أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


توصيات أول مؤتمر لرؤساء أركان الجيوش العربية في عمان بتاريخ 30/4/1948

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
31-05-2015 12:58 PM
بقلم الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

نشأة جامعة الدول العربية :
في ذلك التاريخ كان العدو واضح المعالم ومعروف واليوم لا نعرف أي توصيات سيسفر عنها إجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية ومن هو العدو
في عام 1942 برزت فكرة إنشاء الجامعة العربية والتي أطلقها في ذلك الوقت رئيس الوزراء المصري مصطفى النحاس حيث بدأت سلسلة من المشاورات الثنائية بين كل من مصر والأردن والعراق وسوريا ولبنان والمملكة العربية السعودية واليمن . ولقد تم الإتفاق على إجتماع لجنة تحضيرية لهذه الدول بداية من 7/8/1944 لغاية 25/9/1944 وبتاريخ 22/3/1945 تم الإعلان عن تأسيس جامعة الدول العربية المكونة من مصر وسوريا وشرق الأردن ولبنان والعراق واليمن والمملكة العربية السعودية بحيث تكون القاهرة مقر الجامعة وهي تعتبر أقدم منظمة دولية تقام بعد الحرب العالمية الثانية.
لقد كانت الدول العربية المستقلة حديثة العهد بالإستقلال وكانت في معظمها ذات إرتباط أجنبي مقيد أو غير ذات نظام دفاعي قوي. حيث كانت مصر والعراق مرتبطتين بمعاهدتين مع بريطانيا تسمح للقوات البريطانية الإقامة في البلدين . وكان الجيش الأردني بريطاني القيادة والقوات الفرنسية لم تجل عن سورية ولبنان ولم يكن للمملكة العربية السعودية واليمن نظام دفاعي عسكري منظم . وبالرغم من معرفة القادة العرب بأن الصهيونية العالمية تعمل جاهدة وبمؤازرة من الإستعمار البريطاني على إقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين فإن واضعي ميثاق جامعة الدول العربية قد تجاهلوا أهمية العمل العسكري ولم يشيروا إليه لا من قريب أوبعيد بالرغم من أن بروتوكول الإسكندرية الذي وقعت عليه الدول العربية قد نص أن من مهامها تنسيق الخطوات السياسية فيها وصيانة استقلالها وسيادتها من كل إعتداء بالوسائل الممكنة . وبالرغم من اقتراح رئيس وزراء سوريا فارس الخوري أن تكون هناك مشاركة عربية في شؤون الدفاع إلا أن هذا الإقتراح قد أسقط .
إن طي صفحة شؤون الدفاع من ميثاق الجامعة العربية ورفض مفهوم الدفاع العربي المشترك قد أدى إلى تعطيل إمكانية تنظيم وتنسيق أي عمل عسكري عربي مشترك . وكانت الدول العربية منذ إنشاء جامعة الدول العربية وحتى حرب 1948 عاجزة عن اتخاذ أي عمل عسكري مشترك رغم إدراكهم بالخطر الصهيوني المتنامي فبتاريخ 2/12/1945 تم إتخاذ القرار رقم ق16/دع2/ج11 الذي يشير إلى أن الخطر الصهيوني يهدد البلاد العربية وإلى أن هدف الصهيونية هو تأسيس وطن قومي ودولة يهودية في فلسطين .
ولقد عقدت جامعة الدول العربية دورة إستثنائية في بلودان في سوريا من 8/6/1946 لغاية 12/6/1946 للبحث في مسألة فلسطين ولم يكن بين قرارات هذه الدورة الإستثنائية أي قرار عسكري.
تشكيل أول لجنة من الخبراء العسكريين :
وما أن صدر قرار التقسيم بتاريخ 29/11/1947 بتقسيم فلسطين وتدويل القدس وأعلنت بريطانيا عن نيتها الإنسحاب من فلسطين . عندها تنادت اللجنة السياسية التابعة لجامعة الدول العربية إلى الإنعقاد في صوفر لبنان بتاريخ 16/9/1947 وتم تشكيل لجنة من الخبراء العسكريين لدراسة الموقف في فلسطين وتقديم تقريرهم إلى اللجنة السياسية . ولقد تم إجتماع مجلس الجامعة في عاليه لبنان وتم بحث تقرير لجنة الخبراء العسكريين . حيث تضمن التقرير تقييما دقيقا للقوات المسلحة الصهيونية في فلسطين بما لا يقل عن 60 ألف مسلح مجهزين بأسلحة جديدة وذخيرة وافرة ولقد أوصت اللجنة العسكرية بما يلي
