حرب 48 و56 و67 و73 و82 وانتفاضة 2001 وحرب 2006 ... كلها حروب متفق عليها وعلى نتائجها مسبقا وهي ليست حروب بالمعنى الحقيقي بل جرت لتسليم اراضى للعدو تحت غطاء الحرب ولترتيب تفاممات امنيه وتثبيت حدود . ومن المعروف ان هه الانظمه كانت وما زالت تحرس حدود دولة اسرائيل . لم يكن هناك اي عداء حقيقي بين هذه الانظمه واسرائيل باستثناء التراشق الاعلامي المتفق عليه .
من جهة ثانيه اسرائيل لاتستطيع توجيه ضربات عسكريه لاحد . في حرب غزه الاخيره ( طلعت ريحتها ) وبان عجزها العسكري للجميع .
واسرائيل طول عمرها عاجزه وفاشله عسكريا لكن الانظمه العميله واعلام العربي هو الذي صنع اسطورة الجيش الذي لايقهر ودجل الاسطول السادس وقطار جوي وقنابل نوويه ومسخرة ان غولدا مئير كانت تريد ان تعطي الامر باستخدام القنبله النوويه المزعومه واسطورة ديان وكل هذا القرف والدجل الذي كانت تتحفنا به صحف العلمانين المأجوره واعلامهم الكذاب وعلى رأسهم معلمهم الدجال الاكبر والماسوني حسنين هيكل .
هذه حقبه سوداء ومسرحيه كبيره مررنا بها من صنع الاحزاب والفكر العلماني الضال المضل وانظمتهم العميله بالاشتراك مع اسرائيل واميركا ودول الصليب الغربيه .
لم تقدم هذه الانظه لنا غير الهزائم واجهزة مخابرات قمعيه وذل وسجون وفقر وانحلال وزنازين وقهر وعذاب وكذب ودجل ..
اولا ) الشكر للدكتور على منهجه العلمي في التحليل , وأعتقد أنه بالرغم من عدم ظهور اسرائيل في مقدمه المشهد الا أنها تعمل من وراء الستار , فخلق جو اعلامي دراماتيكي حول الأحداث التي تجري في المناطق الكرديه يشير الى أن الدوله الكرديه قادمه وليس بهدف تحقيق مصالح الأخوه والأهل الأكراد ,ولكن بهدف المزيد من التمزيق وتقسيم سوريا والعراق عبر أستخدام داعش . ومن الواضح أن صنع تقسيمات جديده مذهبيه وطائفيه سوف يخدم الهدف الأسرائيلي الجوهري في محاوله تهجير الأخوه الفلسطينيين .
ثانيا) يجب على الأطراف الأقليميه الفاعله في المنطقه الخروج من مستنقع المذهبيه ويجب التفاهم وحلحله الملف السعودي الأيراني ولا مجال لنا الا التفاهم بين الأشقاء في المنطقه , وأن لم يتم هذا التفاهم فسوف يتصًدر الأحداث عصائب الحق من جهه أو من "يضًعون تسعيره" للنساء العربيات ويقتلون الناس ركلا من الجهه الأخرى,,, وهذا كارثه للمنطقه بكل المقاييس فهؤلاء سيقودون المنطقه الى صراع مذهبي وتمزيق كامل للنسيج الأجتماعي يسهل بعده تدمير المنطقه (أن لم تكن قد تدُمرت فعلاٌ) .
ثالثا) أردنيا يجب تشكيل تيار وطني عريض وتوافقات وطنيه تعالج مسأله الأصلاح بجديًه , كما تواجه التداعيات المحتمله على كل الجبهات , كما يجب على وجه السرعه تشكيل مجلس للأمن الوطني وأداره الأزمات من الشخصيات المحترمه ذات الخبره وذات الثقه بين الناس .
دكتورنا الفاضل
لقد تغيرت كل موازين القوى واصبح العلمي
الهندسي العربي قادرا عى تغيير موازين
القوى مهما بلغت القوى الاجنبية.
ومن يهدد بقوة غير تقليدية سيدحر
بقوة ما بعد الغير تقليدية.
يا عرب في الاتحاد قوة.
ولذلك تراهم لا يجرؤا على ارسال قوات
للمواجهة بل حروب داخلية تأكل الاخضر
واليابس اي دع العرب يقتلوا بعضهم
بعضا ونبيعهم من خردة الاسلحة ونسحب
تريليوناتهم.
عندما تتراكض البشر حول الذهب وجمع
الدولار واليورو والسياحة واالبيوت
الفاخرة , هذه الاسباب دمرت وهزمت
العرب.
اما بعض الدول الغربية الصديقة فقد ملت من ضعف
العرب امام هذا الصراع
إلى السيد دبوس
لقد ترددت كثيرا قبل الرد على تعليقك هذا التعليق الذي يمتلىء حقدا ويقطر كراهية وينبع مرضا
حرام عليك دماء كل الشهداء الذين قضوا دفاعا عن الوطن وعن فلسطين حرام عليك أن تتهم كل الدول العربية بأن الحروب التي خاضتها أنها متفق عليها وعلى نتائجها مسبقا حرام عليك هذا التجني الظالم على مئات الآلاف من شهداء الجيوش العربية المصري والسوري والفلسطيني والعراقي والأردني حرام عليك أن تشوه سمعة هؤلاء الأبطال الشهداء الذين هبوا من أجل الدفاع عن الأرض والعرض وليس لهم هدف غير مرضاة الله والدفاع عن الأوطان والمقدسات هل كانت معارك باب الواد واللطرون مرسومة وهل كانت إنتفاضة الأطفال في القدس مرسومة ومتفق عليها اتقي الله بحق آلاف الشهداء وبحق أبنائهم وعائلاتهم
وهل تظن أن داعش هي أفضل أو هذه التنظيمات المأجورة التي لم تطلق طلقة واحدة تجاه العدو الإسرائيلي والتي لا هم لها غير تشويه صورة الإسلام وتدمير الإنسان العربي ونهب ثروات الوطن وقتل الأبرياء من النساء والأطفال
اتقي الله يا رجل
قد يحتاج المفكر العربي لعقود قادمه كي يستوعب الاحداث الحالية التي تمر بها الدول العربية . صحسح ان الولايات المتحدة ودول اوروبا انجلترا وفرنسا والمانيا .. وحتى روسيا هم الحلفاء الاساسيين لاسرائيل , لكن هذا لا يعني ان اسرائيل خارج مخططاتهم المرسومه للمنطقة للمحافظة على مصالحهم وادامتها لعقود قادمه ، لهذا لن يسمج لاسرائيل ان تلعب منفردة في ضل هذه الاوضاع الضعيفة والمشردمه التي تمر بها دول الاقاليم العربية ، وهذا ما بات واضحا ان قادة اسرائيل قد تنبهوا للعبة الغرب وامريكا !! هي مقيدة بمعاهدات سلام مع الاردن والسلطه الفلسطينيه ومصر ، وتورطت بهذا الوقت في حرب غزة الاخيرة ، ومتورطه باختراقات لمعاهدة اوسلو كما شرح تفصيلاتها الكاتب ، وحديثا اختراقاتها لمسجد الاقصى واعلان نتنياهو ان القدس عاصمة اسرائيل الابدية ، لكن كل هذه الاختراقات ماذا خدمت واستفادة حكومة اسرائيل الى الان منها غير سخط الرأي العام العالمي من تصرفاتها النكراء ؟؟.
