اتفق معك يا علاء ..كان ...على استعداد ان يقاتل كل من يختلف معه وحاول على طريقتهم افشال نشاطات وهاجم اشخاص عاقلين من المعارضة لمواقفهم الطبيعية ..اعتذاره له هدف اخر يكشف ضحالة فكره ولكنه يجعلة كواحد ممن ادعى ان ضدهم
الى السيد الفزاع مش غلط ان الانسان يرجع عن الغلط الي هو فيه أكيد الدكتور شعر انه المعارضين بس حوا وبمرحوا في الاردن والهم مطلق الحريه واكتشف وسمع معاناة اخوانا في الدول الي جوارنا ومش غلط ...........
الرجاء النشر يا محرر
يا ريت السيد علاء يرجع عن غلطه عندما اكال التهم ضد بلده لينقبل لجوئه في السويد الرجوع عن الغلط فضيلة
هو : أ. د . سليمان الطراونة .
ليس من الأنصاف نشر رد على مقال ما دون نشر المقال أو مقتطفات منه . إدارة الموقع اغفلت الموضوع برمته و كأن شيئاً لم يكن .
ثم ندعي سياسه تكميم الأفواه و الحجر على الرأي الآخر
هذه هي مقالة الاستاذ سليمان الطراونة
لماذا لم أعد معارضاً للنظام؟
أ.د. سليمان الطراونة
لطالما عارضت الفساد الحكومي الاردني بكل انواعه وألوانه وأشكاله السياسية والاقتصادية والقانونية والانتخابية والاعلامية وغيرها منذ ما يقارب الثلاثة عقود، ولطالما قاربت او اقتربت من حمى معارضة النظام بشكل موارب او شبه صريح، حتى جاء الربيع العربي فدخلت دون تخطيط مني في معمعات دوامات معارضات حكومات النظام كلها ابتداءً بحكومة الديوان الملكي وحكومة المخابرات العامة الفاعلتين واحياناً حكومة الدوار الرابع التي لا تزيد على ان تكون اداة طيعة للحكومتين السابقتين، ولم اكن وحدي من استمرأ الرتع في هذه المعارضات المحمومة لكنني كنت في كل مرة ازداد دهشة من سلوكات النظام بكل ادواته معنا ومعي شخصيا، فكلما زادت وتيرة انتقاداتنا كلما اتسع صدره اكثر لنا مما دفعني لأن اعترف بيني وبين نفسي ان نظامنا الذي يتحملنا هكذا يستحق احترامنا لانه طيلة السنوات الثلاث العجاف الماضية كان اكبر من ان يؤذيني او يؤذي اياً من نظرائي او من هم اشد معارضة للنظام الاردني مني، ممن انتهجوا استعمال اللغة الجذرية حتى في معارضتهم لرأس النظام نفسه المصون دستورياً من اي تبعة ومسؤولية، لكن دون الانحدار الى بذاءة الالفاظ التي ادت الى اعتقال البعض لفرط الاساءات البذيئة في الاماكن العامة التي تستحق الاعتقالات والمحاكمات في شتى بقاع الدنيا ليس فقط ضمن قانون اطالة اللسان وانما ضمن قانون العقوبات المتعلق بالقدح والذم والتحقير الذي يمنع حصول ذلك مع بواب العمارة فكيف برأس الدولة، ومع ذلك ترفّع نظامنا عن الحكم على اولئك الذين امتهنوا بذاءة الالفاظ والعبارات في كل انواع الكتابات والهتافات والملصقات والحوارات وحتى الخطب النارية والكلمات امام الحشود المصطنعة التي تطرب لهكذا بذاءات ترفضها قيمنا العربية والاسلامية والانسانية وتخالف كل القوانين المرعية.
وفي هذه السياقات ورغم اندفاعي في شتى انواع المعارضات غير البذيئة الا انني بيني وبين نفسي طالما تساءلت عن الاسباب غير السطحية لاعراض شعبنا عن كل اشكال معارضتنا وحراكاتنا، والمقصود هنا شعبنا بكل قطاعاته ومناطقه ومستوياته العمرية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، فبعضنا كان يصل في شططه لأن يصم شعبنا الصابر المرابط بالجبن او الانتهازية لا سمح الله، اما انا فكنت اظن ان تشعب شعبنا ديمغرافياً واقتصاديا هو السبب الرئيس في تراخيه في التجاوب مع معارضتنا الوطنية وحراكاتنا السياسية والمطلبية.
