أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة - تحديث مستمر الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


لَنْ تُراعوا

بقلم : سالم الفلاحات
03-12-2014 11:22 AM
لكل زراعة موسم خاص تكون فيه أكثر نجاحاً – فمن فاته الموسم ندم ومن زرع في غير الموسم جَهل.

ولكل سوق ساعات ذروة – فمن جاء في آخر السوق لن ينال إلا القليل.

وقديماً قال الشافعي رحمه الله:

أذا هبت رياحك فاغتنــــمها فإن لكل عاصـــــفة سكـــون

ولا تغفل عن الإحسان فيها فما تدري السكون متى يكون

وللصيف ملابسه وللشتاء كذلك..

إن هذه هي المحاولة الثانية للشعوب العربية للتخلص من الكابوس الغربي والاستعمار بأشكاله.

· في المرة الأولى تحررت الشعوب العربية من الاستعمار في منتصف القرن الماضي /أو ظنت أنها تحررت/ فاستدرك الاستعمار الخطوة بأن كان حاضراً بفكره وقراره وسياسته وإعلامه وماله في الأنظمة التي ورثت الاستعمار لتحول بين الشعوب وبين الحرية ونجح في ذلك، وإذا حاول زعيم أن يفكر بالخروج عن الطوق دمر.

· وأما المرة الثانية فكانت بعد ما يزيد عن نصف قرن، اكتشفت الشعوب أنها لم تتحرر إلاّ ظاهراً وشكلياً وبقيت بعيدة عن مصالحها مغيبة فاقدة السيادة الحقيقية محرومة من الحرية والديمقراطية ومحرومة حتى من ثرواتها فثارت من جديد فيما أطلق عليه الربيع العربي.

وكادت تفلت من الشَّرَكِ المنصوب لها منذ عقود وبخاصة في تونس ومصر واليمن وكانت قد شقت طريقها بصعوبة في سوريا والعراق وانطلقت بصورة مغايرة في المغرب والأردن ودول أخرى.

ولكن سرعان ما استدار العالم (المستعمر) الذي التقت مصالحه (بجهالة) مع الصهيونية العالمية ومع فلول الاستبداد والفساد وبقايا الدول العميقة وأعادت ترتيب صفوفها من جديد ووجهت ضربة قاسية للجسد الشعبي العربي وقواه الحية واستخدمت كل الوسائل من أجل إبطال تحرره ووضع خطة وإستراتيجية طويلة المدى لئلا ينهض مرة أخرى، وما يجري في مصر واليمن والعراق وسوريا وغيرها لا يخفى على ذي بصيرة.

لكنهم تصرفوا بعنجهية شديدة وباستعلاء عظيم وبفظاظة وسطحية واستفزاز حتى للمشاعر المخدرة والقوى المترددة بما لا يمكن احتماله طويلاً ولا يمكن أن ينطلي على جيل متفتح من الشباب رأى الحرية في العالم وأثرها على الشعوب وأصبحت المعرفة الواسعة مكشوفة بين يديه لا يغطيها سحر ساحر ولا ظل غربال ولا همهمات غير مفهومة حتى لو أدعت الإصلاح والديمقراطية.

ý لذا فقد بقيت المحاولة الثالثة ولن تكون بعيدة بإذن الله ولكل أجل كتاب.

قد تكون الهزيمة بسبب القوة والكثرة وقد تكون عبئاً على أصحابها.

وقد يكون التمادي في إهانة الآخر وحرمانه سبباً في اكتسابه قوة إضافية غير عادية تؤهله للنصر.

إن الذي يجري اليوم وخلال السنوات الأربع الماضية منذ عام 2011م وتحولاته المختلفة لا يبتعد كثيراً عما جرى لشعوب أوروبا وهي في طريقها للنهوض من عصور الظلام وبخاصة الشعب الفرنسي.

وأقول لكل صادق أسهم بما يستطيع في البلاد العربية من أجل التحرر والنهوض ولم يلتفت إلى غنيمة أو مكسب خاص وتفانى في العطاء، ولم يخشَ من العصا ولم يسل لعابه للجزرة، وسعى للتجميع لا للفرقة والاستئثار إن جهدكم لن يضيع /وحاشا أن يضيع/ فهو منزرع في الأرض و منغرس في النفوس، وفي العقل الباطن، ولن يُضيع الله أجر من أحسن عملاً.

