الشعب الاردني لن يقبل بأن يصبح اقليه وبدون هويه كالهنود الحمر هذا أن أُستشير وطُلب رأي مواطنيه ولكن ان تم ذلك ستفرض عليه فرضا كما جرى باجتماع المخاتير الذي عُقد في اريحا عام 1950
الدوله السنيه الهاشميه الصحراويه المنتظر ولادتها على صحراء العراق وبلاد الشام بعد انتهاء مسلسل حرب كوباني والحلف الستيني ضد داعش والمتوقع ان يستمر اكثر من ثلاثي سنوات كما صرح رجال البنتاغون الامريكي ستعاني هذه الدوله من الفقر والعوز والحرمان والحاجه للبترول والغاز والقمح وخلافه لتبقى تحت رحمه الكيان الصهيوني غربا ودوله المجوس الصفويه شرقا وبمعنى اوضح ستكون حاضته للمهاجرين والمهجرين ولينعم ابناء صهيون بالامن والامان وبيهوديه دولتهم . وان نجح هذا السيناريو على ارض الواقع فسيكون هذا الامر والله مقدمه لصحوه اسلاميه عارمه لتنهض هذه الامه من غفوتها التي طالت ويعود صلاح الدين من جديد ليقودها الى الطريق القويم ..
كلام واقعي يجسد حركة تقدمية فكرية تطبيقية لنزوح وهجرة بشرية فرضت واقع جديد لابد من الاعتراف به .................ولننظر لماحولنا فلتكن اغلبتنا عقائديا كما ذكر الكاتب ولنعيش كلنا مسلمين من اهل السنة والجماعة لتكون اهدافنا واحدة والقدس جريحة تنادينا كلنا
بصراحه أن مصطلح الدوله الهاشميه هو مصطلح يقصد به طمس الهوية الوطنية الأردنيه بكل أبعادها وجعل الأردن مستودعا سكانيا لمن هب ودب بدون انتماء للتراب الأردني ولا تاريخ الأردن العريق الذي يراد طمسه أيضا على يد كتاب وسماسرة التاريخ المزور الذي يعتبر أن الأردن بدأ بعد وعد تشيرتشل فقط .
البرنامج يسير بشفافية وبدون ضجيج في ظل غياب وتغييب سكان الأردن الأصليين وانخراط الرموز المصطنعه النفعيه بذات البرنامج والدور الوظيفي دون أن يتم إيذاء أي منهم لردعه عن خيانته التي ىتعتبر من الخيانات العظمى بل يتعاظم دورهم التبعي وما عليهم إلا البصم والتأييد لكل ما يساهم في طمس الهوية الوطنيه التي تتعرض لهجمة بل مؤامرة شرسه قذره لمحوها ومحو شقيقتها الهوية الفلسطينية على يدها .
الحل واحد فقط وهو الخيار الوحيد بعد أن تمادى الطغاة والوكلاء على الوطن دون رادع .
الحل هو أن يهب الأردنيين أهل الوطن والضحيه يدا واحدة لنجدة وطنهم وتخليصه وما أخذ بالإغتصاب لا يعود إلا بالقوه وما عدا ذلك سيبقى كلاما في مقالات او مجالس من خلف ستار أو في صالونات الجبن السياسيه التي لا يسمعها إلا من هم داخل هذه الصالونات قبل أن يغيروا لغتهم في اليوم التالي في العلن وهم سوس الوطن الذي تم نحره ونخره على يد سماسرة الأوطان .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .