أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الفزاع يكتب: لماذا لا ينبغي أن يدخل الأردن الحرب البرية

بقلم : علاء الفزاع
19-10-2014 11:30 AM
بعد أن كان النقاش هو حول الضربات الجوية للتحالف ضد تنظيم الدولة، ورغم أن كثيرين حذروا من أن الحرب الجوية ستفضي لا محالة إلى حرب برية، نجد أنفسنا اليوم أمام انزلاق المتحمسين للمشاركة في التحالف ليصلوا إلى مرحلة تأييد الحرب البرية داخل سوريا، بعد أن كانوا يتهمون من يحذرون من مثل هذا السيناريو بأنهم يبالغون، مستبعدين أصلاً احتمال التدخل البري. اليوم وبعد فشل الضربات الجوية كما كان واضحاً منذ البداية أصبحت الدعوات علنية للتدخل على الأرض وإنشاء مناطق عازلة.

لماذا هذا الرفض للتدخل البري؟ أوليس الأفضل مهاجمة العدو في الخارج بدلاً من انتظاره حتى يأتي؟

فلنبدأ من الصفر.

بداية هناك شكوك كبرى حول استراتيجية الحرب ومدى مراعاتها لمصالح الأردن. ومن المعروف عن الأمريكان أنهم طالما دخلوا حروباً خاسرة دفع حلفاؤهم أثمانها غالياً. وفي ضوء الفساد والتفرد بالرأي القائمين حالياً لا يمكن إلا أن نشك أن قرار المشاركة يأتي ضمن حسابات ضيقة وليس ضمن حسابات وطنية. ثم أن إدارة الحرب نفسها ليست مضمونة الفعالية بالنظر إلى السجل القريب للجيش الأمريكي ولباقي قوات التحالف.

بعد ذلك، هناك مؤشرات جدية على أن التدخل البري المحتمل يستهدف النظام السوري وليس داعش، وربما كليهما معاً. فضربات التحالف تقع داخل سوريا وليس داخل العراق، مع إن التنظيم موزع بالتساوي بين العراق وسوريا. ثم أن الحديث عن المناطق العازلة يعني فعلياً القتال ضد قوات النظام في منطقتي ريف حلب وريف إدلب في الشمال بسبب تواجده القوي في مدينتي حلب وإدلب، إضافة إلى القتال ضد قوات النظام في درعا في الجنوب، والجولان في الجنوب الغربي. ولا ضرورة للحديث عن مدى صعوبة وخطورة هذا السيناريو ومدى كارثية بعض احتمالاته. وهو يحتاج تفصيلاً طويلاً مستقلاً بذاته.

أما في حالة تم حصر التدخل البري بمهاجمة داعش، وهو احتمال لا يستوي مع عدم التواصل الجغرافي الحاصل بين حدودنا ومناطق تواجد هذه الميليشيات، فهو يعني التوجه عبر الصحراء السورية إلى الرقة، أو التوجه إلى الأنبار، أو كليهما. في حالة التوجه نحو الرقة فإن ذلك يعني المسير عبر مناطق تسيطر عليها جبهة النصرة التي أصبحت في حكم المعادية مهما اعتقد الأمنيون أنهم يسيطرون عليها، نحو بيئة الرقة التي لا نعرفها ولا تعرفنا، بل إنها مؤيدة إلى حد كبير لداعش، ما يعني حرب عصابات، وهو بالضبط ما يريده هؤلاء الأشخاص المدربين جيداً على مثل هذا النوع من القتال، وسيتمكنون من استزاف أية قوة عسكرية تدخل في تلك المناطق. فلنتذكر فشل الحرب الجوية، ما يعني أن هذه المليشيات استوعبت الكثير من الدورس من ناحية، وأنها تتحرك في مجاميع لا تنطبق عليها قواعد الحرب النظامية، وأنها استطاعت قهر الجيش النظامي السوري وكسر هيبته في معركتي الفرقة 117 ومطار الطبقة، رغم استخدامه لسلاح الطيران، وهما معركتان كان لهما أسوأ الأثر على الجبهة الداخلية للنظام. الأهم أن خطوط الإمداد عبر الصحراء السورية من الحدود الأردنية ستكون مكشوفة لكل من النصرة والجيش الحر والجيش النظامي.