لقد زرعتم وبعض الزراعات الثمينة تحتاج لفترات حضانة طويلة حتى يأتي موعد الإنبات والإزهار والثمار فلا يستعجلن صادق /وإن كان الإنسان عجولاً/، ثم اقرؤوا عن تاريخ الشعوب وتجاربها والأمم الأخرى ففيها العبرة.

وإن كان من كلمة للمتألمين لحال الأحرار اليوم والمستهجنين لما يجري لقد نبهكم العرب من قبل إذ قالوا: (الصيفَ ضَّيعتِ اللبن)، مهما كانت الأعذار ولكن لا بأس فالمشوار طويل ولا بد أن يستجيب القدر.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-12-2014 03:15 PM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
03-12-2014 03:19 PM

مابك تعتذر ؟!!

3) تعليق بواسطة :
03-12-2014 04:27 PM

الأخ ابو هشام عندما لا يوجد ممثل أو ممثلين للشعب ،ولا نخبة تقوده وتوجهه . وعندما تكون الحرب مفتوحة لتشويه الإنتماء للوطن في النفوس وعندما نستمر في مساواةالكلمة بالفعل ،وعندما لا يكون غاندي جديد ولا حاضنة لثورة العبيد أو الجياع أو المظلومين بصدورهم . وعندما حينها ننتظر ، فماذا ننتظر ؟ ، إننا ننتظر استكمال الصهيونية لمخططاتها وإحكام الطوق على الأعناق . لا بد من عمل سياسي شعبي وطني شريف ومنضبط شديد المسالمة ومضح لهدف واحد هو الاصلاح السياسي الجذري والسريع والكفيل بالاعتراف بالشعب وحقه في المشاركة السياسية ووضع السياسات واتخاذ القرا سياسيا كان أو اقتصاديا وتحمل مسئولية مصيره ومآل قضاياه . فلا قوة هناك ولا تكنولوجيا تستطيع االنيل من قضايا شعب يشكل أمة ويمسك بزمام أموره

4) تعليق بواسطة :
03-12-2014 04:30 PM

ايةثورات ونهوض وهى نكوص للخلف والتخلف ثورات شعوب ٥٠٪ من شعوبها امية لا تقرا ولا تكتب منقسمة على ذاتها عرقيا ودينيا اما تعليق الفشل وقلة الحيلة على الاستعمار فهي رواية قديمة تضر ولا تنفع في تونس حيث الشعب المتجانس المتعلم نجحت الثورة ولم يقل احد ان الاستعمار تدخل وافسد الثورة ا في مصر نجحت الثورة واخفق الثوار وهذا واقع موضوعي يعبر عن ذاتة قصور في نظريات الحكم وعدم توائمها توجهات الناس اما الاستعمار فهو متهم من طرفي المعادلة ولا احد يدري من الصادق

5) تعليق بواسطة :
03-12-2014 04:46 PM

لكانك سيدي تعتقد بأن "الربيع العربي"
كان انتفاضة تلقائية نابعة من الذات العربية ،وفي حقيقة الامر لم أجد تفسيرا واحدا يعطيني ، جوابا شافيا لحقيقة "الربيع العربي" والذي أخذ تسميته من الغرب .
ولا زالت الحقيقة غائبة وربما يتم الكشف عنها في المسقبل البعيد ،كما تبين عملية الهبوط على سطح القمر كانت فيلماسينمائيا في صحراء نيفادا كما اعترف دونالد رامسلفيد وهو يضحك .
سيدي الفاضل لا شك بأن الدولة العميقة تملك من العوامل والادوات العملاقة لترتيب ثورة مضادة واقناع الناس بها الى حد تضليلهم ،وهنالابد من الحديث عن مصر تحديدا.
أخطأ الاخوان هناك بأن تعبطوا المرحلة الانتقالية لوحدهم وهي مجازفه خطيرة أدت الى افشالهم ودهسهم وعادت أمورهم الى التقهقر فيما الطرف الاخر ماضي في مشواره حتى نهايته -الحديث عن الشرعية لم يعد يقنع الكثيرين سيما وان التفكير الى الوراء قليلا يعيد الامور الى حالة الاستقطاب وانقسام المجتمع بل وانشطارة وهذا مالا يريده البسطاء من الناس وهم الاغلبية،اذن مالعمل وهنا أستحضر قصة سيدنا يعقوب علية السلام مع ابنائه "قال انما أشكوا بثي وحزني الى الله وأعلم من الله مالا تعلمون " صدق الله العظيم .
مع خالص التحية

