح بين مسدسات ورشاشات خفيفة في يد الشعب اليمني وأن الحرب بين الحوثيين والقيادة السياسية ترجع إلى عشرات السنين ولا أعلم ما هو سر السكوت للسعودية ودول الخليج على ما يجري في الساحة اليمنية وأود أن أضيف هنا أن سيطرة الحوثيين على الحكم يعني فتح الحدود الجنوبية للسعودية لعمليات التسلل وعودة إلى الإشتباكات القديمة الجديدة وهذا يعني توزيع المهام والواجبات للجيش السعودي على الجبهة الشمالية مع العراق وعلى الجبهة الجنوبية مع اليمن وكما ذكر الدكتور حسين فإن من يسيطر على مضائق هرمز وباب المندب يمكنه السيطرة على شحنات النفط بل و75% من البضائع التي تعتمد عليها التجارة الخارجية والداخلية لدول الخليج العربي والعراق وتهدد التوازن الدولي لتصدير النفط لأن الدول العربية وبكل أسف لا تملك أيا من أنابيب النفط والغاز التي تربطها بالعالم وإذا ظل الأمر على ما هو عليه فسوف تخسر الدول العربية الأسواق الهامة المستهلكة للنفط والغاز وبمعنى أدق أن النفط والغاز العربيين يمكن محاصرتهما والتحكم بتصديرهما بلرغم من التطمينات الأمريكية بأن هذه المضائق ستبقى مفتوحة ولن تسمح لأي جهة بإغلاقها
إذا كانت كل دول العالم تقر أن تأثير الهجمات الجوية والصواريخ الموجهة لا تحسم المعركة على أرض الواقع وإذا كانت الحكومة العراقية تقر وتعترف بأنها لا تملك الجيش القادر المدرب على مجابهة تنظيم الدولة الإسلامية وإذا كان لا وجود لأي حرس وطني وأن مجرد التفكير بإنشاء حرس وطني وتدريبه بأسلحة خفيفة بحاجة إلى أكثر من عام إلى عامين وإذا كانت كل دول التحالف وبالذات الغربية منها ترفض إرسال قوات أرضية حتى تركيا لا تريد أن ترضخ للضغوط الأمريكية ولا تريد أن تتدخل في أرض المعركة علما بأن المعارك في سوريا تدور في مرمى الدبابات التركية
ثم من أين أتت كل هذه الدبابات والصواريخ والأسلحة الحديثة وهذه الأموال التي لا تعد ولا تحصى وإرتفاع عدد داعش إلى عشرات الآلاف خلال فترة أشهر وسيطرتها على 45% من مساحة العراق و25% من مساحة سوريا ونحن نشاهد ليل نهار قدرة التنظيم على خوض معارك ناجحة في عدد من الجبهات والمواقع وهذا يؤكد أن هناك تخطيط وتنظيم وإدارة وإتصالات وهذا لا يمكن تحقيقه خلال أشهر
ثم كيف تمكن ما لا يزيد على 300 مقاتل من تنظيم داعش من السيطرة على مدينة الموصل وما هي الأسباب التي دفعت الجيش العراقي إلى اتخاذ قرار عدم محاربة داعش بل وتسليم الأسلحة إليهم
هل هو قرار بعدم محاربة داعش لأنهم من السنة وإذا كان هذا السبب فلماذا تقوم الدول العربية السنية بتحقيق التآلف لضرب السنة
لا شك بأن إكتشاف حقول الغاز العملاقة على الشواطىء الشرقية للبحر الأبيض المتوسط وقيام إسرائيل بالمبادرة في الهيمنة على معظم الحقول والبدء بإنتاج الغاز منذ عام 2013 على مستوى تجاري وتوقيع أتفاقات لبيعه لمصر والأردن بدعم ومشاركة من شركات أمريكية عملاقة هو أحد الأسباب الرئيسة لإستمرا الحرب في سوريا علما يأن سوريا لديها حقل غاز عملاق في منطقة قاره وتم الإتفاق بشأنه منذ عام 2008 مع شركة روس بروم وتم بناء مصفاة خاصة به لتوزيعه في سوريا وإمكانية بيعه إلى الأردن وإلى تركيا
إن إسرائيل تريد من خلال حقول الغاز أن تغطي كل استهلاكها الداخلي وتعمل على مد أنابيب إلى كل من أوروبا عن طريق قبرص واليونان أو تركيا علما بأن حقول الغاز هي كميات ضخمة وتجارية مربحة .
إن ما يجري في الدول العربية هو من أجل تحطيم هذه الدول وزرع الفتنة وإيجاد شرخ بين كل الأنظمة العربية وبين التيارات الإسلامية المختلفة وإن ما تتطلع إليه الدول الغربية وتخطط له هو تجديد حرب جديدة بين المعسكر السني بقيادة السعودية والمعسكر الشيعي بقيادة إيران ومهما حاولت الدول العربية أن تتجنب هذه الحروب المفروضة عليها فهي لن تنجح حتما وأن مؤشرات السنوات الأربع مدمرة وأن تعداد القتلى والمصابين قد تجاوز كل التوقعات ولا زالت التكلفة المالية تتفاقم وتتزايد لا سيما وأنه لا وجود لحل في المستقبل القريب الحقيقة الوحيدة أن الدول العربية هي التي ستقوم بتمويل كل هذه الحروب المفروضة عليها
الشكر الكبير لكم
العراق يحرق سنويا 30 مليار دولار
غاز في الهواء لعدم حاجتهم له
وكذلك بقية العرب في الخليج وافريقيا.