هذا يعني انها مسيرة لداخل لعبة المخططات التي تفرضها امريكا ، تورطها في حروب او تسيرها كما تشاء ، لتبقى عاجزة عن استغلال الظروف والاوضاع الضعيفة التي تمر بها دول المنطقة رغم قدراتها التقنية و العسكريه .
بعتقادي اي تحالفات احاديةلاسرائيل مع اي دولة في المنطقة حتى بوجود اغراءات وتنازلات من طرفها مصيرها الفشل كونها ستكون مخترقة من قبل امريكا وبريطانيا وروسيا مع وجود تاريخ وحروب وممارسات وقصص وعبر واحاديث دينيه لا تصب بمصلحتها.
وان تحررت اسرائيل من هذه القيود مستقبلا عندها تشكل كارثة على الدول العربية. لهذا فإن حربها على الدين الاسلامي وتاريخه وتشويهة لابعاد الاجيال العربية القادمة عنه هو هدفها الاساسي والاول ، وحتى اللحظة حققت تقدما ملموسا مع الغرب وامريكا بتسخير اعلام مدروسا يصب بهذا الاتجاه . ويقف مفكرينا و وعلماء الدين وزعمائنا عاجزين عن التصدي ضد هذا الغزو التقافي الفكري المدروس ، وان حاولوا فنهجهم متخلف وغير مبني على علم واسس سلمية ومقنعة . في النهاية كما اوضح الكاتبنا المميز لعدد الشهداء خلال معاركنا مع اسرائيل لا بد من مقارنتها مع عدد الشهداء والمفقودين والمهجرين في كل من العراق وسوريا ومصر وليبيا واليمن ولبنان .. القادم
فهل لينا القدرة على تصور حال و واقع العرب خلال خمسين سنه قادمة ؟؟!!!.
أحيي تعليق الأستاذ "عمر الأردن" , واذكر أنه قبل عده سنوات كانت هناك ندوه على قناه "روسيا اليوم " شارك بها العديد من المحللين الروس وتناولت الطرح الممنهج لصوره الدين الأسلامي في الأعلام الأمريكي والغربي , واشار المفكرون الروس ألى ان الدين الأسلامي دين عريق يدين به خمس البشريه ويشكل مكون حضاري وثقافي اساسي في التاريخ البشري , وأن هذه المعطيات ليست جديده عن التفكير الأستراتيجي الأمريكي ولكن هناك سياسه ممنهجه لأظهار الدين الأسلامي للمتلقي بصوره متصادمه مع الحضاره الغربيه ,
واعتقد أن الأنسان المسلم عندما ينضَر حوله ويتذكر الأحداث السابقه (وخصوصا في العراق) ليستغرب من أن الحركات المتطرفه استهدفت المسيحيين في العراق خلال الغزو الأمريكي مما أدى الى تهجير كبير في مكون عراقي تاريخي عاش منذ الأف السنين وهذا كان غريبا جدا على تفكير عموم المسلمين , واستمر هذا النهج بممارسات داعش تجاه كافه مكونات الشعب العراقي , وبتركيز اعلامي امريكي كبير , ومن يرى أعلام هذه الجماعات يتعجب جداُ من الصوره ألتي تريد تصوير المسلمين بها , فقبل أيام مثلا ظهر فيديو لأحد قيادات داعش يقسم به على ألباس الملكه اليزابث النقاب , وتدفيع كاميرون الجزيه . وهذا من امثله كثيره عن اعلام داعش الموجه للغرب .
أن السؤال هو ,,, هل وصل الأستراتيجيين في الغرب ألى أن الأوروبيين من اصول عربيه وأسلاميه قد وصلوا الى حد غير مقبول سواء من ناحيه عددهم وتزايدهم واصبحوا يشكلون خطرا , وخصوصا أن تأثيرهم ومناصرتهم للقضيه الفلسطينيه وقضايا العالم العربي أصبح واضحا !!! فهل هناك قرار بالحد من المسلمين ؟؟ ولماذا يتم التركيز بشكل شديد على الغربيين من اصول عربيه والذين يقاتلون اويتعاطفون مع داعش؟؟؟ ألم تتحدث بريطانيا (ولأول مره في تاريخها) عن امكانيه سحب جنسياتها من البعض!!!
في مقابله مع الملاكم العالمي محمد كلاي سأل عن منازلته مع جو فريز في السبعينات , سأل عن سبب كيله الأوصاف المهينه التي وصف بها فريزر وكذلك من طرف فريزر , فقال " لا شيء شخصي , لقد كانت تلك سياسه المعلنين لزياده الأقبال , ويتقاضى الملاكمين مالا على ذلك أنه مجرد دور " ,,,,فهل سنكتشف لاحقا أن هناك تحالفا من اليمين الأمريكي والأوروبي وأسرائيل وداعش هي مجرد حلقه من صناعه الأسلاموفوبيا .
مقال مهم جديد للباحث الاستراتيجي الدكتور حسين توقة و اهم ما جاء فيه اعداد القتلى من الجهتين . لقد كانت حروبا مكلفة للجيوش العربية مقارنة بالعدو الصهيوني . حتى الآن لا أستطيع أن أقتنع بأن الأمر يبدو طبيعيا بدليل ما فعله حزب الله في حربه على الكيان الصهيوني و تحرير الجنوب اللبناني بالكامل فقط ب 4000 مقاتل . و مثله تكرر في العام 2006 الا ان الكلفة على البنى التحتية في الداخل اللبناني بسبب تفوق سلاح الجو الصهيوني و الضرب بالعمق للضغط على حزب الله و هو ما حصل تماما و نتائجه بائنة اليوم في المشهد اللبناني . هذا الحال يجب ان لا يستمر و الا فان النهاية ستكون وخيمة و جميعها ستصب في صالح الكيان الصهيوني و اولها خسارة القدس كاملة الى الابد و هدم المسجد الاقصى و بناء الهيكل المزعوم في مكانه .