في حال التوجه نحو الأنبار فإن الجيش سيكون في بيئة تعتقد التقديرات الأمنية أنها صديقة للأردن، ولكن واقع الحال أنها بيئة قلقة ومتقلبة للغاية، تعاني من ظلم تاريخي شديد، ومن تجاذبات سياسيين متنافسين وقفوا على التوالي مع وضد كل من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ثم الجيش الأمريكي، ثم الحكومات العراقية المتعاقبة، ثم الزرقاوي، ثم الدولة الإسلامية في العراق، ثم داعش، ثم تنظيم الدولة. جميع هؤلاء اضطروا منذ العام 1998 إلى خوض جولات قتال ضارية في الأنبار، فلماذا سيكون جيشنا استثناءاً من هذه القاعدة؟ وهل فعلاً يعتقد المسؤولون الأمنيون أن صلاتهم مع بعض القادة العشائريين كافية؟ علماً أنهم متواجدون حالياً في كردستان العراق بسبب عدم وجود حاضنة تحميهم في الأنبار. أم أن الرهان هو على بعض قياديي داعش ممن لهم ارتباطات أمنية بالأردن؟ ربما ينبغي على مسؤولي هذه الملفات مصارحة مسؤوليهم الاعلى منهم أن داعش أصبح له آليات داخلية ذاتية أقوى بكثير من ارتباطات بعض قيادييه الأمنية والسياسية بالأردن أو بتركيا أو بإيران أو بالنظام السوري أو بالسعودية: لقد أصبحت الدولة الإسلامية فعلاً مستقلة بحكم تزايد أعداد مقاتليها وتزايد دخلها وتسليحها وامتدادها الجغرافي وارتفاع مستوى إمكانياتها.

في هذه الأثناء، هل فعلاً سننتظر قدوم الإرهابيين إلى بلادنا؟ ربما يحتاج السؤال إلى إعادة صياغة، فيكون كالتالي: هل يحتاج الإرهابيون أصلاً إلى القدوم إلى بلادنا؟ الواقع أنهم لا يحتاجون إلى ذلك. عودة إلى سنوات خلت، كان قادة السلفية الجهادية ونشطاؤها الذين يشاركون في قيادة داعش والنصرة اليوم، كانوا قادرين على تنظيم إضرابات متتالية في السجون الأردنية حيث كانوا يقضون محكوميات مختلفة بتهم خطيرة ويفترض أنهم تحت تشديد كبير. ومع ذلك كانت لديهم القدرة على الحصول على هواتف خلوية داخل مهاجعهم ينسقون بها إضراباتهم مع باقي السجون، وكانوا يحصلون عليها إما بالمال أو بالتعاطف عبر حراس السجون. ولا ضرورة للتذكير بأن بعض ضباط أكثر الأجهزة حساسية يرون في داعش قوة قادرة على مقاومة الشيعة. ولا ضرورة للتذكير بأن أعلى نسبة في العالم للجهاديين الذين يقاتلون في سوريا من ناحية عدد السكان هي في الأردن، ولا ضرورة للتنبيه إلى أن مؤيدي داعش يملؤون الأرض والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ومن لا يرى هذه الحقيقة فهو خارج الواقع. فهل يحتاجون فعلاً للتحرك برياً إلى الأردن عبر قوافل وسيارات نقل ودبابات؟ استراتيجيتهم داخل الأردن في مواجهة جيش متماسك كالجيش الأردني وحدود محروسة جيداً كالحدود الأردنية العراقية لن تكون السيطرة المباشرة والهجوم المباشر، ولكن الكر والفر من داخل الأردن وبقوة مقاتليهم الذين يتواجدون في الأردن بخبرة قتالية سابقة في أفغانستان أو العراق أو سوريا، إضافة إلى العمليات الأمنية الانتحارية التي لا تحتاج خبرات، والسيطرة المؤقتة على بعض المناطق لأغراض دعائية ولاستنزاف أعصاب الجيش والنظام. لن يكونوا حمقى بالدخول في مواجهة مباشرة عبر الحدود في مواجهة جيش ما يزال بكامل عافيته. والحقيقة أن ما يقوله الدواعش على صفحاتهم على تويتر يكشف صراحة عن ترحيبهم بالحرب البرية على أرضهم ووسط جمهورهم، وليس على أرض الخصم. إذا قرروا فتح المعركة في الأردن فلن يلزمهم أكثر من إرسال بعض القادة، أما الجنود فموجودون.