من خلالكم لعل دولتنا تجمع هذا الغاز
وتزود محطاتنا به وترحمنا قليلا من
غلاء الاسعار
هل يعقل سعر كيلو كهرباء 260
فلس للمستهلك بعد ال 1000 كيلو
هذا نهاب
من حقكم ان تنهبوا الغرباء وليس المواطنين
مع ان حوض غاز المتوسط وغورنا متصل
والدراسات العلمية تؤكد ذلك
أليس من العيب والعار أن تكون الدول العربية بكل هذا الكم الهائل من الغاز والنفط ويضطر الأردن إلى عقد صفقات مشبوهة مع إسرائيل من أجل شراء الغاز
لا أعلم من ألوم هل ألوم الأردن أم هل ألوم الدول العربية
كل الذي أذكره أن معظم احتياجات النفط في زمن الملك الحسين رحمه الله كانت تأتينا من السعودية والعراق بالإضافة إلى مساعدات مالية من الكويت والإمارات وسلطنة عمان ولقد مررنا بفترة رفاهية لا توصف من عطايا الرئيس صدام حسين وكان هناك دعم من قبل الحكومة للمواطن بالإضافة إلى أن الحكومة كان لديها مردود مالي كبير من بيع النفط حتى بالأسعار المدعومة وبعد وفاة الحسين رحمه الله فلقد اختلفت الأمور ولم نعد نسمع عن دعم الدول العربية ولا نعرف ما حل بشحنات وناقلات النفط التي كانت تباع في عرض البحر قبل أن تصل الأردن وكانت توضع في حسابات خاصة في بنوك نيويورك حتى أن بعض برلمانات الدول العربية طالبت حكوماتها بوقف المساعدات النفطية لأن هذه المساعدات لا تصل فوائدها إلى الشعب الأردني وراقبنا رفع أسعار النفط المجنون من قبل رؤساء وزارات ورفع أسعار الكهرباء والغاز والماء ورسوم الصرف الصحي حتى أصبح المواطن لا يكترث أو يهتم لما يحصل للدول العربية الغنية بالنفط ونسينا أننا في الهم شرق فلا وحدة ولا رابطة إنسانية أو عربية تجمعنا وتحطمت كل المبادىء والمثل وأصدقكم القول انني بدأت أخشى على مصير أبنائي ومستقبلهم وأنا أرقب ما يدور في الدول العربية وأندم أشد الندم أنني لم أحصل على جواز سفر أمريكي أو حتى كندي من أجل تدريس وتأمين مستقبل أبنائي أنا لا أهتم بما سيجري لي فلقد عشت حياتي بكل كرامة وبكل شرف ورجولة ولقد حصلت من الدنيا على أكثر مما أستحق ولكنني لا أستطيع منع نفسي من التفكير بالمستقبل وهل سنتمكن من تجاوز هذا الزخم الهائل من التآمر والقتل والدمار وتأثير ما يجري في سوريا والعراق على الأردن . معذرة أخي الدكتور حسين على خروجي عن لب الموضوع ولكنني فعلا خائف ليس على نفسي كما أوضحت وإنما على مصير أبنائي ووطني
الأخ الدكتور حسين في كل مقال تتحفنا بزاوية جديدة وفكرة نعيشها كل لحظة من لحظات العمر ولكننا لا ننتبه لها لأنها أصبحت جزءا من حياتنا اليومية فلقد عشنا نحن كبار السن منذ عام 1948 كل الحروب العربية الإسرائيلية وكنا نندفع لمتابعتها ونعيش نبض الشارع العربي بكل رجولة وأمل وطموح على أمل أن ننتصر في معركة واحدة ضد إسرائيل والآن وقد رضخنا لإرادة إسرائيل وأخذنا نستورد الكاكا والتمر المجهول وأصبحنا نرسل بمرضانا لتلقي العلاج في مستشفى هداسا ونستعين بخبرائهم في المتفجرات وأزلنا كل مظهر من مظاهر التاريخ الذي يذكرنا بتاريخ الجيش العربي وحولنا القيادة العامة ومعسكر العبدلي إلى أسواق تجارية وبنوك ومقاهي وشقق سكنية فخمة وبعنا معسكر الزرقاء ولم يعد يحركنا شيء فنحن نرقب دمار سوريا من حولنا ونرقب دمار العراق وليبيا واليمن ونشاهد مقتل الآلاف من الأبرياء ونستقبل الملايين من المهاجرين ونحن أفقر الدول في الماء
والكهرباء ونستورد النفط والغاز وندفع أكثر من 154 نوع من الضرائب
ولم نعد نعرف هل نحن على حق في حربنا ضمن إئتلاف السنة في ضرب السنة ولقد ازدادت الأسماء للتنظيمات حتى أن ذاكرتنا لم تعد تستوعب الأسماء وبالرغم من قتامة الواقع أصبح لدينا نصيب من الفكاهة الأردنية فأصبحنا نتحزر بين الأسماء هل هي داعش أم باحش وأخبرك أنني أمضيت ليلة الأمس وأنا أرقب برنامج عرب آيدل وشاهدت تصفيفة الشعر المثالي للشباب العربي أردت أن أنسى كل أخبار المعارك والقتل وأن أنام بدون التفكير بما يجري من حولي هل فقد العالم العربي عقله وفكره وأصبحنا مجرد قطعة لوغو في عالم العولمة المفروضة علينا فالأطفال على الكومبيوترات والهواتف المحمولة هي أكثر من هاتف بل هي أسلوب حياة حتى الأطفال ولا أبالغ أن أحد أحفادي يستخدم الهاتف ويلعب مئات الألعاب ويغني ويضحك ويناقش آخ على أيام زمان أيام عرباية السلوك والطابة من جرابات أبوي
نعم أخي الدكتور حسين أنا لا أريد أن أفكر بالنفط العربي ولا أريد أن أفكر بالصراع المفروض علينا ولا أريد أن افكر لا بإيران ولا السعودية ولا العراق ولا سوريا وأقول لكل الأخوة الذين يلومون الولايات المتحدة والدول الأوروبية والإسرائيلية على سياساتها المجرمة بحق الدول العربية أقول لهم لا تلوموهم فهم يعملون لمصلحة أوطانهم ونحن نعمل لتدمير الأمة العربية والإسلامية
المقال قيّم..يحتوي على قرائن يعرفها القاده العرب ومنهم الخليجيون.. لكن هل تعتقد عزيزي الكاتب ان لهم قرار؟؟هم أدوات تخدم النفوذ الامريكي والايراني والا بما تصف عدائهم للاسلاميين بغض النظر اخوان ام دواعش ام نصره؟؟ لم يبقى مجال لاستخدام مصطلحي الأمه العربيه ولأمه الاسلاميه..أمه غائبه مغيبه..فلا تعنيهم المقدسات ولا البترول ما يعنيهم أسرة خليلاتهم وكيف تستطيع ان تفسر لي كيف وصلت المستوطنات الاسرائيليه الى اسوار الأقصى وضمن اتفاقات مع مفاوضي السلطه الفلسطينيه؟؟ النظام السوري خدم وما زال وجود وتفوق اسرائيل وها هو يدمر الدوله ويسمح للغرب بتدمير ما لم تستطع آلة الدمار التابعه له على تدميره..ومن قبله المالكي او الهالكي.. والسيسي وغيرهم..ليذهب بترولهم الى الجحيم نريد ان نعيش بكرامه على البغال والجمال نتنقل لكن لا ان يدنسوا مقدساتنا..