6) تعليق بواسطة :
03-12-2014 05:27 PM

نجحت الثوره في مصر لأنها كتنت مباغتة لأمريكا وكل الدنيا ولم يكن مجال لركوبها أو التدخل فيها فبقيت نظيفه وانتجت كما أنها عندما قامت في مصر كانت امريكا في طور التخطيط ووضع الاستراتيجية لأي ربيع عربي لذلك ما كان أمامها سوى الطلب منه تسليم السلطه لأحد زلامه فرفض حبا بالكرسي وانتصرت الثورة . ولكن الخطه الأمريكيه كانت ناضجه ووجدت بعض الدول العربية أن ما حصل في مصر كارثيا عليها وكان السيسي وانقلابه . واستمرت امريكا باستراتيجيتها التي نضجت وبدأت التدخل وتوجيه الربيع حيثما وجد .

7) تعليق بواسطة :
03-12-2014 05:54 PM

أختلف معك سيدي بأن الانتفاضةالشعبية في مصر كانت مباغته لأمريكا والغرب ؟! وأنا حقيقة لغاية اللحظة لم أجد جوابا شافيا لحقيقة "الربيع العربي" وهنا اتذكر تصريح للراحل عمر سليمان اللواء المعروف والذي تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية في فترة الاعتصام في ميدان التحرير - وردتنا معلومات بأن بعض الشباب تلقوا تدريبات في اوكرانيا على كيفية انهيار النظم .
كل ما جرى في مصر هو من تدبير المجلس الاعلى للقوات المسلحة ،الذي استأذن الريس بالرحيل وأبقى نظامه كما هو ليعيد ترتيب ثورة مضادة أوصلت الامور الى ما هي علية اليوم. وشكرا

8) تعليق بواسطة :
03-12-2014 06:03 PM

سيدي هناك خطأ مطبعي مني المقصود تونس وليس مصر في السطر الأول أو البدايه

9) تعليق بواسطة :
05-12-2014 12:15 PM

لافرق بين كتابات هذا ( العالم )
ونظرة العلمانين وتفسيرهم لاحداث وتاريخ العرب المعاصر ! نفس المفاهيم نفس الكلمات نفس الاستدلالات والاستنتاجات !!
المفروض ان يقدم لنا تفسيرا دينيا يعتمد على كتاب الله وسننه في خلقه والحياة .
الا يمثل جماعه تسعى لتطبيق شرع الله في الارض ؟!
الا يجد في الاسلام مندوحه عن سفاسف العلمانين وجهالاتهم ؟
الا يعلم هذا ( العالم ) ان للاسلام تفسيره الخاص في الايام ودولها ولما يرفع الله اقوام ويخفض اخرى ؟
الاحرار ؟! من هم الاحرار ؟!

10) تعليق بواسطة :
06-12-2014 12:47 PM

- السؤال المهم ماذا نفعل !!!!؟؟؟
- هل نستسلم لمخططات الغرب الصليبي الصهيوني التي تنفذ بايدي عربية اسلامية !!؟؟
- هل نشكل مقاومة مسلحة كما حصل في سوريا و ليبيا و غيره توصلنا الى التدمير الذاتي التي هو الخطة أ من مخططات العدو !!!؟؟؟
- ماذا يوجد عند القادة العرب و المسلمين من البدائل التي يستطيعون اقناع شعوبهم بأن خطط العدو القادمة الى المنطقة ب ج د لن تؤدي في نهايتها الى محاربة الاسلام و المسلمين
- اذا كان يعلم القادة العرب ان ليس بمقدورهم سوى الرضوخ للارادة الصليبية الصهيونية و ان البديل هو تدميرهم و تدمير شعوبهم فليعلنوا ذلك امام شعوبهم و ليتركوا الشعوب تختار طريقة التدمير لهم و ليرحلوا اذا كانوا يخافون على انفسهم و نحن لا نؤاخذهم لان الله لايكلف نفسا الا طاقتها
- في الاردن و الحمد لله لدينا ملك هاشمي يلتف الناس حوله يفعل كل ما يستطيع لتجنب البلد و الولد من الدمار
فما هو البديل لدى الاخرين !!!؟؟؟
و كيف يمكن ان نرد المخططات أو ب و ج و د و نحمي وطننا و ديننا من الضياع
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
وفقنا الله و اياكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012