وفي ضوء ذلك فإن دخول الأردن حرباً برية يعني بالضبط الهدية التي تريدها وتنتظرها التنظيمات المعادية للأردن: استنزاف الجيش خارج حدوده، وهو أصلاً يكفي بالكاد لضمان الحد الأدنى من الاستقرار في البلاد بمجرد وجوده سليماً وغير مستنزف. ومواجهة قوات النظام السوري أو داعش في سوريا أو العراق، أو كليهما، نتيجتها إضعاف الجيش الأردني، ناهيك عن ردود الفعل الانتقامية، وإضعاف الجيش له معنى واحد فقط: ترك الجبهة الداخلية الأردنية مكشوفة جزئياً أو كلياً بحسب مدى التورط في الخارج، وهو ما يترتب عليه في ظل كل هذا الاحتقان والغضب والفقر والتهميش، يترتب عليه إضافة الساحة الأردنية إلى خارطة أماكن تواجد ونشاط تنظيم الدولة.


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-10-2014 11:48 AM

المصيبه انهم بفكروا الحرب لعبه او مدعاة لتباهي والعنقرة وكله بسبب افلام الاكشين بحضروا افلام اكشين كثير ..

المقصود بكل هالتحركات وهالتحالفات وهالجعجعات سوريا كلنا نعلم ذلك من اربع سنين والاردن مشارك في كل ما هو معادي لدولة السوريه جيشا وشعبا ونظام حكم وكلنا نعلم ذلك والعالم اجمع يعلم ذلك ..
والان يردوا ادخالنا في حرب مع سوريا من كثر العز والهنا الذي نهيشه بدهم يدخلونا بحرب بفكروا الحرب لعبة ونزهة وشمة هوا وشغل عنترة وعنطزة ..

وبفكروا انو الجيش السوري رح يستقبلهم بالورود ما رح يبلش يحرث فيهم حراث بصواريخ الاستراتيجيه والطائرات والمدفعيه والراجمات .. اي احنا بنتحمل صلية صواريخ وحده اي ثلجة شلة الاردن كله ...
بلد مفلسه وملبيه ورافعه رجليها وبتعمل عنتريات ..
وقبل ما نتطنطح ونقول بدنا نحارب الارهاب نحارب الارهابيين في الاردن ومن يرسلهم الى سوريا بالاف مسلحين ومدربين ونحاسب من فتح المعابر الغير شرعيه لهم ليدخلوا الى سوريا بالاف ..
ونتقوف عن دعم كل خون ومرتزقة مجلس كلاب ستنبول والاعتلال الخائن على اراضينا ونتوقف عن المشاركة بكل المؤتمرات المعاديه لسوريا وخاصه مؤتمرات اعداء سوريا ..
مهو مثل ما بلشنا بسوريا سوريا رح تبلش فينا ومعروف انه سوريا مثل العقرب لسعتها والقبر ..

2) تعليق بواسطة :
19-10-2014 12:04 PM

تكتيك حزب الله وحماس في غزة ضرب الجبهة الداخلية للصهاينة وجعلها عبء عليهم. ماذا لو قرر النظام السوري أو أحد من مناصيريه ضرب اربد والرمثا والمفرق بالصواريخ؟ وماذا لو قررت جبهة النصرة أو داعش قصف اربد بصواريخ الكاتيوشا وقراد؟

الجيش الاردني أعلن الحرب على جهات داخل سوريا والعراق ويحق لللجهات الأخرى إعلان الحرب على الأردن, أليس كذلك؟

3) تعليق بواسطة :
19-10-2014 12:20 PM

لامهندس لاطيار ودنا واحد من ابطال الاول من ايار

4) تعليق بواسطة :
19-10-2014 12:23 PM

التدخل بري وبال على الوطن ارض وهوية

5) تعليق بواسطة :
19-10-2014 12:39 PM

هذا كلام دقيق جداَ , والأصل النضَر في سبب تواجد داعش في غرب العراق وسوريا , والسبب هو فشًل الدوله الكبير بحيث تجًد تلك التنظيمات مكاناً لها , فتلك التنظيمات لا تحمل أي برنامج لمعالجه مشاكل المجتمع من صحه وتعليم وبطاله وبرنامجها هو التوسع وتمزيق النسيج الأجتماعي وفرض رؤيه شديده التطرف للحكم الديني فبرنامج داعش في الأصل يتناقض مع طموحات الناس العاديين ولا يمكن أن يتبعه أحد في ظل وجود بديل حقيقي .أن الجهد الأساسي اللازم للأردن وغيره من الدول هو في محاوله التركيز على الحلول السياسيه في العراق وسوريا ودراسه اخطاء تجارب الحكم في العراق وسوريا بما فيهما من طائفيه ودكتاتوريه والسعي لطرح حلول توافقيه ترضي مكونات هذه الشعوب العربيه, ففي سوريا لا بد من جلوس النظام والمعارضه المعتدله على طاوله المفاوضات أما في العراق فلا بد من أنهاء اقصاء العرب السنًه وتطبيق النظام الفيدرالي وأنشاء حرس وطني في أقليم غرب العراق من أبناء غرب العراق .