كنت أتمنى على الدكتور حسين أن يطلعنا بتفصيل أكثر حول مخطط الطوق النظيف الذي أشار إليه وهل يستهدف الدول المجاورة لإسرائيل أو الدول التي شاركت في حروبها ضد إسرائيل حيث راقبنا تمزق الجيش العراقي منذ قيام صدام بإحتلال الكويت ومن ثم تعرض الجيش السوري إلى الحرب الدائرة الآن بين النظام السوري وبين عشرات التنظيمات والميليشيات المختلفة والجيش الحر وحكومة التآلف
وكان آخر المستجدات هو ما يدور في مصر بين الجيش المصري وبين الأخوة المسلمين علما بأن الجيش المصري يعتبر أقوى جيش عربي في العالم العربي وفي القارة الإفريقية
وسؤالي بالتحديد إذا كان المخطط يستهدف الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل ودول الجوار فما هو المخطط المرسوم للجيش الأردني وهو المرابط على أطول خط حدودي وهل هناك فعلا مخطط يستهدف الجيش الأردني والأردن بشكل عام علما بأن التزامن بين مخطط بيرنارد لويس من أجل تفتيت العالم العربي قد نضج وبدا ببداية أحداث وثورات الربيع العربي
ليت حكام الخايج البنرولي يقرأون او يستمعون او يفكرون بم سيحا بهم بعد سنين معدودة بعد ان لايجدوا من يشتري او يبتاع بترولهم ؟؟؟؟؟؟
لم يكن هناك أي حليف أقرب من شاه إيران إلى الولايات المتحدة ولم يكن هناك حليف أكثر من محمد حسني مبارك إلى الولايات المتحدة ولكن المصالح الأمريكية أكبر من الأشخاص وللتدليل على ذلك فلقد كانت السعودية منذ بداية القرن الماضي أقرب الدول العربية تحالفا وتقاربا مع الولايات المتحدة ولكن حين وقف الملك فيصل رحمه الله وقفته الوطنية الصادقة تجاه أخوانه العرب في حرب 1973 وأمر بوقف تصدير النفط إلى العالم وبالذات إلى الولايات المتحدة في تلك اللحظة انقطع النفط عن محطات الوقود واضطر المواطن الأمريكي إلى ألإنتظار وارتفعت الأسعار والكل يعلم كيف تم التخطيط لإغتياله رحمه الله .
إن التوقيع على إتفاقية ومعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل لم تمنع الولايات المتحدة من التضحية بالرئيس محمد حسني مبارك وتلميع الأخوان المسلمين وتسليمهم الحكم ولما نجحت الثورة المضادة عادت الولايات المتحدة للإعتراف بعبد الفتاح السيسي إن ما أريد قوله هو الرد على تساؤل السيد أحمد صاحب التعليق رقم 9 وسؤاله حول المخطط المرسوم للجيش الأردني طالما أن اتفاقية الطوق النظيف والتي تم توقيعها بين بنيامين نتنياهو وديك شيني نائب الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل تحطيم الجيوش العربية وإثارة الخلايا النائمة والميليشيات المسلحة لتحطيم أنظمة الحكم القائمة في كل من سوريا والعراق ومصر والأردن وأظن أنه طالما أن هناك مصلحة في إبقاء الوضع الراهن على ما هو عليه ولطالما أن الأردن ينفذ دوره كمنطقة عازلة بين إسرائيل وبين العراق وبين السعودية ولطالما يقوم بمنع المتسللين عبر الحدود الأردنية المشتركة كما أن الأردن لا يمثل أي خطورة على إسرائيل بل على العكس فإن توطين الأعداد الكبيرة من الفلسطينيين من الضفة الغربية بوجه خاص ومن قطاع غزة بل ومن سوريا أيضا يدلل بوضوح أن هناك دورا يلعبه الأردن وتحتاجه إسرائيل في الوقت الحاضر وتحتاجه الولايات المتحدة وأرجو ألا تكون مشاركتنا في شن الغارات الجوية ضمن دول التحالف على تنظيم داعش سببا في بداية القلاقل والإضطرابات وتهديد الأمن الذي نتغنى به في الأردن
الأخ الدكتور حسين توقه المحترم
مقال زاخر بالمعلومات القيمة والتي تبرز مدى قصور الأمة العربية في استغلال مواردها بما ينفع شعوبها ويصون كرامتها. إن أمم العالم تسعى لحماية أمنها الاقتصادي وأمنها الوطني وحكامنا مع الأسف الشديد يكرسون جهودهم في تكديس الأسلحة التي يأكلها الصدأ دون أن تستخدم، ولسباقات الخيول والجِمال والأبراج التي تطاول عنان السماء، في الوقت الذي تسيل فيه الدماء شلالات متواصلة في مختلف الأقطار العربية، إضافة لانتهاك حرمات الأقصى ومن ي}مه للصلاة يوم الجمعة. الخطر قادم سواء من الغرب أو من إيران، وإذا بقيت الأمور على هذا المنوال فستكون النتيجة وبالا على الأمة وعلى أجيالها القادمة. شكرا للدكتور حسين على هذا المقال العلمي القيم.