أ: جعل العرب الفلسطينيين الأساس في الدفاع عن بلادهم ووضعهم في وضع مماثل للوضع الذي فيه اليهود من حيث تسليحهم وتنظيم وتحصين مدنهم وقراهم تحصينا فنيا والإستعانة بالمتطوعين القادمين من الأقطار العربية لمساعدة فلسطين
ب: مرابطة الجيوش العربية على حدود فلسطين لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله ومساعدته بالعتاد والأفراد عند الحاجة
ج: تشكيل قوات من المتطوعين العرب للقتال إلى جانب الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وبالتعاون مع قوى الداخل.
ولقد حظيت هذه التوصيات بالموافقة من قبل مجلس الجامعة وبالإجماع وتم تشكيل لجنة عسكرية فنية مرتبطة بالأمين العام . عُهد إليها بمهمة تنفيذ قرارات اللجنة الأولى في تنظيم الدفاع عن فلسطين وإعداد المتطوعين العرب واتخذت اللجنة من دمشق مقرا لها .
وللمرة الأولى يتولد مفهوم الأمن القومي الشامل في رحاب جامعة الدول العربية وانبثق عنه تشكيل جيش الإنقاذ ودخول الجيوش العربية فلسطين والتوقيع على معاهدة الدفاع المشترك .
المؤتمر الأول لرؤساء أركان الجيوش العربية :
وبتاريخ 30/4/1948 عقد رؤساء أركان الجيوش العربية أول مؤتمر لهم في عمان . وقد حضر هذا المؤتمر رئيس اللجنة العسكرية والأمين العام لجامعة الدول العربية . وقد تم رفع توصية بتشكيل ست فرق كاملة التنظيم والسلاح وستة أسراب من الطائرات المقاتلة والقاذفة وأن تكون جميع هذه القوات العربية خاضعة لقيادة واحدة .
وبتاريخ 10/5/1948 وافقت الدول العربية على تولي الملك عبد الله إبن الحسين القيادة العامة للجيوش العربية في فلسطين .
وما أن بدأت بريطانيا مراسم إنتهاء إنتدابها قام في مساء 14/5/1948 بن غوريون بالإعلان عن قيام دولة إسرائيل .
ولقد تحركت قوة الجيش العربي من معسكر الزرقاء إلى قاعدة أمامية قرب الشونة الجنوبية حيث التقى بهم الملك عبد الله بتاريخ 14/5/1948 وخطب بهم وحثهم على الدفاع عن القدس وفلسطين
وفي فجر 15/5/1948 إجتازت قوة الجيش العربي جسر اللنبي ( جسر الملك حسين ) إلى داخل فلسطين . وقامت كل من مصر والسعودية والسودان واليمن بتجهيز ثلاث كتائب يبلغ تعداد أفرادها 5 آلاف مقاتل وقامت المملكة الأردنية بتجهيز ثلاث كتائب يبلغ تعداد أفرادها 4550 مقاتل وقامت العراق بتجهيز قوة يبلغ تعدادها 2500 مقاتل وقامت سوريا بتجهيز كتيبتين يبلغ تعداد أفرادهما 1876 مقاتل كما قامت لبنان بتجهيز كتيبة واحدة يبلغ تعداد أفرادها ألف مقاتل أي أن إجمالي عدد المقاتلين من الدول العربية قد بلغ 14926 مقاتل .
يقابلهم على الجانب اليهودي قوات عسكرية جيدة التسليح من الهاغاناه وحرس المستعمرات يبلغ تعدادهم 40 ألف فرد وجيش ميداني مدرب على العمليات العسكرية وله قدرة كبيرة على الحركة يبلغ تعدادهم 16 ألف فرد بالإضافة إلى قوة ضاربة خفيفة الحركة عالية التدريب من البلماخ يبلغ تعدادهم 6 آلاف فرد وقوة من الأرغون وشتيرن يبلغ تعدادهم 5 آلاف فرد أي أن إجمالي القوات اليهودية هو 67000 فرد . أي أن القوات اليهودية كانت تعادل أربعة أضعاف ونصف القوات العربية بالإضافة إلى التفوق في نوعية السلاح والتنظيم والتخطيط .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-05-2015 01:34 PM