لكن بعد الدخول في المعمعة الحراكية الى غايتها بكل اندفاع وعدم ترو تبين لدي تدريجياً ان سبب الاسباب كلها ان شعبنا الواعي بفطرته ما عاد يثق بنوايا قيادات معارضتنا شبه الوطنية بكل الوانها المتناقضة لألوان العلم الاردني، وما عاد يعبأ بتصديق منطلقات قيادات حراكاتنا المتنافرة والمتصارعة على اقتسام الكعكة الوهمية، ولطالما ارتكبت جريمة اغلاق عيني عقلي وقلبي عن ان ابصر حقيقة الحقائق المتمثلة في ان شعبنا لا يثق بنا مطلقا معارضة وحراكا ليس لانه مدجّن او جبان كما يدعي بعضنا، وانما لانه اوعى بفطرته في تاريخ الاردن ومستقبله منا وهو لا يثق بنا ويشك في نوايا وطموحات قياداتنا على اعتبار اننا تفاريق من الحالمين منذ سنين.
فلقد اصطنع اغلبنا كل انواع المعارضات ليس من اجل الاردن وانما من اجل اثبات الذات وسماع المدائح ونيل التصفيقات كلما علت منا الصيحات في ايذاء النظام والحكومات.
لكنني امام الله والتاريخ وامامكم اشهد بأن النظام الاردني بكل ادواته القادرة لم يؤذني في هذه السنوات العجاف رغم كل ما قلت وفعلت، ولم يؤذ امثالي ممن اكتفوا بالنقد بكل انواعه حتى الجذري منه دون الانحدار الى التجريح البذيء لكن النقد الجذري كان يعني فيما يعنيه بشكل غير مباشر واحيانا مباشر تقويض اساس هيبة وشرعية النظام، ومع ذلك ترفّع النظام الاردني الهاشمي عن ايذاء اي منا بشكل مباشر رغم قدرته على ذلك ورغم التفاف الشعب من حوله وليس من حولنا، فكان بذلك احكم من حراكاتنا ومعارضاتنا واثبت انه يستحق ولاء شعبنا الذي كفر بخزعبلاتنا وعنترياتنا.
وهذا من حقنا، نعم من حقنا، ومن حق وطننا علينا ان نقارب مرونة واحتضان نظامنا لنا تسامحه مع كل حدة معارضاتنا منذ عقود ان نقارنه مع الفارق بنظم قمعية مثل الانظمة البعثية الدموية في سوريا والعراق التي بلغت دمويتها حد اغراق سوريا والعراق، وكذلك مع أنظمة حولت وما زالت تحول مواطنيها الى خدم او الى رعية من الغنم، لو قارنا ذلك لوجدنا بكل انصاف ان هنالك فرقاً شاسعاً بين نظامنا الاردني الهاشمي الذي لم يعدم قط احداً لاسباب سياسية محضة، وأنظمة قمعية ودموية وفئوية وطائفية، وهذا الفرق البين لا ينكره الا ظالم او مراهق فكرياً وسياسياً او مدعٍ لغير الواقع او متعالم بخفايا الامور، وهو لا يعلم شيئاً مما حوله يدور، فالناس كل الناس يُتخطفون في الارض ومن الارض والى باطن الارض من حولنا ان عارضوا كمعارضتنا ونحن منذ سنين قلنا في نظامنا ما لم يقله مالك في الخمر ولم يؤذنا كما فعلت وتفعل الانظمة القمعية من حولنا.
اعلم علم اليقين ان المعارضين والموالين سيصدمون من هذه التصريحات الصادمة التي كانت تنمو في شعوري ولا شعوري قبل عقلي منذ زمن عندما بدأت في التصريح بمعارضتي لمواقف البعثيين واليساريين الاردنيين المريبة مما يحصل من مجازر مروعة وابادة جماعية في سوريا فكانت ردود فعل اغلبهم التخوين لي بعد النعيق والزعيق وذلك على اعتبار ان بشار الابن واباه من آلهة القومية العربية التي لا يجوز المساس بها حتى لو ابادت الامة كلها، كان ذلك بيناً عند اتباع بعث سوريا من الاردنيين رغم علمهم ان اسيادهم عبيد لايران، وقد ساوقهم على ذلك اغلب اليساريين في الاردن، والمدهش ان بعث الاردن التابع لبعث العراق ساروا في ركابهم وجاملوهم في الاعلام رغم مواقف بشار وابيه المجوسية من العراق..
