ما نخشاه أن التطرف والتخلف هو العرًض للمرض وليس المرًض نفسه , فالتطرف مستًجد ويمكن التأريخ لظهوره في حرب الأستنزاف الأمريكيه على السوفييت في افغانستان وألتي قادتها الولايات وحلفائها في المنطقه عبر أستخدام وتشجيع الفكر المتطرف لمقاتله " الملحدين السوفييت" .
مواجهه هذا الفكر وهزيمته لا يمكن أن تكون بواسطه العقول الخاليه ألتي يسهل التلاعب بها وغسلها وتجييشها طائفيا ضد الأخ العربي الشريك في المعاناه , وأنما بواسطه أجواء الحريه والفكر ألتي تسمح بالنقد الحرُ ومحاكمه القضايا المختلفه بميزان العقل والحكمه ومنفعه الناس ومستقبل الأوطان ,,, ومن سوء حظ الوطن العربي أن نخبًه السياسيه لا رساله لديها غير مصالحها , ولذلك لم تعمل على تمكين الشعوب ليتحقق الجو الصحي الحُر الذي يحصًن الناس , فهل يمكن لوم الناس عندما يستأجر القذافي المرتزقه لقمع شعبه وعلي صالح يتحالف مع الحوثي لتمزيق وطنه والأسد يترشح لرئاسه جديده بينما ملايين الأطفال من شعبه يرتجفون في الملاجىء في العراء أما اوباما رئيس الدوله التي تقود العالم فيشرح لشعبه بالتفصيل وفي خطاب متلفز تطورات الحاله الصحيه للممرضتين الأمريكتيين اللتان اصيبتا بالأيبولا ويطمن الأمريكيين على شفاء أحداهما .
من اهم مقومات النهوض الفكري و الاجتماعي و الاقتصادي لاي بلد كانت ان يكون هناك مساءلة للمسؤل و عقاب للتقصير و لو كان غير مقصود اي ان الانسان المناسب بالمكان المناسب. الناس سواسية لا يكون هذا ابن فلان و بتالي ستطيع ان ينتقي الوظيفة التي يريد بينما من هو اكفاء يجلس على مقاعد البطالة لسنوات الى ان يصبح عالة على البلد. هناك 25 % بطالة فلماذا تفتح وزارة العمل السوق الاسيوي او الافريقي للعمل بشتى مناحي الحياة. لماذا يحلل النواب و المجالس المنتخبة لنفسهم ما هو ممنوع و يفترض بهم الرقابة على من تسول لة نفسة للاعتداء على مقدرات البلد....... الحديث يطول و نقول اننا مرابطون في هذا البلد.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .