"الاستسلام للخوف سوف يؤدي إلى ضياع الوطن . وقهر الخوف الناتج عن الأرهاب الدموي هو نصف النصر . وباقي النصر يأتي بأن نعمل جميعاً من منطلق أن 'الدين لله والوطن للجميع'
شكرا د. لبيب على هذا الطرح. لكن يبدو ان بعض ما ذكرته يخلو من الحقيقة وكونك استاذ متخصص بما يجري في الشرق الاوسط يجب ان لا تضع اللوم "بشكل مباشر او غير مباشر" على الاديان في تحريك و تاجيج ما يجري انت تعلم علم اليقين ان حركات التطرف التي تعصف بالعالم العربي هي صنيعة غربية على ايدي من لا يدينون بالاسلام. وسوف اترك الباقي لك راجيا في المرات القادمة كتابة موضوع عن "لماذا نقتل انفسنا"
أتفق مع السيد الكاتب بأن المسيحيين جزء لا يتجزء من أمتنا و من منطقتنا و أي تقسيم أو فصل تحت أي مسمى كان مرفوض
و أتفق مع السيد الكاتب بأن ما نسمعه و يردنا عن أعمال داعش .. مرفوض جملة و تفصيلا و تحت أي مسمى كان
لكني أخالف السيد الكاتب بالتوقيت .. فالحملة ضد إخوتنا و المسيحيين ليست وليدة اليوم و التهجير و الترويع للمسيحيين بدأ منذ إحتلال العراق 2003 و لم نكن نسمع بهكذا تفرقة و تقسيمات قبل ذلك .. و يجب عدم إغفال من بدأ ذلك .
و هذا يقودنا الى من أنشأ داعش و فتح لها المجال و قدم لها السلاح والتمويل بل هددنا بها قبل ظهورها
داعش ابنة القاعدة و القاعدة دخلت العراق من إيران .. العراق استفاد من داعش في ضرب ضرب الفلوجة و الركادي 2011 و 2012 .. بعدها أرسلوها الى سوريا دعما للنظام .. و كانت تقاتل المعارضة السورية بغطاء من النظام السوري و ما تستعيده من أراضي ، كانت داعش تعيده للنظام
الآن تغير الإتجاه لماذا ؟ .. من وراء هذا كله ؟
لماذا صمت الجميع على قتل حوالي مليون من العراقيين من قبل الدولة العراقية و ميلاشياتها ؟
لا أبرر أي من أعمال القتل تحت أي مسمى من أي جهة كانت سياسية أو دينية
اتفق مع الروح العامة للمقال ولكني اسأل كيف يمكن ان نطالب اخوتنا المسيحيين بأن يشعروا بانهم مواطنيين ، بينما كل من يسكن البلاد العربية ليسوا مواطنيين. لهذا لا توجد ضمانات لحمايتهم من الاخرين لان وشائج المواطنة ويالتالي الحامية لا توجد على الارض وفي الواقع ...يبيدو ان الحل في مكان أخر...اولا بلادنا ان كان فيها او ليس فيها مسيحيين يفترض ان ترتقي ببنائها المجتمعي وصولا الى المجتمع المدني وإلا فاننا سنبقى متوحشين.. والثاني اذا وصلت الامور الى مستوى حالة العراق لا يبقى امام من يرتعب إلا البحث عن الامان والحفاظ على الحياة...وانت تعرف ما يعني ذلك ايها الكاتب المحترم
هلا بنطلك وبقلك 1921 وابو الهدى والاجئين
عندما يتكلم العلمانين ذوي الافكار المنحرفه والمرتدين ويبدون تخوفهم الكاذب على الاسلام ( المعتدل السمح ) لانصدقهم ولانثق بهم ونقابله بالرفض لانهم امضوا اعمارهم وهم يحاربون الاسلام المعتدل وغير المعتدل فيما مضى في حقبة الضلال والمد العلماني والقومي والوطني ولا زالوا ولكنهم الان يتخفون ويتسترون وغيرا جلودهم فهم لايحبون الاسلام لا المعتدل السمح ولا المتطرف الارهابي على حد وصفهم .
والله يا دبوس كلامك صح 100% في خلال 100 سنه العرب شبعونا وطنيات ومزقوا الامه الى 22 دوله متناحره والمصيبه ان كل منهم يعتبر نفسه ماشي صح والباقي خون
عندما يتكلمون المجرمون الذين هم أدنى من البهائم جماعة داعش مؤيدي قطع الرؤوس و نحر الرقاب و استعباد النساء و اغتصابهن و سبيهن باعترافهم أنفسهم فإننا نشعر بالغثيان و الرغبة في التقيؤ فهؤلاء ليسوا بشرا أصلا و لا يحق لهم الحديث هؤلاء يجب إبادتهم إبادة تامة حتى ترتاح الإنسانية من إجرامهم و خنزرتهم و بؤسهم.
كل الإحترام للدكتور لبيب قمحاوي على الرغم أن لي مأخذا عليه بسبب عدم تطرقه لفكر ابن تيمية و ابن الجوزية و ابن عبد الوهاب و ابن حنبل الإجرامي و الذي هو سبب كل المصائب، لكنه رجل لا يريد أن يصب على النار زيتا بينما الصحيح أن يقول بالفم الملئان أن داعش و غيرها هي وليدة هذا الفكر الضال.
بالمقابل هناك الفكر الأشعري و المعتزلي الذي تم اغتياله و يجب إحياؤه من جديد كي ترى الناس إسلاما جميلا بدل هذه القذارة التي يدعون الناس إليها.
و لماذا يوجد إسلام معتدل سمح و إسلام متطرف إرهابي ؟
أين الإسلام الذي أنزل من الله تعالى على سيد البشر ؟
يوجد إسلام .. أما ما نراه اليوم و نسمع به فهو إسلام الطوائف و المذاهب و الأحزاب و الجماعات .. و هذا دخيل على الإسلام الذي أنزله رب العالمين على سيدنا محمد
الاسلام واحد لكن ..... العلمانيين العملاء ذوي الفكر الظلامني المتخلف يلعبون على التسميات والمصطلحات اخترعوا مصطلحات من عندهم ليستطيعوا مهاجمة الاسلام فقالوا اسلام معتدل وسمح واسلام متطرف كما لقتهم اسيادهم اليهود والصليبيين
هؤلاء ..... العملاء يظنون انهم غير مكشوفين .
ان الله يينصر هذا الدين بالرجل الفاجر فكلما ازدادت الهجمه على الاسلام والمجاهدين رفع الله من ذكرؤ الاسلام والمسلمين وفضح وحط من شأن الكفره والمنافقين الزنادقه .
كلام جميل وتوصيف ممتاز للتاريخ. الادب والثقافة والحضارة العربية كانت نتاج تراكمي لجميع الاديان والاجناس من غير العرب ايضا في منطقتنا العربية.
ان الخطر المحدق بالامة العربية بمسلميها ومسيحيها تاتي من هؤلاء المتخلفين ال1ين يعيشون بيننا من امثال "دبوس " فالفكر المتطرف الالغائي الذي يحمله هؤلاء اخطر من الارهابي نفسه ،فمن السهل ان تقضي على شخص ارهابي ولكن الاهم ان تقضي على الفكر الذي ينتج هذا الارهاب الذي هو البئة الحاضنة لهذا الارهاب .