نعم كان العدو في ذلك الوقت معروفا للقاصي والداني ولهذا تداعت الأمة العربية لتلبية نداء الشعب الفلسطيني
لمحاربة المنظمات الإرهابية الصهيونية أما اليوم فلا نعلم حقا لماذا تم عقد مؤتمر رؤسان أركان الجيوش العربية الأخير في القاهرة فنحن لا نعلم من سنحارب وما هو المقصود بمحاربة الإرهاب فمصطلح الإرهاب يتم استخدامه حسب مصالح الولايات المتحدة الهدف منه تدمير كل الجيوش العربية التي خاضت حروبها ضد إسرائيل بدءا بالعراق وسوريا ومصر والله أعلم ماذا يخبىء القدر للأردن السلاح العربي يتم استخدامه ضد العربي في ليبيا في اليمن في السودان في العراق في سوريا

2) تعليق بواسطة :
31-05-2015 02:12 PM

كما ذكر الأستاذ مأمون تعليق رقم 1،
ما هي العقيدة القتالية للقوات العربية المشتركة، من هو العدو وما هو مفهموم الأمن القومي العربي لديها، ومن سيوجه القرار السياسي الذي تتحرك بموجبه هذه القوات.

فلسطين لم تعد أولوية منذ حرب أكتوبر وإتفاقية كامب ديفيد وما تلاها من إتفاقيات مع العدو، فلمن تجهز هذه القوات؟

شكرا دكتور حسين على هذا الموجز المفيد.

3) تعليق بواسطة :
31-05-2015 02:18 PM

المحرر : الرجاء التعليق بإسم واحد.

4) تعليق بواسطة :
31-05-2015 02:27 PM

المحرر : الرجاء التعليق بإسم واحد.

5) تعليق بواسطة :
31-05-2015 03:03 PM

إلى الأخ خالد البرغوثي
لقد صدقت فإن فلسطين لم تعد ذات أولوية أولى وفقدت أهميتها في نظر الدول العربية أولا لأن الدول العربية المجاورة بإسرائيل مشغولة في حروب أهلية لا سيما العراق وسوريا ومصر مشغولة مع الأخوان والدول التي كانت تمثل العمق الإستراتيجي وصاحبة الدعم المالي أصبحت الآن مشغولة في حرب شرسة مع الحوثيين ومع النفوذ الإيراني الذي أصبح يتبجح بأنه مسيطر على بعض العواصم العربية
كما لا ننسى أن نلوم أنفسنا نحن الفلسطينيين فإن القضية منذ عام 1974 قد تراجعت إلى الوراء وأصبحنا نسمع عن الفساد المستشري بين قيادات الثورة الفلسطينية ولم نستطع لم الشمل بين حماس ومنظمة التحرير أو بين دحلان وأبو مازن

6) تعليق بواسطة :
31-05-2015 03:14 PM

أخي الدكتور حسين
لقد كنت أتابع أجزاء من مقالتك السابقة بعنوان رسالة الملك عبد الله إلى جلوب باشا
وأظن أن المقال الحالي يصلح أن يكون جزءا متمما للأجزاء السابقة وكنت أتمنى عليك أن تصل بنا إلى المعارك التي استبسل فيها الجيش العربي ضد كل المخططات البريطانية والصهيونية في دخول الضفة الغربية والحفاظ على عروبة القدس وبيت لحم فبالرغم من قسوة الظروف وضعف التسليح وقلة العدد إلا أن نسبة الشهداء من ضباط وضباط صف كتائب الجيش العربي قد فاقت كل تصور
لا سيما داخل أسوار القدس القديمة حيث أثبتت الوثائق أن حكومة الإنتداب قد قامت بتسليم المناطق الإستراتيجية في القدس ومدن الضفة الغربية إلى العصابات الصهيونية

7) تعليق بواسطة :
31-05-2015 03:27 PM

أخي الدكتور حسين
في كل مرة أقرأ فيها أحد مقالاتك تعيد لي ذكريات غالية على قلبي بعضها من أجمل اللحظات والآخر لحظات تملأ العيون دموعا واليوم وأنا أقرأ تجمع كتائب الجيش العربي بتاريخ 14/5/1948 بين يدي جلالة الملك عبد الله وهو يحثها على الدفاع عن فلسطين وعن القدس تلبية لنداء الأخوة الفلسطينيين أستذكر أننا كنا قد قضينا ليلتنا الأخيرة في معسكر الزرقاء قبل أن نتوجه فجرا إلى الشونة الجنوبية وإنني أستذكر الثكنات العسكرية ومعسكر التدريب وميدان الرماية وجناح الفرسان في معسكر الزرقاء وإنني اليوم لا أستطيع منع الدموع وقد زالت معالم هذا المعسكر الأردني الشامخ وتم محو حقبة طاهرة من تاريخنا العظيم