كما أن من اللازم جمع طرفي الأزمه الحقيقيين "السعوديه وأيران" وقيام مبادرات أسلاميه لجمع هذين الطرفين ألذين يلتهم صراعهما الأخضر واليابس , فأين جهود منظمه المؤتمر الأسلامي وأين جهود الدول المقبوله من الطرفين مثل (الجزائر وعمان والسودان وقطر وماليزيا وتونس) في رأب الصدع بين الطرفين والذي تعمل جهات دوليه على تهييجه "فكلنُا نذكر مقوله كيسنجر في حرب العراق وأيران وهي الحرب ألتي تمنى أن تستمر لمائه عام" . وحيث أن هذا الصراع بين البلدين يتمضهر بشكل صراع طائفي فأن من اللازم قيام منظمات العمل الأسلامي والعربي المشترك وخصوصا "المؤتمر الأسلامي " بمعالجه هذا الخلل عبر منع خطاب الكراهيه والحض على العنف والتحريض والطائفيه في الأعلام والمساجد والمطبوعات ومنع تحرك المقاتلين لجبهات القتال وانهاء جميع المليشيات .
أن من العجيب أن النظام السياسي في أوروبا قد أستفاد من أفكار ومؤلفات العالم العربي "أبن رشد" الذي عاش قبل تسعمائه عام في تنظيم العلاقه بين الدين والدوله ومدنيه الدوله بينما أهمله مواطنوه العرب , ولم يتم في هذه الظروف التي تشهد تنامي الأصوليه الدينيه نشوء تيار تنويري يرفض الحكم الدكتاتوري والتطرف في نفس الوقت ويدعو لمدنيه الدوله فهذا هو السبيل الوحيد لمنع تمزيق الأوطان العربيه وتحطيم وجودها .

6) تعليق بواسطة :
19-10-2014 01:09 PM

اذا امر اوباما ان ندخل الحرب فسنقول امرك سيدي

7) تعليق بواسطة :
19-10-2014 06:09 PM

نحليل دقيق يا فزاع وفي محله والدور الجاي علينا الله يستر من اخرها

8) تعليق بواسطة :
19-10-2014 07:01 PM

الاردن ليست دولة نفطية ولا دولة مال وبورصات عالمية... الاردن ثروته الحقيقية هي في أبناءه من “الجيش والعسكر “..الجيش الاردني صاحب تاريخ وبطولات وليس مجموعة من المرتزقة يمكن طلب تأجيره او استقدامه او استعارة خدماته مقابل الدولار لكي يموت من أجل قضية كاذبة وخوض حرب ليست حربنا .. علينا ان لا نفرط بقطرة دم واحدة منهم فالدم الاردني لا يقدر بثمن ولا يجب أن يقدم إلا من أجل الوطن.. ليس من حق ايا كان ان يزج جنود الوطن في اي حرب او نزاعات خارجية لا دخل لنا فيها مهما كان الثمن حتى ولو كان خروجه لحفظ السلام في المناطق الملتهبة في العالم... جيشنا الاردني دورهم الحقيقي في حماية الوطن وابناء الوطن والدفاع عن ترابه وليس الدفاع عن تراب اوطان اخرى او انظمة اخرى... علينا حماية حدودنا وعدم المتاجرة بجيشنا وقواتنا المسلحة الاردنية واخذ الاحتياط اللازم حتى لايصلنا لهيب داعش واخواتها من الجماعات الارهابية وتحول الاردن الى غبراء جديدة .. علينا حماية قواتنا المسلحة الاردنية خدمة لرسالتهم المقدسة وهي الحفاظ على امن الوطن والمواطن ..
حمى الله الأردن من كل مكروه