لقد دأب بعض الأخوة المعلقين في صب جم غضبهم على الأخوة في دول الحليج ومن ضمنهم المملكة العربية السعودية وأرجو ألا يساء فهم ما أكتب أو ماذا أعني بتعليقي لأنني لا أقصد الدفاع عن أي نظام أيا كان ولكنني اريد منا كأردنيين أن نعترف بأخطائنا وألا نلوم الآخرين وأن نعترف بفضل غيرنا علينا
نعم لقد ساهمنا في منتصف القرن الماضي في دفع عجلة التطور في دول الخليج العربي فلقد أرسلنا عشرات الآلاف من المعلمين الأردنيين إلى السعودية والكويت والإمارات وأرسلنا الكثير من بعثاتنا العسكرية وأنشأنا مراكز التدريب لعدد من دول الخليج كما أرسلنا طواقم طبية وإعلاميين كبار وأنشأنا منابر صحفية ومحطات للتلفزة ولم نبخل على الأخوة بأي مساعدة كانوا يسألون الملك الحسين رحمه الله في تقديمها وفي نفس الوقت لا أذكر أن هذه الدول قد بخلت علينا بالمساعدات المالية وبتنفيذ المشاريع الإعمارية وفي بناء البنية التحتية حتى أصبحنا من أكثر الدول تقدما وأصبحنا نتمتع بالبنية التحتية من طرق ومطارات وقاموا بتزويدنا بأعطيات النفط مقابل أسعار رمزية وأذكر تبرع الشيخ زايد رحمه الله إلى الملكية الأردنية بأربع طائرات بوينج 747
وكم من مرة قامت السعودية بتغطية رواتب الحكومة الأردنية ورواتب القوات المسلحة . وأظن أننا لا زلنا حتى هذه اللحظة نتلقى الدعم المادي من دول الخليج العربي ولكن معظم دلالات هذا الدعم لم تعد واضحة وفي غالب الأحيان لا تصل إلى المواطن الأردني وتذهب في أحيان كثيرة إلى جيوب الفاسدين وهم في بلدنا وبكل أسف كثر
نعم يمكن لكل إنسان عربي أن يطلق أحكاما مطلقة على القادة العرب فيصفهم البعض بأنهم أدوات تخدم النفوذ الأمريكي وبعضهم يتهمهم بأنهم ليسو أصحاب قرار وإنما ينفذون الأوامر الصادرة إليهم وسؤالي هنا أين هي الشعوب العربية وهل نحن الآن بعد سلسلة الثورات أفضل حالا مما كنا عليه هل ليبيا أفضل الآن وهل سوريا أفضل الآن وهل العراق والسودان واليمن أفضل الآن مما كنا عليه قبل أربعين عاما
وشكري في النهاية إلى الدكتور حسين لأنه يثير مسألة استراتيجية غاية في الأهمية وهي تتعلق بالدول العربية المصدرة للنفط والغاز وأنا واثق أن أمننا الوطني جزء لا يتجزأ من أمن هذه الدول ربما أكون رجعيا في كلامي فأنا لست ثوريا ولكنني لا زلت أؤمن بالوحدة العربية وبالحرية والمساواة والحياة الكريمة وأن النصر من عند الله قريب حتى لو تكالبت علينا كل الدنيا
أخي الدكتور حسين أنا لست خبيرة في أمور الحرب أو الإستراتيجية أو الأمن القومي ولكن أي متابع لما يدور في العراق الآن يدرك أنه من المستحيل أن تقوم مجموعة مثل داعش بمثل هذا التوسع والإنتشار خلال ثلاثة أشهر ولا أصدق أن مجموعة كان تعدادها لا يتجاوز 10 آلاف مقاتل قد تجاوزت الآن أكثر من 40 ألف في العراق ويوازيها أو يزيد عليها نفس العدد في سوريا ومن يصدق أن تتمكن هذه المجموعات من السيطرة على ست محافظات عراقية في منطقة الوسط تعادل ما نسبته 40% من مساحة العراق وتحتل 20% من مساحة سوريا .
إن تنظيم داعش ليس مجرد تنظيم وإنما هو جيش قتالي محترف له قيادات وله خطط حربية وله أهداف استراتيجية عظمى وإن ما يجري الآن تحت سمع دول العالم من مذابح هو حتما بتأييد من هذه الدول وأن محاولة جر تركيا للدخول بقواتها في أرض المعركة التي تبعد عن حدودها كيلومتر واحد إنما هو لجر إيران من جانب آخر لدخول هذه الحرب القذرة وتحقيق حلم الصهيونية والعالم الغربي في إيقاع حرب جديدة بين السنة والشيعة مثل التي وقعت بين صدام وبين الخميني ولكن أطرافها هذه المرة سوف تكون دول الخليج العربي وإيران
إن ما يدور في كوباني الآن هو بمثابة التغطية لخطط أكبر وأعظم تتمثل في تحقيق مخططات تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات الدولة الشيعية وعاصمتها البصرة والدولة السنية في الوسط وعاصمتها بغداد والدولة الكردية في الشمال وعاصمتها أربيل
أي أن المخطط القادم لتنظيم داعش هو التركيز على بغداد وبالرغم من أن هذا الأمر يشبه في الظروف الحالية المعجزة لأن غالبية سكان بغداد هم من الشيعة ولوجود كل القيادات السياسية والحكومية والسفارات الأجنبية فإن سقوط بغداد لن يكون بالسهولة التي استولى فيها الحوثيون على صنعاء
أيها الأخوة إن هدف تنظيم داعش هو الإستيلاء على بغداد من أجل إقامة الدولة السنية في العراق وذلك من أجل إيقاع الشرخ الذي تحلم به إسرائيل والولايات المتحدة بين إيران الشيعية وبين دول الخليج السنية وهذه الحرب لا سمح الله إذا وقعت سوف يدفع ثمنها العالم الإسلامي والدول العربية وإيران
وأكرر نداء الدكتور حسين تنبهوا أيها العرب ولا تسقطوا في المصيدة وحكموا العقل والفكر قبل الضغط على الزناد فالطلقة إذا خرجت من فوهة المدفع لن تعود
أنا كمواطن أردني أتابع ما يجري في العالم العربي من شرقه لغربه أشارك كل أخواني آلامهم ومآسيهم وأشعر بالحزن على ما يجري في كل دولة عربية لا سيما وأنه تربطنا الكثير من العلاقات الأخوية مع سوريا واليوم وقد دخلنا العام الرابع مما أطلق عليه الربيع العربي لا زلنا لا نرى نهاية للنفق المظلم لا سيما وأن الأمور تتفاقم وتتعاظم في العراق وللمرة الأولى أعلن الأردن مشاركته في قوات التحالف وقامت طائرات سلاح الجو الملكي بقصف مواقع داعش وإنني أرجو من خبراء الإستراتيجية والسياسة أن يطلعونا على تداعيات الأحداث والنتائج المتوقعة لمثل هذا التدخل وما هي انعكاساته الإيجابية والسلبية على الأردن وهل كان قرار المشاركة قرارا تاريخيا سياسيا مشرفا أم أنه مفروض علينا كنت أتمنى أن يتناول المسؤولون حقيقة الأسباب الموجبة التي أرغمتنا على مثل هذه المشاركة لا سيما ونحن نعلم أن هناك الكثيرين من الأردنيين يشاركون في العديد من التنظيمات ولا شك بأن هناك مجموعات مشاركة في تنظيم داعش لا سيما إذا عدنا إلى تاريخ داعش وارتباطها بأبو مصعب الزرقاوي
وأرجو أن تكون أجهزتنا الأمنية قادرة على إحباط أي محاولة لنقل الصراع إلى الأراضي الأردنية فنحن لا نتحمل ما تحمله السوريون والعراقيون واليمنيون والليبيون
أخي الدكتور حسين لقد توقفت عن التعليق على مقالات الأخوة الكناب منذ فترة طويلة ولكنني وأنا أقرأ مقالك وجدت أن لدي رغبة كبيرة في التعليق على ما ورد لا سيما وأن فكرتك التي تنادي بها هامة وعاجلة وبحاجة إلى من يستوعبها قولا وعملا