8) تعليق بواسطة :
31-05-2015 03:39 PM

الدكتور حسين المحترم
لقد حاولت التوصل إلى مقررات إجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية الذي تم عقده قبل أسبوعين في القاهرة ولكنني لم أتوصل إلى قراراته كل الذي أعرفه أنه قد تم ترك حرية إختيار المشاركة للجيوش العربية في عاصفة الحزم
كنت أتمنى أن نفكر طويلا قبل إتخاذ أي قرار بشن عاصفة الحزم وهنا لا أقف ضد أي قرار اتخذته دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما وأن التهديد الإيراني قد أخذ يتجاوز حدوده الجغرافية وأخذ يمتد من مضيق هرمز ليصل مضيق باب المندب
إن الولايات المتحدة قد دخلت الحرب الرابعة التي تحدثت عنها يا دكتور حسين في بحث سابق هذه الحرب التي تعتمد فيها الولايات المتحدة على إيقاظ خلايا النائمة

9) تعليق بواسطة :
31-05-2015 03:46 PM

هذه الخلايا النائمة في الدول العربية والتي يتم إيقاظها من أجل تفتيت العالم العربي والإسلامي وإيقاع الفتنة بين الدولة العربية وجارتها وبين أنظمة الحكم والشعوب فأصبحت هذه الحرب مصدر تهديد وتدمير واستنزاف لكل الثروات المالية والمادية والمعنوية والإنسانية وأصبح الإسلام دين إرهاب وهو من الإرهاب بريء وتم تجنيد آلاف المرتزقة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية مدعومة بالصهيونية العالمية لتنفيذ مخططات كامبل وبرنارد لويس حيث نجحت الخطة في تحقيق شرخ بين السنة والشيعة في محاولة لجر المملكة العربية السعودية إلى حرب لا أول لها ولا آخر ويا حبذا لو كتبت لنا يا دكتور عن الحوثيين وتاريخهم وهل هم سكان اليمن

10) تعليق بواسطة :
31-05-2015 03:54 PM

هل هم سكان اليمن الأصليين وما هو دور الرئيس السابق علي عبد الله صالح ألا يكفيه 60 مليار دولار في بنوك أجنبية بالإضافة إلى استثماراته في الدول العربية وفي مقدمتها الإمارات المتحدة والسعودية ألا يكفيه 33 عاما من رئاسة اليمن ألم يشبع بكل أسف هو مثال حي للقادة العرب في هذا العصر الرديء لا يهمه أمر شعبه أو أمر قومه كل ما يهمه البقاء قي كرسي الحكم أو توريثه لإبنه
كنت أتمنى ألا تتورط المملكة السعودية في حرب سوف تستنزف كل أموالها تحت ستار شراء منظومات دفاعية ضد النفوذ الإيراني ولكم أتمنى أن تلجأ السعودية إلى مجلس الأمن وتكلف دول المجلس الدولي في الأمم المتحدة بتولي أي عمل عسكري ضد الحوثيين

11) تعليق بواسطة :
31-05-2015 05:29 PM

كانت تلك الأيام أجمل وأطهر كان هناك أمل في الوحدة العربية والحرية والوطن الأكبر
كان هناك شعور ورغبة وإيمان في التحرر من الإستعمار
واليوم ورغم زيف الحرية والإستقلال فإننا لا زلنا محكومين ومقيدين وعبيد للدول العظمى ولمخططاتها
الدول العربية منقسمة على نفسها بل الشعب الواحد مفتت يقتل بعضه بعضا
عن أي جيوش نتحدث وعن أي إجتماع رؤساء أركان جيوش عربية نتكلم
نحن نستورد الغذاء ونستورد السلاح كل ثرواتنا ومقدراتنا منهوبة نحن أسواق لمنتجات الغرب وللصين حتى الخضروات والفواكه والتمور أصبحنا نستوردها من إسرائيل
حتى التصويت الأخير في انتخابات الفيفا كانت مخزية للغاية تمثلت بمصافحة الرجوب مع اليهود

