أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


"أحلام" Vs "داعش" ...!!!

بقلم : منال العبادي
09-11-2014 11:30 AM
ما أن تحين ساعة الصفر وتشير إلى التاسعة مساءا ، حتى تبدأ همسات التململ والتذمر تطغى على كافة أفراد العائلة .... يغمزون ويشيرون إلى الوقت في رسائل شبه متمردة وشبه متوعدة وشبه علنية للأم مطالبين إياها بالإستحواذ على (جهاز التحكم عن بعد) من يد 'الدكتاتور' الذي لا يفارق أخبار داعش .
منافسة حامية الوطيس وعلى أشدها بين فريق 'ARAB IDOL ' وفريق ' ISIS ' تدور رحاها من خلال شاشات التلفزة ومواقع التواصل الإجتماعي ، فمنهم من لا يكف عن متابعة أخبار (الدواعش) ومنهم من لا ينقطع عن التفكير والحلم بــ (أحلام وشلتها) .... وهكذا ضاعت قضايا الوطن بين 'حانا ومانا' .
*فنحن نتابع أحلام عن طريق الشاشة ... ونتابع داعش كذلك .
*أحلام لم تترك إختصاصي تجميل مشهور أو مغمور لتصبح مقبولة .... وكذلك داعش .
*أحلام تعتبر نفسها ملهمة الشباب وملكة المسرح .... وكذلك داعش .
*أحلام ما زالت تتحفنا بمجوهراتها عند كل إطلالة تخفي من خلالها العيوب 'التكتيكية' التي تميزها... وكذلك داعش بأسلحته الممولة نفطيا .
*أحلام لها مناصرين ومؤازرين ولها من يؤمن بها وبقدرتها ... وكذلك داعش .
*لا يخلو أي موقع إجتماعي من التهكمات الساخرة على أحلام ... وكذلك على داعش .
*هنالك من يرى أحلام على أنها 'الغول' أو 'البعبع' .... وكذلك هناك من يرى داعش كذلك .
*لأحلام من يدعم بقائها وإستمرارها.... وكذلك لداعش .
* نخشى على أولادنا من تأثير أحلام وشاكلتها ... وكذلك من داعش .
*هدف أحلام يصل إلى أن تصبح الأولى في الوطن العربي ... وكذلك داعش .
*تستقطب أحلام المواهب من شتى البلدان والأقطار ... وكذلك داعش .
*** أعلنت الدول ودور الإفتاء والدعاة والمشايخ الحرب على داعش .. بينما لم تفعل ذلك مع أحلام.
أعلن قادة التحالف ضد داعش بأنهم ربما يحتاجون إلى 30 عاما للتخلص من داعش ... والسؤال القوي : أن صبرنا فهل نستطيع الصبر 30 عاما على أحلام ؟؟؟ .
إن العالم الإسلامي بالعموم والوطن العربي بالخصوص مستهدف من الغرب الذي يدار بأيدي صهيونية ... فما لا تستطيع 'أحلام' وشلتها وراعيها التأثير فيه.... فداعش له بالمرصاد ، كل ذلك حربا على العرب بوسائل متناقضة في ظاهرها ، مختلفة بالأسلوب ، متحدة ومتوازية في الهدف .... محركها واحد وهو الغرب الصهيوني ، ممولها واحد هو نفط الخليج ...!!! .
النتيجة : إستسلم الأب وسلم دفة 'الريموت' للأولاد وتابعوا جميعا برنامج 'ARAB IDOL ' ثم ناموا جميعا بإنتظار ما يخفية لهم الغد ، نعم .... نتابع وننتظر بينما مستقبلنا يصنعه غيرنا إلى أن يشاء الله ...!!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-11-2014 12:37 PM

.

-- *لأحلام من يدعم بقائها وإستمرارها.... وكذلك لداعش .

-- استاذة منال , من يحمل ريموت كننترول احلام و داعش هي ذات اليد , أبدعتي .

.

2) تعليق بواسطة :
09-11-2014 10:10 PM

خفة في العقل واقلام جاهله . وكأنهم يملكون حق التندر والتفكه بتدبير الله في ارضه وعباده . وكل هذا باسم مصلحة الوطن ! اي وطن هذا ؟ وهل هو موجود ؟ وطن سايكس بيكو ؟ ام وطن خط حدوده لورنس ؟ واذا سألتهم ماهي مشاكلكم قالوا الفساد والغلاء . اقصى احلام هؤلاء المتخلفين وظيفه وراتب وضمان اجتماعي وعلاج مجاني وسياره ( كيا ) عن طريق البنك وتفاهات استهلاكيه طبائخيه .
وجرة غاز وكرتونة بيض ... واذا قيل لهم امه اسلاميه وحال مسلمين مترديه ويهود وصليبين وبلاد مباحه وخيرات منهوبه وجهاد مفروض ودين ودعوة الى الله مكلفين بها .. فغروا افواههم بلهاء وتقيئوا وقالوا فكهين كذلك داعش !!!
اي قرف هذا ؟ اي طبيخ ؟ اي جهل ؟ هذه مقالات تكتب تحت تأثير وضغط وكذلك الفلافل !
فعلا قرف !

3) تعليق بواسطة :
09-11-2014 11:03 PM

بالعكس برنامج ارب ايدول برنامج ترفيهي رائع وهادف واتمنى من الجميع الاقبال على مثل هذه البرامج والابتعاد قدر الامكان عن السياسه ونتركها لاصحابها . مع احترامي للكاتبه فلا يجوز ان نقول ( احلام وشلتها) فكلهم مطربين كبار لهم احترامنا وتقديرنا .

4) تعليق بواسطة :
11-11-2014 09:46 PM

اذا بقيت ثقافة المؤامرة وتوجيه اللوم للغير تسيطر على عقولنا ، سنبقى كما نحن الى يوم الدين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012