شكرا لك اخي الدكتور على هذا الجهد الرائع . بارك الله فيك
إلى الأخوين خالد الحويطات وعمر الأردن هناك نواحي كثيرة يتخوف منها الغرب وبالذات الدول الأوروبية وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ويعود هذا الخوف إلى تزايد عدد المسلمين في هذه البلدان لدرجة أنهم سيشكلون قوة سياسية وإجتماعية وديمغرافية خلال عام 2020 ولقد بدأوا فعلا بالتخطيط للحد من المهاجرين ويالذات من دول المغرب العربي وإن ما يدور في العالم العربي يعطي الحكومات الغربية أكثر من سبب للتشدد في وجه العرب والمسلمين
أما بالنسبة إلى إسرائيل فلا أظن أنها تهتم للراي العام العالمي ولا أظن أن الولايات المتحدة تستطيع أن تؤثر على السياسة الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال بل على العكس إن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة هو المؤثر على كل الإدارات الأمريكية المتعاقبة وتجبر هذه الإدارات إلى طلب الرضى من إسرائيل وأظن أن دراسة عميقة إلى الإيباك ومدى سيطرتهم على الإعلام الأمريكي والإقتصاد الأمريكي والبورصة والذهب والألماس بل وكليات الحقوق وكليات الطب في كل الجامعات الأمريكية بدون إستثناء كل رؤساء الولاياتالمتحدة بحاجة إلى دعم المنظمات الصهيونية من أجل النجاح وهذا يندرج على انتخابات الكونغرس الأمريكي . إن إسرائيل في موقف قوي وموقف تحدي لكل الرأي العام العالمي ونظرة بسيطة إلى تصريحات أوباما أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة والعمل على تشكيل جسر جوي لنقل كل الذخائر والقنابل إلى المستودعات العسكرية الإسرائيلية لتغطي كل ما استهلكته إسرائيل في غاراتها المجنونة على غزة كما أن إسرائيل ترفض وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية وتتحدى ليس الولايات المتحدة فحسب بل كل دول مجلس الأمن وبكل أسف فإن كل المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة تقف في جانب إسرائيل ولو تابعنا تصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كيمون الذي صب اهتمامه على الضابط الإسرائيلي المختطف ولم يتنبه إلى المساجد المدمرة والمستشفيات ومدارس وكالة اللاجئين التابعين للأونروا الأمم المتحدة ولم يتطرق إلى وقف هذا الهجوم الهمجي على الأطفال والنساء والشيوخ وقصف الأهداف المدنية وفرض سياسة العقاب الجماعي وبكل أسف حتى تعريف الإرهاب في الأمم المتحدة هو مفهوم خاطىء لأن أقسى أنواع الإرهاب وأشكاله هو الإحتلال العسكري وأن أحتلال فلسطين وغزة من قبل الجيش الإسرائيلي هو قمة هذا الإرهاب وأن نضال الشعوب لتحرير الأرض والدفاع عن النفس وعن حق تقرير المصير هو قمة الحق الإنساني
إن ما يدور في العالم العربي اليوم تحت ستار داعش وتحت ستار التنظيمات الإسلامية المسلحة وهذا الكم الهائل من القتل والدمار والتشريد وتدمير البنية التحتية هي عملية مخطط لها من قبل الولايات المتحدة ومن قبل الدول الغربية وإسرائيل وهي تصب في مصلحة إسرائيل وأظن أن هدف المخطط الرئيس هو تحقيق المجابهة الأكبر بين السنيين والشيعيين وهو الهدف الذي عبرت عنه حركة داعش حين كانت تعرف باسم جماعة الزرقاوي حيث عمدت إلى إغتيال المرجع الشيعي باقر الحكيم وحين عمد إلى تفجير العتبات الدينية في كرلاء وأظن أن سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب وإستيلاء الإيرانيين من قبل على جزيرة أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى الهدف منه السيطرة على مضيق هرمز أي أن كل تصدير النفط والغاز العربيين يخضعان إلى إيران وأظن أن ما يجري في العراق يهدف إلى جر كل من إيران وتركيا ودول الخليج إلى مجابهة مدمرة يتم فيها استخدام المال العربي في شراء الأسلحة الأمريكية والأوروبية وإنهاك كل الحكومات والشعوب المسلمة
وأرجو أن يكون هناك لقاءات مباشرة بين الدول المسلمة لتفادي وقوع مثل هذه المجابهات المدمرة وشكرا للدكتور حسين على مقالاته الخاصة لا سيما فيما يتعلق بأهمية القدس والتذكير بأن القدس ليست ملكا للفلسطينيين وحدهم بل هي ملك لكل المسلمين وإنه لمن المؤلم والمؤسف ألا تتحرك الحكومات العربية أو الإسلامية للدفاع عن القدس وأهل القدس ونسوا أو تناسوا أن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأن الدفاع عنه هو واجب وفرض على كل مسلم
صدقت أخي في كل كلمه قلتها , وحتى أن بعض السياسيين الأمريكيين يتخوفون من نتائج هذه الصناعه , ويقولون بأن الكتب الدينيه بفتاواها التكفيريه وألتي يتابعها افراد هذه التنظيمات طبعت في تبراسكا وألينوي , وأن تلك الكتب والفتاوى خلقت في افغانستان مجموعه من المجانين المتطرفين لدرجه أنه بعد أنتهاء الحرب الأفغانيه لم يكن يوجد قائد معتدل يصلح لحكم افغانستان .
ولكن هذه السياسات ليست خفيه , فهذه دول لها مصالحها , ويبقى السؤال أين جهود العلماء المسلمين في الأصلاح الديني وفي التقريب بين المسلمين وأين جهود الدول الأسلاميه للخروج من هذه الدوامه التي لا يعرف أحد مداها .