عندها كان سؤالي لذاتي او تساؤلاتي بيني وبين نفسي: ماذا لو كان هؤلاء هم حكامنا؟ ماذا لو كان مناصرو القتلة حكاما لنا؟ حتما ساكون انا شخصيا مغتالاً نهارا جهارا واما معتقلاً لعقود دون محاكمة كما كان يفعل حافظ الاسد واما محكوماً عليه بالاعدام شنقا او رمياً بالرصاص او مبعداً طوعاً او كرهاً خارج البلاد او خارج الكرة الارضية، وذلك اذا ما مست قدسية آلهتهم بشار الاسد وحافظ الاب والبعث السوري كروح للقدس، كان ذلك بدء احساسي اللاشعوري بأهمية تسامح نظامنا الهاشمي غير الدموي معنا رغم جذرية معارضتنا.
لكن منذ اشهر شعرت بشكل كثيف كيف ان نظامنا الذي ندينه ونشوّه صورته ليلاً نهاراً بكل قوة وذلك لتسامحه مع الفاسدين ولعدم ضربهم بيد من حديد، وهذا النظام نفسه متسامح معنا ايضاً رغم ان بعضنا يحلم بتقويض اركانه من القواعد، عندها تبين لي ولكي ذي عينين ولسان وشفتين ان نظامنا اكبر واحكم واعلم منا واكثر تسامحاً معنا كلنا من تسامحنا مع بعضنا البعض وانه الاقرب الى روح شعبنا ومستقبل وطننا من اقاويلنا الطافية فوق الوقع بلا وقائع!.
وعندما بدأت في انتقاد داعش صنيعة المخابرات العالمية لغايات مرحلية، وانتقاد الداعشيين والمتدعشين في الاردن ابصرت ان الكثير من اشباه الاسلاميين يجاملونها او يسجلون ملاحظاتهم عليها باستحياء كأنها الخلافة على الدنيا والدين اما انصار داعش في الجنوب والكرك والطراونة ممن كانوا يرقصون فرحاً لنقدي الجذري للنظام الاردني فلقد شرعوا في لومي وتقريعي ومن ثم تهديدي شخصيا وتهديد غيري ان لم نقلع عن نقد ربتهم داعش، عندها تكررت تساؤلاتي بيني وبين ذاتي ماذا لو ان هؤلاء الداعشيين والمتدعشين الاردنيين ومن يسيرون في ركبهم ومن يهتفون لهم او يجاملونهم هم حكامنا لا سمح الله لكان الذبح بالسكين على الشريعة الداعشية وليس الاسلامية هو مصيرنا كلنا واولهم انا!.
في هذه اللحظات الفارقة جلست مرارا امام مرآة ذاتي لأجد ان نظامنا المتسامح غير الدموي يستحق انحياز شعبنا له وانه بسلوكه الحضاري اكبر منا ومن كل انواع معارضتنا لأنه كان اسمى من ان يعاقبنا او يؤذينا وهو قادر على ذلك رغم اننا بالغنا في تطاولنا حتى مسسنا رأس النظام نفسه كثيرا وكثيراً جدا ومع ذلك لم يحصل ايما ايذاء شخصي لاي منا حتى الذين انتهجوا اسلوب البذاءة في النقد الصريح والتجريح غير المريح تم اعتقالهم وأُفرج عنهم رغم تكرار اساءتهم غير المقبولة لرموز الوطن.
