(إذا كان ربُّ البيت للطبل قارعٌ فشيمةُ أهل البيت الرقصُ )ومن لا يرقص على طبولهِم رصاصه في قلبه ورصاصه في صدره وعشرُ رصاصات في دماغه وتنتهي القصه ... كم كان عدد الوصفيّيّن بذاك الزمان خمسه ؟ عشره ؟ بين أكوام وأكوامٍ من تُجّار القضيه والبائعين والموقعين والقابضين والمختومين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القاتلين معروفين ويكفيهم عذاب ومشقة التفكير بقتل هذا البطل ليثبتوا للعروبه ان من يُغتال ويصفى ليس بعروبي عادي بل بطلٌ فوق العاده ولم ولن تلده إمرأه .......... لقد ولّدَّ وصفي الحسرةَ فينا وصُرنا كاليتيم يبحث عن والدٍ أو متبني ليحمينا من ضياعٍ وتشرد لا مفرّ منه ... لقد عَمِلَ ما يُمليه عليه ضميره الوطني وتفكيره بعيد النظر ورجولته الصارخه والجامحه نحو كل ما يُثبت ان الرجوله هي موقف بأخذ الحق ولو بالقوه وليس بالجبن والنذاله والرخص وتوزيع الإبتسامات وتحضين وتربيت أكتاف الأنجاس المنجسين .. وصفي التل شخصيه لم ولن تتكرر حتى بين أفراد العائله نفسها آل التل اعمامي مع كل الإحترام .. من منهم حاول ان ينتفض او يتخذ موقفاً حازماً وهم جميعاً يحملون الفكر الوطني نفسه غير روي الروايات والبطولات ؟؟؟ وهم بالمناصب أو بدون مناصب ؟؟؟ إلا ان هناك فئه من الشباب الواعي التي تدرك بأن لنا إرثٌ لن نتنازل عنه ولنا في وصفيينا كرامةٌ وقدوةٌ حسنه لن تموت ..

نعتذر

نعتذر

والله ان 90 بالميه من الاردنين يعرفون من قتل وصفي ولماذا قتل ولا قدره او شجاعه لدى احدهم لتعليق الجرس والنطق بالحقيقه .من قتل هزاع المجالي هو من قتل وصفي ...

صدقني تعليقك تعليق شجاع

ليش ما تتشرر يا محرر تعليق 3 انا متاكد انه صاحب التعليق ما طلع اله بسطه.براس العين وصفي التل سيد العمالقه ووصفي سيد سيد شهداء اﻻردن وفلسطين