إن العراق يشكل مخزونا استراتيجيا كبيرا من النفط فهناك حقول لم يتم الإعلان عنها وهي تمتد في المنطقة الممتدة من غرب بغداد إلى الحدود الأردنية والحدود السعودية غربا وقد تم إكتشاف هذه الحقول عام 1984 في زمن الرئيس صدام حسين وعليه فإن المنطقة السنية أي محافظات الوسط وفي مقدمتها الأنبار هي من أغنى المناطق في النفط
ومن هنا يأتي التركيز على الأنبار وهناك بعض الشائعات التي تتردد بأن الأردن قد يعمل على إرسال قوات خاصة للمساعدة في مواجهة داعش في منطقة الأنبار ولا توضح هذه الشائعات ما هي الفوائد أو المكاسب التي سيحصل عليها الأردن مقابل المشاركة العسكرية الأرضية في منطقة الأنبار وبالرغم من أن كل التقارير الإستخبارية تشير إلى أن هناك تواطؤ بين الأجهزة الإستخبارية في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وبين منظمة داعش لا سيما من حيث الأسلحة الأمريكية الحديثة وفي مقدمتها دبابات ابرامز ورشاشات إم 60 وهذه الكفاءة العسكرية العالية في إدارة المعارك وفي قيادة الدبابات واستخدام الأسلحة الحديثة والتخطيط للعمليات العسكرية والقدرة على الإنتشار والإتصال وفق خطط عسكرية ذات استراتيجية شاملة كلها تؤكد بأن قادة داعش لا بد وأن يتحلوا بخلفية عسكرية وخبرة قتالية كبيرة
وحسب تصريحات رئيس الولايات المتحدة والقادة العسكريين فإن الحرب ضد داعش سوف تستغرق وقتا طويلا لا سيما بعد أن تكشف للعيان أن الغارات الجوية وحدها لا تكفي في إعادة السيطرة على المحافظات العراقية بالرغم من أنها قد أوقفت زحفهم نحو بغداد ونحو أربيل
كما أن جهودهم في سوريا وفرض سيطرتهم على مناطق واسعة في سوريا تقارب ال 30% من مساحة سوريا ووقوع معارك مع أتباع الجيش الحر كلها تشير أن ما تقوم به داعش يصب في مصلحة النظام السوري
إن التناقضات بين آثار القصف الجوي على داعش بين سوريا والعراق توضح بما لا يقبل الشك أن هناك مخططا استراتيجيا تقوم به داعش وهو يصب في مسلسل القضاء على الجيوش العربية التي حاربت ضد إسرائيل
وشكرا للدكتور حسين بتذكيرنا بشهداء الأمة العربية في معاركها ضد إسرائيل
أخي الدكتور حسين أنا أردني حتى النخاع وأنا عربي أنتمي لهذا الوطن الغالي وأعتز بمشاعر الأخوة والصداقة ولم ألمس فس يوم من الأيام أي تمييز ضدي أو ضد عائلتي لكوني مسيحي بل على العكس أشعر بأننا مواطنون متساوون لم أسمع في حياتي أي كلمة أو أي وصف خارج عن نطاق الأخوة والمحبة
ولكنني أصدقك القول أنني أخذت أراقب خلال العام الماضي وفي بعض خطب صلاة الجمعة بأن بعض الأئمة أخذوا يربطون النصارى باليهود والسبب في سماعي لخطبة الجمعة أن منزلي يقع قريبا من أحد المساجد وبالطبع فإن صوت السماعة يصل إلى مسافات بعيدة
وأنا لا أعلم لماذا يتم تكرار ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ... ) صدق الله العظيم
يا أخي نحن عرب ونحن من أخلص الناس إلى القضايا العربية والإسلامية وإنه ليؤلمنا ما يجري في القدس من تهويد للأماكن المقدسة ولكنيسة القيامة فكلنا في الهم شرق كما أنه يؤلمنا ما يجري في العراق الشقيق وما يتعرض له الأخوة المسيحيون من العراقيين بل ومن كافة الطوائف الإسلامية حيث لا يميز أتباع داعش بين مسلم ومسيحي ويؤلمنا أن نرقب بيع النساء وتخيير المسيحيين بين اعتناق المسلمين أو دفع الجزية أو القتل وإنني أتساءل هل هذه فعلا تعاليم الإسلام وهل هذه أخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
إن ما أريد أن أؤكد عليه بأننا أردنيون وعرب ولقد حاربنا من أجل فلسطين ومن أجل الأردن ولقد استشهد الكثيرون من أبنائنا في سبيل الأردن وحاربنا من خلال الجيش العربي وتاريخ المسيحيين واضح وجلي من أخوة وأمانة واستقامة ونزاهة ونحن لا نريد أن تحدث فتنة لا بين سني وشيعي ولا بين مسلم ومسيحي وندعو إلى الله أن تنتهي هذه الثورات التي لم تحضر غير الدمار والفناء إلى الأمة العربية
يا دبوس المحترم
بجرة قلم حكمت على كل الشعوب العربية والقادة العرب طوال قرن من الزمن بأنهم كانوا ينفذون مخططات العدو وأن حروبهم من أجل التحرير والإستقلال أنها حروب مزعومة مرسومة تصب في مصلحة إسرائيل وأن كل الشهداء الذين استشهدوا ورووا بدمائهم الزكية أرض فلسطين وانتزعوا استقلالهم من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا كلها غير محسوبة في تاريخ الزمن وأن عمر المختار هو كذبة وجميلة بوحريد هي تمثيلية وأن حرب سوريا ضد فرنسا هي تمثيلية كبرى وحرب 1936 غير حقيقية وأن ملايين الشهداء وفي مقدمتهم مليون شهيد جزائري لا تعترف حضرتك بهم
وأن الجيوش العربية تقف اليوم لحراسة إسرائيل وكأن إسرائيل بحاجة إلى مساعدة أحد بإستثناء الولايات المتحدة
لقد رفضت سوريا التوقيع على معاهدة سلام مع اسرائيل ورفضت التخلي عن سيادتها فوق مرتفعات الجولان المحتلة وماذا عن المشانق التي تم تعليق الشهداء عليها في العهدين العثماني والفرنسي
وإنه لمن المؤلم والمحزن أن أقرأ تهجماتك على أهلك وعشيرتك وأبناء دينك وقومك وتنسف كل التاريخ المجيد الذي صنعه الشهداء بأرواحهم ضد العدو الصهيوني والعدو المستعمر وفي مقدمتها ثورة أطفال الحجارة
أما بالنسبة إلى فلسطين فلقد تكالبت علينا كل الأمم بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وقامت بتزويد إسرائيل بالطيارين المقاتلين وبأحدث أنواع الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة وشبكات الدفاع الجوي وكل مقومات النصر ونحن كنا نشتري الطلقة والمدفع والأسلحة من الجيل المطوي والبائد لأننا لم نصنع لا سلاح ولا ذخيرة ولا طائرة ولا دبابة ولا مدفع ولا صاروخ
اتق الله يا رجل في دينك وفي أهلك وفي أمتك
.
-- سيدي , أصبت عين الحقيقة, فالغرب الذي ضاق بعشرة ملايين يهودي و ترك النازية تحرق ثلثاهم لن يقبل حتما بخمسين مليون مسلم يعيشون بينه و يحملون جنسيتة .