9) تعليق بواسطة :
19-10-2014 07:52 PM

هل يوجد دواعش في الاردن؟ هل يوجد اتباع مريدون للفكر الداعشي في الاردن؟
لا اظن ذلك لان الجبهة الاردنية الداخلية متماسكة جدا!! فالاردنيون يعيشون في سلام مع انفسهم ويعزز ذلك رخاء اقتصادي عالي جدا (اكبر من قطر) وعداله اجتماعية رائعة فالكل متساوون لا فثير بجانب غني , بل اغنياء بجانب بعضهم البعض. اما الدمقراطية فهي بفضل الاصلاحات المتتالية اصبحت مثالا يحتذى حتى ان الشعب اصبح يرفض اي تعديلات دستورية واصلاحات جديدة لانه شبع منهالا وفاضت عن حاجته, اما الفكر ةالافكار والتفكير فالشعب الاردني ليس بحاجة لان يتعب نفسه بالتفكير , فهناك من يفكر عنه وما عليه سوى التنفيذ (مثال ذلك الاوراق النقاشية للنظام الاردني والتعديلات الدستورية ومشاريع القوانين وبيع الثروات الزائدة عن حاجة الاردنيين) . فلماذا يمكن ان يفكر اي اردني بالتعاطف مع داعش والدواعش والفكر الداعشي؟!!!

10) تعليق بواسطة :
19-10-2014 10:21 PM

الحرب ... الحرب

11) تعليق بواسطة :
20-10-2014 09:07 AM

( استنساخ دولة... )



* المطلوب من الاردن كما وتركيا حينما تحين الساعة، هو انشاء ( اشرطة او مناطق حدودية عازلة ) في كل من جنوب سوريا وجنوب تركيا كذلك، على غرار الشريط الحدودي الاسرائيلي العازل في جنوب لبنان، او ماعرف بدولة جنوب لبنان، ولكن تحت اشراف ورعاية دولية وتحت مسمى ( المناطق الامنة او العازلة، بحيث تكون مواطيء قدم فعلية لجيوش الناتو.

* فهل سيكون الاردن الشريط الحدودي العازل لجنوب سوريا، الم نتعظ من دولة سعد حداد وهاشم عقل واخرون؟

12) تعليق بواسطة :
20-10-2014 02:53 PM

الرئس النسور قال لن نخوض حرب الاخرين ةليس لنا فيهاناقه ولا جمل ومع هذا دخلها.... ولي بتفصله امريكابنلبسه

13) تعليق بواسطة :
22-10-2014 05:21 PM

يا منحوس يا علاء كنت اظنك مجرد كاتب مقالات لقيتك تفهم كثير بالاستراتيجيه والتكتيك العسكري .مقالتك متوازنه ودقيقه وكلها حقائق فحتى الجيش الامريكي لا يقوى على حرب العصابات والمناطق المبنيه وقد فشل فيها بالعراق وجرى استنزافه اما طول خطوط المواصلات فحدث ولا حرج فبالاضافه لطولها لا يمكن حمايتها وستتعرض لتداخلات عديده وخطيره ولا يمكن ضمان الحلفاء الانيين ثم ان قد يجري قتال مع الجيش السوري فنصبح مقاتلين في حربين نظاميه وغير تقليديه عصابات وكذالك عدم معرفة قواتنا الدقيقه بارض العمليات رغم توفر صور الاقمار الصناعيه والجويه ثم ان من يدافع لا يحتاج الى جهد كبير كالمهاجم .والامر الاهم هل يوافق الشعب الاردني على الدخول في هذه الحرب وتحمل عشرات الماسي والكوارث من خسائر بشريه وماديه وتاكل في الاقتصاد وانعدام الامن والفوضى الداخليه .لكل ما ذكرت علينا ان نخوض حرب دفاعيه على ارضنا اذا فرضت علينا وليس استباقيه قد تجلب لنا الويلات والكوارث .اشكرك على المقال الطيب .

14) تعليق بواسطة :
22-10-2014 09:22 PM

لماذا هذا الرفض للتدخل البري؟ أوليس الأفضل مهاجمة العدو في الخارج بدلاً من انتظاره حتى يأتي؟( كثيييير قويه)

15) تعليق بواسطة :
23-10-2014 10:07 AM

نحن تجار مقاولين لن نخسر بل نستفيد مصاري شو شايفين انه غلط نشتغل ونكسب من الخلاوجه

16) تعليق بواسطة :
23-10-2014 12:43 PM

هيك اتضحت الصوره ماتقولو جيش عربي لكل العرب ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012