12) تعليق بواسطة :
31-05-2015 10:27 PM

نرجو ألا تكون عاصفة الحزم بداية الطريق لجر السعوية إلى حرب مع اليمن وعدم تعريض أمن دول الخليج إلى مجابهة مع إيران لا سيما وأن هناك دولا مثل مملكة البحرين والكويت تشكل الصف الأمامي أمام المحاولات الإيرانية لزعزعة استقرار الأمور
ولا شك بأن تفجيرات الجوامع في المنطقة الشرقية تمثل بداية الرد الشيعي الإيراني على عاصفة الحزم
وإننا نأمل أن يتم تقديم الدعم اللازم للبحرين والتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية على جسر الملك فهد
وأنا أتفق مع دعوة يعقوب في ضرورة لجؤ المملكة العربية السعودية إلى مجلس الأمن والطلب من مجلس الأمن تولي العمليات العسكرية وإعادة الشرعية إلى الحكومة اليمنية

13) تعليق بواسطة :
31-05-2015 11:23 PM

نرجو ألا تكون صفقة تزويد السعودية بنظام دفاع جوي هو بداية تشليح أموال السعودية من قبل الولايات المتحدة

14) تعليق بواسطة :
31-05-2015 11:32 PM

هل كانت أيامنا في عام 1948 عام النكبة أفضل من حالنا اليوم
لقد كنا نشعر بالتفاؤل والأمل في تلك الأيام رغم الهزيمة وعشنا فترة ذهبية ونحن نسمع خطابات عبد الناصر ونطرب للشعارات التي كانت تغزو كل بيت وكل مدرسة وكل جامعة
واليوم نشعر بإحباط وفقدان الأمل ونحن نرقب أوجاع الدول العربية ونرقب ذبح أبنائنا تحت شعارات متطرفة تتستر بالدين والدين منها براء
إن المناظر التي تقشعر لها الأبدان وهذه الحرب الأهلية الدائرة منذ كذبة الربيع العربي وتحطيم وتدمير البنى التحتية في الدول العربية لقد انعدمت الرحمة والشفقة من قلوب الناس وامتلأت المقابر بالأطفال والشيوخ والنساء هي أقسى من أيام هولاكو وتيمورلنك ومن المغول

15) تعليق بواسطة :
01-06-2015 12:07 AM

يبدو أن إيران قد أخذت بنشر صواريخها داخل الأراضي العراقية على الحدود السعودية
ولا زلنا ننتظر مفاوضات النووي التي قد تتجاوز نهاية شهر 6 الحالي
فهل ستستمر إدارة أوباما في دعم رفع العقوبات الإقتصادية عن إيران وهل ستصبح إيران دولة نووية بعد بضع سنوات

16) تعليق بواسطة :
01-06-2015 01:18 AM

والله يادكتور حسين أنت أدرى من غيرك كونك باحث استراتيجي يشهد لك القاصي والداني,بأن حروبنا مع اسرائيل كانت جميعها مدبرة ومدروسة ماعدا معركة الكرامة المشرفة التي ابلى بها جيشنا العربي المصطفوي بلاء" رائعا" يشهد له التاريخ وباعتراف قادة اسرائيل , المتقاعدون من ضباط الانجليز ذكروا في مذكراتهم أن حرب ال 48 لم يكن لها أي مبرر لأن مندوبين من كبار الضباط العرب والاسرائيليين أجتمعوا عشرات المرات في رودس وقبرص وغيرها , وبعد أن رسمت بريطانيا الحدود الجديدة لفلسطين التي تقاسمتها اسرائيل والاردن ومصر , اتفق القادة العرب بالهجوم على القوات الاسرائيلية فقط لحفظ ماء الوجه امام شعوبهم , تماما" كما حدث عام 1967

17) تعليق بواسطة :
01-06-2015 10:55 AM

إلى صاحب التعليق 16 السيد عادل الشمايلة المحترم
أنا لا أظن أن حرب 1967 قد اتفق عليها القادة العرب لحفظ ماء الوجه أمام شعوبهم لأن كل التقارير والوقائع تشير إلى أن الملك الراحل الحسين حفظه الله قد عارض خوض هذه الحرب منذ البداية وكان يدرك أن التوازن العسكري يصب في صالح إسرائيل وحاول إقناع الرئيس المصري الراحل بتغيير قراره في شن هذه الحرب
وحفاظا على وحدة الصف العربي وعدم الخروج على الإجماع العربي فلقد وجد نفسه مرغما للمشاركة في حرب يعلم مسبقا نتائجها وتداعياتها مما أدى إلى فقدان الضفة الغربية ونزوح مئات الآلاف من اللاجئين إلى الضفة الشرقية كما شاهد بأم عينه الكثير من الجيش العربي وهو يتدمر