-- ما فعله الغرب في قرنين للتخلص من اليهود و إخضاعهم يكرره بذات التسلسل مع المسلمين للغرض ذاته .
-- يهود الغرب مجتمع مدني منتج قوته بنظام التكافل الذي أعطاهم تفوقا في مجتمع الغرب وريث النموذج العسكري الاسبرطي الذي يحتقر الإنتاج و يقوم على بناء القوة بغرض الإستيلاء .
-- من هنا نلاحظ ان القوة في الغرب بيد الوسطاء كالبنوك ثم مؤسسات الخدمات كشركات التأمين لتصل الى اضعف حلقة وهي المنتجين ثم المستخدمين الذين ما ان تتحسن ظروفهم حتى تفتعل الجهتين الأقوى ازمة تسلبهم ما جنوه لتعود و تبيعه لهم ثانية بقروض .
-- و لأن نظام التكافل الذي يتبعه اليهود يحمي مكتسباتهم لذى كان حتميا أن تسلب القوى المهيمنة على المجتمع الغربي بالقوة من اليهود من حين لآخر ما جنوه و تشتتهم أيضا لأن الغرب مجتمع إقصائي بطبيعة تكوينه .
-- و لعل إبادة و طرد العرب و اليهود معهم من اسبانيا و إبادة عشرات الملاين من السكان الاصليين في امريكا و استراليا لأدلة مروعة على نمط يكرر .
-- الذي فعله قادة الغرب باليهود جدير بالدراسة , إبتادأ بشيطنتهم امام الناس بتكليف من الإمبراطورية الروسية لمخابراتها بكتابة بروتوكولات حكماء صهيون المخيفة لصناعة المزاج الشعبي ضد اليهود .
-- ثم تبنى الغرب متطرفين سلفيون يهود يمولهم أثرياء يهود ايضا محسوبون على القوى المسيطرة و تم صناعة و دعم التطرف الصهيوني فانقلب المزاج العام شيأ فشيأ ضد اليهود و حملهم نتائج أزمات اقتصادية تلت الحرب العالمية الأولى مع ان من صنعها هو استدعاء الممولين الامريكان للديون الألمانية فقذف الغرب إلى الواجهة النازية تبيد اليهود مع محاصرتهم بإغلاق أبواب الهجرة او اللجوء امام اليهود حينها إلا لفلسطين خدمة لمخطط آخر .
-- ننظر الان فنرى متطرفون إسلاميون تتاح لهم شتى الوسائل للعيش في الغرب و تترك لهم وسائل الإعلام و التجمعات لخلق فكر متطرف يستفز المواطن الغربي في أمنه و معتقداته .
-- يضاف لذلك قيام المنتمين لذات القوى المتطرفة باستهداف المسيحيين العرب دون أي حماية غربية و الهدف هو ذاته لتبرير تهجير لاحق للمسلمين من الغرب كرد طبيعي على تهجير المسيحيين العرب .
-- و لكي يُستنفر المواطن الغربي ضد المسلمين المغتربين فإن قيام أعمال إجرامية بحق المواطنين الغربيين من مسلمين يحملون جنسيات غربية سيؤدي مع الوقت لقيام البعض بالتعدي على بيوتهم و أطفالهم و التشدد في التضييق على هجرتهم و ارزاقهم و امنهم كمقدمة لنبذهم و دفعهم لمغادرة البلدان الغربية طوعا او قسرا .
-- و يتشابه المخطط الذي تم تنفيذه بحق اليهود و يجري تكراره بحق المسلمين حتى في وجود ممول للتطرف , فلليهود تم تكليف أسرة روتشيلد بالمهمة و للمسلمين تمول اسر البترول الدور ذاته ..!!
و للاستاذ خالد الحويطات الاحترام و التقدير .
.
في مقال سابق للدكتور حسين تحت عنوان نحن شعب ينسى التاريخ تطرق إلى العلاقات الإستراتيجية التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل ولعلي لا أغالي ولا أبالغ إذا قلت إن إسرائيل هي عبارة عن ولاية من ولايات الولايات المتحدة فلو عدنا إلى رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الأمريكي روزفلت إلى إسرائيل بمناسبة الإعتراف بها عضوا في الأمم المتحدة كتب في مسودة رسالته أنه يرحب بدولة إسرائيل اليهودية ولكن مستشاريه طلبوا منه شطب كلمة اليهودية وهو ما يطالب به اليوم نتنياهو تحت شعار يهودية الدولة
في عام 1952 تم توقيع أول إتفاقية دفاع مشترك بين الدولتين وفي عام 1955 تم توقيع اتفاقية لتبادل المعلومات المتعلقة بالمفاعلات النووية والبحث الذري وفي عام 1958 تم توقيع عقد شراء مفاعل بحث ذري من شركة ماشين آند فاوندري وتم إنشاؤه وتركيبه في ناحال سوريك
وبتاريخ 1962 اتخذ الرئيس الأمريكي جون كنيدي قرارا بتزويد إسرائيل بصواريخ هوك المضادة للطائرات وفي عام 1970 تم توقيع اتفاقية خاصة من أجل تبادل المعلومات الإستخبارية من أجل تطوير القدرة القتالية لدى الطرفين وتبادل المعلومات في مجال التجسس الإلكتروني والحرب الإلكترونية والإتصالاات والمتفجرات والقذائف المدفعية ذاتية التوجيه وصواريخ جو/جو
وفي عام 1971 سمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بالحصول على المعلومات الفنية من أجل تصنيع ما لايقل عن 100 صناعة حربية
وفي عام 1973 قامت الولايات المتحدة بإنشاء أكبر جسر جوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل إبان حرب تشرين وسمحت للطيارين الأمريكيين اليهود بالإلتحاق بصفوف سلاح الجو الإسرائيلي وفي عام 1981 تم التوقيع في واشنطن على مذكرة التفاهم الإستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة ونستطيع الإسترار إلى ما لا نهاية في تعداد الكم الهائل من الإتفاقات العسكرية والإستراتيجية حتى يومنا هذا
لقد تلقت إسرائيل مئات المليارات من المساعدات الأمريكية المالية ومئات المليارات من العتاد والأسلحة المتطورة
واليوم فإننا نضع كل إرادتنا وسياستانا وإمكاناتنا بين يدي الولايات المتحدة ونستجير بها وكأنها هي المنقذ الأعظم لثوراتنا ونستجير بها للقضاء على التنظيمات المسلحة مثل داعش وجبهة النصرة وتنظيم خراسان وجبهة الأنصار
هذه المنظمات التي نعلم علم اليقين أن الولايات المتحدة هي التي أنشأتها وزودتها بالمال والسلاح
أشكر أستاذنا الموسوعي المغترب , كما أشكر الدكتور حسين والكتاب الكبار في الشأن الأستراتيجي امثال الفريق موسى العدوان والعميد فتحي الحمود وأمثالهم الذين يتصًدون للشأن التنويري وافضل اسلحتهم أنهم يواجهون الفكر بأفكارهم العلميه التحليليه .