نعم إن كلا من روسيا وإيران تتصارع في إيجاد أسواق للنفط والغاز ودخلت على هذه اللعبة حديثا إسرائيل وهي تريد أن تحقق لنفسها بدعم من الولايات المتحدة وبعض الشركات الأمريكية العملاقة موطىء قدم في لعبة الأمم من أجل تسويق غازها إلى السوق الأوروبية
إن عهد ناقلات النفط في طريقه إلى التراجع لا سيما وأن كل دول العالم المؤثرة أخذت تدرك بأن وارداتها من النفط والغاز يجب أن تكون أولا مستمرة وأنها صديقة للبيئة وبعيدة عن مناطق النزاع في العالم وغير خاضعة لتقلبات بورصات أسعار النفط العالمية وعليه فلقد اتجهت الدول الكبرى إلى أنابيب النفط والغاز وأخذت تباعد بينها وبين ناقلات النفط وأظن أن الولايات المتحدة وهي من أكبر الدول في العالم استهلاكا للنفط والغاز قد بدأت باستخدام التكنولوجيا الجديدة في استخراج النفط من الصخر الزيتي مما يكفل لها تقليل الإعتماد على النفط العربي كما أن هناك كميات هائلة من النفط والغاز في ولاية ألاسكا لم يتم استخراجها بالإضافة إلى مخزون هائل من الغاز في كندا
ويؤلمني أن أعرف أن كل العالم العربي وأقصد هنا دول الخليج بالذات والعراق لا زالوا حتى هذه اللحظة غير مرتبطين بأي شبكة أنابيب للغاز والنفط بأوروبا أو بالصين أو بالهند ويؤلمني أكثر أن كل صادراتهم التجارية لا زالت تعتمد على مضيق هرمز وأن شبكة القطارات العملاقة بين الدول العربية معدومة وأن شبكات الطرق الخاصة بالشاحنات فقط أيضا معدومة ولا داعي أن أتحدث عن أهمية بناء موانىء كبيرة وحديثة على شاطىء بحر العرب
إن ما تطرق إليه الدكتور حسين أن حاجة الدول للنفط والغاز ستستمر مئات السنين وأن كل مصادر الطاقة البديلة لن تلبي احتياجات العالم ولكن المطلوب هو البدء بربط مصادر النفط والغاز بأنابيب غاز ونفط عملاقة وإيصالها إلى دول العالم وكما أوضح الدكتور إلى الهند والصين وأوروبا وإلا فإننا سنستيقظ من غفلتنا بعد أن ضيعنا الفرصة في التنافس وقد تم تطويق منطقتنا وإغلاقها لأتفه الأسباب
وشكرا لأخي الدكتور حسين على هذه الصرخة ولا أعلم هل سمعها الأخوة في الخليج العربي
In the 21st century, the world lives with two futures ahead of it – one of looming energy shortages, and another of godlike energy abundance. The key to this whether it’s possible to turn fusion reactor technology from a laboratory exercise into a real-world application. Engineers that the University of Washington (UW) are working on a fusion reactor that, when scaled up, could produce energy on a practical scale, yet at a cost rivaling that of a conventional coal-powered plant.
Nuclear fusion, as the name implies, is based on fusing hydrogen atoms to form helium; a process that releases tremendous amounts of energy. According to science writer Ben Bova, a single glass of water could produce as much energy as half a million barrels of petroleum. It would also be safer than current nuclear plants that rely on splitting heavy atoms, there would be no chance of a meltdown or spewing radioactive fuel into the air, and very little radioactive waste. And since it uses hydrogen as fuel, there would be enough to last until the end of time.
Long term, its looks brilliant, but at the moment it’s a hopeless non-starter that’s too impractical and too expensive to leave the laboratory. With the exploding of the first hydrogen bomb in the 1950s, fusion reactors seemed around the corner, and they were predicted to be in common use in 25 years time. Unfortunately, that kept being the case and remains so today; fusion power is always 25 years away.
To recreate fusion on Earth without using atomic weaponry, a machine needs to be built that can recreate the conditions inside the Sun, which is basically a giant fusion reactor. That means a container that hot enough and under enough pressure for the fusion process to start. Though fusion reactors were built over fifty years ago and a bench-top version was featured at the 1964 New York World’s Fair, producing a reactor that went beyond the experimental and into the practical remains elusive.
Part of the problem is to balance the energy equation. Getting hydrogen to fuse is one thing. Getting it to do so while producing more energy than you pump into the reactor to run it is another. Even if you manage that, you still need to generate that energy at a low enough cost to compete with conventional sources.
The main contender for winning that prize at the moment is ITER; an international project to produce a practical fusion reactor. Located in Cadarache, France, the ITER reactor is a joint venture between the United States, the EU, India, Japan, South Korea, China, and Russia.
It uses a tokamak design. that is, a giant torus surrounded on the sides and in the core by superconducting magnets generating tremendous energy. These create a magnetic field inside the torus that squeezes together, contains, and heats hydrogen into a plasma, which at the right temperature and pressure start to fuse. It’s a very advanced technology and brings us closer to the fusion age than ever, but it still a long way from the finish line. Though still under construction, the economics if ITER don’t look good with cost per kilowatt well outside of what conventional sources can produce.
The UW approach has more modest roots as a project in a 2012 class taught by Thomas Jarboe, a UW professor of aeronautics and astronautics and an adjunct professor in physics, and later taken up by Jarboe and doctoral student Derek Sutherland. Called Dynomak, the new concept reactor is simpler than ITER by a factor of ten, yet has the potential of making more energy at less cost.