18) تعليق بواسطة :
01-06-2015 11:43 AM

لا شك بأن عقد أول إجتماع لرؤساء أركان الجيوش العربية في عمان كان أول سابقة وأول إنجاز يتم تحقيقه في ذلك الوقت في مجال الأمن القومي والدفاع المشترك وبالرغم من التوصيات التي خرج بها المجتمعون لم يتم الأخذ بها على أرض الواقع لا سيما في عدم التنسيق بين الجيوش وبين القيادة التي تم إختيارها وهي قيادة الملك عبد الله حيث استمرت الجيوش العربية في تلقي أوامرها المباشرة من قياداتها المختلفة دونما أي تنسيق يذكر فوق أرض المعركة كما أن فارق الوقت بين انعقاد رؤساء الأركان العرب بتاريخ 30/4/1948 وبين بدء الحرب بتاريخ 15/5/1948 لم يكن كافيا لوضع الخطط الحربية ولتنفيذ التوصيات الصادرة عن المؤتمر

19) تعليق بواسطة :
01-06-2015 04:36 PM

أنا لا أعلم يا دكتور حسين هل زمن 1948 أفضل أم زمننا أفضل وكما ذكرت في بداية مقالك كان العدو في ذلك الوقت واضح المعالم وكانت الدول العربية تطمح إلى تحقيق الحرية وفك الإرتباط من المعاهدات مع بريطانيا وفرنسا وكان الشعور الوطني والقومي في أعلى درجاته من النضال
أما اليوم فإننا فعلا لا نعرف من نحارب فلنأخذ على سبيل المثال العراق نحن نعلم أن هناك سنة وهناك شيعة وهناك أكراد ولكننا لا نعرف من يحارب من اليوم في العراق النفوذ الإيراني يريد السيطرة على كل العراق وتهجير معظم السنة والأكراد يريدون الإستقلال والسيطرة على أكبر جزء ممكن من أراضي السنة في الوسط والأمريكان واليهود يريدون تدمير كل العراق

20) تعليق بواسطة :
01-06-2015 04:54 PM

شكرا للدكتور حسين على هذا التوثيق لنشأة جامعة الدول العربية التي أدت في بداية نشأتها كل ما تملكه من تنسيق ودعم ومثابرة في تقريب وجهات نظر الدول العربية وفي دعم القضايا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
وبكل أسف فلقد تراجع دور الجامعة العربية منذ أن اتخذت قرار إدانة العراق بعد غزو الكويت في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي خالف النظام الأساس وتم إتخاذ القرار بدون حصوله على إجماع القادة العرب ومنذ ذلك التاريخ تراجع دور جامعة الدول العربية وأصبحت تابعة بدل أن تكون مستقلة في قراراتها إلى من يدفع أكثر إلى أمينها العام وأصبحت موئلا للفساد لا سيما وأن قطر قد سيطرت عليها بأموالها

21) تعليق بواسطة :
01-06-2015 05:35 PM

إن كل الأسلحة العربية تفشل حين يتم توجيهها إلى إسرائيل ولكن هذه الأسلحة تصبح مؤثرة وفاعلة إذا تم توجيهها نحو الشعب العربي أو نحو دولة عربية مجاورة
فلو نظرنا إلى عظم وفداحة الخسارات البشرية ودمار البنية التحتية وراقبنا مئات الآلاف يقتلون صباح مساء في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا ولو حاولنا أن نحصي تعداد الملايين المهجرة من أوطانها والقابعة في مخيمات لا تجميهم حر الصيف ولا تقيهم من زمهرير البرد والعواصف الثلجية هل فكرنا بمصير الأطفال المشردين الذين تم إيقاف دراستهم وكل ما يشاهدونه ويسمعونه هو المزيد من القتل والدمار وحبل المأساة يطول ليشمل الإتجار بالأعراض وفي البشر ومصانع السلاح تستفيد