وأنا أشاركك سيدي الراي في كل كلمه تقولها , واعتقد أن فكره "استخدام " الدين في الحضاره الغربيه لأهداف سياسيه واقتصاديه هي فكره سائده وعميقه , فالعنصًريه " وهي فكره اقتصاديه لتوفير عماله مجانيه " كان يتم تشريعها بتحريف معاني النصوص الأنجيليه , فالنص الأنجيلي " فهل يغير الحبشي جلده أو النمر رقطه فانتم أيضًا تقدرون أن تصنعوا خيرا ايها المتعلمون الشر ". استخدم على غير معناه وعلى مدى قرون في الولايات المتحده تبريرا للعنصريه وأضهار انها مشيئه الله . وفي خلاف كبير مع جوهر تعاليم السيد المسيح عليه السلام التي تدعو للمحبه والرحمه والأخاء .
وكذلك فان العوده الى افكار وفتاوى الشيخ ابن تيميه قبل الف عام فيه الكثير من الكلام والسؤال عن الأهداف !!! , فقد عاش ابن تيميه في فنره شديده الخصوصيه في التاريخ الأسلامي وهي فتره سيطره التتار على المنطقه , وكان التتار مدركين للعامل الديني ولذلك كان ولاتهم يتظاهرون بالأسلام لتسهيل مهمتهم بينما كانوا يحتكمون في سرأ لكتابهم "الواسق " ولذلك أبتدأت افكار التكفير في تلك المرحله وقد اختفت للألف عام لتعود الأن عبر الكتب المطبوعه في نبراسكا وألينوي (وهي أماكن طبع تلك الكتب حسب تصريحات مسؤولين أمريكيين يعارضون هذه السياسه) .
لقد لفت نظري الملحوظة التي تعلقت برفض سوريا لمقترحات إسرائيل بعد وساطة الطيب أردوغان بالتخلي عن سوريا لسيادتها في مرتفعات الجولان . حيث كان الرئيس السوري هو اول من وضع يده بيد أردوغان وفتح الطرق التجارية بين تركيا والعالم العربي وأصبحت المنتجات التركية تغمر كل الأسواق العربية
ولكن هذه العلاقة قد تراجعت بعد أن رفض النظام السوري الشروط التي وضعتها إسرائيل
ولو أخذنا بدايات النهاية للجيوش العربية لوجدنا أنها بدأت فعلا منذ بدء الحرب العراقية الإيرانية والحرب السودانية الأهلية ومن ثم اجتياح ثورات الربيع العربي لكل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والعراق
ولا شك بأن هذه التنظيمات التي تعيث في العالم العربي فسادا هي بمثابة الخلايا النائمة التي تستخدمها الولايات المتحدة وإسرائيل في تحطيم الأنظمة والجيوش العربية مما يؤدي إلى إنقسامات طائفية عرقية دينية مذهبية تعمل على تدمير الإنسان العربي ذاتيا وتؤدي إلى أنتشار الفوضى وتدمير الإقتصاد ونشر الفقر والهلاك والقتل
وفي كل يوم تفاجئنا الأحداث بأسماء جديدة وتنظيمات لم نسمع بها من قبل ونرى تذبذبات هذه التيارات ونكتشف أن العالم العربي مقسوم على نفسه وعلى باقي الدول المسلمة التي ساهمت بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا وروسيا إلى إثارة الفتنة الطائفية العرقية الدينية والسياسية مثل إيران وتأثيرها على الكثير من التنظيمات إن كان في سوريا أو العراق أو لبنان وكانت أكبر مفاجأة دعم إيران للحوثيين وسيطرتهم على المدن اليمنية و انضمام أمثال الرئيس الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إليهم والتحالف معهم وهذا يعني إطباق الحصار على المملكة العربية السعودية ودول الخليج وسيطرة إيران على كل من مضيق هرمز وباب المندب
إن كل دولة من الدول العربية بحاجة إلى سنوات طويلة حتى تستعيد مفهوم الأمن والأمان وكي تعود إلى مفهوم الإستقرار ولا يعلم أحد متى ستنتهي الحرب في سوريا أو في العراق أو في ليبيا ولا يعلم أحد متى يعود الهدوء بين الجيش المصري والأخوان المسلمين
إن ما يجري هو لا شك فيه مخطط إجرامي تم رسمه وتم البدء بتنفيذه بكل دقة وإحكام وضحاياه هم الشعوب والحكومات العربية
نحن في عالم صغير إنتهت فيه القيود والمسافات والأزمنة ونحتاج إلى التفاعل مع هذا الوضع بصورة إيجابية. مقال الدكتور حسين عمر توقه مقال مهم والدليل لما تصدره من تعليقات من اساتذة مثقفين مطالعين :- شدني تعليق الاساتذة عمر الأردن و خالد الحويطات و الزعمط , أجوبة كثيرة ستجدها تقفز من الذاكرة لتلامس الحقائق لمايدور حاليا حولنا من نكبات لا ان تستحضر من التاريخ ، إذا حاولت تجميع ما تم طرحه في مداخلاتهم الدقيقة والواعية ،
ما ذهب اليه الأخ خالد الحويطات وقصده حسب فهمي . ليست المشكلة في الموروث، بل المشكلة في الوارث. المشكلة في هذا الوارث الذي استلهمها كعقائد ثابتة، دون أن يتصور ظرفيتها الزمانية، وأنها مهما تشدقت باليقين فليست محل إجماع العموم في عصرنا الحاضر .
اما الأخ عمر الأردن فذهب الى ان قدراتنا تتجلى في استحضار تفسير التاريخ مهملين ممارسات الحاضر علينا لتدمير الاجيال القادمه ، برنامج ثقافي "غنائي " يجر خلفة 90% من شبابنا ، اما ممارسات اسرائيل الحاليه تحصيل حاصل دون رادع من احد ، لكن قوى الشر العلميه رعم تشرذم العرب وضعفهم تجبرها خوفا على مصالحهم البقاء دخل مرماهم لتشغلها عن اي تحرك انفرادي قادره عليه بتفوقها العسكري . والرادع الاساسي هو الخوف من تحريك الرأي العام ضدهم كقيادات تعمل تحت إمرة الصهيونيه العلميه . فاشعوب المقهوره والمغيبه اسقطت حكامها .