According to the UW team, Dynomak builds on existing technology, such as an ITER-developed cryogenic pumping system. Technically, its a spheromak, which means that instead of a torus, it’s a simple oblate spheroid. There’s no central core and it doesn’t need the large, complex superconducting magnets that ITER uses. Instead the magnetic fields are produced by putting electrical fields into the center of the plasma using high temperature superconducting tapes wrapped around the vessel, so, in a sense, the plasma contains itself.
According to the UW team, this means the Dynomak is smaller simpler, and cheaper to build, yet produces more power than the ITER reactor. Also, since the plasma heats itself, the fusion reaction is self-sustaining as excess heat is drawn off by a molten salt blanket to boil water to run a steam turbine to generate electricity.
The European Commission and the European fusion research laboratories are launching a European joint program on fusion in Horizon2020 – ‘EUROfusion’ – that will ensure significant progress along the path towards the realization of fusion energy.
This joint program has an overall budget of at least €850 million euro over the period 2014-18, of which about half will come from the Euratom Horizon 2020 fusion energy research program.
“Fusion has the potential to become a reliable, safe, non-CO2 emitting and sustainable energy source. Today's launching of our European Joint Programme on fusion shows how Europe benefits if we unite our research strength. EUROfusion provides the framework for Europe to maintain its world leading position in fusion research: now let's live up to the challenge,” said Günther Oettinger, European Commission vice president for energy.
At the end of 2012, all EU research laboratories agreed a detailed goal-oriented roadmap to fusion energy by 2050. These same laboratories have now set up the EUROfusion consortium and will implement a five-year joint program to address the key scientific and technological challenges identified in the initial phase of the roadmap.
The main focus during this period will be scientific and technical support to the International Thermonuclear Experimental Reactor – ITER – currently under construction in France, and ensuring Europe is in a position to capitalize on the success of this pioneering project.
In particular, the world's largest fusion research infrastructure currently in operation – JET, the Joint European Torus, situated at Culham, UK – will continue to be exploited by EUROfusion until 2018 and will play a key role in supporting ITER.
EUROfusion will also address fundamental issues relating to the next generation fusion demonstration reactor – DEMO – that will be connected to the grid and provide a blueprint for the deployment of fusion reactors across the world, enabling fusion to contribute to meeting the world's growing energy needs after 2050 alongside renewable energy such as wind and solar power. In this endeavor, EUROfusion will continue its close cooperation with European industry and Fusion for Energy – the European Agency for ITER.
Unlike nuclear fission, which is what all current nuclear reactors use to create energy, there is no radioactive waste from fusion. In fusion reactions, two light atomic nuclei fuse to form a heavier nucleus (in contrast with fission power). In doing so, they release a comparatively large amount of energy. Fusing two hydrogen nuclei would create helium, a non-radioactive gas.
The greatest increase in demand for energy is envisaged to come from developing countries where, with rapid urbanisation, large-scale electricity generation will be required. With environmental requirements for zero or low CO2 emission sources and the need to invest in a sustainable energy mix, new energy sources must be developed. Fusion will be available as a future energy option by the middle of this century, and should be able to acquire a significant role in providing a sustainable, secure and safe solution to tackle European and global energy needs.
Inside the sun, fusion reactions take place at very high temperatures and enormous gravitational pressures
Fusion is the process which powers the sun and the stars. It is energy that makes all life on earth possible. It is called 'fusion' because the energy is produced by fusing together light atoms, such as hydrogen, at the extremely high pressures and temperatures which exist at the centre of the sun (15 million ºC). At the high temperatures experienced in the sun any gas becomes plasma, the fourth state of matter (solid, liquid and gas being the other three).
Plasma can be described as an ‘electrically-charged gas’ in which the negatively charged electrons in atoms are completely separated from the positively charged atomic nuclei (or ions). Although plasma is rarely found on earth, it is estimated that more than 99% of the universe exists as plasma.