22) تعليق بواسطة :
01-06-2015 07:12 PM

أستاذي الدكتور حسين لو جلسنا وفكرنا بتكلفة كل الحروب التي خاضتها الدول العربية وتكلفة الأسلحة التي اشترتها الدول العربية خلال السنوات الأربع الماضية ولو حاولنا تقدير قيمة الأضرار التي أصيبت بها البنى التحتية في الدول العربية ولو حاولنا أن نحصي عدد القتلى والجرحى واللاجئين الذين هربوا من ساحات المذابح العشوائية ولو حاولنا تقدير قيمة الأموال التي تم تهريبها من الدول العربية إلى بنوك غربية ولو سألنا أنفسنا إلى متى سوف تستمر هذه الحروب الهمجية وهذه الدسائس والمؤامرات وما هو الثمن حتى نعود إلى حالة الأمن والإستقرار التي كانت تنعم بها سوريا والعراق وليبيا واليمن أسئلة كثيرة لا نعرف الإجابة عليها

23) تعليق بواسطة :
02-06-2015 09:28 AM

شتان بين الماضي وبين الحاضر لقد عايشنا الزمن الجميل زمن الأمل والنضال وتحقيق الإستقلال حين كانت كلمة العروبة تملأ الأوطان كان هناك شعور بالأخوة والحرية والإستقلال وكان لنا رموز وأبطال كانت هناك نفوس تنبض بالحب والإخلاص وتعيش كل معاني التضحية كان لنا شعراء حين كانت أم كلثوم تغني الأغاني الوطنية وحين كان كل الفنانين يشاركون في عمل فني واحد مثل وطني حبيبي الوطن الأكبر كان لنا أمل في الجيوش العربية حين كانت رمزا للحرية والبطولات والمعارك
واليوم نحن لا نعرف ماذا يخبىء لنا الغد فالضحايا في كل شبر وفي كل دار كل الدول العربية تعيش مأساة الحرب الأهلية أشلاء القتلى تتطاير لا وازع يردع ولا دين الرحمة

24) تعليق بواسطة :
02-06-2015 02:16 PM

إن العلاقة بين الفلسطينيين والأردنيين أعمق بكثير من أن تؤثر عليها علاقة شخص أو أشخاص وهي أعمق وأكبر بكثير من علاقة الرجوب أو تصويته في الفيفا مع أو ضد الأمير علي رغم قسوتها ورغم نكران فضل الأردن على السيد الرجوب
ونحن في الأردن نشعر أن من الأولى بكل الإتحادات العربية أن تصوت لأمير عربي ضد الفساد
إن ما يهمني هنا أن أركز أن هناك شهداء من الأردن قد ضحوا بأرواحهم من أجل القدس ومن أجل فلسطين وأريد أن أؤكد أن هناك المئات من العائلات الأردنية التي ضحى أبناؤها من أجل فلسطين ومن بين هذه العائلات الشهيد محمد الخطاطبة الذي استهدفته الطائرات الإسرائيلية وهو وراء مدفعه يناوش الطائرات الإسرائيلية

25) تعليق بواسطة :
02-06-2015 05:55 PM

شكرا للدكتور حسين على تذكيرنا بتاريخ ونشأة جامعة الدول العربية وتوصيات أول مؤتمر لرؤساء أركان الجيوش العربية
وإنني أتساءل ماذا عن توصيات مؤتمر رؤساء اركان جيوش الدول العربية الأخير الذي تم عقده في القاهرة
لقد حاولت معرفة توصيات هذا المؤتمر ولكنني لم أجدها وكما ذكر بعض الأخوة المعلقين ما هو وضع جامعة الدول العربية وهل أصبحت فعلا تحت سيطرة بعض الدول
ثم ما هي الجوانب المالية والموازنة العامة ومن الذي يسدد المصاريف المتزايدة وهل حقا تم شراء بعض أمناء الجامعة العربية لا سيما من أجل إتخاذ قرار طرد النظام السوري برئاسة بشار الأسد من عضوية الجامعة واستبداله بعضوية من سموا أنفسهم بالمقاومة

26) تعليق بواسطة :
02-06-2015 06:57 PM

الأخ الكبير الدكتور حسين أنا أعلم أن هناك هدفا معينا من خلال طرحك وإنتقائك موضوع مقالك توصيات المؤتمر الأول لرؤساء الأركان العرب ولقد أعجبتني الكثير من التعليقات من الأخوة المعلقين وهم يذكرون أهمية معسكر الزرقاء وكأنهم يوجهون رسالة حين يتحدثون عن تحويل كل من معسكر الزرقاء ومعسكر العبدلي إلى مشاريع من أجل طمس تاريخ الجيش العربي المشرف تماما كما هو الحال حين تم اختفاء طائرة الهوكر هنتر من صرح الشهيد وكما قال البعض الآخر كنت أتمنى أن تتحدث لنا عن قيام سلطة الإنتداب بتسليم المواقع الإستراتيجية في القدس القديمة إلى المنظمات الصهيونية من أجل إيقاع أكبر خسائر ممكنة بين كتائب الجيش العربي ألأبطال