وصدق الاخ الزعمط ، ما زال خطابنا الديني لم يتغير ولم يتعرض لمساءلة حقيقية، أقصد المساءلة التي ليست هي مساءلة للإسلام ذاته، ولا لمقولاته الأساسية التي يجمع عليها كل المسلمين، وإنما مساءلة الاجتهادات التي تم ترفيعها إلى مستوى المقولات الأساسية، بحيث أصبحت – في تصور غلاة رموز المنظومة التقليدية – هي الإسلام، والإسلام هي، وبدونها لا إسلام ولا إيمان؛ مع أن 99% من المسلمين لا يرون صحتها .
اشكر التقاط الأستاذ محمد بن علي للمشكله وهي في "الوارث " , واعتقد أن من أعظم المفكرين عبر التاريخ الذين ناقشوا هذه المسأله والذين غيروا مسار التاريخ الأوروبي والعالمي هو الفيلسوف الأندلسي "ابن رشد" الذي عاش في القرن الحادي عشر ميلادي ,,, أبن رشد دعى ألى محاكمه الموروث الديني للعقل ومصلحه الناس ودعى " لأعلاء العقل على النقل " , فغرض الدين هو خير الناس .
في زمن أبن رشد كانت الكنيسه تتحكم بأوروبا بشكل مطلق وكان الحكم يستمد سلطته من السلطه الدينيه , وقد أثارت مؤلفات أبن رشد عاصفه في أوروبا فتبنى افكاره الأكاديميين والمتنورين بينما حاربته الكنيسه , واصبحت كتبه من مقررات الجامعات الأوروبيه وكانت تلك الأفكار المبكره نواه لبناء الفكر المدني الأوروبي .
أعتقد أنه من المشكلات المعاصره هي عدم تجذرً فكر مدني سياسي في العالم اللعربي يناقش المساله الدينيه بمنهجيه ابن رشد ولحين تطور هذا الفكر فأننا للأسف سنواجه الكثير من التحديات والأستغلال من الجهات الدوليه ذات المصالح .
كل الشكر والتحية للدكتور حسين توقه على مقالاته الرائعه في مدلولاتها والتي تعبر عن وازع ديني وقومي .
واود إذا سمح لي الدكتور بأن الحروب العربية الاسرائيلية لولا دعم الدول العظمى لاسرائيل والضعف الذي أصاب الامه العربية نتيجة الاستعمار وقلة الامكانات التسليحيه والتدريبية لبعض الجيوش العربية ربما انتهت منذ بداية تلك الحروب.
ولا ننسى حرب الاستنزاف بين مصر واسرائيل عام 1970م.
وفي النهاية يذكر الدكتور في مقاله القارىء لهذا المقال بأن جنود وضباط الجيوش العربية ومن ضمنها الاردن كان عندهم وازع ديني وقومي ووطني مما أدى عدم احتلال الضفه الغربيه عام 1948م .
أخي الدكتور حسين هل ما عبرت عنه في تعليقي صحيح أو لا .
إلى الأخ السيد محمد العمري إشارة إلى تعليقك حول جنود وضباط الجيوش العربية هل كان عندهم الوازع الديني والقومي والوطني مما أدى إلى عدم احتلال الضفة الغربية عام 1948 أرجو أن أتمكن في عجالة من الإجابة على سؤالك
لقد خضع العالم العربي إلى سيطرة العثمانين لقرون طويلة ولا داعي لأن أسهب في حالة العالم العربي في نهايات القرن الثامن عشر والظلام الدامس الذي خلفته حقبة العثمانيين على الأمة العربية
في عام 1907 تم التوقيع على إتفاقية بنرمان كامبل رئيس وزراء بريطانيا بوجود ديفيد ويلفسون رئيس المنظمة الصهيونية العالمية وتم فيها الإتفاق على إحتلال العالم العربي من شرقه لغربه وتم وضع سياسة خسيسة لإبقاء العالم العربي تحت نير الإستعمار مع العمل على استغلال ثروات هذا العالم وفي مقدمتها البترول العربي مع الإبقاء على تخلف هذه الدول ومنع دخول التكنولوجيا الحديثة إليها وتم الإتفاق على تقسيم العالم العربي بين فرنسا وبريطانيا كما هو واضح في إتفاقية سايكس بيكو وزرع إسرائيل في قلب العالم العربي في فلسطين حسب ما جاء في وعد بلفور ومنذ أن خضعت المنطقة العربية إلى الإنتداب البريطاني أخذت كل الدول تساعد في تدفق الهجرات الجماعية لكل يهود العالم ليستقر بهم المقام في فلسطين وطوال فترة الإنتداب البريطاني فلقد تم تأسيس وتدريب مجموعات ومنظمات يهودية وتم تزويدها بالسلاح بينما تمت محاربة أصحاب الأرض الشرعيين ومنعهم من الحصول على أي قطعة سلاح وتم اتخاذ إجراءات كثيرة من أجل توطين اليهود في قلب العالم العربي وتم التصدي إلى كل الحركات الفلسطينية التي كانت تقاوم هذا التوطين الجائر والإستيلاء على الأراضي العربية والسماح للمنظمات الإرهابية بالقيام بهجمات مسلحة على القرى الفلسطينية واقتراف المذابح بحق المدنيين العزل وبالرغم من ظهور حركات المقاومة الشعبية إلا أن بريطانيا قمعت هذه الإنتفاضات وعمدت إلى إعدام الكثير من القادة الفلسطينيين لا سيما الذي قادوا ثورة عام 1936.