In order to replicate this process on earth, gases need to be heated to extremely high temperatures of about 150 million degrees ºC whereby atoms become completely ionised. The fusion reaction that is easiest to accomplish is the reaction between two hydrogen isotopes: deuterium, extracted from water and tritium, produced during the fusion reaction through contact with lithium. When deuterium and tritium nuclei fuse, they form a helium nucleus, a neutron and a lot of energy.
من يصدق أنه في عام 1932 تم تشييد خط أنابيب الموصل / حيفا لنقل النفط المستخرج من حقول النفط في كركوك إلى مدينة حيفا الفلسطينية مرورا بالأراضي الأردنية لتصدير النفط العراقي إلى كل العالم بعد أن تم الإستغراق في إنشائه ثلاثة أعوام . وتم إيقاف العمل به نهائيا عام 1948 نظرا لتأسيس دولة إسرائيل
ولا ننسى خط أنبوب التابلاين ويعني خط الأنابيب عبر البلاد العربية والذي تم الإنتهاء من إنشائه عام 1950 بعد تعديل مساره من ميناء حيفا إلى ميناء صيدا في لبنان قادما من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وتم إيقاف تدفق النفط بعد قيام العراق بإحتلال الكويت
إن تطرقي إلى موضوع هذين الخطين أن الأمة العربية كانت قد أدركت أهمية خطوط أنابيب النفط منذ عام 1932 وأظن أن الوقت قد حان للبدء في إنشاء خطوط أنابيب للنفط والغاز كما أنني أطرح سؤالا حول مصير أنابيب النفط المصنوعة من الفولاذ الخالص ماذا حل بها وهل فعلا تم استخراجها وبيعها
على من يضحكون هؤلاء الأمريكان لقد صنعوا تنظيم القاعدة وصنعوا كل التنظيمات المنبثقة عن القاعدة ومن جملتها تنظيم الدولة الإسلامية التي تم تدريب منتسبيها وقياداتها في دول عربية وتم تزويدها بالسلاح الأمريكي عن طريق إسرائيل وتركيا وتم تسليم أسلحة الجيش العراقي إليها وهم مجموعة من محترفي الحرب ولهم قيادات تخطط وتنظم ولهم أجهزة إتصالات وتموين وهم يسيرون حسب خطط عسكرية مدروسة وهل يعقل أن تحاول الولايات المتحدة قصفهم في الطائرات وقد دخلوا المدن والقرى المأهولة من يصدق أن 300 مقاتل من مقاتلي داعش قد دخلوا مدينة الموصل التي تضم آلاف من الجيش العراقي المجهزين بأحدث الأسلحة الأمريكية والآلاف من رجال الشرطة كلهم تركوا أسلحتهم ومواقعهم وقاموا بتسليم المدينة إلى مقاتلي داعش من يصدق هذا الزحف السريع وهذا الإنتشار على بقاع واسعة تبلغ 45% من مساحة العراق و20% من مساحة سوريا
من يصدق أن مقاتلي داعش قد أخذوا يهددون بغداد وهي من أقوى المدن والتي تعج بتيارت مسلحة من الشيعة ومن الجيش العراقي والشرطة وكل الأجهزة الأمنية
ما هو السر وراء تقوية داعش وما هي المهام والواجبات المنوطة بها وهل هي الورقة الأخيرة في تفتيت العراق وتقسيمه أم أن نفوذ هذه المجموعة سوف يستمر إلى سوريا ومن ثم إلى الأردن
ومن الأردن إلى السعودية
أسئلة كثيرة يتناقلها كل إنسان ولا أحد يستطيع الإجابة عليها كل الجيوش للعراق ولسوريا ونركيا والبشمركة وجيوش التحالف تقف عاجزة في التصدي لمقاتلي داعش
إن كل ما يجري هو تنفيذ لمخططات الولايات المتحدة ولإسرائيل إنها حرب ممنهجة مرسومة بدقة ضد كل المسلمين ولا أظن أن كل الدول المسلمة سوف تكون في مأمن من هذه الفوضى الخلاقة ولا شك بأنها ستصل إلى تركيا وإلى إيران وإلى السعودية
إن ما يحدث في كوباني يمثل قرار المصير بالنسبة إلى تركيا فهي إن تدخلت في القتال فسوف تفتح على نفسها الباب لتنظيم داعش وسوف تدخل في نزاع لا يرحم مع إيران وهي إن لم تتدخل فسوف تثير الأكراد في تركيا وسوق تتسبب في إثارة حرب كردية داخل أراضيها
علما بأن تركيا كانت المصدر الأكبر في إيصال السلاح إلى كل الميليشيات المسلحة في سوريا بالإضافة إلى أن تركيا هي مركز حكومة التآلف السوري في المنفى وهي التي تنادي بإسقاط نظام بشار الأسد في سوريا
الكل أصبح يتساءل ما هو السر في قوة النظام السوري وما هو السر في عدم سقوط النظام بعد كل ما يدور من معارك داخل سوريا فبالرغم من قيام الولايات المتحدة وحلف الأطلسي بدعم المنظمات المناوئة للنظام السوري وبالرغم من شحنات الأسلحة الكبيرة التي تزود بها الجيش الحر إلا أن الجيش السوري لا زال يقاتل في كل الجبهات ويحقق انتصارات في الكثير من مواقع الصراع ولم نسمع عن إنشقاق بن القيادات العسكرية ولم نسمع عن إنشقاق بين الكتائب والفرق العسكرية ولم نسمع عن نقص في الأسلحة والعتاد والذخيرة ولم نسمع بإنقلاب على بشار الأسد بل يوما بعد يوم نكتشف عجز الولايات المتحدة وكل أتباعها في الإطاحة بالنظام السوري
وأخيرا فإننا نتساءل عن سر الكراهية بين النظام السوري وبين المملكة العربية السعودية ولماذا هذا الإصرار من قبل السعودية على ألإطاحة بالنظام السوري هل هو ناجم عن معارضة السعودية إلى المد الشيعي ولكن السعودية تقف الآن في وجه السنيين في العراق وتقدم الدعم لمساعدة الحكومة العراقية الخاضعة لسيطرة إيران وتقود دول التحالف في محاربة داعش وهو التنظيم السني
لو سألنا أي زعيم عربي أن يوضح لنا ما يجري في العالم العربي بل لو سألنا أي مفكر عربي أن يوضح لنا حقيقة ما يجري لما كان أي منهم يستطيع أن يصف لنا ما يجري في العالم العربي أو الأسباب الكامنة وراء ما يجري
وعليه فإذا كنا لا نعرف ما يجري على أرض الواقع فكيف يمكننا معالجة الأمر ووضع الخطط الإستراتيجية للتصدي لما يجري
كل الذي نعرفه أن هناك ثورات داخل الأنظمة العربية تخوض غمار حرب عصابات شرسة باهظة التكاليف بشريا وماديا وماليا يدفع ثمنها بعض الدول العربية وهناك عصابات تتستر تحت الدين الإسلامي
وهناك حرب بين السنة والشيعة وبين السنة والسنة هناك تدمير وتمزيق لكل الحكومات العربية ولا أحد يعرف متى تتوقف وهناك دعم خارجي لهذه التنظيمات عسكري ومادي يقابله دعم للأنظمة الحاكمة
لقد خلقوا داخل كل دولة عربية نظاما آخر يعادله قوة وتسليحا ويتصارع الإثنان في حرب الأضداد إلى ما لا نهاية والنتيجة النهائية بقايا أنظمة وبقايا تنظيمات منهكة وبنية تحتية مدمرة وتاريخ غير مشرف من القتل والترويع والتدمير لا إنسانية لا رحمة مشاعر ملأى بالحقد والإنتقام فوضى في فوضى وثورات أكلت الأخضر واليابس