في هذه الاثناء، التي كانت فيها ذاتي تراجع ذاتي تذكرت كل المرات التي اعتقلت فيها منذ كنت طالبا ومهندسا واستاذا جامعياً كان ضباط المخابرات لا يدعونني اثناء التحقيق معي الا «تفضل سيدي» و»وضح هذه النقطة سيدي» رغم انني قبل الاعتقالات كنت من الهاتفين ضد النظام وليس ضد الحكومات، فأين هي الدولة العربية التي يقول فيها المحقق في الشؤون السياسية لمن يحقق معه يا «سيدي» لكن اساس هذا المنهج المحترم ان هذه اللفظة المشعة كانت دارجة على لسان الملك الباني الاب الحسين بن طلال مع الجميع من رئيس الوزراء الى الخدم في الديوان، وهي تعبّر بعمق عن دماثة خلق وسعة صدر هذا النظام الهاشمي غير الدموي..
فاعتماداً على ما سلف، فان نظامنا اكبر من معارضتنا وحراكاتنا واكبر منا ومن معارضتنا ومن احزابنا ومن حراكاتنا ومن تجمعاتنا، وهذا غيض من فيض في التدليل الاولي «لماذا لم اعد معارضاً للنظام» الذي اثبت انه الافضل والادمث والاكبر منا لانه لا يؤذينا كما نؤذي بعضنا، فهو بذلك يستحق بجدارة ان يكون صمام امان وطننا وامننا، ولذلك لم اعد معارضاً له مطلقاً رغم معارضتي للفساد في حكوماتنا والله من وراء القصد لمن كان سبقاً في معارضته الجذرية غير مقتصد، وعندما حكّم العقل غير المعتقل رأي ما لم يكن من قبل قد رأى والحمد لله الذي جعلني ابصر المعارضة الاستعراضية على حقيقتها من داخلي وألهمني الجرأة في قول لا لها رغم علمي الاكيد بأن عبدة اصنامها سيسلقونني بألسنة حداد ولن يضيرني ذلك ابداً، فالغد غير المرتد الولاء له اولى من السعي لانهيار السد.
والله من وراء القصد
نرجوا اعلام السادة المؤهلين انه يتوفر شاغر امين عام وزارة تعليم عالي.
- بداية أشكر الاخ/ متابع ، تعليق (6) لنشر مقال الدكتور سليمان الطراونه.
- منهى الرجولة ان يراجع الإنسان موقفه ويتبين الحقيقه ويبنها للناس ،، وانني إذ أشكر الدكتور الطراونه على هذا الموقف النبيل واتفق معه في كل ما جاء بمقاله.
- مصيبتنا في الاردن هي المعارضة العدميه والتي تعارض كل شئ حتى لو كان جميلا ويصب في مصلحة الوطن الذي يدعون انهم يعارضون لأجله ،، فلو قارنا بين مقال الكاتب المعارض المستمر / علاء الفزاع ومقالة الدكتور الطراونه لوجدنا ان بين الوطنية والعدميه خيط رفيع.
- الكاتب المبجل لم يطق النطق بالحق من معارض اقدم منه ولكن بصيرته هدته الى الطريق القويم ،، فبدأ بكيل التهم والتجني على من خرق قدسية المعارضه ،، على الرغم من اني ارى انه كشف المستور وعراها أما المتوهمين عليها.
- هناك الكثيرين امثال الدكتور الطراونه ممن راجعوا موقفهم ولكن خوفهم من الأذى اللفظي من زملائهم المعارضين لكل شئ اكتفوا بالاعتكاف والصمت ولكن الدكتور الطراونه كما كان صلفاً جريئاً بمعارضته فقد استعمل نفس الجرأة والشجاعة بالرجوع عنها.
رغم انني اتحفظ على بعض مضامين مقال البروفسور الطراونة ،الا انني وجدت فيه شجاعة ملفتة ،وجراة في النقد الذاتي ،فهو يعارض ،ويعتقل ويسجن وهو صامد في بلده ،اما الآخرون فوضعوا انفسهم في شبهة حقيقية عندما آثروا اختيار مايسمى باللجوء السياسي ،تاركين بلدهم بحثا عن الخمسة والسبعة نجوم ،وهم لم يتعرضوا لما تعرض له الطراونة ، وكان الملك شخصيا يتدخل للافراج عنهم عند توقيفهم لسبب او لآخر
لا باس من المعارضة للنظام او للحكومة او لبلتاجي ،ولكن من داخل الوطن ،وبين الاهل والعزوة والربع
ارجو ان تسال ابناء الكرك عن الدكتور سليمان فهو كان يزاود على الجميع ويتهم العقلانيين واليوم يهاجم الحراكيين. انت لم تقرأ المقالة جيدا والا كنت انتبهت ان الكاتب يقول ان الدكتور استخدم انتقادات صحيحة لغرض غير صحيح
هذا الكلام اللي بيمشي عليه الترين وبعدين هذا >> عمره ما كان حراكي ولا كان من قيادات الحراكات ولا في العير ولا في النفير.