إبان الحرب العالمية الثانية فتح الباب أمام المتطوعين اليهود للعمل في الجيش البريطاني حيث بلغ عدد اليهود المتطوعين 27 ألف متطوع كما قامت الوكالة اليهودية بتشجيع أعضاء الهاغانا على الإلتحاق بصفوف الحلفاء وما أن انتهت الحرب العالمية الثانية حتى كان لدى اليهود عشرات الآلاف من القيادات والجنود الذي خاضوا الحروب بجانب الحلفاء وتعلموا فنون حرب العصابات والإستخبارات
بعد أن أصبح لدى اليهود حرس مستعمرات ومنظمات قتالية منها الهاغانا والبالماخ والأرغون وحرس الميتعمرات وتم تزويدهم بأحدث الأسلحة وقد تم دمج كل هذه التنظيمات تحت قيادة الهاغانا وما أن أتى عام 1947 حتى أصبح عدد قوات الهاغانا 43 ألف مقاتل موزعة على الشكل التالي 32 ألف حرس مستعمرات و 8 ألاف قوات متحركة ( فيلق الميدان ) و3100 مقاتل من البالمخ وهي تمثل القوة الهجومية في الهاغانا
وفي تواطؤ دولي تم تقسيم فلسطين بتاريخ 29 تشرين الثاني 1947 وتم منح اليهود 56% من أرض فلسطين ولقد قامت بريطانيا بإفشال كل المحاولات العربية لإفشال مشروع التقسيم وأبقت الشعب الفلسطيني تحت رحمة القوات اليهودية كما أن بريطانيا منعت دخول أي قوات نظامية عربية إلى فلسطين لمساعدة الفلسطينيين ضد الهجمات اليهودية وبالرغم من تمكن بعض المتطوغين العرب التسلل إلى فلسطين لمساعدة الفلسطينيين إلا أن القتال لم يكن متكافئا على الإطلاق وما أن تم إنتهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين وتم إعلان قيام الدولة اليهودية بتاريخ 15 أيار 1948 وتعيين ديفيد بن غوريون رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع . في ذلك اليوم دخلت الجيوش العربية والتي تبلغ في مجموعها 21 ألف مقاتل إلى فلسطين لتحريرها من العدو الإسرائيلي ولمساعدة الفلسطينيين لإستعادة حقوقهم المشروعة
في تلك الأثناء بلغت قوات الهاغانا 65 ألف مقاتل يقابلها 10 آلاف من الجيش المصري و 4500 جندي من الجيش العربي الأردني و 3 آلاف جندي سوري وكتيبة من لبنان و3 ألاف جندي عراقي وكتبيتين من السعودية تم إلحاقهما بالجيش المصري
وما بين 3 ألاف و4 آلاف من المتطوعين العرب تحت اسم جيش الإنقاذ العربي وتم توزيع المهام والمسؤوليات على الجيوش العربية حسب التالي تقوم الكتيبة اللبنانية بالتوجه نحو حيفا والناصرة ويقوم الجيش السوري بالتوجه نحو الجليل الأعلى والأوسط
أما الجيش العراقي فيتوجه نحو نابلس والسهل الساحلي حتى ناتانيا
أما الجيش العربي الأردني فيقوم بالتوجه نحو القدس ونابلس
أما الجيش المصري فيتوجه من خلال النقب نحو بئر السبع وغزة والقدس ومن ثم نحو تل أبيب بعد الإلتقاء بالجيوش العربية
كانت قوة الجيش العربي تعسكر في معسكر الزرقاء بتاريخ 13 أيار سنة 1948 وبتاريخ 14 أيار 1948 تحركت إلى الشونة الجنوبية حيث التقى بهم الملك عبد الله وحثهم على مقاتلة العدو اليهودي والدفاع عن فلسطين وفي فجر 15 أيار 1948 اجتاز الجيش العربي الأردني جسر اللنبي إلى داخل فلسطين وتابعت تقدمها من وادي الأردن إلى أريخا ثم الجفتلك ورام الله ونابلس وقلقيلية وطولكرم ووقعت معركة القدس لحظة وصول الجيش العربي إلى القدس بتاريخ 15أيار 1948 وبتاريخ 16 أيار تم الإستيلاء على جبل الطور واللطرون وتم إصدار أوامر من الملك عبد الله شخصيا بضرورة ادخول القدس القديمة وملاحقة عناصر البالماخ في الحي اليهودي وبتاريخ 19 أيار تم احتلال الشيخ جراح وتم الإتصال مع المدافعين من الجيش العربي الأردني داخل أسوار القدس
أخي محمد بالرغم من ضعف الإمكانات لدى الجيوش العربية إلا أنها وقفت في وجه التوسع الإسرائيلي وفي الوقوف بجانب الأخوة الفلسطينيين الذين تركتهم بريطانيا دون معين أو نصير وأبقتهم عزل من السلاح
إن استعراض مسيرة حرب ال 48 بحاجة إلى مجلدات ولكن الجيش العربي بإمكاناته المحدودة استطاع الحفاظ على عروبة فلسطين والدفاع عن القدس والحفاظ على أقدس المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالرغم من الجيوش العربية عام 1948 أن تحقق هدفها المعلن استعادة كل فلسطين من اليهود إلا أنها أدت إلى عدم استيلاء وإحتلال اليهود على الضفة الغربية وتحية إجلال وإحترام إلى كل الشهداء من مصر العربية ومن العراق ومن سوريا ومن لبنان ومن السعودية وأخيرا تحية إعتزاز بشهداء الأردن الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل أن تبقى القدس عربية مسلمة
بداية اشكر الدكتور حسين عمر توقه على مقاله الذي ربط به بين عبر الماضي لحروب العرب مع اسرائيل والواقع الحالي ، قاصدا تحذير و اطلاع الجيل الحالي و تثقيف الاجيال الصاعدة ، وفي نظري ونظر الكثيرين ان الاجيال الصاعدة هم اساس البناء لقواعد سليمة ومتينة في مجتمعنا العربي ، هذا ان احسن مثقفينا ومسؤولينا ومقكرينا وعلماء الدين تحديدا توجيههم وحمايتهم من كل ما يهدد دينهم وتاريخهم و حضارتهم وثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم .. وفي النهايه اوطانهم وهويتهم العربيه . جذب كاتبنا بهذا الربط المميزين بمقاله مثقفينا للمشاركة والتعليق و منهم الاستاذ المثقف خالد الحويطات والذي احرص دوما على قراءة تعليقاته ، و احترم تعليق الاستاذ كمال وقناعاته واسلوبه الراقي في طرحها ، واقدر مداخلة الاستاذ محمد بن علي من السعوديه. باعتقادي قناعة و احساس واحد جمع كافة المعلقين على مقال الدكتور توقة ألا وهو التحضير الجيد للموضوع والبحث والتنقيب والخبرة والاخلاص والصدق في الطرح ليثير فكرة وبفجر قضيه ويرسم ملامح صادقة وحقيقية لتاريخنا ، هناك مقال نقرؤه اكثر من مرة ، يوثر فينا بقوة وربما يغير الكثير من قناعاتنا ومقال نعود إليه مرات، لأننا نحتاج إلى معلومة أو اقتباس أو عزاء ما لموقف نعايشه . . .الخ ، هذا هو اسلوب الدكتور توقه في كتاباته وابحاثة ، في المقابل هناك كتاب نشغف بكتاباتهم ثم نعرف سطحيته لاحقا . وللأسف، تظهر هذه الشخصيات من الكتاب بكثافة لدينا والقارىء المتابع يستطيع فرز هذه العينات .