والخاسر الأول والأخير هو الإنسان العربي المسلم
إلى كل الأخوة المعلقين لقد عدت إلى وثيقة كامبل بنرمان وعدت إلى وثيقة بيرنارد لويس ولكنني لم أتمكن من العثور على وثيقة الطوق لنظيف التي تم التوقيع عليها بين نتنياهو وديك شيني من أجل القضاء على الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل
ولو عدنا إلى الخرائط المنشورة في مخطط بيرنارد لويس لوجدنا أن هذه الخرائط تنطبق على ما يجري في العراق وسوريا والسودان واليمن وبقي جر كل من تركيا وإيران والسعودية إلى أتون الحرب المشتعلة حتى يكتمل المخطط الجهنمي الذي أقرته الولايات المتحدة منذ عام 1982 والذي تمت الإشارة إليه تحت مسميات مختلفة منها الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة والربيع العربي وبكل أسف أن أيا من المسؤولين العرب ليس في الأردن فحسب بل في العالم العربي أشك بأنهم اطلعوا على هذه المخططات التي أورد ذكرها الدكتور حسين وكتب عنها بالتفصيل وألقى محاضرات تحت نفس العناوين وإنني أنصح كل الأخوة المعلقين قراءة ما ورد في وثيقة كامبل بنر مان الصادرة عام 1907 ومخطط بيرنار لويس لأن هناك تفسير لما يجري الآن في الدول الإسلامية والعربية وشكرا للدكتور حسين على دعوته الدول العربية للإهتمام بموضوع النفط والغاز
الأخوة الأعزاء أنا لا أريد أن أصدق ما ورد في مقال الدكتور حسين بالرغم من أنه ينطق بالحقيقة فأنا لا أريد أن أصدق أن دول الخليج ليس لديها خطوط أنابيب عملاقة لتصدير النفط والغاز تربطها بالدول المستهلكة في العالم وأنا لا أرضى أن يبقى كل الإنتاج العربي رهينة بيد شركات ناقلات النفط العملاقة الأمريكية
أنا لا أريد أن أصدق أنه ليس لدى دول الخليج العربي شبكات طرق خاصة للشاحنات ولا أتحدث هنا عن أي شبكات طرق
كما أنني لا أصدق أنه ليست هناك أي شبكة قطارات حديثة خاصة بنقل الركاب وبنقل البضائع تربط دول الخليج بعضها ببعض وتربطها بدول العالم وفي مقدمتها أوروبا
وأنا لا أريد أن أصدق بأنه ليس لدينا موانىء كبيرة خاصة بشحن البضائع وليس لدينا شركات عربية عملاقة متخصصة في هذا النوع من الشركات ومن المفضل أن تكون مثل هذه الموانىء على الشواطىء الجنوبية المطله على بحر العرب
وسؤالي هنا طالما أن هناك فائض في المال متوفر حاليا وطالما أن هناك إمكانات مالية وقدرات فنية لماذا لا يتم المضي ببناء خطوط أنابيب النفط والغاز والبدء ببناء خطوط السكك الحديدية والبدء ببناء الطرق الخاصة بالشاحنات وبناء الموانىء الحديثة وتأسيس شركات شحن عملاقة
وشكرا للدكتور حسين على هذا المقال الإستراتيجي الهام
الأخوة المعلقين لم أعتد في يوم من الأيام أن أتقدم بالشكر أو التعليق على ما حباني الله من فخر واعتزاز بكل ما جادت به نفوس الأخوة المعلقين من فكر وإثراء وعلم ومعرفة ومن تجارب حياة طويلة وخبرة عظيمة حصلوا عليها خلال رحلة العمر الطويلة في كل المواقع فأرجو أن تقبلوا مني كل الشكر والتقدير ومشاعر الإمتنان والوفاء وهذا التقدير الكبير الذي أسبغتموه على شخصي وما أنا إلا واحد منكم اتألم لألمكم وأسعد لسعادتكم فكلما ضاقت بي الحياة وتمكن من قلبي ما يمر به الإنسان الأردني من مآسي وويلات وضنك في الحياةوقسوة في متطلباتها ومسؤولياتها فإنني ألجأ إلى قلمي للدفاع عن الشعب الأردني الطيب الأصيل هذا الشعب الذي فتح قلبه وقاسم أخوانه كل العرب ومن قبلهم الشراكسة لقمة العيش فكان شعبا كريما شجاعا أصيلا أعتز وأفتخر أنني أنتمي إليه
أيها الأخوة من خلال مطالعاتي ومتابعاتي لما يجري في العالم العربي وبالذات لما يجري في سوريا وفي العراق ومن خلال اتخاذ الأردن قرار المشاركة في التآلف وقبوله بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية . فأنا حتى هذه اللحظة لا أعلم آلية اتخاذ هذا القرار المصيري الخطير فمجلس الأمة يتنصل من مسؤولياته وواجباته ويدعي أن ليس له يد في إتخاذه والحكومة الأردنية برئاسة عبد الله النسور تعلن في كل المجالس الخاصة أن ليس لها رأي أو يد أيضا في إتخاذ القرار ولم يصدر أي تعليق أو بيان عن رئيس الديوان الملكي حتى رئيس هيئة الأركان لم يصدر عنه أي تعليق
وسؤالي الآن إلى كل المسؤولين الأردنيين بدءا برئيس الوزراء ومجلس الأمة ورئيس الديوان الملكي ورئيس هيئة الأركان المشتركة ما هي الآلية التي اتبعت بإتخاذ هذا القرار المصيري وهل اتخذ هذا القرار جلالة الملك لأنه هو صاحب الحق في إعلان الحرب
أيها الأخوة إننا مقبلون على مرحلة خطيرة جدا لا سيما بعد أن أجمع كل الخبراء العسكريين والإستراتيجيين المخططين بأن شن الغارات الجوية لا يحسم المعركة فوق الأرض وأنه لا بد من الزج بجيوش على الأرض لمجابهة تنظيم داعش . فإذاكانت إسرائيل بعظمتها وجبروتها قد خسرت أمام أسلوب حرب المقاومة ولا أريد أن أستخدم مصطلح حرب العصابات في مواجهة حزب الله في جنوب لبنان وحماس في غزة
فأرجو من الشعب الأردني وأرجو من كل المسؤولين على كل المستويات عدم توريط الجيش الأردني في أي حرب برية داخل سوريا أو داخل العراق ولكل حادث حديث
أخي الدكتور حسين
إن تعليقك الأخير يبين مدى تعلق الإنسان بأهله وتراب وطنه ونحن معك نشاركك الألم والأمل ونقلق لما يحدث لهذه الأمة العربية المسلمة التي حباها الله بالقرآن العظيم وجعل في أرضها مكة المكرمة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى
ولكم نتمنى أن يعيد الأمن والأمان للدول العربية التي غرقت في مستنقع لا يرحم من قتل ودمار وتشريد وبكل أسف فإن القاتل والمقتول هم عرب مسلمون
وإننا مثلك نرجو ألا نضطر إلى دخول حرب لا أول لها ولا آخر وأن يبقى الجيش العربي المصطفوي بعيدا عن خوض أي حرب عربية عربية ومسلمة مسلمة مع الدعاء إلى العلي القدير أن يمنح قيادتنا إختيار ما فيه مصلحة وخير الشعب الأردني الطيب الأصيل
شكرا للدكتور حسين على تعليقه ونحن نشاركه أمله وأمنيته أن يبتعد الجيش العربي كما يحب أن يسميه عن الإشتراك في أي حرب في أي دولة عربية ونرجو ألا يتدخل في أي حرب أهلية