27) تعليق بواسطة :
02-06-2015 07:06 PM

لقد عدت قبل أيام من رحلة عمل إلى كل من لندن وباريس وأحب أن أعقب على مقالك أخي الدكتور حسين وأنا أعلم علم اليقين بأنك تعرف لندن وباريس أكثر مما أعرف ولكنني أظن أنه قد آن الأوان كي نتحدث عن الجانب الآخر من حياة العرب في مثل هذه المدن ولا أظن أنني أعقد أي مقارنة بين العرب في مخيمات اللاجئين أو المدن التي تدور في ثناياها الحروب فالمقارنة معدومة هناك عرب من سكان فندق الدورشستر والكلاريديج في لندن ومن سكان البلازا أثينيه والجورج سانك في باريس وهناك سيارات أحلام تحمل أرقاما عربية تقف أمام مدخل هذه الفنادق أظن أن ثمن إحداها تكفي لإطعام خمسة آلاف لاجىء وإن الإنجليز والفرنسيين سعداء بضيوفهم العرب

28) تعليق بواسطة :
02-06-2015 07:15 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
03-06-2015 09:42 AM

يا دكتور والله العظيم لقد مللنا قراءة الماضي والعودة إلى ملفات الماضي
نعم لقد كانت فلسطين القضية الرئيسة لكل الدول العربية والإسلامية ولكنها تراجعت الآن إلى الوراء منذ أن تولت منظمة التحرير مسؤوليتها تجاه القضية ونحن اليوم نطالع تلك التسريبات حول المباحثات السرية بين نتنياهو وبين محمود عباس ولا نعرف كم من التنازلات سوف يتنازل بها عباس الذي تغاضى عن حق العودة ورفض وقوع أي مظاهرات ضد الإحتلال ورضي أن يتلقى الرواتب عن طريق الجباية الإسرائيلية ماذا بقي لنا كفلسطينيين بعد لاءات نتنياهو القدس عاصمة إسرائيل الأبدية المستعمرات الصهيونية في الضفة الغربية باقية

30) تعليق بواسطة :
03-06-2015 09:50 AM

والحدود على نهر الأردن سوف تظل تحت السيطرة والسيادة الإسرائيلية مع منع أي نوع من السلاح في الضفة الغربية بإستثناء السلاح الإسرائيلي ومنع التنسيق والإتفاق مع حماس في غزة والإعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية
ثم ما هي المدة الزمنية التي تحددها أي إتفاقية لإعلان الدولة الفلسطينية لأنه قد مضت عقود منذ إتفاقية أوسلو المشؤومة وما هي الضمانات من أجل تنفيذ أي إتفاق مع نتنياهو ألم نتعلم من حقد هذا الرجل ومن خداعه ثم ما هو مصير غزة وهل تمت الموافقة على إبقائها تحت السيطرة الإسرائيلية وفصلها عن فلسطين وما هو مصير المستعمرات الصهيونية في الضفة الغربية ومصير 750 ألف مستوطن صهيوني

31) تعليق بواسطة :
03-06-2015 11:11 AM

الأخ الدكتور حسين الذي أكن له كل الإحترام على قلمه وفكره وأرجو منه أن يسمح لي بأن أردد على مسامعه ما قاله السيد أحمد في بداية تعليقه 29
يا دكتور والله العظيم لقد مللنا قراءة الماضي والعودة إلى ملفات الماضي
لقد تحدث أحمد عما يدور بين إسرائيل وبين السلطة الوطنية الفلسطينية وأنا أريد أن أتحدث عن بعض القضايا في الأردن
هل يعقل أن يتم توظيف ابن رئيس الحكومة براتب 100 ألف دينار في أحد المشاريع السياحية في البحر الميت لمستثمر مصري ما هي التنازلات التي تم تقديمها لهذا المستثمر حتى يتم تعيين شخص براتب 100 ألف دينار
ماذا عملت الحكومة لتلافي وقوع تلوث في حوض الأزرق وحوض الزرقاء المائيين الإستراتيجيين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012