اعلمني فقط في اي حراك كان سعادة الدكتور او عطوفته واي حراك من حراكات الكرك قبل به واي حراك سواء في الكرك او في الاردن كان عضوا مؤسسا او عضوا عاديا ملتزما وكان دائما بمعاونة اقربائه من ابناء عشيرته في مجمع النقابات يدزونه ليتنطع في اللقاءات ويرشحونه ليكون عريفا للاحتفالات ﻻن الدكتور لا يجيد شيئا غير السجع ءءءء الكرك ءءءء معترك ءءءء درك ءءءء شرك ءءءء واخيرا الدكتور العظيم ترك او فرك.
اما تحسبوه على المعارضه كونه كان يكتب سواليف بياته على فيس بوكه فهذا ظلم كبير له وللمعارضه والحراكات.
اتحدى ان يجيبني اي واحد في اي حراك كان الدكتور العظيم او مع اي مجموعة نضال كان او تحرك؟. فقط استعملوه اﻻسلاميين كما استعملوا ويستعملوا غيره وانتظروا توبة زميله الذي ترك نقد الفساد في الاردن وراح يكيل التهم والشتائم لبشار والسيسي حتى يستغني عنه اﻻسلاميون ويركلوه او يتوب كما تاب صاحبه.
اخي علاء ﻻيغرنكم معسول الكﻻم من القول فالقوم بالعلن ليس كما القول بالسر ....
لقدبانت سواتهم فلم نعد ننخدع بمن باع الوطن بمكاسب دنيوية حصل عليها او وعد بها ...
وجود قيادة موحدة للحراك السلمي هو مطلب حق يجب العمل علية ...
دستور اﻻصلاح ايضا موجود اطلق في الاول من ايار المجيد 2010 وتبعة اوراق اصلاحية فلنلتف حولها ونعمل بها ...
اﻻخوان بانت سواتهم الوطن ليس بخلدهم ...
اي معارضة ﻻتدين للاردن ارض وهوية بالوﻻء فهي عملها ابتر وﻻ تلزمنا ...
فلنتحد لخدمة الوطن ارض وهوية ...
عاش الشعب اﻻدني العظيم ..
عاش الجيش اﻻردني العظيم ..
عاشت اﻻجهزة اﻻمنية ...
شكرا استاذ علاء الفزاع
• إلى الأخ :- حراكي تعليق رقم10 – مع المحبة والإحترام
- مع انني أحب أن يكون النقاش بيني وبين شخص معلوم الهويه ،، إلاّ أن تعليقك يستحق الرد.
- أنا شخصياً لم اتشرف بالتعرف عن قرب على كلٍ من كاتب المقال السيد علاء الفزاع ولا على الدكتور سليمان الطراونه وإنما من خلال مواقف وكتاباتاتهما ،،، وكلاهما اردنيين عزيزين على قلبي ،، ولكن وبما أن الحراك الوطني يطالب بالاصلاح والحرية بالكلمة وابداء الرأي فعلى القائمين على هذا الحراك تقبل الرأي الآخر كما يطلبون هم تقبل وجهة نظرهم وبدون اتهام أو تجريح
- إن من أكثر سلبيات ما سمي بالحراك في الأردن هو عدم تقبل النقد واعتبار ان هذا الحراك منزّه عن أي من السلبيات وكل من يختلف معه هو (سحيج !!! عميل للسلطه !!! من بتوع الخمس دنانير ....إلخ) كل هذه المصطلحات أطلقها بعض الحراكيين على من يختلف معهم ليس على الهدف وإنما على الأسلوب ،،، فالهدف من الحراك الإصلاحي هو محاربة الفساد والمحسوبية والنهوض بالبلاد وعدم السقوط في هاوية الفوضى التي وقع بها غيرنا ،،، مع التدرج في ذلك وعدم القفز إلى المجهول ساعتها لن ينفع الندم ،،، هذه المبادئ الإصلاحيه وزد عليها ما تشاء ولكن دون سقف النظام ،، لا يختلف عليها إثنان.
- لقد لمست من ردك على تعليقي السابق أن من مواصفات الحراكي أن يعارض أول ما يعارض النظام وهذه لا يتفق معها الكثيرين ،، والدكتور الطراونه عبر عن وجهة نظره حول ذلك ولم يكفر الرجل بما ذهب اليه ،، واعتقد أنه اشار بأن مراجعته لخطواته لم تكن وليدة اللحظة بل كانت عبر تراكمات من التفكير المبني على المنطق ،،، وقد وصل الرجل إلى قناعةٍ بان بنيان الدولة (النظام ومؤسسات الحكم – وليس الحكومة) تعاملت مع المخالفين للنهج العام للدولة بمنتهى اللين والرفق وقد ضرب امثلةً على نفسه وأسقطها على انظمة أخرى في المنطقه ،،، وهذا هو السياسي البارع ولم يقبل على نفسه ان يكون إمّعةً وهو المثقف وحامل اعلى الشهادات العلميه ،،، فلماذا يتهم بأنه لم يكن حراكياً يوماً وما إلى ذلك من اتهامات ،،، وهب أن مقال الدكتور الطراونه داعب مشاعر المنتقدين بما فيهم السيد الفزاع وكال من الشتائم ما هب ودب فهل يكون وطنياً ومناضلاً مغواراً ،،، اعتقد ان المعارضة الوطنية غير ذلك ،، كما أن الحراك الوطني الحقيقي غير ذلك ايضاً.
- النظام في الأردن ليس له خصم سياسي مكافئ له في التسامح مع المعارضين إذ أن الكثير ممن ركبوا موجة الحراك لم يتحملوا من استاذ جامعي أن يراجع نفسه معترفاً بأنه قد كان على موقف خاطئ في الغلو بمعارضته فكيف تريد مني ان اثق بهكذا عقليات أن تصل إلى الحكم (لا قدر الله) .
- الأستاذ علاء الفزاع أعرفه من خلال عمله الصحفي وقد ارتكب بعض المخالفات من وجهة نظر الحكومة والتي ادت لتوقيفه ومساءلته عنها وهو يعتقد انه لم يخطئ وهو حر بذلك واختار لنفسه طلب اللجوء السياسي مع ان ما تعرض له لايصل إلى الحد المبرر لهذا اللجوء ،،، وربما تعرض غيره لما هو اشد من ذلك ولكن يبدو انه لم يتحمل وهذا قراره الذي نحترمه.
في تطور كبير بطلت تقول لجوءه لسويسرا اخيرا عرفت انه السويد مش سويسرا ممتاز بعد 10 سنين ممكن تبلش تفهم شو قصته
- نفسي اعرف شو معلق محمود كسوحه
يا أسَفي، ويا نفْسي، ويا دهْسي،
فبين رأس الجبل ، وقعر الوادي وبطن السهل ووسط الغابة وجحيم الآخرة وجنان الدنيا ، وحنان البوة ، وجهالة الأخوّة، والتدليس كالأباليس، على الشعب ، فقد تُهنا وهَرمنا ونسينا وبلينا، وضاع الحابل بالنابل، وباع الأعمى وابتاع المفتّح كل لائح جارح أو فاضح، فالكل عنده سواء، والمسطرين والطين جاهزين لإغلاق الخزوق، وإبقاء الخوازيق، وما ضاع ضاع، ومن جاع جاع، ومن شبع أصابته التُّخمة، ونسي الجوار الجائع المظلوم المكلوم، وصعد مصفقا حتى اختفت صفة الظلم واندثرت العدالة وصار التوظيف على الكيف، ولا سائل ولا رادع ولا نافع، فاهنأ يا وطني تتمايل وسط البحر الهائج، فلا الأهداف ثابتة ولا العقول التي فاقت المعقول واللامعقول، وأخيرا أعطني أخي صحن الفول فقط هذا ما أقول.
بيان الاول من ايار هو دستور البلاد العملي
أقول لهذا الحراكي التائب لتعلم أن:
" الإخلاص أشد شيء على النفس, لأنه ليس لها فيه نصيب "